{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
دين البداوة ودين الحضارة
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #21
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(03-03-2010, 08:49 AM)طريف سردست كتب:  iل يمكننا قياسا على ماتفضلت اعلاه، ان نحكم على مزايا وعيوب الاسلام السياسي من خلال التطبيق، ام ان نظريتك عن التفربيق بين "النظرية والتطبيق" جرى تفصيلها للاسلام فقط؟

انا من المعارضين (للاسلام السياسى) لأن هذا يعنى استغلال الدين من اجل الحكم وتطويع الدين لخدمة فئة حاكمة وسيتم قطع الرقاب وتكميم الافواه باسم الله. وهذا ما أرفضه تماما كرفضى لحكم الشيوعيون والملحدون.

واعتقد انه ثبت للجميع فشل الاسلام السياسى لأن من يقوم به لا يطبق صحيح الاسلام .. ولكن يطبق ما يحقق له المكاسب وينطبق على العاملين بمبدأ الاسلام السياسى قول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء94.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-03-2010, 02:27 PM بواسطة مواطن مصرى.)
03-03-2010, 02:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #22
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(03-03-2010, 02:25 PM)مواطن مصرى كتب:  
(03-03-2010, 08:49 AM)طريف سردست كتب:  iل يمكننا قياسا على ماتفضلت اعلاه، ان نحكم على مزايا وعيوب الاسلام السياسي من خلال التطبيق، ام ان نظريتك عن التفربيق بين "النظرية والتطبيق" جرى تفصيلها للاسلام فقط؟

انا من المعارضين (للاسلام السياسى) لأن هذا يعنى استغلال الدين من اجل الحكم وتطويع الدين لخدمة فئة حاكمة وسيتم قطع الرقاب وتكميم الافواه باسم الله. وهذا ما أرفضه تماما كرفضى لحكم الشيوعيون والملحدون.

واعتقد انه ثبت للجميع فشل الاسلام السياسى لأن من يقوم به لا يطبق صحيح الاسلام .. ولكن يطبق ما يحقق له المكاسب وينطبق على العاملين بمبدأ الاسلام السياسى قول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء94.

اخي الكريم مواطن مصري
سعيد للغاية ان تكون من معارضي الاسلام السياسي، والذي سنعود الى مضمونه يوما ما، غير ان ذلك لايتضمن جوابا على السؤال المطروح.
في موضوع سابق لك بعنوان الصيام في شهر رمضان
http://www.nadyelfikr.net/showthread.php?tid=36357
تقدمت انت بالقول ان الاسلام كان في زمن ما مأوى للمستضعفين، مما جعلك تطرح السؤال التالي: هل الخطأ في نظرية الاسلام ام التطبيق؟ هذا السؤال كررته مرارا، الى درجة اني دعوتك للكتابة بتوسع عنه، ولم تفعل..
والان اراها مناسبة لمعاودة التساؤل مع ربطه بتعليقك على الشيوعية: هل قولك بالفصل بين النظرية والتطبيق مفصل على مقاس الاسلام وحده ام يشمل جميع النظريات بما فيها الشيوعية؟؟

خالص ودي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-03-2010, 08:39 PM بواسطة طريف سردست.)
03-03-2010, 08:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #23
RE: دين البداوة ودين الحضارة
عزيزى طريف

يسعدنى سؤالك هذا ومن الواضح الذكاء الشديد فى السؤال .. من العدل طبعا ان نفصل النظرية عن التطبيق بالنسبة لكل الانظمة بما فيها الشيوعية .. فليس القول مفصل على الاسلام فقط .. ولكن يصعب ان اتحدث عن هذا لأنه من المفروض ان اتحدث ولكن الامر بالنسبة لى هو خواطر افكر فيها واعتقد فى نفسى انها تفقد معناها إن حاولت أن أستدعيها .. لذلك ارحب بأن تطرح انت ما تراه مناسب وأفضل من الاسلام .. فقد يكون رأيك أفضل لى وأنفع.
03-03-2010, 11:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #24
RE: دين البداوة ودين الحضارة
الأخوة ..
طريف سردست .. مواطن مصري .
يا سادة ..
لا يمكن فصل النظرية عن التطبيق ، سواء في النظم الدينية أو العلمانية .. فشل الإسلام ليكون نظرية لدولة حديثة أو فشل الشيوعية في حكم الشعوب الأوروبية .
النظرية الغير قابلة للتطبيق رغم كل المحاولات لأكثر من 14 قرن تصبح نظربة سياسية بالية لا يجب أن تتاح لها محاولة جديدة لأنها ستفشل .
النظريات السياسية ليست موضوعا للجدل الأكاديمي فقط ، و لكنها دليل للعمل ،و فشل التطبيق مؤشر لا يخطأ على وجود خلل أو ( عوار ) في صلب النظرية .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-04-2010, 12:14 AM بواسطة بهجت.)
03-04-2010, 12:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #25
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(03-03-2010, 11:45 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى طريف

يسعدنى سؤالك هذا ومن الواضح الذكاء الشديد فى السؤال .. من العدل طبعا ان نفصل النظرية عن التطبيق بالنسبة لكل الانظمة بما فيها الشيوعية .. فليس القول مفصل على الاسلام فقط .. ولكن يصعب ان اتحدث عن هذا لأنه من المفروض ان اتحدث ولكن الامر بالنسبة لى هو خواطر افكر فيها واعتقد فى نفسى انها تفقد معناها إن حاولت أن أستدعيها .. لذلك ارحب بأن تطرح انت ما تراه مناسب وأفضل من الاسلام .. فقد يكون رأيك أفضل لى وأنفع.

عزيزي مواطن مصري
على الدوام ارى طرحك من منطلق " قدم في اليمين والاخرى في اليسار"، حيث بإستمرار يمكنك التراجع عن احد القدمين والاستمرار في الدفاع عن موقع القدم الاخرى وكأن هذا موقفك منذ الازل. مثلا في تعليقك السابق تقول:
(واعتقد انه ثبت للجميع فشل الاسلام السياسى لأن من يقوم به لا يطبق صحيح الاسلام .. ولكن يطبق ما يحقق له المكاسب وينطبق على العاملين بمبدأ الاسلام السياسى).. وهنا يعتقد القارئ انك ضد الاسلام السياسي فعلا، كما اشرت في التعبيرالذي سبقه بسطر واحد فقط، ولكن التعمق في رؤية المعنى يشير الى انك تراجعت عن المعنى الصريح السابق، لتصبح (جوهرياً) مع الاسلام السياسي إذا جرى تطبيقه من خلال صحيح الاسلام، بمعنى اخر انت تعتقد بإمكانية نجاح الاسلام السياسي إذا جرى تطبيقه من خلال " الاسلام الصحيح"، وبالتالي فأنت لست ضد الاسلام السياسي على إطلاقه، وتعتقد بجواز ان يكون الاسلام سياسي، من حيث المبدأ، وهو جوهر الامر الذي تدعو اليه كتاباتك التي تعتقد انت انها اصلاحية..

ولكن ماذا يعني الاسلام الصحيح، وانت بالذات الذي يشير الى ان الاسلام يجري من خلال قراءة ذاتية، وتحاول استقراء قراءة اكثر انسانية للنصوص المقدسة، مشيراً الى خطأ القراءات الاخرى. في ذات الوقت تعترف ان قرائتك ايضا تخطأ وتصيب، وبالتالي فالله وحده المؤهل ان يحكم بصحة القراءة وهو امر مستحيل.

ان " الاسلام الصحيح" مسألة على الدوام ذاتية، ولايجوز فرضها، وبالتالي لن يكون ابدا هناك اساس مقبول لتطبيق الاسلام السياسي على قاعدة " اسلام صحيح"، يتفق عليه الجميع او يحكم بصحته الله، بإعتباره الوحيد المخول بصحة ماهو صحيح.

وعلى هذه الخلفية، ليس من الغريب ان تفقد خواطرك معناها عندما تستدعيها للدفاع عن نظريات الاخرين، في حين تجد كل معانيها عندما تستدعيها للدفاع عن نظرية الاسلام من وجهة نظرك، الامر الذي يجعلك لاتشعر بالغضاضة من تناسي خواطرك عندما تدين النظريات الاخرى.
ولكن لماذا تعاود (من جديد) الى إعتبار ان من اهدافي ان اطرح ماهو مناسب اكثر من الاسلام، بمعنى اخر لماذا تعتبر ان نقدي لتصوراتك الاسلامية تعني نقد للاسلام على اطلاق الرؤى الذاتية، على الرغم من ان افكارك هي تصوراتك الشخصية وليست الاسلام؟ الايمكن ان تكون لدي تصورات عن الاسلام مختلفة عن مالديك، ولاتستدعي الوقوع في التناقض؟

في تعليق سابق لي اشرت الى ان الاسلام بالنسبة لي هو دين العلاقة الفردية بين الانسان وربه، وبالتالي فهو ليس منظومة اجتماعية او سياسية حتى يكون اسوء من النظريات الاخرى. ومحاولتك دفعي لتقديم شئ افضل من الاسلام هو اصرار منك على ان الاسلام نظرية سياسية يمكن تقديم بديل عنها، وليس مجرد دين العلاقة الفردية ، وبالتالي يتناقض مع إدعائك انك لاترى ان الاسلام لايجوز تحويله الى " اسلام سياسي" او على الاقل لديك تسمية اخرى لاستغلال الاسلام في الحكم كشريعة قائدة للدولة.

وكما قال الزميل بهجت عن حق، لايجوز على الاطلاق، ولايمكن منطقيا وعقليا وفعليا، فصل النظرية عن التطبيق، الامر الذي يتوافق مع تصوراتي عن الاسلام بأنه شريعة العلاقة بين الفرد وربه، وليس شريعة ادارة دولة.

على هذه الخلفية من السهل تفسير فشل الاسلام في ادارة الدولة والمجتمعات، بدون ان يكون هذا الفشل هو فشل الدين بذاته، وانما فشل من زجه في معمعمة ليس مصمم لها ولايمكنه تحقيقها.

لايمكن القول ان فشل التطبيق ليس فشل للنظرية، من حيث ان النظرية لايمكن البرهنة على صحتها الا من خلال التطبيق العملي وحده. ومن نافلة القول ان النظرية الشيوعية والنظرية الاسلامية (من منطلق تصورات اتباع الاسلام السياسي او دولة الشريعة) هما نظريتان مصمماتان اجل التطبيق على المجتمعات البشرية من خلال العامل البشري نفسه، وبيده، وهو الاحتمال الوحيد الممكن والذي يجب على مصمم النظرية ان يأخذه بعين الاعتبار.
لذلك من الطبيعي ان تكون النظرية الناجحة هي التي تأخذ العامل البشري بعين الاعتبار، والنظرية الفاشلة هي التي لاتأخذ هذا العامل بعين الاعتبار المسبق وتتفوق على ثغراته. وفشل كلا النظريتين، على الرغم من نبلهم (من حيث النية) ، يدلان على فشلهم في اخذ العامل الانساني بعين الاعتبار. وإذا كان بالامكان فهم هذا النقص في النظرية الشيوعية، التي وضعها بشر، فإنه من الصعب فهم مبررات هذا الخطأ في النظرية الاسلامية التي وضعها عقل إله، إذ كيف يمكل لعقل الهي كامل وقادر ان يفوته خلق ميكانيزم خارق قادر على الالتفاف على النقص العقلي في العامل االانساني، او يسوق نظرية وهو يعلم فشلها المسبق لعدم تداريها للنواقص الفطرية في الانسان، الذي لايخفى عنه؟ ومن حيث ان الاله لايخطأ، يدل ذلك على الفور ان النظرية الاسلامية ليست نظرية مصممة للحكم او لادارة مجتمعات حديثة.
وايضا التجربة وحدها المحك لنجاح او فشل اية نظرية، بما فيه النظرية الالهية، إذا كان يجري تسويقها على انها نظرية ادارة مجتمعات ودول. وخطأ هذا التسويق يقع على عاتق المسوقين وليس الله، ولكنه يدلل على حقيقة ان الاسلام ليس شريعة دولة ولايمكن ان تكون.

ان جزء من النظرية الوحيدة القابلة للتطبيق اليوم، والتي اعطت افضل النتائج الممكنة على الرغم نواقصها، هي المؤسساتية البشرية، وهي التي تبنتها جميع دول الشريعة اليوم في محاولة لترقيع الشريعة كنظرية ادارة دول، مع التغاضي عن التذكير بالتبني، وكأن الامر طبيعي.

خالص ودي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2010, 12:10 AM بواسطة طريف سردست.)
03-04-2010, 11:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #26
RE: دين البداوة ودين الحضارة
اقتباس:انا من المعارضين (للاسلام السياسى) لأن هذا يعنى استغلال الدين من اجل الحكم وتطويع الدين لخدمة فئة حاكمة وسيتم قطع الرقاب وتكميم الافواه باسم الله. وهذا ما أرفضه تماما كرفضى لحكم الشيوعيون والملحدون.

واعتقد انه ثبت للجميع فشل الاسلام السياسى لأن من يقوم به لا يطبق صحيح الاسلام .. ولكن يطبق ما يحقق له المكاسب وينطبق على العاملين بمبدأ الاسلام السياسى قول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء94.


باسم كل الانظمة وانواعها تم قطع الرقاب وتكميم الافواه واحتلال الشعوب والدول ، ولا اعتقد ان هناك نظام مثالي ومن يملك فكرة عن هذا النظام الافلاطوني فليخبرنا به .

ما الفرق بين استغلال الاسلام واستغلال الرب واستغلال الحرية واستغلال الانسانية واستغلال القومية والنتيجة واحدة ؟

انا اعتقد بالدكتاتوريات المتقدمة والمرنة لمرحلتنا العربية وما سواها فهو هراء للاستهلالك وفتل عضد الشعوب .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2010, 12:55 AM بواسطة ابن نجد.)
03-05-2010, 12:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #27
RE: دين البداوة ودين الحضارة
عزيزى طريف

يذكرنى اسلوبك فى الحوار بقصة قرأتها منذ سنوات عديدة للكاتب الساخر احمد رجب وهو يتحدث عن المثقفين وهم يلومون على الاجيال السابقة انهم لم يحاولوا التطوير فى زراعة الارز بحيث يتم زراعة الارز بطريقة تجعل الارز ينبت داخل حلة يتم وضعها على النار مباشرة بدلا من تعب ربة المنزل فى تنقية الارز أو أنهم لم يطورا تهجين للارز والكرنب بحيث تكون حلة محشى
(هذه مداعبة فلا تزعل منى).

كعادتك دائما لا تقدم حل وتتحدث كثيرا بلا فائدة ترجى ... لذلك أرى انه الاجدى طرح مثال من وجهة نظرك فى محاولة لعمل اختبارات نظرية للتبين من صحة الفرض المطروح.

وبالنسبة للاسلام السياسى كما وضحت لك من مفهوم الاية السابقة .. هو وسيلة تحقيق مكاسب الدنيا من خلال ادعاء الايمان او التشكيك فى ايمان الاخرين. وهذه هى المشكلة ان أقع فيما حذر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن اقول كلمة حق ابتغى بها باطل.

عزيزى طريف الاسلام منظومة متكاملة .. فليس المسلم مزود بآيات تشغيل ومبرمج بها... فمثلا قاتلوا الذين كفروا .. فعلى المسلم ان يمسك السيف ويطارد الذين كفروا.. فمجرد توقيع الدول الاسلامية على ميثاق الامم المتحدة ينطبق وقتها آيات المعاهدة .. ومجرد سماح آى دولة بإقامة مركز اسلامى بها .. يسقط وقتها تنفيذ آيات الحرب.. وهكذا

عزيزى طريف إنك لن تفهم الاسلام لأنك تنظر إلى آيات معينة فقط ولا تنظر الى باقى الآيات .. فأنت تنظر مثلا الى تشريع الزواج والسماح بالزواج من اربعة أنه انتهاك لكرامة المرأة وتأييد للحرية الجنسية للرجل ولا تلحظ قول الله سبحانه وتعالى {وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }البقرة281
أو قوله سبحانه وتعالى {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }الأعراف9
ببساطة انك تقرأ جزء من النصوص ولا تعرف مفهوم الله فى الاسلام.. فتفسرها بمفهوم الله الذى تظنه..فلا تدرك أن من ظلم زوجته مستغلا ما حلل له الله فلن يكون له على الله حجة وسيقابل يوم الحساب بما ينصف الزوجة المظلومة...

عزيزى طريف لكى تفهم ما أقول يجب ان تفهم عقيدة البعث والحساب والتى هى جزء من الاسلام.

ولكن لى ملاحظة.. ألا تجد انك تصر وتلح على اثبات صحة ما تعتقد بشتى الطرق وأنت المتحضر مؤيد التطور البشرى والمجتمع المدنى وحرية العقيدة.. إن كان هذا ما تفعله وأنت خلف شاشة الكمبيوتر .. فماذا يكون فعلك إن كنت تملك القوة مثل رؤساء الدول؟؟؟؟؟؟؟

ألا تشعر بالتناقض... بين ما تدعوا إليه وبين ما تفعله ... مثلك مثل التى كانت تتكلم عن الحرية ليل نهار وعند الخلاف أيدت الستالينية وقتل ملايين البشر من اجل صعود القمر والندية لأمريكا.

وأخيرا يا طريف لكى تفهم الاسلام اكثر فيجب ان تعرف الرحمة فى الاسلام قبل ان تعرف الحرب وتعرف العدل فى الاسلام قبل ان تعرف الحدود.

مع تحياتى
03-05-2010, 01:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #28
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(03-05-2010, 12:54 AM)ابن نجد كتب:  انا اعتقد بالدكتاتوريات المتقدمة والمرنة لمرحلتنا العربية وما سواها فهو هراء للاستهلالك وفتل عضد الشعوب .

اعتقادك صحيح من وجهة نظرى وهو يوافق ماقاله السيد جمال الدين الافغانى .. ما أحوج الشرق الى ديكتاتور عادل.. يعنى مثل عمر بن الخطاب .. ولكن هذا فى مرحلتنا الحالية ووظننا يموج بتيارات داخلية واحداث عالمية... ديكتاتورية على الباطل والانحلال والظلم الاجتماعى .. ديكتاتور يصر على أن لا يصح إلا الصحيح. ثم

اتمنى لهذا الديكتاتور العادل .. بعد ان يستقر الامر له .. أن يبدأ فى وضع نظام يجعل استمرار الاصلاح مرتبط بنظام وليس بفرد... وهذه هى المعادلة الصعبة.

واعتقد انه هناك وسائل لاستقامة الامة بعد ذلك اولها صيانة القضاء وتطوير التعليم وتثقيف الاعلام والنهوض به... أهم محور للعمل السياسى التنموى هو صيانة العدالة الاجتماعية.
03-05-2010, 04:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #29
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(03-05-2010, 01:21 AM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى طريف

وبالنسبة للاسلام السياسى كما وضحت لك من مفهوم الاية السابقة .. هو وسيلة تحقيق مكاسب الدنيا من خلال ادعاء الايمان او التشكيك فى ايمان الاخرين. وهذه هى المشكلة ان أقع فيما حذر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن اقول كلمة حق ابتغى بها باطل.

عزيزى طريف الاسلام منظومة متكاملة .. فليس المسلم مزود بآيات تشغيل ومبرمج بها... فمثلا قاتلوا الذين كفروا .. فعلى المسلم ان يمسك السيف ويطارد الذين كفروا.. فمجرد توقيع الدول الاسلامية على ميثاق الامم المتحدة ينطبق وقتها آيات المعاهدة .. ومجرد سماح آى دولة بإقامة مركز اسلامى بها .. يسقط وقتها تنفيذ آيات الحرب.. وهكذا

عزيزى طريف إنك لن تفهم الاسلام لأنك تنظر إلى آيات معينة فقط ولا تنظر الى باقى الآيات .. فأنت تنظر مثلا الى تشريع الزواج والسماح بالزواج من اربعة أنه انتهاك لكرامة المرأة وتأييد للحرية الجنسية للرجل ولا تلحظ قول الله سبحانه وتعالى {وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }البقرة281
أو قوله سبحانه وتعالى {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }الأعراف9
ببساطة انك تقرأ جزء من النصوص ولا تعرف مفهوم الله فى الاسلام.. فتفسرها بمفهوم الله الذى تظنه..فلا تدرك أن من ظلم زوجته مستغلا ما حلل له الله فلن يكون له على الله حجة وسيقابل يوم الحساب بما ينصف الزوجة المظلومة...

مع تحياتى

كما ترى من مضمون الايات التي تفضلت بها فهي تتوجه الى الفرد وضميره، وليس الى جهاز دولة، وبالتالي يتوافق ذلك تماما مع مفهومي عن الاسلام، ( وليس مفهومك) ، حيث الايات اعلاه دليل على ان الاسلام ديانة فردية تخاطب الفرد وليس شريعة دولة او مجتمع. وتعبيرك عن " الدولة الاسلامية" يؤكد ايمانك بالاسلام السياسي، وتخبط مفاهيمك، وهو تخبط يعاني منه كل من يسوق الاسلام السياسي بوعي او غير وعي، بما فيه تحت ستار الاسلام الاصلاحي.
وان تقوم الايات بلفت الانتباه الى مابعد الموت، هو دليل على ان القضية بين الانسان وربه، وليس حالة تخص الدولة، وبالتالي فالانتهاكات عقوبتها في السماء.. هذا الامر لايعني الدولة التي يجب ان تحافظ على حقوق مواطنيها في العدالة والمساواة على الارض.
ان ينصف الله الزوجة المسكينة في السماء، قضية رائعة، ولكن ذلك لايعني على الاطلاق ان على الدولة ان تكتفي بذلك وان تترك الامر للسماء يوما ما. ان واجب الدولة تبني شريعة ارضية، تنصف مواطنيها على الارض، ليكون ماللسماء للسماء وما للارض للارض. كما لايعني ذلك ان الاسلام " منظومة متكاملة" لادارة دولة او لتحقيق الحقوق على الارض.
من هذه الزاوية، فإن تعدد الزوجات هو انتهاك لحقوق المواطنة على الارض من جهة واجب الدولة تجاه مواطنيها، انتهاك لواجب الدولة في حماية حقوق ابناءها على اساس العدالة والمساواة، بإعتبارها هي الجهاز البشري المخول بهذا الغرض على الارض، بغض النظر عن ان الله سيتابع الموضوع لاحقا من وجهة نظر عدالته البراجماتية. ان يكون الله قد تفضل بالايعاز للذكر ان لايظلم، خوفا من الاخرة، قضية مباركة ولكنها تترك مصير النساء لذكر، على امل ان يخاف الاخرة، وهذه قضية لايجوز ان تعني دولة الحقوق.

ولذلك، فمن الواضح من الايات التي تفضلت بها تؤكد ان الاسلام ليس نظرية ادارة دولة او مجتمع تحل محل واجبات الدولة الحديثة، وانما مقولات اخلاقية للفرد متروكة للتقدير الشخصي، للذكر وحده غالبا، على حساب التغييب الكامل للمرأة، من وجهة نظر المواطنة.

ومهما كان الامر، فإن ماتفضلت به يؤكد انك تستخدم " المنظومة الاسلامية المتكاملة" لتسويق الاسلام السياسي لتخدير الضحية على الارض وليس لحماية حقوقها الانسانية او الحفاظ على سمو ونقاء وروحانية الاسلام الديني كعلاقة فردية خارج قذارة السياسة.

شكرا لك
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2010, 06:57 PM بواسطة طريف سردست.)
03-05-2010, 06:52 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مواطن مصرى غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #30
RE: دين البداوة ودين الحضارة
(03-05-2010, 06:52 PM)طريف سردست كتب:  كما ترى من مضمون الايات التي تفضلت بها فهي تتوجه الى الفرد وضميره، وليس الى جهاز دولة، وبالتالي يتوافق ذلك تماما مع مفهومي عن الاسلام، ( وليس مفهومك) ، حيث الايات اعلاه دليل على ان الاسلام ديانة فردية تخاطب الفرد وليس شريعة دولة او مجتمع. وتعبيرك عن " الدولة الاسلامية" يؤكد ايمانك بالاسلام السياسي، وتخبط مفاهيمك، وهو تخبط يعاني منه كل من يسوق الاسلام السياسي بوعي او غير وعي، بما فيه تحت ستار الاسلام الاصلاحي.
وان تقوم الايات بلفت الانتباه الى مابعد الموت، هو دليل على ان القضية بين الانسان وربه، وليس حالة تخص الدولة، وبالتالي فالانتهاكات عقوبتها في السماء.. هذا الامر لايعني الدولة التي يجب ان تحافظ على حقوق مواطنيها في العدالة والمساواة على الارض.

وما قولك فى هذه الآية

{وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً }النساء35

المنظومة يا عزيزى دنيا وآخرة.

انت ترى ان مفاهيمى متخبطة فهذا شأنك .. أما أنا فأرى انه لا مفاهيم لديك تقدمها .. وهذا شأنى.

مع تحياتى
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-05-2010, 09:39 PM بواسطة مواطن مصرى.)
03-05-2010, 09:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحضارة الغربية هي أعظم حضارة في تاريخ البشرية ... العلماني 30 1,811 09-22-2014, 02:54 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  دواء الحضارة الغربية للإستعمال الخارجى فقط قطقط 13 3,656 07-06-2010, 03:15 PM
آخر رد: Blue Diamond
  العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية Waleed 117 29,228 06-04-2010, 02:47 AM
آخر رد: بهجت
  من الذي يغير العالم ويصنع الحضارة والتاريخ هل هو الشاعر أم الباحث العلمي أم السياسي؟ thunder75 13 4,554 01-27-2010, 11:17 PM
آخر رد: سهيل
  ماهو مضمون مفهوم " الحضارة"؟ طريف سردست 15 8,574 06-30-2009, 03:51 AM
آخر رد: tornado

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS