{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
كيف يكفر المسلم عن ذنوبه ؟
اقتباس:اقول :
وماذا نقول عن الفرائض ، الا تقدم هي الاخرى لله في سبيل نيل غفرانه ؟
شكرا جزيلا على لطفك يا أخ السرياني.
اسمح لي أن أرد على سؤالك أعلاه.. المسلم يقوم بالفرائض لا لينال غفران و لكن لأنها ببساطة فرائض.. يعني هايعملها هايعملها و لا خيار.. هي تشبه بعض الممارسات التي يقوم بها المسيحي المتجدد عندما يعتمد.. فهو لا يعتمد لينال غفران للخطايا و لكن يعتمد لأنه إن آمن من قلبه فمن المفروض أن يتبع ذلك المعمودية.. هذا شيء لابد أن يفعله.
الفرائض هي "لابد".
أي مسلم يعرف أنه لكي ينال غفرانه فمن البديهي جدا أن يقول: أستغفرالله العظيم. فإن قالها من قلبه فقد استغفر و قد تم غفرانه/ غفرانها.
اقتباس:طبعا لايصعب على الله ان يغفر الذنوب ... كما لايصعب على أي قاض ان يبرأ المتهم في ساحة المحكمة ، لكن القاضي الامين لايفعل مايتعارض مع القوانين ...
بمثل القاضي الشهير هذا يا صديقي، فأنت تجعل من الله قاضي و جلاد و هو يفترض فيه أن يكون "الله"، لا منتقم يطالب بالثمن و دفع المستحقات، المتقدم و المتأخر، ثم يعود فاتحا فكيه متشدقا: أنا ربكم الرحيم! هذا كلام غير مقبول. و من جهة أخرى، القاضي البشري له نواميسه و حدوده، أما القاضي السماوي فمقاييسه أكبر و لا حدود له تلزمه. المقابلة بين العدل البشري و العدل الإلهي غير واردة بالمرة و لا تكافؤ فيها. لو أن الله قاضي يطالب بالثمن تحقيقا لعدالته، فـ طز فيه و ألف طز!
اقتباس:لكني اقول ، ان كتبة العهد الجديد راءوا في الذبائح الحيوانية رمز الى ذبيحة المسيح العظمى وأمنوا بكفاية هذه الذبيحة للتبرير ، وهذه العقيدة ليست وليدة الفكر البشري ، ولا اختراع من جانب تلاميذ المسيح نتيجة موت المسيح ، وانما هي اعلان الهي واضح وراسخ في مجمل الكتاب المقدس ...
جميل أنك استخدمت الفعل الصحيح بدقة و قلت "رأوا". هذا ما أريد أن أقوله أيضا.
تقول عقيدة الكفارة ليست وليدة فكر بشري. بصراحة أنت مخطيء جدا يا صديقي لأن فكر الكفارة متأصل جدا جدا في العقائد الوثنية بشكل لا تتصوره و قد تصدم من التشابه العجيب في اللاهوتين: اللاهوت المسيحي و الوثني في هذه الزاوية تحديدا و كيف أن فكر الكفارة أعتق من اليهودية نفسها.. بل حتى مصطلح "تراجيديا" و الذي حصلنا عليه من الكلمة اليونانية تراجوس معناه كبش فداء.. و هذا يسبق نظام الذبائح الموسوي بقرون و قرون.
تقول هو ليس إختراع من جانب تلاميذ المسيح. باعتقادي عبارة "اختراع" غير دقيقة و ليست في محلها و لكن الأدق هو ما سبق و استخدمته أنت و وافقت أنا عليه و هو فعل "رأوا". أحب أن ألفت نظرك يا صديقي أن الإعلان الإلهي لتلاميذ المسيح لم يصلهم من خلال فاكس من السماء السابعة و إلا تقهقرنا في فهمنا للوحي.
أيضا قلت لك "لهذا، يكفر المسلم عن ذنوبه ببساطة بأن يطلب من ربنا أن يغفر له ذنوبه ..."
و كان سؤالك:
اقتباس:بدون عمل ما من جهته ؟
و أؤكد لك أنه بدون عمل من جانبه لأنه مادام يستغفر بقلب صادق و نية صادقة فهذا كل ما هو مطلوب. طبعا الغفران في أي دين في العالم أو أي ثقافة أو أي حضارة معناه أن يتم الغفران مصحوب بأفعال تؤكد عليه و تدل على أنه توجد ثمار لهذا الغفران. لكن ما أريد التأكيد عليه هو أن المؤمن المسيحي يستغفر الله من خلال اتجاهه إلى الرب و يحني قلبه أمامه و يعترف.. الأمر نفسه في الإسلام. الاثنان يعتمدان على رحمة الله و قبوله. في الحقيقة، يعجبني المسلم عندما يستغفر لأنه يتواضع لا مثل بعض المسيحيين الذين رأيتهم يتكلمون عن الاستغفار بنوع من الخيلاء و الكبرياء و كأنهم نالوا صك مباشر بتوقيع من الله و لا تجد انكسار للقلب على الفعلة مثلا. لا أعمم و لكن هذه ملاحظاتي الشخصية من خلال ترحالي الديني.
اقتباس:فلايجول بخاطرنا ان انسان امين متعبد لله مثل داود كان يهمل تقديم الذبائح لله بعد توبته ...
بل أرى له مزامير كثيرة فيها يعترف و يبكي و يبلل سريره بالدموع لا بالدماء. الذبائح تمثل البشرية في مرحلة البدائية و لذلك عندما تقرأ سفر هوشع و إشعيا و الأنبياء المتأخرين و كذلك عاموس تجد نفور غير عادي من فكرة الدماء و الذبائح و تجد أيات مثل: أيسر الله بمحرقات العجول؟ أيسر الله بالذبائح؟
شكرا مرة ثانية على فرصة الحوار معك. أتحاور معك لأني أعرف أن صدرك رحب و أقدر أن أتكلم معك بحرية و أثق أنك تعرف أني لا أحاورك كي أناقضك لا سمح الله و لكن لأعرض فهم أو مفاهيم عندي. شكرا على رحابة صدرك و هذه الفرصة الجميلة.
(f)
|
|
09-24-2005, 02:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ديدات
Banned
المشاركات: 483
الانضمام: Nov 2004
|
كيف يكفر المسلم عن ذنوبه ؟
[SIZE=6]بكل بساطه أن يتوب ويندم على ذنبه ويعزم على عدم الرجوع للمعصيه وأن يتجه لله مباشره ويطلب من الله أن يغفر له ولا يطلب من أحد أن يتوسط له لله لأن لاوساطه بين العبد وربه مع تحياتي للجميع(ديدات)(f)ولسه:23::bye:
|
|
09-24-2005, 08:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}