أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
كيف يكفر المسلم عن ذنوبه ؟
اقتباس: السرياني كتب/كتبت
الزميل الدرقطني ،
هل السرقة من الصغائر ؟
اذا كان الحال كذلك ، فالسرقة لاتحتاج الى توبة وانما الى عمل فريضة ما تكفر عنها ... ماهي هذه الفريضة مثلا ؟
وتقول :
نعم يغفر له بمجرد الرجوع إلى الله تعالى باستغفار أو صلاة أو صيام ولا يحتاج إلى توبة...
السرقة ليست من الصغائر بالتأكيد، وانظر ما قلت في مداخلتي السابقة...
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
أما الصغائر فهي لا تحتاج إلى توبة فهي جزء من غفلة الإنسان عن أحكام ربه أحيانا كشتيمة أو نظر محرم أو ضرب شخص ونحو ذلك مما ليس فيه وعيد أو حد....
والسارق يقام عليه حد السرقة، وبالتالي فهو من الكبائر لا من الصغائر وعليه فإن وصل الأمر إلى الحاكم طهره بإقامة الحد، وإلا تاب السارق وأرجع الحقوق المغتصبة إلى أهلها تتميما للتوبة الصحيحة...
وأكرر بأن كل ما ورد فيه وعيد شديد أو حد من الحدود، فهو كبيرة من الكبائر، فالسرقة فيها حد من الحدود، لكن إغضاب الوالدين لا حد فيه وقد يعزر صاحبه، لكن الوعيد فيه شديد، وبالتالي فهو من أعظم الكبائر وأشدها بعد الشرك بالله...
[quote] السرياني كتب/كتبت
واسألك :
اليس الرجوع الى الله توبة بحد ذاته ؟
تحياتي
الرجوع هنا أريد بها الذكرى بعد الغفلة، فلو فرضنا أن امرأة جميلة مرت أمامك في الطريق والتقت عيناك بعينيها الجميلتين فأدمت النظر غفلة عما حرم الله فهنا لا تحتاج إلى توبة بالتأكيد وهو من اللمم الذي يزول بالاستغفار وذكر الله، وهذا بحد ذاته عودة إلى الله سبحانه، لكن الذي يجلس في الطرقات همه مطالعة الحرام فهذا لا شك يحتاج إلى توبة صادقة لا إلى استغفار...
وعليه فالمراد من الرجوع الذي ذكرته الرجوع اللغوي وليس الاصطلاحي الذي يحتاجه المؤمن حال وقوعه في الكبيرة....
|
|
09-24-2005, 09:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني
عضو رائد
المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
|
كيف يكفر المسلم عن ذنوبه ؟
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
المسلم يقوم بالفرائض لا لينال غفران و لكن لأنها ببساطة فرائض..
__________
عزيزي ابراهيم ،
اعتقد بأنه لن يؤمن ولن يشعر بأن الله غفر له ذنبه الا اذا قدم شيئا ما له ... فالعمل يريحه و يعطيه يقين افضل ... لكن ليس يقين كامل ، فهو يبقى غير متيقن من غفران الله لخطاياه وغير متأكد من خلاصه ، اي دخوله الجنة ... ام تراني مخطىء ؟
____________
اقتباس:طبعا لايصعب على الله ان يغفر الذنوب ... كما لايصعب على أي قاض ان يبرأ المتهم في ساحة المحكمة ، لكن القاضي الامين لايفعل مايتعارض مع القوانين ...
بمثل القاضي الشهير هذا يا صديقي، فأنت تجعل من الله قاضي و جلاد و هو يفترض فيه أن يكون "الله"، لا منتقم يطالب بالثمن و دفع المستحقات، المتقدم و المتأخر، ثم يعود فاتحا فكيه متشدقا: أنا ربكم الرحيم! هذا كلام غير مقبول.
____________
لم اصوره لك جلاد ياعزيزي ولاتصورته انا يوما هكذا ، لاقبل ايماني بالمسيح ولابعده ...
نعم يفترض فيه ان يكون الله ... الله بصفاته ، الآب المحب والديان العادل ... ولايليق بنا ان نعترف بمحبته وننكر دينونته ...
____________
و من جهة أخرى، القاضي البشري له نواميسه و حدوده، أما القاضي السماوي فمقاييسه أكبر و لا حدود له تلزمه.
____________
اؤيدك في هذا تماما ، فأنا اعرف الها لايحد محبته وغفرانه شيئا ... لكني ايضا اعرف الها قال " الدم يكفر عن خطايا التائب " فلماذا استهتر انا بقانون وضعه هو لخيري وارفض عملا صنعه من اجلي ؟
____________
لو أن الله قاضي يطالب بالثمن تحقيقا لعدالته، فـ طز فيه و ألف طز!
____________
ليش بتعصب بسرعة ... طول بالك شوي يازلمة !!!
الثمن باهض جدا ، وهو موت ... وكوننا نعجز عن دفعه ، قام هو بهذا العمل ...
سامحني عزيزي ، غير لائق مني ان اتكلم معك في بدائيات المسيحية فأنت المعلم وانا التلميذ البسيط ، لكن مجرد شرح للقارىء المتابع ...
____________
تقول عقيدة الكفارة ليست وليدة فكر بشري. بصراحة أنت مخطيء جدا يا صديقي لأن فكر الكفارة متأصل جدا جدا في العقائد الوثنية بشكل لا تتصوره و قد تصدم من التشابه العجيب في اللاهوتين: اللاهوت المسيحي و الوثني في هذه الزاوية تحديدا و كيف أن فكر الكفارة أعتق من اليهودية نفسها.. بل حتى مصطلح "تراجيديا" و الذي حصلنا عليه من الكلمة اليونانية تراجوس معناه كبش فداء.. و هذا يسبق نظام الذبائح الموسوي بقرون و قرون.
_____________
لن اصدم بهذا ياعزيزي ، فهذا خير دليل على ان الله ترك من طابعه في جميع خلائقه ووضع فيهم حب المعرفة لشخصه وعرفهم بطرقه وكيفية التقرب اليه ...
_____________
أحب أن ألفت نظرك يا صديقي أن الإعلان الإلهي لتلاميذ المسيح لم يصلهم من خلال فاكس من السماء السابعة و إلا تقهقرنا في فهمنا للوحي.
_____________
التلاميذ لم يدركوا حقائق كثيرة الا بالاعلان التدريجي ... لكن لانقول انهم استنبطوا من الوقائع عقائد ، بل نقول ادركوا ماكان مخفيا عليهم ...
_____________
في الحقيقة، يعجبني المسلم عندما يستغفر لأنه يتواضع لا مثل بعض المسيحيين الذين رأيتهم يتكلمون عن الاستغفار بنوع من الخيلاء و الكبرياء و كأنهم نالوا صك مباشر بتوقيع من الله و لا تجد انكسار للقلب على الفعلة مثلا. لا أعمم و لكن هذه ملاحظاتي الشخصية من خلال ترحالي الديني.
_____________
جميل انك لاتعمم ...
_____________
اقتباس:فلايجول بخاطرنا ان انسان امين متعبد لله مثل داود كان يهمل تقديم الذبائح لله بعد توبته ...
بل أرى له مزامير كثيرة فيها يعترف و يبكي و يبلل سريره بالدموع لا بالدماء. الذبائح تمثل البشرية في مرحلة البدائية و لذلك عندما تقرأ سفر هوشع و إشعيا و الأنبياء المتأخرين و كذلك عاموس تجد نفور غير عادي من فكرة الدماء و الذبائح و تجد أيات مثل: أيسر الله بمحرقات العجول؟ أيسر الله بالذبائح؟
_____________
لايسر الله بتقدمات الانسان وذبائحه ، ليس لان التقدمات والذبائح باطلة ولانفع فيها ، بل لان الانسان اساء استخدامها واتكل عليها اكثر من اتكاله على رحمة الله واهتم بالتطهير الخارجي اكثر من تنقية القلب ، واهتم بالتقدمات اكثر من فعل الخير وصنع العدل ، ولهذا قال المسيح " اذهبوا وتعلموا ماهو ، اني اريد رحمة لاذبيحة " ...
تحياتي لشخصك (f)
|
|
09-26-2005, 01:27 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
كيف يكفر المسلم عن ذنوبه ؟
اقتباس:إبراهيم كتب/كتبت
المسلم يقوم بالفرائض لا لينال غفران و لكن لأنها ببساطة فرائض..
__________
عزيزي ابراهيم ،
اعتقد بأنه لن يؤمن ولن يشعر بأن الله غفر له ذنبه الا اذا قدم شيئا ما له ... فالعمل يريحه و يعطيه يقين افضل ... لكن ليس يقين كامل ، فهو يبقى غير متيقن من غفران الله لخطاياه وغير متأكد من خلاصه ، اي دخوله الجنة ... ام تراني مخطىء ؟
أخي السرياني:
تحية حارة لك،
أولا شكرا على تعليقاتك الجميلة أعلاه. هناك أمور أتفق تماما فيها و أمور أرى فيه الأمر بشكل يختلف قليلا.
بالنسبة لما قلته أعلاه، المضمون صحيح مائة بالمائة و لكن ليس أحيانا حسبما نصورها نحن كمسيحيين عندما نلقي الكلام على عواهنه و نقول أنه في اللاهوت الإسلامي يخلص المسلم بالأعمال بينما نحن نخلص بالنعمة. أعتقد أن هذه مغالطة لاهوتية لأن المسلم في بداية عمله و في نهايته يلجأ لـ"رحمة ربنا" و طبعا مفهوم الرحمة في الإسلام يختلف تماما عن مفهوم الرحمة في الكتاب المقدس؛ ففي حين الأولى تعني رثاء لحال العبد و الشفقة به، الثانية تعني أشواق أبوية و أمومية كلها عواطف إيجابية لا سلبية بالمرة.
أيضا أتفق معك في أن المسلم غالبا ما يكون غير متأكد من خلاصه و لو أنه لديه ضمان في "من قال لاإله....دخل الجنة" و لكن قطعا الشك وارد و لا أحد يقدر أن يضمن مائة في المائة. لكن المسلم هنا يا صديقي ليس لوحده لأن المسيحي الطقسي مثلا يحمل نفس الميل و يعتبر أن القطع بيقين دخول السماء نوع من الكبرياء الروحي في حين قال يوحنا: كتبت إليكم أيها الأحباء لتعرفوا أن لكم حياة أبدية. الجملة في صيغة المضارع و المستقبل كذلك و مفهوم الفردوس المسيحي على حقيقته يقتضي إما أن الشخص عموما في الفردوس أو طريد مع أبويه الأولين عقب الزلة الأولى.
تحية حارة لك. و أتمنى لك أسبوع جميل.(f)
|
|
09-26-2005, 05:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer
عضو رائد
المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
|
كيف يكفر المسلم عن ذنوبه ؟
الزميل العزيز السرياني :
ان فعل المسلم ذنب فما عليه سوى أن يستغفر ربه و يتوب بنية صادقة و الله يقبل منه ما دام ليس مشركا بالله:
ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء
حديث قدسي :
يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم
عموما الميزان هو الذي يقرر مصيرنا في الاخرة فما على المسلم سوى عمل الخير بكثرة ليثقل أعمال الخير وهي تشمل :
التوبة الصادقة و تشمل النية على عدم العودة للذنب
الدعاء لله بأن يغفر و يسامح
صلاة النوافل وهي صلوات زائدة على الخمسة المفروضة
الصيام
الصدقة وهي أنواع منها المادي و منها المعنوي
الاستغفار و التسبيح
قراءة القران
العمرة و الحج و من فعلهما فانه يرجع كما ولدته أمه لا ذنوب عليه
و كل هذا أجره في 10 مرات وهو بالتالي يثقل الميزان
عموما هذا ما أستحضره الآن و هاهي بعض المواقع :
http://saaid.net/Doat/Najeeb/f48.htm
http://saaid.net/Minute/mm30.htm
|
|
09-27-2005, 03:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}