الزميل عبد المسيح أشكرك على التوضيح الذي قدمته أنت. فلا يمكن لله أن يأذن بالقتل والإبادة الجماعية. فهذا مستحيل لأن الله رب الجميع وخالقهم وهو اللطيف بعباده. ولكن قولك:

..................
نعم (شرائع القتل) كانت تعاليم اليهودية.
................

يخالف قول المسيح وشهادته التي شهد فيها أن الرب نهاهم عن القتل والزنى والشر عمومًا. فإن قلتَ أنك تقصد حالات القتل التي شرحتَها أنت وفيها دفاع عن النفس أو عقوبة الآثام ... الخ. فهناك حالات لا تنطبق عليها هذه الشروط مثل قتل الأطفال والبهائم والتمثيل بالجثث وقطع الغلف من الأعضاء الذكرية... الخ.

ثم سيادتكم تقول أن الله قطع عهدًا جديدًا مع اليهود على يد المسيح يختلف عن العهد القديم الذي شاخ واضمحل. واستشهدت بقول القديس بولس الذي بدوره استشهد بفقرات إرميا:

هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأَقْطَعُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَمَعَ بَيْتِ يَهُوذَا عَهْداً جَدِيداً.
لَيْسَ كَالْعَهْدِ الَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَ آبَائِهِمْ يَوْمَ أَمْسَكْتُهُمْ بِيَدِهِمْ لأُخْرِجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حِينَ نَقَضُوا عَهْدِي فَرَفَضْتُهُمْ يَقُولُ الرَّبُّ.
بَلْ هَذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْباً.
وَلاَ يُعَلِّمُونَ بَعْدُ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ قَائِلِينَ: [اعْرِفُوا الرَّبَّ] لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنِّي أَصْفَحُ عَنْ إِثْمِهِمْ وَلاَ أَذْكُرُ خَطِيَّتَهُمْ بَعْدُ. (إرميا 31: 31 - 34)

وفقرات إرميا لا تنطبق بأي حال من الأحوال على عهد المسيح لأنه ببساطة كفر اليهود جميعهم تقريبًا به حتى إخوته لم يكونوا يؤمنون به وحتى علماؤهم وهم الكهنة اعتقدوا أنه يستعين ببعلزبول أي الشيطان، وأما الكتبة والفريسيون فقد لعنهم المسيح وفضح نفاقهم ورياءهم، وأما المدن اليهودية فلعنها واحدةً واحدة.
ومن ثم فنبوءة إرميا إن صح التعبير لا تنطبق على عهد المسيح بالمرة.

تحياتي لك وللجميع

كتب زيد جلال

================================
شرائع القتل في التوراة ليست تعاليم مسيحية ببساطة لان المسيحية شريعة اكمل من شريعة التوراة.
.........................

بل هي تعاليم مسيحية بنص كلامك واعترافك. تعال نقرأ كلامك مرة أخرى:المسيحية شريعة انتقلت من شريعة القتل والانتقام والزنى الى شريعة المحبة والطهارة ولكن في ازمان متباعدة.
.........................

فأنت هنا تؤكد أن القتل والانتقام والزنى كان المسيحية في مراحلها الأولى قبل أن تتطور إلى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة المحبة. فهذه المباديء كانت مسيحية بنص كلامك كما ترى.

===================================
عزيزي زيد جلال انت تريد الدخول في امور جانبية بعيدا عن الخط العام للموضوع
لماذا تبحث بين السطورعن اعترافات لادانة الآخر ولا تقرأ في المعنى المقصود, واضح عندما اتكلم عن الشريعة المسيحية اني اقصد الشريعة النهائية التي اعلنت في الانجيل, ولكن هذا لا يمنع ان نقول بان هذه الشريعة بدأت تتكون منذ البدء في التوراة

اقتباس:
1-هل يحل للإسرائيلية أن تزني مع أجنبي كما يحل للإسرائيلي أن يزني مع أجنبية في رأيك أنت وحدك بالطبع؟؟؟!!!

2- ما رأيك في أقوال مفسري كتابك وفي قصة فينحاس؟؟؟!!

قصة فينحاس لا تغير بالموضوع شيئا
[COLOR=Red]( لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك خرو20:10)

1-لم تأت هذه الوصية في باب الزنى في سفر الخروج,
2-لا تشته امرأة قريبك تعني انه لا مشكل لو اشتهيت امرأة الغير قريب
3-المسيح رفع مستوى اشتهاء امراة الغير الى مستوى الزنى

,
فيصبح عندنا بالضرورة بمفهوم المسيحية الاية خرو20:10 تخفي في مضمونها الزنى [COLOR=Red]

ما قيمة هذا القديس في التعاليم المسيحية و من أين أستقى تعاليمه

و من أين حصل على السيفين ؟؟؟


القديس أبو سيفين


نشأته
ولد حوالي سنة 224م بمدينة رومية من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب Primicerius.

وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن فيلوباتير ( ابو سيفين ) طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري.

وظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني اللَّه لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك.

فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم وقتل منهم العدد الكثير ، فجعل الدماء تسيل ....

واليك - أخي القارىء - صورة لهذا القديس وهو يقاتل بسيفيه أخذت من موقع مرقوريوس :











و هنا تجد موقعه


هللويااااااااااااااا


هلللوووووووووووووووياااااااااااا

........................
قصة فينحاس لا تغير بالموضوع شيئا
......................

ما هو دليلك؟؟؟!!!
أين مصادرك ومراجعك؟؟؟!!!
لقد اختلفت اختلافًا كبيرًا مع الزميل عبد المسيح. فأيكما الصواب وأيكما الخطأ؟؟؟!!! وما مرجعيتك في أرائك؟؟؟!!!

أنت تستشهد بقصة السامري لتثبت منها أن "قريبك" لها معنى آخر، وأنا استشهدت بقصة فينحاس لأثبت لك أن الله أثاب فينحاس لأنه حفظ حرمات الله. ألم تقرأ:

غَارَ غَيْرَتِي فِي وَسَطِهِمْ .......... غَارَ لِلهِ .....

إن الله يغار على حرماته. فأنت كما ترى أن انتهاك العرض عامة هو من حرمات الله التي يغار عليها.

..................
قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ.
وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ. (متى 5: 27، 28)
..................

إن المسيح لم يقل: قد قيل للقدماء لا تزن بامرأة قريبك وأما أنا فأقول لا تزن بأي امرأة. فما كان لنبي أن يتفوه بهذا. وإنما يقول لهم: قد قيل للقدماء لا تزن بأي امرأة ولا تضاجعها في الحرام، ولكني أقول لكم أن مجرد النظر بشهوة إلى أي امرأة فهو زنا. فالعهد القديم والعهد الجديد يتفقان على "أي امرأة كانت".

وقولك:

................
هذا لا يمنع ان نقول بان هذه الشريعة بدأت تتكون منذ البدء في التوراة.
..............

يتناقض مع رأي الزميل عبد المسيح أنه هناك شريعة يهودية وشريعة مسيحية. ويتناقض مع موقف القديس بولس الذي ألغى الناموس تمامًا لأنه يرى أن شريعة موسى قد شاخت واضمحلت.

وقولك:

.....................
لم تأت هذه الوصية في باب الزنى في سفر الخروج.
....................

هل من المنطق أن أقول للرب لا يلزمني كلامك في سفر العدد وإنما التزم بكلامك في سفر الخروج فقط؟؟؟!!!

والآن لم ترد على أسئلتي التي اضطر وأعيدها:


1- هل يحل للإسرائيلية أن تزني مع أجنبي كما يحل للإسرائيلي أن يزني مع أجنبية في رأيك أنت وحدك بالطبع؟؟؟!!!

2- ما رأيك في أقوال مفسري كتابك وفي قصة فينحاس؟؟؟!!!


1- ما رأيك في أقوال علماء كتابك ومفسريه والفقرات التي استشهدوا بها بشأن القتل وسفك الدماء؟

2- ما رأيك في تبكيت الرب لداود أنه سفك دماءً كثيرة فحرمه من بناء بيت الرب وأعطى هذا الشرف لابنه سليمان؟

برجاء أن يكون الرد مدعومًا بالمراجع وأراء العلماء والمفسرين لا من الأهواء الشخصية والكلام الإنشائي.

شكرًا

تحياتي

اقتباس:  هادم الاباطيل   كتب/كتبت  
ما قيمة هذا القديس في التعاليم المسيحية  و من أين أستقى تعاليمه  

قيمة هذا القديس و تعاليمة موجودة بالضبط فى الاجزاء التى حذفتها انت من سيرتة !!

:lol::lol::lol:

طيب إلي حذفته ان النصارى يتشفعون به



هل هذا ما تريد ان تقوله


أن النصارى يتشفعون بهذا الأرهابي أبو سيفين


و يقولون في صلواتهم

كما موجود في موقعه


http://st-takla.org/Saints/Saint-Philopater_.html


بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين.

بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين.


بركة صلواته تكون معنا، آمين. ولربنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين.

أم تقصد الترنيمة


و اذا كنت تريد الترنيمة

لك ذلك ايضا


هللللوياااااااااا

هللووييييييييييااااا

افتح فاي بالتسبيح
وامجد اسم ايسوس

وامدح شهيد المسيح
بي اثؤاب مرقريوس

لبس الدرع والخوذة
وتقوي بالقدوس
((هللوووووووويااااا))
صاحب عزم وجودة
بي اثؤاب مرقوريوس

طوبي لأبي سيفين
فيلوباتير مرقوريوس

صار قدوة للبطالين
حنينا نيم جوارجيوس

ملاك الله لاقاه
وفي يده اعطاه

((هللوووووووويااااا))

سيفاً يغلب اعداه
بي اثؤاب مرقوريوس

((هللوووووووويااااا))

اخذ سيفاً من نار
ليلهك الاشرار

((هللوووووووويااااا))

ويذكر الرب الجبار
بي اثؤاب مرقوريوس

امر العساكر باحضار
شعلة ملتبه بالنار

توضع علي جنب البار
بي اثؤاب مرقوريوس

ففاح من جسده بخور
وكثير من العطور

وكان قلبه مسرور
بي اثؤاب مرقوريوس

ونال عذابات مرة
بين الوزراء والامراء

وحرسه في كل مرة
ميخائيل بي انجيلوس

خزا داكيوس والكفرة
وكتبوا قضية متفقة

تؤخذ راسه بالمرة
بي اثؤاب مرقوريوس

وقف المسيح بجواره
في ساعة استشهاده

فابيضت عظامه
بي اثؤاب مرقوريوس

صارت مثل البلور
وهي تسطع بالنور

وفاح منها البخور
بي اثؤاب مرقوريوس

خمسة وعشرين هاتور
فاز الشهيد باكلوم ان اتلوم

ومضي لمواطن النور
بي اثؤاب مرقوريوس

صاحت الملائكة في الفردوس
اكسيوس اكسيوس اكسيوس

بي منريت ام مارتيروس
بي اثؤاب مرقوريوس

مسك السيف اللامع
وهو فرح خاشع

وصار صيته شائع
بي اثؤاب مرقوريوس

سار قدام العسكر
بعلامة بستفروس

ومضي لحرب البربر
بي اثؤاب مرقوريوس

لما نظروا السيفين ولوا
وبسرعة انجلوا

امام البطل
بي اثؤاب مرقوريوس

ظن الطاغية داكيوس
ان الهه بي ذيا فولوس

قد اعان مرقوريوس
حثي صار بي اسلوفوروس

امره يسير في ركابه
يعطي شكراً لأصنامه

فلم يخشي طغيانه
بي اثؤاب مارقوريوس

فمضي بكل سرور
الي العاتي المغرور

وصار قدام الجمهور
بي اثؤاب مرقوريوس

انا عبد لايسوس
سيدي القوي بي اخرستوس

محيي كل ارواح ونفوس
بي اثؤاب مرقوريوس

ثار الملك واحتار
وامر قدام الحضار

بهلاك البطل المختار
بي اثؤاب مرقوريوس

عزيزي زايد جلال , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  zaidgalal كتب/كتبت  
نعم (شرائع القتل) كانت تعاليم اليهودية.
................
يخالف قول المسيح وشهادته التي شهد فيها أن الرب نهاهم عن القتل والزنى والشر عمومًا. فإن قلتَ أنك تقصد حالات القتل التي شرحتَها أنت وفيها دفاع عن النفس أو عقوبة الآثام ... الخ. فهناك حالات لا تنطبق عليها هذه الشروط مثل قتل الأطفال والبهائم والتمثيل بالجثث وقطع الغلف من الأعضاء الذكرية... الخ.

عزيزي زايد جلال راجع كلامي للأخ لبناني مرة أخرى تجد ان كل كلامي لم يكن عن ( القتل ) بل كان عن ( القتال ) ضد شعوب معينة سماها الله بأسمها .

هذا القتال كان عبارة عن حرب سواء دفاعية , وقائية أو هجومية كما حدث مع الكنعانيين .

أول حالة ( قتال ) للعبرانيين كانت دفاعا عن النفس ضد العماليق في برية سيناء و بعدها كان ( القتال ) أنتقامي من المديانيين ثم كان هجوميا ضد الكنعانيين .

أما ( القتل ) محرم في أول الشريعة و هي الوصية رقم 5 من الوصايا العشر : لا تقتل سواء كان المقتول يهودي أم غير يهودي كما تفضلت سيادتك و أوضحت بآيات من التوراة .

اقتباس:  zaidgalal كتب/كتبت  
وفقرات إرميا لا تنطبق بأي حال من الأحوال على عهد المسيح لأنه ببساطة كفر اليهود جميعهم تقريبًا به حتى إخوته لم يكونوا يؤمنون به وحتى علماؤهم وهم الكهنة اعتقدوا أنه يستعين ببعلزبول أي الشيطان، وأما الكتبة والفريسيون فقد لعنهم المسيح وفضح نفاقهم ورياءهم، وأما المدن اليهودية فلعنها واحدةً واحدة.  
ومن ثم فنبوءة إرميا إن صح التعبير لا تنطبق على عهد المسيح بالمرة.

بالعكس عزيزي فنبوءة أرميا تنطبق بحذافيرها على العهد الجديد لأنها تقول أن الله سيكتب قوانينه و شرائعه
في قلوب المؤمنين به فتصبح الشريعة ألتزام داخلي من المؤمن
( الحقيقي ) بالسيد المسيح و ذلك بفضل حلول روح الله القدس على المؤمنين .

أليس هذا ما ينتقد بسببه أخواننا المسلمين الديانة المسيحية و يقولون أن ليس بها تشريع ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي المؤمن الحقيقي بالمسيح يجد التشريع في قلبه أو كما يقول أخواننا المسلمين : يستفتي قلبه .

المؤمن ( الحقيقي ) بالمسيح يجد في داخله الأحساس بما يفعل و لو أخطأ يحس بوخز و ألم في نفسه بأنه أخطأ .

المؤمن ( الحقيقي ) بالمسيح يقرأ كلمة الله في الكتاب المقدس و خاصة العهد الجديد و بأرشاد من روح الله يدرك تماما القصد من حياته , أن يحب الله و يحب كل البشرية ( دون أستثناء ) و بهذين الوصيتين يأتي كل تشريع .

فالمؤمن ( الحقيقي ) بالسيد المسيح يقيس كافة تصرفاته على هذين المعيارين ثم يقارن بين سلوكه و ما كان سيفعله السيد المسيح لو كان في مكانه ليعرف أن كان على صواب أم خطأ .

هذا التشريع ( الداخلي ) هو ما تحدث عنه أرميا النبي و هو عينه ما تعبر عنه العقيدة المسيحية و هو ما نسميه ( الولادة ) الثانية .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

يخالف قول وشهادته التي شهد فيها أن الرب نهاهم عن القتل والزنى والشر عمومًا. فإن قلتَ أنك تقصد حالات القتل التي شرحتَها أنت وفيها دفاع عن النفس أو عقوبة الآثام ... الخ. فهناك حالات لا تنطبق عليها هذه الشروط مثل قتل الأطفال والبهائم والتمثيل بالجثث وقطع الغلف من الأعضاء الذكرية... الخ.

تحياتي لك وللجميع

الزميل عبد المسيح

كيف حالك سيدي الفاضل

ياريت تجاوب على هذا الكلام مباشرة عوضا من وضع المساحيق والماكياجات لتجميل الارهاب في الكتاب المقدس ## [SIZE=6]قتل الأطفال والبهائم والتمثيل بالجثث وقطع الغلف من الأعضاء الذكرية ##


شكرًا وتحياتي

عزيزي زايد جلال , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  zaidgalal  كتب/كتبت  
هل يحل للإسرائيلية أن تزني مع أجنبي كما يحل للإسرائيلي أن يزني مع أجنبية في رأيك أنت وحدك بالطبع؟؟؟!!!

عزيزي سامحني للتدخل رغم ان هذا السؤال موجه بالأساس للأخ لبناني لكنني رأيت وجوب تدخلي .

عزيزي الوصية 6 صريحة و تقول : لا تزني دون تحديد لنوعية معينة من الزنا .

و الدليل على هذا راجع قصة العبرانيين مع المديانيين المذكورة في سفر العدد

العدد 25 : 1وَأَقَامَ إِسْرَائِيلُ فِي شِطِّيمَ وَابْتَدَأَ الشَّعْبُ يَزْنُونَ مَعَ بَنَاتِ مُوآبَ. 2فَدَعَوْنَ الشَّعْبَ إِلى ذَبَائِحِ آلِهَتِهِنَّ فَأَكَل الشَّعْبُ وَسَجَدُوا لِآلِهَتِهِنَّ. 3وَتَعَلقَ إِسْرَائِيلُ بِبَعْلِ فَغُورَ. فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلى إِسْرَائِيل.

و نتيجة لهذه الأفعال و الزنا الذي انتشر أنتشر الوباء في الشعب العبراني و مات منهم العديدين نتيجة لتلك المكيدة من المديانيين و طلب الله من النبي موسى توقيع عقوبة الأعدام على الرؤساء الذين عبدوا بعل فغور و نتيجة لذلك توقف الوباء الذي حصد أرواح أربعة و عشرين ألفا .

العدد 25 : 9وَكَانَ الذِينَ مَاتُوا بِالوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلفاً .

و لو راجعت السفر تجد أن كزبي بنت رئيس مديان زنت مع أحد رؤساء العبرانيين أم خيمة الأجتماع و أمر الرب بقتلهما سويا لأنه حقرا مكان عبادة الله .

حتى الزواج نفسه من الكنعانيين رفضه الرب و لم يحبذه بالنسبة لغير العبرانيين و هو ما نراه في الآتي :

تثنية 7 : 1 «مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا وَطَرَدَ شُعُوباً كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ 2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَضَرَبْتَهُمْ فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تَقْطَعْ لهُمْ عَهْداً وَلا تُشْفِقْ عَليْهِمْ 3 وَلا تُصَاهِرْهُمْ. ابْنَتَكَ لا تُعْطِ لاِبْنِهِ وَابْنَتَهُ لا تَأْخُذْ لاِبْنِكَ. 4لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً.

لقد رفض الرب الزنا مع غير العبرانيين و حرو الزنا تحريما قاطعا و حتى الزواج و المصاهرة مع غير العبرانيين رفضها و لم يحبذها ألا في حالات قليلة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح