اقتباس:هذا بالإضافة إلى أن الشيطان يحاول بشتى الطرق أن يوقع من نذروا البتولية في الزنى و عنده من أجل ذلك أسلحة شديدة القوة ليس لديه مثلها بالنسبة للمتزوجين،

أختلف جدا معك. أنا رجل متزوج و جربت الجنس و بالتالي الحرب معي تكون أكثر و أكثر لأني عرفت أوضاع معينة في الجنس لم يعرفها الراهب و لم يذق حلاوتها لأن من أكل المشهيات و الحلويات و طابت لحلقه و انتشى بها بدنه، يريد المزيد و المزيد منها. تلك النشوة التي لن يعرفها الراهب المسكين! حرم نفسه من متعة لا تدانيها متعة!! المتزوج حربه أشد و أشد من حرب الرجل المغلق على حاله في صومعته لأن المتزوج بعد أن جرب الجنس بأوضاع مختلفة يرى النساء أيضا بأشكال مختلفة و أذواق مختلفة و مدارك جذابة تستأسر بالقلب أسرًا و تأخذ بمجامعه .. و يتمنى المتزوج عندئذ لو أنه يتزوج فلانة و يضاجع من تشتمل على كل هذه الكماليات و النفس لا تشبع و خاصة إذا جربت طعم العسل و تقول: هل من مزيد!
لكن الراهب إذا لم يتزوج فهو يشبه البنت العذراء التي لم تجرب الجنس من قبل و لا تعرف عنه شيء إلى أن تتم لها أول غزوة و بعدها يتبدل الحال و لا تقدر أن تكف عنه لأنها جربت. لذلك يقول كاتب سفر الأمثال: لا توقظوا الحبيب حتى يشاء و في بعض الترجمات هي: لا توقظوا الحب قبل الأوان. الراهب الذي لم يجرب الجنس هرموناته تم تدريبها على الركود و هذا بعكس حال واحد مثلي حيث عنده يعمل هرمون التستاسترون بشكل نشيط و حربي أشد من حال مائة راهب في صومعتهم.