اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
زميل نيوترال  

بعد التحيه  

اتمنى - إن لم تمانع-  ان نعقد مقارنه بين محمد رسول الله  و بين ليون تروتسكى او كارل ماركس  حتى و ان كانت فى نظرك ظالمه لمحمد صلى الله عليه و سلم  


و ليكن موضوع المقارنه هو
 
المنهج الشخصى
المنهج الاسرى  
المنهج الاجتماعى
المنهج الاخلاقى  
المنهج الصحى
المنهج السياسى  
المنهج الاقتصادى

و اخيرا تأثير كل منهم فى المجتمع و التاريخ  

---------------------------------------------------------

و انتقل الان الى نقطه اخرى مقتبيه من مداخلتك رقم 15 فى نفس الموضوع  

مشكلة الإسلام الحقيقية لاتظهر عند مقارنته بالمسيحية ولكن عند مقارنته بالsecular humanism  
فإذا كانت العهدة العمرية مثالا للعدل في وقتها فهي ليست كذلك بمقاييس اليوم


تعليقك السابق دقيق جدا و يمثل وجهة النظر الحديثه التى يتبناها الملاحده و العلمانيون
فكل من الفريقين دائمى عقد المقارنات بين ما يسمى حقوق الانسان فى العصر الحديث و الاقتصاد الحديث و الحروب الحديثه و الاعلام الحديث و بين الشرع و الخطاب الدينى الاسلامى  

و ما سبق يدفعنا الى عدة تساؤلات  

ما هو مقياس عدالة حقوق الانسان بين الماضى و الحاضر ؟

ما هو مصدر تشريع تلك الحقوق ؟

ما هى القاعده التى نستند اليها فى تحديد صحة تلك الحقوق من عدمها ؟

ما هى الحقوق الانسانيه وقت الدعوه الاسلاميه التى لا تناسب العصر الحديث ؟


و اخيرا بخصوص تعليقك عن اعتقاد المسلمن استمرار الحروب الصليبيه  

عزيزى نيوترال

ما هو الفارق بين الجيوش الاوروبيه التى ترفع الصليب لتغزوا الارض العربيه و بين الجيوش الامريكيه الاوروبيه التى ترفع علم امريكا لتغزوا الارض العربيه ؟  


فى انتظار ردك زميلى نيوترال

تحياتى

الزميل الزعيم

مينفعش وقلتلك الكلام ده قبل كده
كارل ماركس لم يكن له منهج صحي ولاأسري ولا شخصي

ياعم الزعيم
كلامك بيفكرني بالدكاترة زمان أيام ماكان الدكتور عارف كل حاجة وكانوا بيسموه دكتور كشكول لكن الزمن أتغير وبقي في حاجة إسمها تخصص

المسلمين عملوا حاجة غريبة جدا مع محمد لم يسبقهم إليها أحد من العالمين وهو إنهم وضعوا محمد تحت المراقبة 24/7 وسجلوا عليه كل حركة وسكنة أتي بها وطبعا الكلام يبقي مفهوم في شئ زي خطبة الوداع أو الحوادث المهمة إنما وصل الأمر للدخول معه إلي الحمام وأثناء علاقته مع زوجاته وأصبح كل تصرف ولو صغير تصرفه محمد بمثابة مرجعية للمسلمين

الإسلام عند مقارنته بمحاكم التفتيش والحروب الصليبية شكله بيبقي حلو لكن عند مقارنته بال secular humanismفبالتأكيد المقارنة مش في صالحه
في ال secular humanism يازميل زعيم لايوجد تفرقة علي أساس الدين كما هو حادث في الإسلام
لايوجد حد الردة وحرية الإعتقاد مكفولة للجميع
لايوجد عقوبات جسدية كالرجم والجلد وقطع الأيادي