الزميل العزيز "الصفي"؛
Array
نعم زميلي العزيز فهو اختبار نظري تماما مثل كلام فقهاء لا شغل لهم الا ليبحثوا عن اي شئ ليفتوا فيه.
الا ترى بان هذا الاختبار لا معنى له لانه لا يراع الظروف الواقعية فالخيار سكيون وليد ظروف مختبر لا تتوافق مع الواقع . اذا كان الشخص المراد التضحية به عدواني تجاهي فلن تكون وسيلة التضحية به ذات اهمية.
[/quote]
برأيي ليس تماماً ككلام الفقهاء، لأنه ليس تمريناً نظرياً يقوم به علماء النفس كنوع من الرفاهية الفكرية، هو اختبار يقومون به مع المرضى ويضعون من خلاله نتائجاً معينة، كما أعتقد بأن له معنى ولو كان نظرياً فإن له جانباً عملياً، فمن إحدى ميزات الإنسان أنه قادر على خلق السيناريوهات والرد عليها، بل إنها ميزة ضرورية جداً لما يمكن تسميته (حرية الخيار) فالإنسان يفرض أو بالأحرى قادر على تخيل خيارات ثم الاختيار بحرية بينها.
على كلٍّ هذا موضوع طويل وشائك، وباختصار من جهة فلا أعتقد بأنه ككلام الفقهاء، ومن جهة ثانية فإنه ذو معنى لدي.
Array
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
مع أن نتيجة الفعلين واحدة، يستدل بهذا علماء النورونات أن هناك نظام عصبي أخلاقي لدى الإنسان يمنعه من (القتل المباشر) العملي، بينما التنويعة الأولى تبقى نظرية (غير مباشرة).
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الا ترى بان هذا النظام العصبي الاخلاقي دليل على ما يسميه الدين الفطرة؟
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (30) سورة الروم
كل التحايا.
[/quote]
أجل أرى معك هذا، وهذا بالذات ما افترضته ودافعت عنه في نقاشي مع الزميل "العاقل"، ولكنه لم يتفق معي عليه:)
ولقد وجدت أولى مداخلاتي في موضوع الأخلاق والدين مع الزميل العاقل، وأورد ما يلي:
Arrayالوجدان هو القاسم المشترك الأخلاقي الذي يجمع المجتمعات البشرية و يتعلق غالباً بعلاقة الأفراد بعضهم ببعض و هذا القسم يمكن أن نسميه الفطرة أيضاً (أي ما خلق عليه الإنسان أو فُطر عليه [4]) أعتبر الوجدان متوارثاً يولد عليه الإنسان و هناك أنظمة في المخ مسؤولة عنه. من الأمثلة حول الأخلاق الوجدانية بغض القتل و قتل الأطفال خصوصاً و الذي نجده ثابتاً لدى كل المجتمعات.[/quote]
والملحق 4
Array[4] الفطرة بأصلها اللغوي دينية المصدر و هي ما فطر الله عليه المولود كما ورد بلسان العرب:
"كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطْرةِ؛ يعني الخِلْقة التي فُطِرَ عليها في الرحم من سعادةٍ أَو شقاوة، فإِذا ولَدَهُ يهوديان هَوَّداه في حُكْم الدنيا، أَو نصرانيان نَصَّرَاه في الحكم، أَو مجوسيان مَجَّساه في الحُكم، وكان حُكْمُه حُكْمَ أَبويه حتى يُعَبِّر عنه لسانُه، فإِن مات قبل بلوغه مات على ما سبق له من الفِطْرةِ التي فُطرَ عليها فهذه فِطْرةُ المولود" (لسان العرب لابن منظور – الصفحة 4434 )
و لكني أعتبر أنه يمكن تمديدها لتصبح مصطلحاً فتكون(ما فطر عليه المولود بناءً للمجهول و تجريده عن أساسه الديني) يمكن القياس على مفهوم الروح ذي الأصل الديني و الذي يُستخدم للتعبير عن كل قيمة أساسية للأشياء كمصطلح.[/quote]
وضعت هنا كتجربة نص المشاركة:
http://nadyelfikr.net/index.php?showtopic=48894
خالص التحيات.
طارق