بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين
ABDELMESSIH67
أرجوا من الجميع التدقيق جيداً فى مضمون مداخله الزميل لأنها تخلوا من أي رد حقيقي وبدا واضحاً حتي عجزه عن الرد العلمي الملموس وخير دليل على ذلك تعريضه بالإفتتاحية قائلاً:
اقتباس:للأسف فأن أهداف موضوعك فشلت لعدة اسباب
إلا انه وللأسف لم يقدم سوي دليل واحد هو إعادة صياغه لكلام زميلة ((
إسحق )) وسبق ان رددت عليه فى المداخله السابقة فالزميل تكفل برد يغلبه الطابع العصبي أكثر من الطابع العلمي
دعونا نحلل مداخله الزميل ونكشف عن مواطن الخطأ بها:
اقتباس: , أن الاختلافبين النسخ المتعددة التي عرضتها جاء حول كلمة واحدة و لم يشمل فقرة كاملة أو حتى اصحاح كامل من الانجيل بحسب يوحنا
الزميل المحترم لو إطلعت على مضمون الدرسين لوجدتها (( سلسله ))
وهذا معناه انها دروس متواصله كل درس يصل إلى فكره مكمله للدرس الذي يسبقه ومازال أمامنا الكثير لنثبته من نصوص وفقرات ومقاطع حذفت بالكامل
ولعل أشهرها نص تثليث يوحنا الشهير (( 1 يوحنا 5/7 ))
والذي سيبقي خير شاهد على بساطة الإضافة للكتاب المقدس
الزميل
يتوهم
الإختلافات تبرز بصورة أكثر من ذلك فى أعداد وفقرات كاملة ولعل أبلغ مثال يحضرني هو قصه المرأة الزانية ((
12 عدد ))
إذ أن تلك القصه محذوفة من المخطوطات التالية:
بردية
66 وغيرها
وهذه صورة بردية 66 وهي تعود إلى القرن الثاني والأعداد الـ12 مفقودة تماماً
ولأني أعرف حجج المنصرين ((
الفاشلة )) فقد رأيت رفع الصفحة 52 من البردية 66 كلها حتي لا يدلس أحد ويقول أنها على الهوامش او مشار إليها فيه
http://www.fileupyours.com/files/47826/par...66/p66-full.jpg
وبعض المخطوطات تضعها في نهاية بشارة لوقا !! (( 1333 القرن الـ 11 ))
وبعض المخطوطات يضعها فى وسط بشارة لوقا !! (( عائلة F13 ))
والسؤال يامحترم ما دخل القصه ببشارة لوقا ؟؟!!
وبعض المخطوطات يضعها بعد يوحنا 21 : 25 !! (( 1570 و 1076 ))
وبعض المخطوطات تضعها فى نهاية يوحنا !! (( F1 و 565 ))
والسؤال يا محترم ماهو الموضع الحقيقي لتلك القصه ؟؟!!
وأما المخطوطات التي توجد بها تلك القصه فمنها :
G وغيرها
وأقرب مخطوطة تعود إلى القرن الخامس وهي المخطوطة
D
ومن الآباء من لم يعرفوا شئ عن تلك القصه ولم يذكروها فى كتاباتهم أمثال يوحنا ذهبي الفم وأوريجانوس العلامة
اقتباس:لو كان النساخ لديهم حرية مطلقة في تبديل و تغيير الالفاظ لرأينا فقرات كاملة مختلفة بين النسخ و بعضها لكن كما قال الاخ اسحق فأن تعبير ( ابن الله ) و تعبير ( ابن الانسان ) كلاهما مستخدم بحق السيد المسيح فهو الاثنان ابن الله و ابن الانس
عزيزى المحترم القادر على الحذف والتبديل ببساطة قادر على الإضافة والتحويل والتغيير كما يشاء
من أدراك إذا ان المسيح قال هذا حقاً لعل الناسخ هو من فعل ذلك مثلما فعلها من قبل
وذكرت شهادة القديس ((
أوغسطين )) على ان النساخ وآباء الكنيسة كانوا يتدخلون كما يشاؤون ليحذفوا ويبدلوا وذلك فى كتابه (( Adulterous Marriages II 6, 7 ))
اقتباس:Certain persons of little faith, or rather enemies of the true faith, fearing, I suppose, lest their wives should be given impunity in sinning, removed from their manuscripts
وللعلم فقط فالقديس (( أوغسطين )) لم يقل ذلك مرة واحده وإنما 9 مرات ردد هذا الكلام فى كتاباته !!
فأين ردك على ذلك ؟؟
وكيف ترد على إختفاء تلك القصه من أشهر المخطوطات ووجودها فى كتابات آباء يعودون للقرن الثاني كالقديس (( بابياس )) فى تاريخه ؟؟
ومن أدرانا بعد ذلك ان الآباء لم يتدخلوا ليحذفوا قصص تخالف مايؤمنون به او بسبب أفكار تدور فى رؤوسهم وضاعت فى طي الزمان ولم يعرف عنها أحد شئ
كيف بعد ذلك سيكونوا هؤلاء الناس من الأمانة بحيث يحملون له القصه الحقيقية للمسيح عليه السلام .... الرد عند المنصفين فقط
[QUOTE]كلامك كان سيكون صحيح لو قالت نسخة مثلا : أتؤمن بابن الله
و قالت نسخة أخرى : أتؤمن بمحمد رسول الله .
الزميل المحترم هناك فرق شاسع بين أن يقول المسيح لشخص :
أتؤمن بإبن الإنسان ؟؟
وأن يقول له :
أتؤمن بإبن الله ؟؟
لا يهمنا وجود (( ابن الله )) فى مواضع أخري فالذى قدر وإستطاع وجاءته من القدرة بحيث يعدل فى كلام المسيح قادر أيضاً على وضع نصوص على لسانه لم يقولها أصلا
إن تدخل الناسخ للتعديل فى ذلك الموضع يدل على المسيح كان يعلن عن ذاته بإبن الإنسان فكيف يكون لديك الجزم بأنه هو من قال (( أبن الله )) وليس الناسخ
لا دخل لك بالإسلام لأن أمثلتك بعد كل هذه الأدلة والشرح ساقطة جداً
اقتباس:ببساطة شديدة لأننا لا نأخذ عقيدتنا من حرف أو لفظ هنا او هناك
بل ب ( مجمل ) رسالة الكتاب المقدس
لو بدك تعرف المعاني بدلا من ان تضيق نظرك حول حر
هاهاها صدقت أخي الحبيب ((
مسلم سلفي )) مداخلة 7
يازميلنا عبد المسيح المحترم إن الطعن فى حرف واحد يعني بكل بساطة سقوط الكتاب كله
لأن القاعده كما ذكرت ((
إذا دخل الإستنتاج بطل الإستدلال ))
ولأننا الأن امام مشكلة خطيرة جدا وهي ان الكتاب المقدس معرض لتدخلات البشر فهذا معناه ان فحوي الكتاب نفسه خاضعه لأهواء النساخ وميولهم
ولا يحمل أصلا العقيدة الصحيحة لكلام المسيح
وهذا ليس كلامي وإنما كلام آباءك اليسوعيين فى مدخل كتابهم ص52 :
((
وقد يُدخل الناسخ فى النص الذى ينقله، لكن فى مكان خاطىء، تعليقاً هامشياً يحتوى على قراءات مختلفة أو على شرح ما. والجدير بالذكر أن بعض النسَّاخ الأتقياء أقدموا بإدخال تصحيحات لاهوتية ، على تحسين بعض التعابير التى كانت تبدو لهم معرَّضة لتفسير عقائدى خطير. .. .. لم يتردّد بعض النُقَّاد فى "تصحيح" النص المسُّورى ، كلما لم يعجبهم ، لاعتبار أدبى أو لاعتبار لاهوتى ))
يعني يامحترم إيمانك إنما هو الإيمان وفق رؤية الناسخ ووفق ما يفهمه ووفق ماسطره لك وليس وفق كلام المسيح الصريح والمباشر
ومن الحرف يامحترم عرفنا عقيدتنا فنحن لم نعرف إسم الجلاله من المعني والروحانيات وإنما عرفناه من الحروف
وكذلك عرفنا إسم المسيح وأمه من الحروف وليس من المجاز والرمز
رحم الله العقل وأهله
اقتباس:السيد المسيح في هذه المعجزة بالذات برهن على لاهوته لأنه
خلق عينين للأعمى بنفس الطريقة التي خلق بها الله آدم بأن صنع له العينان من الطين بعد ان تفل في التراب كما كما خلق الله آدم من تراب الارض أو كما يقال عن السيد المسيح عن البعض أنه صنع من الطين كهيئة الطير فنفخ فيه فأعطى له
الحياة .
للأسف هذا ما أسميه هزيان إذ ليس له دخل بموضوعنا أصلا
والمعجزات ليس دليل آلوهية لأن الله يامحترم لا تسمي أفعاله معجزات !!
وعموما لنفند تلك القصه والتي تثبت بشرية المسيح فى أمور :
1- )) 9: 3
وهذا معناه ان المسيح نسب المعجزة إلي الله عزوجل (( الآب )) وليس إلى نفسه اوإلى لاهوته المزعوم (( الآبن ))
وقد صرح المسيح أكثر من مرة قائلاً عن مصدر معجزاته ومصدرها :
5: 36 و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا
لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني
وقالها صراحة انه يستعين بالله عزوجل فى معجزاته :
10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي
انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
ورددها تلاميذه من بعده قائلين:
2: 22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال
يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون
ولو كان التلاميذ يؤمنون انها قادمة من ذاته لقالوا ((
أجراها بنفسه )) للتعبير والإشارة إلى لاهوته الداخلي المزعوم
ومن هو الله عزوجل يجيبك المسيح نفسه قائلاً:
6: 27 اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا
الله الاب قد ختمه (( يوحنا ))
إذا كل معجزات المسيح مصدرها الآب وليس من الإبن فى شئ
((
انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئ )) يوحنا 5: 30
فالإبن بدون الله عاجز لا قيمة له وبهذا فهو بشر فقط
2- الكلمة المستخدمه هي (( επεχρισεν )) وتعني دهن وقد تأتي بمعني لطخ
ووقعت فى كل المخطوطات تقريبا بردية 66 و 75 والسينائية والسكندرية والبيزية و واشنطن وثيتا ودلتا وغيرها
فهو لم يستخدم الفعل يصنع (( εποιησεν )) ولم يقل (( صنع عينه )) وإنما قال (( دهن عينه ))
3- القصه نفسها فى سياقها تدل على انه كان للرجل عين
فاليهود عندما رأوا بادروا بالسؤال قائلين :
(( 9: 10 فقالوا له كيف انفتحت عيناك ))
وذلك لأنه كان منذ الصغر أعمي لم تفتح عينه أصلا فدهنها المسيح بالطين ثم بعد ذلك أمره بالإغتسال ففتحت عيناه
وهذه صيغة سؤال لا يمكن لأى عاقل تخيل أنها تتعجب من وجود عين جديدة
وإلا لكانت الصيغة ((
من أين أتت عينك ؟! ))
وحتي فى رد الأعمي عليهم قال لهم :
(( انسان يقال له يسوع صنع طينا و طلى عيني ))
ولو كان سؤالهم كما تتوهم حضرتك عن كيفية الإتيان بعينه لكان جوابه لهم ((
صنعها لي إنسان يسمي يسوع من الطين ))
ولكن إجابته تشعر القارئ العاقل انه يتحدث عن انه مسح للعين وليس بخلق لها
اقتباس:يعني ببساطة يتم حذف تعبير ( ابن الانسان ) من كل النسخ
الاحدث لمتى و مرقص و لوقا و يوحنا و الاعمال و رسالات بولس و كله و يتم اعتماد تعبير واحد هو ابن الله
قلت لانه يكفي للناسخ تعديل موضع واحد وبعدها سيكون من البساطة تفسير المواضع الأخري على أساس ذلك الموضع المعدل ولأن عمليه النسخ نفسها لم تكن بالبساطة التي يتخيلها الزميل
وكم من كلمه كشطت من المصحح ليضع مكانها قراءة جديدة وأشهر مخطوطة فى ذلك المضمار هي السينائية التي تتميز بتعدد قراءاتها
وفى توقيعي خير مثال علي ذلك صورة من الصفحة 1512 للمخطوطة الفاتيكانية والتي يقوم فيها المصحح بسب وشتم وإتهام مصحح أخر قائلا:
((
Fool and knave can't you leave the old reading alone and not alter it ))
وقد ذكرت ومازلت أكررها لعلك ترد عليها ألا وهي شهادة القديس ((
أوغسطين )) والتي تتهم صراحة النساخ بحذف قصه المرأة الزانية من النسخ لتوهمهم بأنها تدعوا إلى الرذيله (( والله معهم حق ))
((
removed from their manuscripts the Lord's act of forgiveness toward the adulteress ))
(( Adulterous Marriages II 6, 7 ))
اقتباس:في رسالة ( واحدة ) فقط لا يثبت أي تواطؤ , و أنما خطأ نساخ وارد الحدوث لعدم وجود مطابع في ذلك الزمان
تيرير ساذج للغاية إذ ان الخطأ لا يمكن تخيله يسري فى جمله من المخطوطات كلها مرة واحده !!
فالفرق بين البرديه 66 والمخطوطة الفاتيكانية مثلا يصل إلى قرنين
وليس هناك أي وجود دليل أصلا على ان ناسخ الفاتيكانية كان ينقل من البردية 66
فكيف يمكن بزعمك تفهم تبرير إنتقال نفس الخطأ وفى نفس الموضع بين كل هذا العدد من النساخ !!
اللهم إلا أن التفسير الوحيد الذى يقبله العقل ان قراءة الإنسان كانت الأصل ومن ثم حرفت إلى قراءة (( الله )) من باب التعمد وليس من باب السهو والخطأ كما تدعي
اقتباس:من الذي حرف ؟؟؟؟؟ آباء القرون المتقدمة الخامس و السادس و ما بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟ أن كان هذا صحيحا فلماذا لم يحذفوا تعبير
ابن الانسان من كل النسخ ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يزال الزميل يواصل حوار الطرشان
فبعد ان أثبتنا له كيف يمكن للنساخ التدخل للتعديل وكيف ان آباء الكنيسة حذفوا قصه المرأة الزانية من الكتاب المقدس لدواعي أخلاقه قبل ان تعود بقدره قادر إليه مرة أخري وذلك بشهادة القديس ((
أوغسطين ))
وبعد ان رأي صور المخطوطات التي تتشدق بها الكنيسة مازال الزميل يسأل من الذي حرف ؟!!!!!
إنتظر يازميل حتي تري نصوص التثليث الشهيرة وهي تسقط الواحده تلو الأخري بصور المخطوطات التي تثبت ان الكتاب المقدس هو صنع بشري محض
ولا يهم إقرارك من عدمه لأن الحقيقة ناصعه امام الجميع ومن لا يراها فهو ليس أعمي البصر فقط وإنما هو أعمي القلب أيضاً
والحمد لله على نعمة العقل والإسلام
شكراً