(03-27-2012, 02:15 PM)الزعيم رقم صفر كتب: طريف سردست
هل أنت متأكد أن لفظة يد لفظه مطلقه لا تعنى سوى شئ واحد ؟
حسب تصوير القرآن للامر، مدعوما بتصور السلفييين الوهابيين له، ومن بينه الطرح الذي تفضلت به وتصر عليه، معتقدا ان مجرد تمويهه بتعبير " ليس كمثله شئ" قد غير من جوهره الوظيفي، فالجواب: نعم متأكد، في سياق طرحك وطرح شيوخك. بل حتى العثيمين يعتقد ان له ليس يد واحدة فقط وانما اثنتين تحديدا لايجوز ان يكونوا ثلاثة..
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/ar...7954.shtml
و نرى ان مجمل الصورة تقدم لنا الله على انه كائن يماثل البشر وعلى صورته، " ضحك حتى بدت اضراسه"
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=47718
روى الحاكم في المستدرك عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: خلق الله
أربعة أشياء بيده: العرش وجنات عدن، وآدم، والقلم
حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ:
خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ، وَكَتَبَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، وَغَرَسَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ
رواه الدارقطني في ((الصفات)) (ص45) بتحقيق الفقيهي. والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (ص403) ؛ من حديث الحارث بن نوفل مرفوعًا
وصحّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال
خلق الله أربعة أشياء بيده: العرش، والقلم، وآدم، وجنة عدن. ثم قال لسائر الخلق: كن. فكان
قال الذهبي في العلو :إسناده جيد
وقال الألباني في ((مختصر العلو)) ص105 سنده صحيح على شرط مسلم
هو ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ
قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ ، جَاءَ مِنْهُمْ الأَحْمَرُ وَالأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ وَبَيْنَ ذَلِكَ ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ ، وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَبَيْنَ ذَلِكَ) رواه الترمذي (2955) وأبو داود (4693) وصححه الترمذي والألباني في "صحيح الترمذي"
، قال الله تعالى : (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُ
دَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) ص/75
(يَا آدَمُ ، أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ ،
خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ ، وَأَسْكَنَكَ الْجَنَّةَ ، أَلَا تَشْفَعُ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلَا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ وَمَا بَلَغَنَا ...) رواه البخاري (3162) ومسلم (194) .
]والسماء بنيناها بأيد[ [الذاريات: 47]،
ولعلنا بالمناسبة لا ننسى ما مر من قول النبي عليه الصلاة والسلام: "إن الله خلق آدم على صورته"
سورة ص قال: ]لما خلقت بيدي[ [ص:57]
السنة فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "يطوي الله تعالى السماوات بيمينه والأرض بيده الأخرى (رواه البخاري/ كتاب التفسير، ومسلم)
قال صلى الله عليه وسلم: "كلتا يديه يمين...
ولم يذكر أكثر من اثنتين.
وأجمع السلف على أن لله يدين اثنتين فقط بدون زيادة.
(
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/ar...7954.shtml)
يدين ( اثنتين) فقط بدون زيادة ... اي ان العثيمين يعتقد ان لها عدد ايضا.. ليس يدا واحدة وانما اثنتان
يوم يكشف عن ساق[ [القلم: 42]، فإن لعلماء السلف في قوله: ]عن ساق[: قولين:
القول الأول: أن المراد به الشدة.
والقول الثاني: أن المراد به ساق الله عز وجل.
فمن نظر إلى سياق الآية مع حديث أبي سعيد[113]، قال: إن المراد بالساق هنا ساق الله. ومن نظر إلى الآية بمفردها، قال: المراد بالساق الشدة.
فإذا قال قائل: أنتم تثبتون أن لله تعالى يداً حقيقية، ونحن لا نعلم من الأيدي إلا أيادي المخلوقين، فيلزم من كلامكم تشبيه الخالق بالمخلوق.
فالجواب أن نقول: لا يلزم من إثبات اليد لله أن نمثل الخالق بالمخلوقين، لأن إثبات اليد جاء في القرآن والسنة وإجماع السلف، ونفي مماثلة الخالق للمخلوقين يدل عليه الشرع والعقل والحس:
- أما الشرع، فقوله تعالى: (ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: من الآية11).
كما ترى جميع السياق يشير الى امتلاك الله يد بنيوية.. ان تكون ليس لها مثيل لايعني انها ليست يد .. بل الاصرار حتى في القرآن على انها بوظيفة اليد.. وبالتالي فالجواب: نعم، تعني يد، تماما بالمعنى الذي تفعله اليد لدى الانسان. معنى واحد لاثاني له