zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
(05-22-2009, 01:43 PM)بهاء كتب: بمعانى اخرى الاصل الانجليزى لا يفيدك بشئ الا , انك بتقول ان وضع المراة فى الاسلام هو نفسه بالضبط فى بداية العصور المظلمة فى اوروبا
قد ثبت لك استعمال الكلمة في العصر الحديث.
(05-22-2009, 01:43 PM)بهاء كتب: بينما يوجه للذكور القرارات المصيرية وما يجب فعله وما لا يجب فعله ( وسبحان الذى كتب , الرجال قاموون على النساء بما فضل بعضهم على بعض ) .
تقصد:
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {4/34} (النساء)
قوامون: صيغة مبالغة مفردها "قوام" وأبلع منها "قيوم" وكلاهما من الفعل "قام" وجذره "قوم" أي قام بالأمر على أكمل وجه. فالله قيوم على عباده أي يقوم على أمورهم من رزق وحفظ وحياة وموت .. الخ:
لسان العرب - (12 / 496)
وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ومنه قوله تعالى الرجال قوّامون على النساء وقوله تعالى إلا ما دمت عليه قائماً أي ملازماً محافظاً.
فالرجل قائم على أمور زوجته يلبي حاجاتها في حدود طاقته.
وفضل الله بعضهم على بعض
لم يقل فضل الرجال على النساء أو العكس
بل فضل بعضهم في جانب وبعضهم الآخر في جانب آخر.
(05-22-2009, 01:43 PM)بهاء كتب: أعتقد ان الاشكالية عندك أن ( كلمة الرجال والناس و و كتبوا مقصود بيهم الجمع ؟ ) فكيف نفسر ازا " حب الناس للنساء ؟ " ولا يكون مقصود بيه " الذكور ؟ " , فانظر كيف كتبت "النساء " بعد الناس ! وكأن على تفاسيرك اصبح الاسلام يؤيد حب المرأة للمراة الاخرى Lesbian .
لماذا لا تكتب الآية كاملة:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {3/14} (آل عمران)
فالشهوات: البنون والذهب والفضة الكثيرة ومتاع الحياة الدنيا. وهذه يشترك فيها الناس جميعًا رجالًا ونساء. أما "النساء" فهي مقصورة على "الرجال" وهم جزء من الناس. كما أن "الرجال" مقصورون على "النساء" ، واقرأ سورة يوسف لتعرف أن للنساء غريزة كذلك.
باقي كلامك هو كلام شاعري إنشائي لا ينتمي للنقد العلمي البتة.
(05-22-2009, 07:08 PM)noooneh كتب: لا يوجد في الإنكليزية تمسّك أعمى وتقديس للغة كما هو لدى العرب
كلمة woman تعني "زوجة الرجل" ولا تعني "امرأة". أي أنها ليس لها هوية في اللغة الأولى في العالم. وما زالت Man تستعمل للدلالة على الجنس البشري. وما زالوا يستعملون عبارات "هيلاري كلينتون". أليس هذا هو التمسك الأعمى في نظرك؟ فما زالت حضارة الإنسان الحديثة تستعمله.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-22-2009, 07:54 PM بواسطة zaidgalal.)
|
|
05-22-2009, 07:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
خوليــــو
متشائل
المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
اقتباس:أقترح فقط دراسة الوعي السايكولوجي الجمعي العربي من خلال تشكّله في أدواتنا اللغوية، واعتبار اللغة مرآة للحياة الاجتماعية... دعك من وضع اللغة الإنكليزية.
أعتقد "عزيزي نونة" (والذي أسعد بأنّه بدأ يقتنع بالكتابة هنا) أنّك ورّطت نفسك نوعاً ما -كما العزيز بهاء- حينما حاولت الدفاع عن لغة مقابل أخرى .. فالعناصر "الذكوريّة" ستحلّ وبقوّة أينما وجدت "لغة" .. سواءً عربيّة أم إنكليزية أم حتى فرعونيّة .. بل إنّي أجد أنّ دراسة بنية "أي لغة" هي مفتاح للغوص في أعماق التاريخ البشري "الذكوري" ككل .. أكثر بكثير مما هو غوص في تاريخ "دين" أو "عرق" أو "أمّة" .. وحتّى أنّ الأبحاث اللغويّة "اللاكانيّة" التي ذكرتها في معرض موضوعك .. تهتم وفقط بذاك العنصر اللغوي الرمزي المشترك بين جميع البشر .. وكلّ اللغات ..
كلامي هذا لا يحكم على محاولتك بالفشل .. لكنّها "لحد هذه اللحظة" تفتقد لأدوات الإقناع بالنسبة لي وأظنّ أنّ محاولة كهذه بحاجة لجهد جبّار يحاول التأصيل لفصل ما بين المحتويات "الثقافيّة" للغة ما وبين محتوياتها التاريخيّة النفسيّة المتأصّله .. أي أنّك بحاجة لفصل "العنصر المتغيّر" عن "الثابت" في البناء اللغوي .."إن كان هنالك وسيلة لذلك أصلاً" .. خلا ذلك ستبقى محاولتك هذه "غنيّة" فكرياً .. بل و"غنيّة جداً" .. لكنّها لا تتأسس على علوم اللسانيّات واللغويات .. أو بأبسط الأحوال على "اللاكانيّات" :) .. كما كنت أنتظر منك ..
وعلى كلّ فإن طرحك مازال في أوّله وهو جريء جداً ويحتاج لموسوعيّة واطلاع أظنّك تملكه .. كما أنّه بحاجة لبحث وجهد ومحاولات ومحاولات ..
بانتظار المزيد ..
خوليو
|
|
05-23-2009, 09:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
خوليــــو
متشائل
المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
اقتباس:يبدو ان الاقتباس غبي جدا (قياسا مع طريقتك في شخصنة الحوار مع الزميل زيد جلال ، و الذي أخالفه شخصيا بزاوية 180 درجة . لكن لا مبرر لاستخدام لغة التقليل من قيمته ، لتثبت ان فكرتك افضل من فكرة او أصح ! ) . و السبب هو ان زيد جلال عندما قال " "لا علاقة للغة بوضع المرأة في المجتمع؟"فهو يقصد ان اسس اضطهاد المرأة تعود الى محرضات قانونية ، و ليس لغوية . فالتعبير اللغوي ليس الا انعكاسا لوضع قائم . اما اسباب النظرة الذكورية ، الفوقية، لدونية المرأة في المجتمعات الذكورية ، فهي تقوم على مفاهيم اسطورية مدركة بأثر ديني ، او على اسس اقتصادية حقوقية ، غير مدركة من قبل الناس العاديين .فليست اللغة هي التي جعلت "حظ الذكر مثل حظ الانثيين " ، بل هي النظرة الحقوقية الكامنة خلف التعبير اللغوي .هي مصالح الذكورة و ليس الغة الذكورية .
عزيزي "أورفاي" ..
أوافقك بأنّ خطاب "نونة" حتّى هذه اللحظة غير متوازن وغير مقنع .. فهو "يرمي" الفكرة بعبارات مقتضبة ويفترض أنّ القارئ "اللبيب" من الإشارة يفهم ..
على كلّ .. ولأني على صداقة قديمة جداً بهذا الشخص .. فأنا أستطيع أن أخمّن ما يقصد بحديثة وما يريد .. لذا دعني أستبق ردّه عليك ..
نونة محق في النقطة أعلاه .. لكنها بحاجة لتوضيح .. فاللغة التي يقصدها نونة ليست مقتصرة على "الإشارات" من نطق وكتابة و"شوبرة" .. بل اللغة هي "الرمز" و"الدال" و"المدلول" بالتعبير "اللاكاني" .. وهنا لا تكون اللغة أداة تواصل " منفعلة ثقافياً" وفقط .. بل هي عنصر نفسي فاعل ومؤثر .. يحمل كل "الموروث الإنساني" في جعبته .. لا يشكّل وعاءً للفكر وحسب .. بل إنّ الفكر أيضاً يشكّل وعاءً له أيضاً ..
هي ليست لغة "الخطيب" فقط .. بل هي لغة "الأصم والأطرش" أيضاً ومن لم يتعلّم النطق يوماً ..
أرى أنّ "نونة" عرض للآن أفكاراً أو "بذور أفكار" متناثرة هنا وهناك .. مازالت بحاجة لإيضاح .. ولإيجاد الربط العضوي بينها ..
رغم إنّي شخصياً أجد أن استعراض نظريّات بهذه العموميّة والإصرار على "إقحامها" في الموضوع ليس من مصلحة "نونة" في برهنة ما يريد .. فهي "برأيي" تناقض موضوعه من أوّله لآخره ما لم يجد "تنفيدة" لذلك ويحدّثنا عمّا هو "أخص" و"أكثر تحديداً" :) ..
وربّما أيضاً .. أنا من فهم نونة خطأ .. هذه المرة ..
مساؤكم سكّر ..
خوليو
|
|
05-23-2009, 03:42 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
عزيزي خوليو:
مساؤك سكّر كلّما اجتمع هنا ما يتفرّق في الأمكنةٍ الأخرى
لربّما فهمتني خطأ هذه المرّة، وللمرّة الثانية يذهب الموضوع "بخطيّة" زميلنا (زياد جلال) فإذا بالجدال والنّقاش يتمحور دونَ علمٍ منّي إلى دفاعٍ عن لغةٍ مقابل أخرى ولا أذكر أنّني تنطّعتُ لهذه النقطةِ أساساً. كما لا يخفى على ذوي الألباب منكم بديهيّةُ أنّ التاريخ البشريّ ذكوريٌّ بالمجمل عدا تلك الجماعات التي حافظت على بكارةِ بدائيتها في بقعٍ نائيةٍ من العالم. لستُ أناقشُ إطلاقاً في هذا أولاً... لذا مرّةً أخرى أؤكد أنّ من فهمني خطأ قد فهمني خطأ.
أما ثانياً: فإنّ هذا البحث (وقد تكرّر عرضه للمرّة الثانية) يحاول الإمساك بناصيتي مجالٍ متشعّب، وهذا المحور الجديد في طرحي لإشكالية دور اللغة في تكوين الوعي ودور الوعي في تكوين اللغة (وهذه الحلقة الأشبه بحلقة كريبس إذ تلقي دالاً هنا ودالاً هناك) لم يحاول أبداً أن ينتخب اللغة العربية على أنّها اللغة الوحيدة التي تستوعب الطروحات البنيوية اللغوية بينما اللغة الإنكليزية مثلاً لغة منفصلة عن حركة التاريخ والمجتمعات... كما أنّني لا أضع هذا البحث هنا بصيغة "تعليمية خطابية أرخي فيها عليكم من سدول حكمتي" بقدر ما هو رغبة أن تكمل معي أنت والزملاء المهتمون خطواتٍ أخرى في مشروع بناءِ بحثٍ قد يكون فعلاً – وهذا ما أراه حقيقةً أكثر منه احتمالاً – أكبر منّي بكثير.
المشكلة التي هي برأيي أكبر بكثير من صعوبة البحث ذاته وتشعّبه كانت صدمةً كبيرةً لي – كما هو واضح لك وللجميع - فقد اكتشفت قبل أن أبدأ أنّ عليّ المناقشة في البديهيات، وأنّ عليّ أولاً ملء الصفحات الثمانية الأولى في هذا الموضوع (أسوةً بسابقه) في إقناع البعض انّ للغة أثراً كبيراً "إن لم يكن الأثر كلّه" في تكوين الوعي وصياغته لدى كلّ حضارةٍ ناطقةٍ بها. وإذا كنتُ فعلاً أخطط للدخول في قلبِ هذه الحلقة والبحث عن الدجاجة التي تبيض دالات والدالات التي تبيض دجاجاً بالمقابل، فأنا الآن أرى وصولي إلى تلك النقطة بعيداً جداً عن هذه الصفحةِ في الموضوع... وأحتاجُ إجماعاً أو شبهَ إجماعٍ على هذه النقطة في البداية.
والآن - والحديث غدا موجهاً إلى كلٍّ من خوليو وأورفاي على حدّ سواء – يغدو اقتباس القول "لا علاقة للغة بوضع المرأة في المجتمع؟" والتعليق على غبائه مسألةً أكبر من نونة وزياد جلال وأكبر من فهمنا الضئيل للأفكار ذاتها... إذا كان الزميل أورفاي يلقي عليّ التهم بالشخصنة الآن بعد أن قضينا سنوات نشرح لأنفسنا الفرق بين عبارتي "هذا قولٌ غبيّ" وبين "أنت غبيّ" فالمشكلة هي أن يتحوّل هذا البحث (ككل بحث) إلى مبارزةٍ لا تفتقد الجمهور المتحمّس.... أنا لا أشخصن يا عزيزي أورفاي، وصدّقني ليست هناك مشاكل شخصيّة بيني وبين العزيز زياد لكنّ هذا القول (شئت أم ابيت) قولٌ غبيّ حقاً، أما أنا فكلّ ما طرحته من أفكار – كما قلت – لم يتضمّن بعد أفكاراً شخصيّةً أضيفها إلى أناي المتضخّم، ومع ذلك أقبلُ الاتهام بتبنّي الأفكار الخطأ رغم أنّني – بعد – في البديهيات.
مثلاً أحاول من قلبي أن أتكلّم بسرعة كلمةٍ واحدةٍ في الثانية علّ فكرتي تصلُ للزميل أورفاي المنفرد لا الظاهرة في أنّني فعلاً سعيدٌ جداً بمشاركته الأخيرة التي أحيت الموضوع وأكسبتهُ تنويعاً فريداً، لكنّني (وحياة بوذا اللي لا خلقني ولا خلقك) لم أدّعِ أصلاً أنّ اللغة الإنكليزية أو الفرنسية أو السنسكريتية لغة غير ذكورية... وأنّ بذور التمييز العنصري ليست موجودة في الشكل الأنكلوساكسوني والأمريكي والأسترالي والنص كم من طرف إيرلندا وأنت نازل... ما قلته هو أنّ هذا الكلام ذاته قد برز في نقد اللغة الإنكليزية ومن ثمّ اعتبرت لغةً ذكورية، أما اللغة العربيّة فلا تكتفي بادعاء البراءة من تهمةٍ كهذه بل تسعى لتبرئة حضارية كاملة من تهمة التعصّب للذكوريّة ومن ثمّ تحاول جرّي إلى أن أكتشف أن لا علاقة للغة بتطوّر المجتمع.
حين أوجه حديثي لخوليو وأورفاي أعلمُ انّني أوجّهه لقارئين من الطراز الممتاز في رأيي، ولديهما القدرة للقراءة بتمعّنٍ ورويّة مرّتين على الأقل قبل الحكم على تنظيراتي التي لا أدّعي لها الكمال أو حتّى النجاح... لكنّني إن كنتُ قد أخطأت في صياغة الأسلوب أحياناً فلأنّ محاوري يغرّد في سربٍ لا أستطيع "سلباً أو ربّما إيجاباً" التغريد فيه... إنّما لا أريدُ أن يلبساني أفكاراً لم أقلها... فلا الإنكليزيّة نزلت من الجنّة، ولا العربية لغةٌ بنت زنا لا أصل حضاري لها، ولا الحضارة العربية الإسلامية هي التي اخترعت الذكوريّة.
إذا كان أورفاي يقف مع زياد جلال ضدّي في قضيّةِ أن لا علاقة للغة في هذه الحالة في وضع المرأة ونظرة المجتمع لها، فربّما يفرّق بيني وبينه المجال الزمنيّ لا أكثر... فليست المفردة وليدة يومٍ أو شهرٍ أو سنة. وإذا كنتُ أفنّد مفردات قرآن عام 700 للميلاد، فهذا يعني الحديث عن دلالاتٍ لمفرداتٍ تشكّلت فيما قبل الميلاد بكثير... ربّما أطلبُ مساعدةً مكثّفةً من الجميع في هذا المجال.
شكراً للجميع من قلبي ممن فهمني أو لم يفهمني، وكلّ ما أخافه هو أن يستضرط بعض الأصدقاء – عن حسن نيّة – كاتب الموضوع، فيستضرطوا من بعد الموضوع ذاته كما استضرطوا العنوان، ومن ثمّ يتربّصوا بنونة المسكين فيما إذا قرّر طرح البحث للمرّة الثالثة... وإذا كان البحث بعد لم يصل إلى زبدة الكلام، فلستُ أنا من يقع عليه اللوم أولاً
من يراجع الموضوع بصيغته القديمة ثمّ يقرأ الطرح بصيغته الجديدة فلربّما يرفع لي قبّعته لو كان يرتدي واحدة... فلقد غيّرتُ طرحي كثيراً بين القديم والحديث مع إيماني أنّني بعدُ ما زلتُ أصغر بكثيرٍ من إيفاءِ بحثٍ كهذا حقّه. لذا فلا أظنُّ أنّ الموقف المثالي هو تعليمي كيف تورد الإبل.
تحياتي
|
|
05-23-2009, 08:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
(05-23-2009, 08:33 PM)noooneh كتب: إذا كان أورفاي يقف مع زياد جلال ضدّي في قضيّةِ أن لا علاقة للغة في هذه الحالة في وضع المرأة ونظرة المجتمع لها، فربّما يفرّق بيني وبينه المجال الزمنيّ لا أكثر... فليست المفردة وليدة يومٍ أو شهرٍ أو سنة. وإذا كنتُ أفنّد مفردات قرآن عام 700 للميلاد، فهذا يعني الحديث عن دلالاتٍ لمفرداتٍ تشكّلت فيما قبل الميلاد بكثير... ربّما أطلبُ مساعدةً مكثّفةً من الجميع في هذا المجال.
الحمد لله!
فكما أن اللغة الإنجليزية اليوم لا تدل على حال المرأة المتمتعة بكافة حقوقها الإنسانية تقريبًا
فكذلك اللغة العربية حين حكم الإسلام
أي أن اللغة لا يمكن أن تكون حاكمة على عصر معين وإلا حكمنا على
وضع المرأة في عصرنا هذا بمرآة اللغة الأولى للحضارة الحديثة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-23-2009, 09:55 PM بواسطة zaidgalal.)
|
|
05-23-2009, 09:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
(05-23-2009, 09:52 PM)zaidgalal كتب: (05-23-2009, 08:33 PM)noooneh كتب: إذا كان أورفاي يقف مع زياد جلال ضدّي في قضيّةِ أن لا علاقة للغة في هذه الحالة في وضع المرأة ونظرة المجتمع لها، فربّما يفرّق بيني وبينه المجال الزمنيّ لا أكثر... فليست المفردة وليدة يومٍ أو شهرٍ أو سنة. وإذا كنتُ أفنّد مفردات قرآن عام 700 للميلاد، فهذا يعني الحديث عن دلالاتٍ لمفرداتٍ تشكّلت فيما قبل الميلاد بكثير... ربّما أطلبُ مساعدةً مكثّفةً من الجميع في هذا المجال.
الحمد لله!
فكما أن اللغة الإنجليزية اليوم لا تدل على حال المرأة المتمتعة بكافة حقوقها الإنسانية تقريبًا
فكذلك اللغة العربية حين حكم الإسلام
أي أن اللغة لا يمكن أن تكون حاكمة على عصر معين وإلا حكمنا على
وضع المرأة في عصرنا هذا بمرآة اللغة الأولى للحضارة الحديثة
لا أعرف إذا كنتُ أستطيع تحليل هذا القول سواءٌ كاستنتاج شخصي أو كنظرية في الأنثروبولوجيا
لذلك سأنتظر الضيف القادم كي يتناول هذه المهمة الصعبة عنّي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-24-2009, 12:47 AM بواسطة noooneh.)
|
|
05-24-2009, 12:45 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
RE: الخلفية الجنسية للإسلام
بما أنّ الموضوع أصبح يتضخّم إلى الحديث عن ربط سياق لغوي بسياق تاريخي فسوف أعود إليه تباعاً، إنّما لا يشترط أن يكون ثمّة تسلسل للأوّل فالثاني... فيمكن التناوب بينهما طالما أنّ العلاقة بينهما متبادلة يؤثر فيها السياق اللغوي على التاريخي والعكس بالعكس.
تحريضاً للفهم أطرح حادثةً تاريخيّة شهيرة شرعياً وفقهياً... فهي الحادثة التي شغلت كتّاب السيرة وحيّرت علماء الفقه: حادثة الإفك.
إليكم النص كما هو أولاً:
اقتباس:كان حديث الإفك في السنة السادسة(1) للهجرة، في غزوة بني المصطلق(2). والقصّة أوردها بنوع من التفصيل، مسلم في صحيحه(3)، حيث قال، نقلاً عن عائشة: «كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج سفراً، أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها، خرج بها رسول الله (ص) معه... فأقرع بنا في غزوة غزاها(4)، فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله (ص)، وذلك بعدما أنزل الحجاب. فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا، حتى إذا فرغ رسول الله (ص) من غزوه ودنونا من المدينة، آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت من شأني، أقبلت إلى الرحل، فلمست صدري، فإذا عقدي من جزع ظفار، قد انقطع، فرجعت، فالتمست عقدي، فحبسني ابتغاؤه. وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فحملوا هودجي، فرحّلوه على بعيري الذي كنت أركب، وهم يحسبون أني فيه.
كانت النساء إذ ذاك خفافاً (5)لم يهبلن ولم يغشهن اللحم؛ إنما يأكلهن العلقة من الطعام. فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحّلوه ورفعوه. وكنت جارية حديثة السن. فبعثوا الجمل وساروا. ووجدت عقدي بعدما استمر الجيش. فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب، فتيمّمت منزلي الذي كنت فيه، وظننت أن القوم سيفقدوني، فيرجعون إلي. فبينا أنا جالسة في منزلي، غلبتني عيني، فنمت.
وكان صفوان بن المعطّل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني، فعرفني حين رآني. وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب عليّ. فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمّرت وجهي بجلبابي. ووالله ما يكلّمني كلمة، ولا سمعت منه كلمة، غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته، فوطئ على يدها، فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش، بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك في شأني(6) .
وكان الذي تولّى كبره عبد الله بن أبي بن سلول. فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهراً، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله (ص) اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي؛ إنما يدخل رسول الله (ص) يسلّم، ثم يقول: كيف تيكم؟ فذاك يريبني، ولا أشعر بالشرّ! حتى خرجت بعدما نقهت، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع، وهو مبرزنا، ولا نخرج إلاّ ليلاً إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريباً من بيوتنا. وأمرنا أمر العرب الأول في التنزّه. وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها بيوتنا. فانطلقت أنا وأم مسطح، وهي بنت أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأمّها ابنة صخر بن عامر، خالة أبي بكر الصدّيق، وابنها مسطّح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب. فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قِبَل بيتي حين فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح(7)! فقلت لها: بئس ما قلت! أتسبّين رجلاً قد شهد بدراً؟ قالت: أي هنتاه! أولم تسمعي ما قال؟ قلت: وماذا قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضاً إلى مرضي.
فلما رجعت إلى بيتي، فدخل عليّ رسول الله (ص)، فسلّم، ثم قال: كيف تيكم؟ قلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ - وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما - فأذن لي رسول الله (ص).
فجئت أبوي، فقلت لأمي: يا أمتاه! ما يتحدّث الناس؟ فقالت: يا بنية، هوّني عليك، فوالله لقلّما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها، ولها ضرائر، إلا كثرن عليها. قلت: سبحان الله! وقد تحدّث الناس بهذا؟ فبكيت تلك الليلة، حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم. ثم أصبحت أبكي.
ودعا رسول الله (ص) عليّ بن أبي طالب وأسامة بن زيد، حين استلبث الوحي، يستشيرهما في فراق أهله. فأما أسامة بن زيد، فأشار على رسول الله (ص) بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود، فقال: يا رسول الله، هم أهلك ولا نعلم إلا خيراً. وأما عليّ بن أبي طالب، فقال: لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك. فدعا رسول الله (ص) بريرة، فقال: أي بريرة! هل رأيت من شيء يريبك من عائشة؟ فقالت له بريرة: والذي بعثك بالحق، إن رأيت أمراً قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام على عجين أهلها، فتأتي الداجن(8)، فتأكله. فقام رسول الله (ص) على المنبر، فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول، فقال رسول الله (ص) وهو على المنبر: يا معشر المسلمين! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي؟ فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً! ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً، وما كان يدخل على أهلي إلا معي(9)! فقام سعد بن أبي معاذ الأنصاري، فقال: أنا أعذرك منه يا رسول الله، إن كان من الأوس ضربنا عنقه، وإن كان من أخوتنا الخزرج(10)، أمرتنا ففعلنا أمرك! فقام سعد بن عبادة، وهو سيّد الخزرج - وكان رجلاً صالحاً ولكن اجتهلته الحمية(11) - فقال لسعد بن معاذ: كذبت! لعمر الله لا تقتله، ولا تقدر على قتله(12)! وقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد بن معاذ، فقال لسعد بن عبادة: كذبت! لعمر الله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين! فثار الحيّـان الأوس والخزرج، حتى همّوا أن يقتتلوا. ورسول الله قائم على المنبر. فلم يزل رسول الله يخفضهم حتى سكتوا.
[وأخيراً... تدخّل الله]
وبكيتُ يومي ذلك، لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم. ثم بكيت ليلتي المقبلة، لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، وأبواي يظنان أنّ البكاء فالق كبدي. فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي، استأذنت عليّ امرأة من الأنصار، فأذنت لها، فجلست تبكي. فبينا نحن على ذلك، دخل علينا رسول الله (ص)، ثم جلس. ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل. وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شأني بشيء. فتشهد رسول الله (ص) حين جلس، ثم قال: أمّا بعد، يا عائشة، فإنّه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنتِ بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب(13)، فاستغفري الله وتوبي إليه، فإنّ العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب، تاب الله عليه. فلما قضى رسول الله (ص) مقالته، قلص دمعي حتى ما أحسّ منه قطرة، فقلت لأبي: أجب عني رسول الله (ص) فيما قال! فقال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص)! فقلت لأمي: أجيبي عني رسول الله (ص)! فقالت: والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص)! فقلت؛ وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيراً من القرآن: إني - والله - لقد عرفت أنكم سمعتم بهذا حتى استقرّ في نفوسكم وصدّقتم به؛ فإن قلت لكم: إني بريئة! لا تصدقون بذلك! وإن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني بريئة، لتصدقونني. وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا كما قال(14) أبو يوسف: «فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون».
ثم تحوّلت، فاضطجعت على فراشي، وأنا - والله - حينئذ أعلم أنّي بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي. ولكن - والله - ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يوحى، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عزّ وجلّ فيّ بأمر يتلى. ولكني - والله - كنت أرجو أن يرى رسول الله (ص) رؤيا، يُبرئني الله بها. فوالله، ما رام رسول الله (ص) مجلسه،
ولا خرج من أهل بيته أحد، حتى أنزل الله عزّ وجلّ على نبيه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي، حتى أنه ليتحدّر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشتات من ثقل القول الذي أنزل عليه. فلما سري عن رسول الله (ص)، وهو يضحك، فكان أول كلمة تكلّم بها، أن قال: أبشري يا عائشة! أما الله فقد برّأك! فقالت لي أمي: قومي إليه؛ فقلت: والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله، هو الذي أنزل براءتي(15).
فأنزل الله عزّ وجلّ «إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم»، عشر آيات(16). فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات(17)، براءتي. فقال أبو بكر، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق عليه شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ؛ فأنزل الله عز وجل «ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى»، إلى قوله، «ألا تحبّون أن يغفر الله لكم» - قال حبان بن موسى: قال عبد الله بن المبارك: هذه أرجى آية في كتاب الله - فقال أبو بكر: إنّي لأحب أن يغفر الله لي! فرجّع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: لا أنزعها منه أبداً(18).
قالت عائشة: وكان رسول الله (ص) سأل زينب بنت جحش، زوج النبي (ص) عن أمري: ما علمتِ؟ أو: ما رأيتِ؟ فقالت: يا رسول الله! أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيراً! قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي (ص)، فعصمها الله بالورع. وطفقت أختها حمنة بنت جحش، تحارب لها، فهلكت فيمن هلك(19)...
[الإفكيون]
كانت عائشة تكره أن يسبّ عندها حسان [بن ثابت، وهو أحد الذين ساهموا في نشر القصة]، وتقول: فإنه قال:
فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء
وزاد أيضاً...
قالت عائشة: والله إنّ الرجل الذي قيل له ما قيل، [أي: صفوان بن المعطل]، ليقول: سبحان الله! فوالذي نفسي بيده، ما كشفت عن كنف أنثى قط! ثم قتل بعد ذلك شهيداً، في سبيل الله!...
وكان الذي تكلموا به، مسطح وحمنة وحسان(20)، وأما المنافق عبد الله بن أبي، فهو الذي يستوشيه ويجمعه، وهو الذي تولى كبره، وحمنة(21)»(22).
ويضيف ابن هشام(23)، إنّ النبي «خرج إلى الناس، فخطبهم، وتلا عليهم ما أنزل الله عليه في القرآن من ذلك، ثم أمر بمسطح بن أثانة وحسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش، وكانوا ممن أفصح بالفاحشة، فضربوا حدّهم»(24).
1 - هذه الحادثة مثّلت في البداية تدخلاً قرآنياً في مشكلة جنسية بين رجل وزوجته التي لم تتجاوز خمسة عشر عاماً، الأمر الذي أثار جدلاً ويثير في الأوساط الإسلامية حتى الآن.
2 - العقوبة طبّقت بأثر رجعي، أي طبّقت على من قام بالفعل قبل نزول الحكم بأشهر، لمجرّد إطفاء غضب النبيّ الشخصي.
3 - مما يدعو للتساؤل القول التالي:
اقتباس:قال ابن عبّاس: «من أذنب ذنباً، ثم تاب منه، قبلت توبته: إلا من خاض في أمر عائشة! وهذه منه مبالغة وتعظيم لأمر الإفك».
ستكون هذه الحادثة مفتاحاً لأربعة محاور مستقلة عنها مرتبطة بها.... فهل هي حادثة عاديّة يمكن المرور فوق طبيعتها بسهولة؟
لي عودة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-28-2009, 03:20 AM بواسطة noooneh.)
|
|
05-28-2009, 03:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}