(09-11-2010, 02:37 PM)((المسافر)) كتب: الزميل مسلم
ما الفائدة المرجوة من طرح هذا الموضوع ؟
الوقوف ضد ازدواجية المعايير
الله كائن اخلاقي
الانسان كائن لا اخلاقي
في الفعلة الواحدة نجد أن افعال الله اخلاقية
وافعال البشر لا اخلاقية
فقبل أن ندعو لنشر العدل والحق يجب أن نعرف معنى الحق ونطبق العدل على الجميع وحتى على الإله ذاته .
(09-11-2010, 04:47 PM)Serpico كتب: (09-11-2010, 02:13 PM)مسلم كتب: هل تعرف يا صديقي حامد
الشيء الذي اشعر بالغرابة منه هو أنني كيف كنت مؤمنا لمدة تزيد عن 28 وعاما
كيف كنت اصدق كل شيء واي شيء وابرر اي شيء بحجة حكمة الله
الشيء الوحيد الذي كان يحفظ ايماني حينها هو كلمة حكمة الله
اما الآن فلقد استقينت أن الجهل والظلم والخوف ليسوا من الحكمة بشيء
يعني في ال28 عام لم تكن من البعض الذي:
اقتباس:يحب أن يدفن رأسه في الأرض كالنعامة ولا يريد أن يرى الحقيقة
فالحقيقة كالسم عندهم ولا يريدون أن يتجرعوا هذا السم
يريدون أن يبقوا مخدرين بكلام الكهنة السخيف والمكرر والأحمق
صبر وابتلاء وجزاء وجنة وكلام شعارات وثورات لا يفيد في شيء سوى في ابقاء الديكتاتوريات الدينية قائمة في عقول اصحابها
ولنبرهن لاصحاب الابتلاء وبالعقل الذي يتبجحون بأن ايمانهم قائم عليه ولنرى هل الايمان عقل ام مجرد عماء
لا انت كنت مؤمن محترم عقلة ولا تدفن راسك في النعام ... فقط البعض هنا هم من ينطبق عليهم اقصائك وغرورك واحكامك المسبقة واستيلائك بكل صفاقة على الحكمة كانها حكرت عليك كانك رايت عرش الله جهرة فلم تجد اله
انت واثق جدا لدرجة اهانة الغير ... من اين هذه الثقه يا اخ افتح علينا من فيض عبقريتك التي نزلت عليك (من البكلونه) بعد ان اتممت الثامنة والعشرين
وهل يحق لكم اهانة الغير فقط
لماذا يحق لكم ولا يحق لنا أن نهينكم
لماذا تقولون عن هؤلاء المعاقين أنهم مومياءات لكي تتعظوا انتم اصحاب الايمان والاخلاق
يعني هؤلاء تعتبرونهم مسوخ من أجل أن تعرفوا الجمال
اي أن ايمانكم لا يقوم إلى على رؤية النقيض
فمن دون مشوهين لا يمكنكم أن تعرفوا حكمة الله
هل الحكمة في التشويه فيالها من حكمة ويالعقولكم المستقيمة والغير مشوهة
إذا كنت ترى أن في خلق المشوهين حكمة فيا ريت لو تذهب وتأتي بعبوة اسيد وترميها على وجهك لكي تعرف حكمة الله ولكي لا تتجرأ على غيرك وتقول عنه أنه مثال من الله لعظة الكهنة الفاسدين اخلاقيا .
ومن ثم اين رأيت أنني ادعيت امتلاكي للحكمة
ولنقل الحكمة المطلقة؟
ما اكتبه هنا لا علاقة له بالحكمة بل هو من مبادئ العقل والمنطق والتي يراها من لم يربى منذ الطفولة على تقديس الإله وتقديس إجرامه.
هل تعرف ما معنى اجرامه
اذا كنت تعرف فإنك ستعرف عما أتكلم وإن كنت لا تعرف فسترف في يوم أو قد لا تعرف
انظر يا صديقي أن تكلمت عن العنصريين والتفكير العنصري وليس عن الكل
(09-11-2010, 05:48 PM)إســـلام كتب: اقتباس:كيف كنت اصدق كل شيء واي شيء وابرر اي شيء بحجة حكمة الله
1 ـ هل يقدم لنا الماديون والملحدون أي تعويض أو حتى تعزية ومواساة عن الآلام والأمراض الناتجة عن تلك الظروف الاستثنائية؟
2 ـ أليس الموت أكبر مصيبة تواجه العالم، ما الذي يجعلك تتجاهله؟
( هل هو نوع من دس الرؤوس في الرمال الناعمة وأحضان النسيان الدافئة؟ )
لماذا لا تبدأ في التساؤل عن الموت (كظرف طبيعي عادي مألوف ) متهماً أياً كان بالظلم بدلاً عن استغلال الظروف الاستثنائية؟؟
( مع مراعاة أن كل الآلام والأحزان والتشوهات تعتبر مقدمات للموت )
3 ـ ما رأيك أنت في الموضوع؟ ما سبب تلك الامراض الشنيعة؟ هل هو خلل في التركيب أم نقص في المكونات؟؟
4 ـ هل السبب هو الصدفة أو سوء ظروف التكوين والتركيب؟
( البيئة وعواملها ومؤثراتها إن كانت كل المكونات والظروف مكتملةً )؟
5 ـ وماذا فعـل الطب رغم التطور الهائل في معالجتها أو محاصرتها؟
( على اعتبار أن الجميع يدرك كل الظروف والملابسات والمكونات )
6 ـ ما الذي يضيرك لو عزى المرضى والمشوهون أنفسهم بجزاءٍ أوفى وأطول أمداً؟
( لأجل للعيش مرفوعي الرأس بكرامتهم ثقةً في خالقهم واستحقاقاً في المجتمع بدلاً من الموت حسرة دون فائدة؟ )
1- طلب خاطئ , فالطلب يكون من الله الخالق للتشوه ولا علاقة للملاحدة بتشوهات واعاقات البشر
2- يبدو أنك تخلط في الأمور , لا أتكلم عن الموت لأن الجميع يموتون ولذلك فالعدل هنا محقق ( بشكل من الاشكال ) لأن الجميع يموتون ولو كان هناك من يموت ومن لا يموت فحينها سنضع الموت ضمن الاشياء التي ننقدها , فما اتحدث عنه هنا هو سوء التصميم وعدم العدل في اعطاء الفرص , فبما أن الحياة ( دار ابتلاء حسب فهمكم ) وبما أن الحياة في الدنيا واحدة , فهذا يوجب على الإله أن يعطي الجميع نفس الفرصة , ففي الامتحان لا يمكن أن يتحقق العدل من دون أن يمنح جميع الطلاب نفس الظروف , ومن ثم سنحكم على احدهم فشله أو نجاحه , فما هو الذي يعطي احدهم الحق في الوجود بشكل سليم واحدهم تراه مشلولا من رأسه إلى قدمه , أين العدل في المعاملة واعطاء الفرصة ؟
الحقيقة أن عدل الله المطلق يفرض عليه أن يعطي الجميع نفس الفرصة وبالتالي لن تجد تشوهات وغيره والتشوهات هذه تنفي عدل الله باعتبار أنه يخلق بعضا ( من اولاده ) مشوهين معاقين .
وكذلك يطعن هذا الشيء في فرضية أن الإنسان مخلوق في احسن تقويم ويطعن في ذكاء الإله الذي لم يعرف كيف يخلق إنسانا لا تحدث له طفرات .
3- لم آتك سوى بالامراض التي تحدث عن طريق طفرات طبيعية لا علاقة للبشر ابدا بها وبالتالي هي من فعل الإله هو وحده , وهذه الطفرات أو الخلل في الجينات تحدث لخلل أو نقص في خلق الإنسان اذا اعتبرنا أن الله خلقه .
4- هذه الامراض لا علاقة لها بالبيئة فهي تنتقل لخلل ما في بعض الجينات وهي ساحدث ولو كان الإنسان في تحسن الظروف , لأن الاساس هو الطفرة أو التغير في الرتيب وتناقل الشيفرة التي تحوي المرض عبر الاجيال وهي تعتمد على الحظ كما ذكرت سابقا فمجرد تغيير الزوجة أو الزوج يمنع من ولادة هؤلاء بامراضهم .
5- وهل من مهام الطب اصلاح اخطاء الإله وتجميل افعاله ؟
6- يضيرني التالي :
أن تذهب وتقطع حبلك الشوكي وتجلس مقعدا مشلولا مثلهم , وأنت لن تفعل ذلك طبعا , ولذلك لا يحق لك أن تصف تشوهم بأنه حكمة أو أنهم امثلة للعظة ولا يجوز أن تتكلم عن الحكمة وأنت من لا ترضى أن تكون مشولا .
ومن ثم لم تردوا على سؤال ورد سابقا:
ما هو الفرق بين امرأة تأخذ حبوبا لتشويه جنينها ول هذا الشي حكمة ام جريمة ام ماذا؟
وبين الإله الذي يخلق المشوهين