اقتباس:أنت الآن تدور حول فكرة توزيع الثروة من قبل الله .. وهذا يقود إلى فكرة أن الله ظالم وليس عادلاً ، فهو يعطي أحداً كأسين من العصير ، والآخر يتركه عطشاناً ..
لم يدر في عقلي طوال الموضوع عن امر الثروة
موضوعي هو عن قدرة وحكمة هذا الإله
اقتباس:وكونك تحكم على أحد بأنه يعطي أحداً دون أحد بأنه مجنون ، وتحكم بذلك مباشرة ، فهذا تسرُّع . فهل أنت تعامل أخوانك وأصدقائك بنفس الدرجة ؟ فإذا كنت تعاملهم باختلاف ، فإن هذا الوصف ينطبق عليك أيضاً ، أو على اي واحد يعامل الناس بتفاوت ، بموجب تفكيرك هذا ..
إن كنت لا اعامل الكل بنفس الميزان فلأني لست بإله وهذه صفة نقص فيني
ولكن الإله الكامل يستطيع أن يعامل الكل بالمثل
اقتباس:هل أنت ترضى أن تتساوى بعقلك مع كل الناس ؟ وأنت من أنت في العقل والذكاء ؟ لماذا جعل الله هذا البلد يتميز عن البلد الآخر ؟ لم لم يجعل المناخات بنفس الدرجة والمدن بنفس الدرجة ؟ ولون البشرة بنفس الدرجة ؟ ولماذا المطر شحيح في الصحارى مثلاً ، بينما بلدان ينزل عليها المطر أكثر من الرزق الذي يأتي إلى مريم في كل يوم وبشكل أدوم ، ومهما أكلت مريم فهي عاشت فترة قصيرة ، ولم تأكل أكثر مما تسع معدتها .. بينما صحارى العالم وسكانها يعانون من الجفاف عبر الازل ؟ أنا لا اسخر منك ولكني أكبّر وأعمم فكرتك ..
اسأل ربك هذا إن رد عليك
كل ما تأتيني به هو من نتاج عقلك كما اان ما كتبته هو نتاج عقلي
وبالتالي فهذا مجرد تأويل منك أو محاولة للفهم ولكن الحقيقة أنك لا ولم ولن تملك الحقيقة يوما عن وجود بعض الناس في مناطق غنية وآخرين في مناطق فقيرة فالميزان الاختياري هنا لن يعرف احد الحكمة منه بما أن هذه حكمة خاصة برب لا ولم ولن يره أحد
وهذا على فرض القبول بالقول والافتراض المسبق أن الله اراد ذلك
اقتباس:أنت تقول كلاماً لا تطبّقه ، أنت لا تساوي بين اصدقائك ، ولا بين ابنائك إن كان لك أبناء ، فكيف تدّعي منطقاً لا تفعله أنت ؟
وانت تدعي بأن إلهك كامل
ولكنه يقوم بما هو لا داع له ككرامة مزعومة ولنقل معجزات محمد التي لم ولن اراها لأن صاحبها مات وبالتالي مدى صلاحيتها منتهي وهذا يقودنا إلى أنها غير نافعة وغير مجدية واصلا الايمان الناتج عن اعمال السحر المسماة بالمعجزات والكرامات هو ايمان لا قيمة له
الايمان يأتي بالتصديق العقلي ومن ثم القلبي وليس بحركات السيرك من قبيل اخراج المياه من بين الاصابع او تكلم الجمادات او انزال الطعام من السماء او فلق البحر او شق الصخر
هذا اسلوب قديم وعفى عليه الزمن ان تجعل الناس يتبعونك باظهار بعض الخوارق الموهومة لهم
الايمان يأتي بالعقل يا اصحاب العقل وليس بالبهلوانيات والضحك على عقول الناس ببعض حركات الخفة
اقتباس:ولماذا تقول : أنك لا تأخذ الموضوع شخصياً ؟ أنظر إلى الألوهية ، فكأنك تصوِّر الله كشخص وأنت شخص . (رجل لرجل)
وتقول : أن الله بهلوان ! إذاً أيكما البهلوان على هذا المنطق ؟ هل نفهم من هذا أن المسألة هي : بهلوان مقابل بهلوان ؟
ثم كيف تحزّ في نفسك هذه النظرة الدينية الناقصة عن الله وأنت لا تؤمن بالدين اصلاً ؟
هذه الدعوى تحزّ في نفوس المؤمنين ، وأنت يجب أن تفرح نفسك بذلك . لا أن تنحزّ ..
والله كما تقول لم يوكلك للتحدث عنه ، فمن أوكلك للتحدي ضده إذاً ؟
وتقول أن الذي يقول ربي الله يكون قد ألّه نفسه ! والذي يقول ليس لي مشاكل شخصية مع الله لم يؤلّه نفسه !! ومن يقيم الآلهة هو اكبر من الآلهة وليس إلهاً فقط .. هو في منصب مقيّم فوق العادة للآلهة بمرتبة (زيوس) !! هل رايت أكبر من هذه الوظيفة ؟ فالذي يحدد للإله ماذا يفعل وماذا لا يفعل هو اكبر من الإله .. هذا هو منطقك يا سيدي .. ولا زلنا في منطقك ..
والذي يحدد لله ما يفعل وما لا يفعل ، ألم يؤلّه نفسه ؟ فالشيء الذي يليق بالله والذي لا يليق ، وما لا يجب أن يفعل ، وكيف يوزّع المال ، وكيف وكيف .. لم يبق شيء !! لم يتبقّ إلا استلام الوظيفة : وظيفة الألوهيّة !!
بهذا الشكل أنت بقرار من العقل تُؤلّه ، وتفصل عن الخدمة من لا يصلح من الآلهة ..
انتم ادعيتهم
انتم الهتم او صنعتم الإله حسب فهم نبيكم
انتم قلتم انه كذا وكذا
انا لم اصنع الإله الخاص بي
أنا احاول أن ارد على فكرة صفات الإله المتناقضة مع الواقع
أنا لم اصنع الإله الخاص بي
أنا بكل بساطة لا اعرف من هو الله
هو مجرد مصطلح استخدمه ولكن حقيقة لا اعرف من هو ولا كيف هو وهل هو موجود ام غير موجود
انا لا اريد أن اصنع إلها حسب فهمي
وعندما اناقش فكرة لا ادعي بوجود فكرة أحسن منها
انا اقول بأن الله لو كان موجودا فهو لن يكون مثل ما صورته الاديان لنا
سيكون كإله كامل
وبما أننا ناقصون فلن نعرف للكمال معنى فلا تطلب مني أن اقول لك ما هو الكمال ففاقد الشيء لا يعطيه
والفكرة أن الإله الموهوم في الاديان هو إله بشري لا اقل ولا اكثر
ولنقل بأنه سوبرمان
كامل القدرات ولا يموت واكثر من هذا لن يستطيع العقل البشري أن يتصور
فالمدعون هو انتم وانا لم انادي بإلهي ولم افرضه على احد ولم اطلب من احد أن يعبده وأن يسكت على اشياء غير مفهومة بحجة الحكمة
هذه الحكمة الفضفاضة والتي تتسع لكل شيء يستطيع صاحب كل دين أن يضع بها كل ما يريد
بحيث تتحول هذه الحكمة إلى كبش فداء وإلى آلة لإكمام الأفواه
فأنتم من ألهتم بشريا ومن ثم رفعتموه إلى السماء وقلتم بأنه الله وهو حي ولا يموت وقدير وغيره من الصفات
فالله الديني هو بشري لأنه من نتاج العقل البشري
اقتباس:لا تقف بعقلك على الظواهر ، دائماً إبحث عن ما وراءها ، فستجد مبررات كثيرة وأشياء تفعلها أنت نفسك ..
ألم تعط أحداً إهتماماً أو حبا أو مالاً ، ووجدت من يلومك ؟ وقلت عنهم أنهم لا يعلمون ؟ إذاً لماذا تضع نفسك مثلهم الآن ؟
وبرجوع بسيط إلى نفسك ، ستجيب على نفسك .
مفهوم باطني
على مبدأ أن للدين باطنا لا يفهمه احد او لا يستطيع أن يفهمه او يطلع على معناه الكثير من الناس
فإذا كان للدين باطن غير ظاهر لا يفهمه سوى الجهابذة والمنجمون والفلاسفة فلا حاجة لي بهذا الدين
فأنا لست شخصا من هؤلاء الثلاثة
انا إنسان عادي فقط
اقتباس:وكثيراً ما تكون رب سارّة ضارة .. فالمهم هو ليس مظهر الشر أو الخير الذي يصيبنا ، المهم هو ماذا أراد الله لنا . هل أراد لنا الخير أو اراد لنا الشر . هذا هو المهم .. فربما تأتينا مظاهر شر وتقود إلى خير . وربما العكس .. (إنا إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ..) أي بسبب النعمة يأتي الدمار بعدها ! وليس بسبب النعمة بحد ذاتها ، بل لأنهم أُعطوا فحسبوا أنهم قادرين مما جعلهم طاغين وفاسقين ..
افتراض بأن هذه إرادة للإله
اقتباس:وقد لاقى إبراهيم مواقف صعبة ، وايوب كذلك .. فهل هذا يعني أن الله أراد الشر بهم ؟ لا .. لا نكون سطحيين ونقف عند طرف الاشياء . (طبعاً هكذا أقول لنفسي) ..
إذا عذب المؤمن نقول هذا ابتلاء
وإذا عذب الكافر نقول بأنه عذاب
فهل رأيت كم الدين واسع ويجد مئات المخارج لكل قصة
اقتباس:إذا كان الله هو المسؤول الوحيد واخليت ساحة الجميع من مسؤوليتهم الإنسانية ، وذكرت النواقص ولم تذكر النعم التي عند الناس .. إذاً فلماذا لا تطيعه ويطيعوه المحتاجون ويجرّبوا .. فهو محابي كما تقول ..
فإذا استجاب لنا نقول الحمدلله
وإذا لم يستجب فإذا هناك سبب لعدم الاستجابة
وبالتالي عدنا للموضوع الأول عن الميزان الرباني المزعوم في اختياراته للبشرية
والمشكلة أننا إذا جئنا بقصة عن شخصين ركبا في سفينة فوصل احدهما بر الامان والآخر لم يصل
ستجد مئات الحجج لتبرير الحكمة الإلهية التي لم ولن يعرف بها أحد
اقتباس:وبالنسبة للكرامات وما شابهها .. فلا نثبت إلا ما اثبته القرآن من هذه الأمور فقط ..
هات اعطني الحكمة من معجزة منتهية الصلاحية
صديقي مواطن
أنا لا احمل الله اي شيء
انا اتسائل عن الصفات البشرية التي وصف بها الإله ومن ثم محاولة لاعطاء هذه الصفات الحكمة والسبب والهدف
وموضوع الحكمة بالذات لا طائل من الجدال فيه
فأنتم تقولون بأنه يفعل كذا وكذا وعلى افتراض أنه بالفعل يفعل فإن هذه الحكمة محجوبة عنا وعنكم
فليس من الطائل الجدال فيها لم دام أننا سنتكلم عن شيء لا نعرف ما هو ولكن سميناه الحكمة
الزميل علي
ما ادراك أن هذه المعجزات حصلت
وما هو الميزان لتصديق معجزة من اخرى
وما هو القانون لقبول كرامة لشخص دون عن آخر
ومن هو المقيم لصدق إنسان عن آخر
وما هو الشيء الذي سيجعلك تصدق وجود معجزة لشخص ولا تصدق بوجود آخرى
وهل تقبل شهادة اهل صاحب الخوارق على خوارقه
هل ساهدتها
على اطلعت عليها
وما ادراك أنهم لا يكذبون
وما ادراك بأنها حدثت أو لم تحدث
فأنا الآن أطير ما بين محلي وبيتي بجسدي ومن دون استخدام أي آلة وهذه معجزة لي وكرامة
فما الذي سيجعلك تصدقني أو تكذبني في هذا
وطبعا لا يحق لك أن تطلب القيام بهذا الشيء امامك
فما وصلك من معجزات هو بالسمع والتناقل وعليك أن تؤمن بمعجزتي بالسمع والتناقل