ليلين
هجر النادي في 23 ـ 12 ـ 2009
المشاركات: 549
الانضمام: Jan 2002
|
خطاب البابا في جامعة "ريجينسبيرغ"
أقوم حالياً بترجمة محاضرة البابا ترجمة تخصصية بالاعتماد على النص الأصلي الألماني و الترجمة الرسمية الانكليزية، و ذلك تمهيداً لإتاحتها للجميع لاحقاً هذا اليوم أو غداً على الأكثر.
هذه مسودة الترجمة الحالية من بداية المحاضرة و حتى ما بعد نهاية الفقرات التي أحدثت الجلبة بقليل: (لو ظهرت علامات استفهام في غير موضعها المنطقي فهذا يعني أنها حروف يونانية، لاتينية، أو ألمانية بحسب ورودها.)
اقتباس:لقاء مع ممثلي العِلم
محاضرة الأب المقدس
القاعة الكبرى بجامعة ريغينسبورغ
الثلاثاء، 12 أيلول/سبتمبر 2006
الإيمان، العقل، و الجامعة
أصحاب النيافة، أصحاب الفخامة، أصحاب السمو،
السيدات و السادة المحترمين،
إنها لتجربة مؤثرة لي أن أعود ثانية إلى الجامعة و أن يكون لي من جديد أن ألقي محاضرة من على هذه المنصة. أعود بتفكيري إلى تلك السنوات عندما ـ بعد فترة سارة قضيتها في مدرسة فرايسينغر هوشّوليه ـ بدأت بالتدريس في جامعة بون. كان ذلك عام 1959، أيام كانت الجامعة القديمة قائمة [على جهود] أساتذة عاديين. لم يكن لأي من مناصب التدريس المتعددة أي مساعدين أو سكرتارية، لكن عوضاً عن ذلك كان هناك اتصال مباشرة مع الطلبة، و بشكل خاص فيما بين الأساتذة أنفسهم. كنا نلتقي قبل و بعد الدروس في حجرات هيئة التدريس. كان هناك نقاش فاعل بين المؤرخين، الفلاسفة، أساتذة اللغة، و ـ بالطبع ـ فيما بين فريقيْ تدريس الثيولوجيا. ذات فصل دراسي، تمت إقامة دييس أكاديميكوس (يوم أكاديمي = dies academicus)ـ حيث يظهر أساتذة من كل قسم أمام جميع طلبة الجامعة، جاعلين من تجربة اليونيفيسيتاس (الكلّ = ūniversitās) أمراً ممكناً – شيء ذكرتموه أنتم أيضاً للتو، فخامة الرئيس – بعبارة أخرى، تجربة حقيقة أنه برغم تخصصاتنا التي كانت تجعل من الصعب أحياناً أن نتواصل فيما بيننا، فإننا نشكل جمعاً واحداً، نعمل في كل شيء مستندين إلى عقلانية واحدة بصفاتها المتعددة، و نتشارك مسؤولية الاستخدام الصحيح للعقل – إن هذه الحقيقة قد غدت تجربة معاشة. كانت الجامعة فخورة أيضاً بقسميها المختصيْن بالثيولوجيا. كان من الواضح أنه بالتساؤل حول إمكانية عقلانية الإيمان، فإنهم أيضاً ينجزون عملاً يشكل بالضرورة جزءاً من "كلّ" اليونيفيرسيتاس ستشينتشاروم (الجامعة العلمية = universitas scientiarum)، حتى لو لم يكن للجميع أن يتشاركوا في الإيمان الذي يسعى الثيولوجيين إلى ربطه بالعقل ككلّ [واحد]*. هذا الوعي العميق داخل كون العقل (university of reason) لم يتخلخل، حتى عندما تم الإبلاغ أن زميلاً قال أن شيئاً ما غريب في جامعتنا: بها قسمان مكرسان [لدراسة] شيء غير موجود. الإله. و أنه حتى في وجه هكذا شك متطرف يظل من الضروري و العقلاني أن يتم إثارة السؤال عن الإله من خلال استخدام العقل، و أن يتم القيام بذلك في سياق تقاليد العقيدة المسيحية: كان ذلك، في إطار الجامعة ككل، مقبولاً بغير جدال.
تذكرت كل هذا مؤخراً، عندما قرأت مؤلفاً للبروفيسور ثيودور خوري (ميونشتير) لجزء من الحوار الذي عقد ـ ربما عام 1391 في الثكنات الشتوية بالقرب من أنقرة ـ بين الإمبراطور البيزنطي وساع المعرفة مانويل بالايولوغوس الثاني و فارسي متعلم عن موضوع المسيحية و الإسلام، و [مدى] حقيقة كليهما. ربما كان الإمبراطور نفسه هو من أعد لهذا النقاش، أثناء حصار القسطنطينية بين عامي 1394 و 1402؛ و هو ما من شأنه أن يوضح لمَ جاءت [نقاط] حواره بتفصيل أكبر من تلك الخاصة بمحاوره الفارسي. اتسع مجال النقاش حول بنية (structures) الإيمان الموجودة في الكتب المقدس و [تلك الموجودة] في القرآن، و تناول بشكل خاص صورة الإله و [صورة] الإنسان، فيما يعاود الرجوع بالضرورة إلى العلاقة بين ـ بحسب ما أسمياه ـ "قوانين" أو "قواعد الحياة" الثلاث: العهد القديم، العهد الجديد، و القرآن. ليس في نيتي أن أناقش هذه المسألة في المحاضرة الحالية؛ فقط نقطة واحدة أود نقاشها ـ و هي هامشية للنقاش [بين الإمبراطور و محاوره الفارسي] ككل ـ و هي، في سياق موضوع "الإيمان و العقل"، وجدت أنها مثيرة للاهتمام و يمكن أن تشكل نقطة بداية لتأملاتي حول هذا الموضوع.
في المحادثة السابعة من [المصنف] (داياليكسيس διάλεξις) الذي حرره البروفيسور خوري، يقارب الإمبراطور موضوع الجهاد (Djihād)، الحرب المقدسة (kommt der Kaiser auf das Thema des Djihad, des heiligen Krieges zu sprechen). لابد من أن الإمبراطور قد عرف أن السورة 2 [سورة البقرة]، [الآية] 256 تقول: "لا إكراه في الدين (Kein Zwang in Glaubenssachen)". طبقاً للخبراء، فإن هذه واحدة من السورة التي تنتمي للحقبة المبكرة، حين كان محمد بعد مستضعفاً و مهدداً. لكن من الطبيعي أن الإمبراطور قد عرف أيضاً الإرشادات، التي نشأت لاحقاً و وردت في القرآن، حول الحرب المقدسة. بدون الخوض في التفاصيل، مثل الفرق في المعاملة بين أهل "الكتاب" و "المشركين"، يخاطب [الإمبراطور] محاوره بطريقة فظة صادمة ـ صادمة إلى حد مفاجئ لنا* (wendet er sich in erstaunlich schroffer, uns überraschend schroffer Form) ـ عن المسألة المركزية حول العلاقة بين الدين و العنف بشكل عام، فيقول: "فقط أرني ما الجديد الذي جلبه محمد، و ستجد فيه أشياءً شريرة و لاإنسانية فقط، مثل أمره بنشر الإيمان الذي يبشر به [بحد] السيف". يتابع الإمبراطور، بعد أن عبر عن رأيه بقوة بالغة، شرحه بالتفصيل للأسباب التي تجعل من نشر الإيمان عن طريق العنف أمراً غير عقلاني. إن العنف لا يتوافق و طبيعة الإله و طبيعة الروح. "فالإله"، يتابع [الإمبراطور] ـ "لا يُسترضى بالدماء – و عدم التصرف بعقلانية (سون لوغو = σὺν λόγω) يناقض طبيعة الإله. [إن] الإيمان وليد الروح، لا الجسد. [و] أياً كان من يقود شخصاً إلى الإيمان، فإنه سيحتاج إلى قدرة الكلام بشكل سليم و التفكر بشكل ملائم، من دون عنف أو تهديدات... كي يتم إقناع روح عقلانية، فإن المرء لا يحتاج إلى ذراع قوية، أو [إلى] أسلحة من أي نوع، أو [إلى] أي وسائل تهديد أخرى للشخص بالموت...".
القضية المحورية في هذا الطرح ضد التحويل العنيف [إلى الدين] هي: أن عدم التصرف باتساق مع العقل يتناقض و طبيعة الإله. يلاحظ هنا المحرر، ثيودور خوري أنه: للإمبراطور، باعتباره بيزنطياً شكلته الفلسفة الإغريقية، فإن هذه القضية مسلم بها. لكن في التعاليم الإسلامية، فإن الإله مطلق التعالي (Für die moslemische Lehre hingegen ist Gott absolut transzendent). إرادته لا ترتبط بأي من تصنيفاتنا، حتى تلك الخاصة بالعقلانية. يقتبس [ثيودور] خوري هنا من عمل [للمفكر] الإسلامي الفرنسي روجيه آرنالديه، الذي يوضح أن ابن حزم (Ibn Hazn) قد مضى [في طرحه] إلى حد قول أن الإله لا تحده حتى كلمته، و أنه لا يوجد شيء ليجبره على كشف الحقيقة لنا. فلو كانت تلك مشيئة الإله، لكان علينا حتى أن نمارس عبادة الأصنام. (لو شاء لنا الإله أن نعبد الأصنام، فسيكون علينا حينها أن نعبدها.)
عند هذه النطقة، و بحسب الفهم للإله و بالتالي حيث يكون اهتمام الممارسة الصميمة للدين، فإننا نواجه أزمة لا يمكن تجنبها. هل الحكم بأن التصرف بغير عقلانية يتعارض و طبيعة الإله مجرد فكرة إغريقية، أم أنه دوماً حقيقة بحد ذاته؟ أعتقد بأننا نرى هنا التناغم العميق بين ما هو إغريقي بالمعنى الأفضل للكلمة، و [بين] الفهم الإنجيلي للإيمان بالإله. بتعديل الآية الأولى من سفر التكوين، أولى آيات الكتاب المقدس كله، بدأ يوحنا بمقدمة إنجيله بالكلمات: "في البدء كانت الكلمة" (Im Anfang war der Logos) هذه هي الكلمة نفسها المستخدمة من قِبل الإمبراطور: الإله يعمل "سون لوغو σὺν λόγω"، بالـ’لوغوس‘. ’لوغوس‘ تعني العقل و [تعني أيضاً] الكلمة - عقل إبداعي و قادر على التواصل الذاتي، بالضبط كعقل. هكذا قال يوحنا الكلمة الأخيرة عن المفهوم الإنجيلي للإله، و في هذه الكلمة تجد الخيوط المرهقة و المعذبة للعقيدة الإنجيلية نهياتها و اتحادها. في البدء كان اللوغوس، و اللوغوس هو الإله، [هكذا] يقول الإنجيلي [يوحنا]. إن المواجهة بين الرسالة الإنجيلية و الفكر الإغريقي لم يحدث بالصدفة. رؤيا القديس بولوس، الذي رأى الطرق إلى آسيا موصدة و في حلم رأى رجلاً مقدونياً يناشده: "أن تعال إلى مقدونيا و ساعدنا!" (أعمال 16 - 6:10) [http://www.arabicbible.com/bible/nt/act/16.html، ترجمة فان دايك: " وظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب اليه ويقول اعبر الى مكدونية وأعنا."] - يمكن تفسير هذه الرؤيا كـ"قطر" من حاجة طبيعية [داخلية] لإعادة تواصل بين العقيدة الإنجيلية و البحث الإغريقي.
برأيي المبدأي، فالرجل لم يخطئ بشيء، و لو كان هناك من تجب محاسبته فهو ابن حزم، النبع العذب و المفسر لكل أطياف التشدد في الإسلام.
[إضافة]
نسيت أن أشدد على ضرورة حماية حقوقي الفكرية للنص المترجم. أي نقل للنص يجب إصاحبه بإشارة واضحة إلى المصدر هنا في هذا الشريط، اسمي، و إشارة واضحة إلى أن النص مسودة ترجمة و ليس ترجمة مكتملة.
|
|
09-17-2006, 01:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
خطاب البابا في جامعة "ريجينسبيرغ"
احراق دمى تمثل البابا هو اكبر دليل ان الاسلام دين عنف
|
|
09-17-2006, 04:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67
عضو رائد
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
خطاب البابا في جامعة "ريجينسبيرغ"
عزيزي الاب الروحي , الاخوة الافضل
اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
احراق دمى تمثل البابا هو اكبر دليل ان الاسلام دين عنف
يا ليته وقف عند هذا الحد , أقرأ التالي :
http://www.rezgar.com/news/s.news.asp?nid=60741
تعرض ثلاث كنائس لهجمات في نابلس ردا على كلام الباباا
ذكرت مصادر امنية فلسطينية ان زجاجتي مولوتوف القيتا صباح اليوم السبت على كنيستين في نابلس شمال الضفة الغربية من دون ان يتسبب الامر بضحايا او اضرار، فيما فتح مسلحون النار على كنيسة ثالثة خالية من المصلين. والقيت الزجاجتان الحارقتان قبل الظهر على كنيستين انجيلية وارثوذكسية. واقتحم مسلحون بعد الظهر كنيسة كاثوليكية في حي الرافدية بعد ان اضرموا النار ببوابتها. واوضح مسؤولون في اجهزة الامن الفلسطينية انهم اطلقوا النار داخل الكنيسة التي كانت خالية عند وقوع الحادث، من دون ان يسفر الهجوم عن اضرار. وذكر شهود ان المسلحين توجهوا بعد ذلك الى احدى الكنيستين اللتين استهدفتا قبل الظهر لالقاء زجاجات حارقة عليها مجددا. ولم تتبن اي جهة هذه الهجمات. وكانت قنبلة يدوية وثلاث عبوات ناسفة القيت الجمعة على جدار اقدم كنيسة للروم الارثوذكس في غزة من دون ان يسجل سقوط ضحايا، اثر تصريحات البابا بنديكتوس السادس عشر حول الاسلام. وكان البابا بنديكتوس السادس عشر القى كلمة الثلاثاء خلال زيارته الى المانيا تناول فيها الاسلام والجهاد من خلال طرح مسألة العلاقة بين الدين والعنف، ما اثار موجة تنديد في العالم الاسلامي الذي طالبه بالاعتذار.(اف ب
المضحك و المبكي في نفس الوقت أن الهجوم وقع على كنائس أرثوذكية و انجيلية أي كنائس لاتتبع بابا روما و لا الكنيسة الكاثوليكية .
للأسف كل يوم يمر و المسلمون يعطون للعالم دليل أكثر و أكبر على غوغائيتهم و انعدام عقلهم أمام نصوص عقيدتهم .
جريدة دانمركية مستقلة و ليست حكومية نشرت صور كاريكاتورية
لرسول الاسلام فجاء رد الفعل الانتقامي ضد الحكومة و السفارات الدانمركية و المنتجات التي قد يكون أصحابها أصلا لا يقرؤن تلك الجريدة و لا يعرفون أي شئ عن تلك الرسومات .
و الآن البابا بنديكت يقول محاضرة يشير فيها لازدواجية الاسلام و أنعدام عقل المسلم أمام مشيئة ربه فيكون رد الفعل بالهجوم على كنائس لا تتبعه , ليؤكد رد الفعل على الحوار الذي أقتبسه البابا بنديكت
عبد المسيح
|
|
09-17-2006, 06:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
خطاب البابا في جامعة "ريجينسبيرغ"
اقتباس: AbuNatalie كتب/كتبت
لا أحد يثور كالمسلمين
وبصراحة عند رؤية المسلمين يثورون بالطريقة التي يثورون فيها (أو حتى يتظاهرون فيها) يراودوني وصف لحالتهم الا وهي insecure وهي حالة الشخص الذي يكون عارف خطأه ولكن لا يتحمل أن يسمعه من شخص أخر
قلنا لك يا زميل في مداخلتنا التي لعلك لم تمعن النظر فيها جيدا، أن كل من فيه روح سيثور ويغضب ردا على أي اعتداء على حبيبه، وكل بحسب علمه وتعلمه، وكل بحسب طبقته، وقلنا لكل حرية الرأي والتعبير التي يراها مناسبة لتعبيره ما دام أنها لا تؤذي ولا تضر.
فأنا مع الغضب والثورة ضد ما جاء به البابا من انتقاص، لكني ضد الثورات الهائجة غير المتزنة التي لا يصدر جلها إلا من عوام كان للغرب اليد الطولى في عاميتهم وتأخرهم عن ركب الحضارة والعلم، وحيث نطلق الغرب فإنا نريد به المجتمع المسيحي الغازي لكل ما هو مسلم.
وكان من الواجب في الحقيقة على البابا أن يعتذر بطريقة لائقة تحافظ على هيبته وكرامته عند قومه، وهذا ما كنت أرجوه منه من رجل في مكانته، ولكن للأسف صاحبنا جاء ليكحلها فعماها، إذ يكذب ويفتري ويؤول ما لا يؤول بطريقة غبية لا تنم إلا عن استغباء واستجحاش منه لأمة الإسلام، إذ يدعي أن ذاك الكلام الذي نقله عن أحد أباطرة الروم لا يعبر عن وجهة نظره ورأيه!!
طيب أي عاقل يصدق هذا الكلام بالله عليكم؟!!
ما يمنع لو قال إني آسف للمسلمين إن كنت قلت في حق إسلامهم ونبيهم كلمة سوء مقصودة كانت أو غير مقصودة؟!!
أما كان أفضل له ولنا من حرق البلاد وتدمير البناء؟!!
لكن أي عقل تجده عند رجل تعمد إشعال نار قد تزداد احتراقا فتلحق الأخضر باليابس وتزهق الأرواح وتسفك الدماء.
أسفي على من يرضى برجل كهذا لهكذا منصب.
|
|
09-17-2006, 08:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}