{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
    
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
جلسة مع سورة الرحمن
Arrayالقرآن يقول :
" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض " آل عمران (آية:133)
"سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنه عرضها كعرض السماء والأرض " الحديد (آية:21)
وسؤالي هو :
ما الذي أفاده القرآن حين أضاف كلمة الأرض ليعبّر عن عرض الجنة ؟
فعندما يقول أن الجنة عرضها كعرض السماوات فقط ، نعرف أنها عريضة جداً جداً ، ولكنه يضيف إلى عرض السماوات عرض الأرض ، والذي لا يمكنه أن يضيف شيئاً للعرض الأساسي أبداً .
فكأنك تقول : وجدنا كوكباً = حجم الأرض + إلكترون
...
...
ألا ترون أنه حين أضاف كلمة الأرض إلى السماوات تكلم بذات الطريقة الساذجة دون أن يدري ؟[/quote]
لقد نقل عنك هذا الكلام من قبل زميل يدعى unbeliever ورددت عليه ، وهذا نصه :
Array
الزميل انبليفر
....
.. تعال معي لنلقي نظرة على ما طرت به فرحاً ورحت تفتخر به وتختال حتى ظنت بنفسك أنك أتيت بما لم تستطعه الاوائل :
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض)
لقد ساءك كما يبدو ان القرآن يشبه عرض الجنة بعرض السماوات والأرض ، ولم تستطع أن تستوعب كيف يقرن السماوات بالأرض مع أن الارض بالنسبة للسماوات صغيرة جداً ...
يا سيد أنبليفر
القرآن الكريم يخبر الناس عن اتساع الجنة التي وعد الله المتقين ، والجنة تبلغ من الاتساع والفسحة الغاية القصوى فكيف يصف هذا الاتساع للبشر الذي يفوق الوصف ؟؟؟
لقد قرب القرآن الوصف بأوسع ما يراه الإنسان في هذه الدنيا ، السماوات والارض هما أكبر ما يراهما الإنسان بعينه المجردة ، فعبر عن أتساع الجنة بأن عرضها كعرض السماوات والأرض جميعاً ، وهكذا يفهمها البدوي الذي عاش قبل 14 قرناً ويفهمها الإنسان الذي يعيش في القرن الواحد والعشرين ويفهمها من سيعيش في القرن الواحد الخمسين ...
يقول صاحب فتح القدير ( وقيل: إن هذا الكلام جاء على نهج كلام العرب من الاستعارة دون الحقيقة، وذلك أنها ما كانت الجنة من الاتساع والانفساح في غاية قصوى، حسن التعبير عنها بعرض السموات والأرض مبالغة لأنهما أوسع مخلوقات الله سبحانه فيما يعلمه عباده، ولم يقصد بذلك التحديد) .
فالإنسان العادي بطبعه يرى الدنيا قسمين : سماء وأرض .
وأعظم شيء يراه الإنسان على الأرض هي الأرض نفسها ، وأوسع ما يراه الإنسان في السماء هي السماء نفسها ، والقرآن عبر عن اتساع الجنة بأكبر وأوسع ما يراه الإنسان على الاطلاق .
وهنا صورة بلاغية جميلة عبّر عنها القرآن ألا وهي وصفه عرض الجنة ولم يصف الطول ، بل ترك الإنسان يسبح في خياله على مدى وعظم اتساع الجنة الذي يفوق الوصف .
فطول الشيء أعظم من عرضه ، وكأن القرآن يقول هذه هو العرض فكيف الطول ؟؟؟
قال الامام البغوي : ( وانما ذكر العرض على المبالغة لأن طول كل شئ في الأغلب أكثر من عرضه ، يقول: هذه صفة عرضها فكيف طولها؟؟؟ )
وقال الامام البيضاوي : ( وذكر العرض للمبالغة في وصفها بالسعة على طريقة التمثيل، لأنه دون الطول ) .[/quote]
ولكن الغريب أن الزميل الختيار يومها رضي بردي هذا واعتبره ردًا منطقيًا جدًا ، وهذا نصه :
Array
اعجبني كثيراً ما كتبه الزميل العميد
و حقاً أُكبِر فيه هذا الهدوء و التروّي البعيد عن التعصب و الفوقية التي نلمسها لدى كثير من المحاورين المسلمين هنا في المنتدى .
و أرى ان ما فسر به الايات منطقي جداً و جميل جداً بل صورة بيانية رائعة ، مثلها مثل الكثير من الصور البيانية الجميلة التي أجدها في القرآن .
لكن ماذا نفعل يا عزيزي العميد ، و الذي يملك من الذائقة الأدبية ما يجعله يستوعب القرآن على هذا القدر من الجمال ، ماذا نفعل مع من أحالوا القرآن إلى مختبر بيولوجي و جيولوجي و فيزيولوجي و كيميولوجي و فضاءُلوجي و غيرها و غيرها من ال أولوجي !!!!!!!! [/quote]
http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=104524
واعترض فقط على قضايا الإعجاز العلمي عند بعض المسلمين ، فلماذا يعود الزميل مرة أخرى ليطرحه من جديد ؟
نترك الجواب لمن هو أدرى .
تحياتي
العميد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-27-2007, 01:50 AM بواسطة العميد.)
|
|
10-27-2007, 01:49 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
eeww2000
عضو فعّال
  
المشاركات: 195
الانضمام: May 2003
|
|
12-06-2007, 02:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}