{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #31
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!

أين اشاوس الإلحاد في المنتدى؟

هل يقرون جميعا بعجزهم عن إثبات وجودهم؟

-------------------------------------------


حقيقة لا يمكن نكرانها :
ان ما هو غير موجود لا تأثير له على ما هو موجود !

حقيقة ثانية :
هناك تاثير لكل ما هو موجود على ماهو حوله من وجود، بما يتلائم مع منزلته و قدراته !

النتيجة :
عندما اوجه كلمة سيئة لزميل لي ، و لنفرضه قعقاع ، سيرد فورا ردا يتناسب مع فعلي ! ولو لم اكن موجودا لما تاثر القعقاع و كانت له ردة الفعل تلك !





ما رايك يا طويل العمر " المقوقع " !




:10:
11-26-2004, 08:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #32
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
((عندما اوجه كلمة سيئة لزميل لي ، و لنفرضه قعقاع ، سيرد فورا ردا يتناسب مع فعلي ! ولو لم اكن موجودا لما تاثر القعقاع و كانت له ردة الفعل تلك !))

كلام رددت عليه سابقا!
إنني أسب أناسا في الحلم ويسبونني وأستيقظ لأكتشف أنّ كلّ هذا صنعه خيالي!
بخلاف هذا أستطيع أن أكتب برنامجا يطبق معادلتك هذه: حينما يسبك أحد قمّ بسبه!!
ماذا لو كنا أنا وأنت خاضعين لمثل هذا البرنامج؟
للاسف يا طويل العمر: لم تثبت لي شيئا بعد!
حاول مرة أخرى!
11-26-2004, 04:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #33
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
لقد قعقعتنا يا قعقاع في الحديث عن العلم ، و ما وجدت أدلتك إلا خليط من كلام الفلاسفة المثاليين idealistics و على رأسهم باركلي و جون لوك و هيوم و كلهم من وفيات القرن الثامن عشر .

أنت تقول :
اقتباس:لا أحتاج لقراءة كتب فلسفية.. كلها عديم الجدوى!
أنا أتكلّم هنا عن حقائق علمية فعلية.. ومن المستحيل أن أقبل دحضا لها بفلسفة قرن مضى!
فكرة أنا أفعل كذا إذن فأنا موجود، هي مجرد مغالطة منطقية!

بينما أنت تردد فلسفة ظهرت قبل ثلاثة قرون ، و اسمها immaterialism أو اللامادية .

ما هي الأدلة العلمية التي تتكلم عنها ؟؟

هل هي فيلم ماتريكس أم ما نقلته عن الهنود الذين يسحرون السياح ؟؟؟؟

أم ما ذكره هارون يحيى في مقالته عن الأحلام و الربط المتوازي للأعصاب !!!!!

لقد قرأت مقال هارون يحيى ، بل طبعته و درسته كاملاً ، فما وجدته إلا مدلّس كبير ، و أكبر دليل على تدليسه هو قوله :
اقتباس:ويعلّق الفيلسوف المعروف "جورج بيركلي" George Berkeley على هذا الموضوع بما يلي:
"نحن نؤمن بوجود الأشياء، فقط لأننا نشاهدها ونلمسها.. فهي تنتقل إلينا من خلال حواسنا ووسائل إدراكنا.. ولكن ما ندركه هو مجرد أفكار توجد في أذهاننا.. لذا فكل ما ندركه بإحساسنا وحواسنا هو مجرد أفكار.. وهذه الأفكار حتما لا توجد سوى في أذهاننا.. وما دامت كل هذه الأشياء لا توجد إلا في أذهاننا، فنحن نقع إذن تحت تأثير تضليل وخداع ما نتخيله بأنفسنا، من أن الكون والأشياء لها وجود خارج أذهاننا.. فلا شيء مما يحيط بنا له وجود خارج أذهاننا". (174)

يعلّق !!!!!! :o

بيركلي الذي يعد أكبر المتطرفين في التأسيس لهذه الفلسفة اللامادية يذكره هنا هارون يحيى بأنه يعلّق !!!!!
هل يريد أن يوهم القاريء بأن هناك الكثير من الفلاسفة مؤمنون بهذه الفكرة فيأتي بزعيمهم الأكبر و بوقهم الأعلى صوتاً ليقول أنه يعلّق !!!

ألم يكن من واجبه (هارون يحيى) أن يعرّف بباركلي لقرائه بقوله "هذا هو إمامنا في فكرة اللامادية) ؟؟

هذا يشبه من يريد أن ينظر للمادية التاريخية ، ثم يقول أن الكثير من الفلاسفة المعروفين قد شهدوا للمادية التاريخية ، فالمفكر المعروف كارل ماركس يعلّق على هذه النقطة فيقول كذا و كذا ، و كذلك الفيلسوف الشهير فلاديمير لينين ، و تروتسكي و بليخانوف و بوخارين و و و و و غيرهم من متطرفي الفكر الماركسي ، فهل يصح أن يشهد المرء لنفسه !!!!

يعني هل من المنطقي أن نقول أن كثير من الناس أقرّ بمصداقية القرآن ، فأبو بكر يقول في حقه كذا و كذا و علي يقول كذا و كذا و ابن مسعود يقول كذا و كذا ، و يعلّق محمد بن عبدالله على القرآن فيقول كذا و كذا .

هذا بالضبط ما فعله هارون يحيى عندما اقتبس عن بيركلي . و ما كلامه إلا ترديدا كترديد الببغاء لما ورد في مقالات بيركلي عن إدراك العالم و مقالته حول نظرية الإبصار و غيره من الكلام القديم جدا عن الحواس الخمسة .

ربما نعود لاحقاً لتفاصيل المقالة الطويلة التي اقتبسها الزميل قعقاع عن هارون يحيى . و لكن لا بأس من المرور و لو بسرعة على بعض الأفكار التي يحاول هارون يحيى إحياءها عن بيركلي معتقداً أنه بذلك ينصر الإسلام .

حسب بيركلي و غيره من اللاماديين ، فإن العالم ليس له أي وجود موضوعي حقيقي مفارق لوعي الإنسان ، و عليه فإن كل ما نراه من جبال و صخور و حيوانات و شاشات كمبيوتر و كتب هو من إنتاج تفكيرنا المحض ، فهو ليس له أي وجود .

و أنا أسأل بدوري الأخ قعقاع :
1- بما أنك مسلم ، و تؤمن بالقرآن ، فلماذا لا يكون هذا القرآن مجرد أوهام اخترعها وعينا .
2- بما أن العالم كله من إنتاج وعينا - و أنا أستخدم كلمة (وعينا) كمرحلة مؤقتة - فهذا يعني أن جميع الناس و الذين هم جزء من هذا العالم هم خيالات أنتجها وعي ما ، فأي وعي هذا الذي أنتج كل هذه الخيالات ؟؟؟؟ هل هو وعيي أنا فقط ؟؟ أم وعيك أنت فقط أم وعي خمسة مليارات شخص في العالم فقط ؟؟؟؟
3- إن كان هذا من إنتاج وعيي أنا فقط فنأتي لما يسمى في الفلسفة الإغريقية الذات الوحيدة التي تتخيل كل هذا الكون ، و هذا فكر ساذج للغاية ، لأنه لا يوجد أي إنسان خالد منذ القدم حتى يحافظ على وجود الكون بوعيه الشخصي .
4- إن كان هذا الوعي هو وعي مشترك لجميع عقول الناس ، فكيف يحدث أن يُنتج خمسة مليارات عقل بشري نفس الأفكار ؟؟؟؟؟
فعندما يجتمع 10 آلاف مشاهد لمتابعة لعبة كرة القدم ، فعندما يسجل أحد اللاعبين هدفاً يقف الآلاف منهم وقفة رجلٍ واحد ، فكيف اتفقت عقولهم على إنتاج هذا الهدف في هذه اللحظة ؟؟؟؟ بل كذلك يقف معهم الملايين ممن يتابعون المباراة عبر التلفزيون ، (بينما لو فتحنا التلفزيون لما وجدنا فيه كرة و لا فريق ريال مدريد و لا برشلونة ;) )
5- بل كيف يتفق وعي جميع البشر و غيرهم من الكائنات الحية ، فعندما أمشي في الشارع ، و أشاهد بناية ، فإنني أنحرف عند زاويتها حتى لا أصطدم بها ، و حسب باركلي فإن العمارة غير موجودة ، بل وعيي الذي تخيلها ، و لكن كيف ينحرف عنها القط أيضاً ؟؟ هل وعيه تخيل نفس العمارة التي تخيلتها ؟؟ طيب و كيف ينحرف عنها الوطواط ؟؟؟؟ هل وعيه أيضاً أنتج له نفس العمارة بنفس الطول و الأبعاد ؟؟؟؟ أم أن ما تكوّن في وعينا جميعاً هو انعكاس لصورة هذه العمارة الموجودة حقيقةً ؟؟؟؟
فعيوننا و من ثم دماغنا يعكس صور الأشياء لنراها، و ليس هو الذي يُنتِجها .
6- ستقول لي أن العمارة و القط و الوطواط كلها من إنتاج وعيي الذاتي ، فنعود إلى الذات الوحيدة ، تلك الفكرة التي لا أتمنى لك أن تسقط فيها .

بالنسبة لمسألة الواقع الافتراضي و فيلم ماتريكس ، يبدو لي أن الأخ قعقاع متأثر جداً بعالم السينما ، و أنا لا أعيب عليه هذا ، فأنا من عشاق السينما ، لكني لا أعتبرها أدلة علمية ، و إلا لاضطر واطسون و كريك مكتشفي تركيب ال DNA إلى تحليل الطفرات الجينية التي أدت إلى إنتاج زومبي .

يا عزيزي ما شاهدتَه و شاهدناه في فيلم ماتريكس هو مجرد عمل فني لا يمكن أن يكون تجربة علمية ، و لأثبت لك فشل تطبيق العالم الإفتراضي في ماتريكس ، فأنا أسألك :

8- لو قام أحد الأشخاص بإطلاق وابل من الرصاص عليك في الواقع الافتراضي ، نعم ربما ستشعر بالخوف من المسدس بل صوت الزناد ، و ربما رجعت بجسدك إلى الوراء كردة فعل انعكاسي للهرب ، و لكن هل ستشم رائحة البارود ؟؟؟
لنفرض جدلاً أن دماغك سيقوم بالتمويه عليك فيجعلك تشم أو تتذكر رائحة البارود ، و لكن هل ستموت حقاً كما في ماتريكس ، و لنفرض أنك مت ، فعندما يتم تشريح جسدك ، هل سيكون سبب الوفاة السكتة القلبية نتيجة للخوف و التوتر العالي أم سيجد الأطباء عشرين رصاصة في جسدك الممزق أشلاءاً ؟؟

9- هل من الممكن أن نُجلس شخصين على كرسيين و نجعلهم يحلمون نفس الحلم ؟؟؟ أي ندخلهم إلى نفس الواقع الافتراضي ؟؟؟؟ إثبت لنا هذه بالعلم يا عزيزي بما أنك تتكلم عن العلم .

هذا المثال عن فيلم ماتريكس يشبه ما ذكره هارون يحيى عن الربط المتوازي للأعصاب ، و الذي يظهر مدى علمية الأدلة التي اعتمد عليها الزميل قعقاع في جملته التي بدأ فيها مقدمته لمقالة هارون يحيى (حسنا.. ما رأيكم أن أثبت لكم بالعلم وليس بالفلسفة أنه لا توجد مادة، وأنّ الوجود مجرد إحساس داخلنا، وأنّنا أصلا لا نعرف من نحن؟)

يبدأ هارون يحيى مثاله بالقول :
اقتباس:مثال ربط الأعصاب بالتوازي:
ولنأخذ مثال حادث التصادم الذي ساقه بوليتزر.. فإذا ما أخذنا أعصاب الحواس الخمس المتصلة بالمخ لدى الشخص الذي تعرض للحادث، ووصَّلناها بالتوازي مع مخ شخص آخر، وليكن بوليتزر.. ففي اللحظة التي صدمت فيها الحافلة هذا الشخص ستصدم بوليتزر، في حين أنه جالس في بيته.. بل إنه سيشعر بكلّ الأحاسيس التي شعر بها الشخص الذي تعرض للحادث.. وأوضح تشبيه لذلك هو الأغنية التي تستمع إليها من سماعتين مختلفتين كلتاهما متصلة بنفس جهاز التسجيل.. فبالرغم من وجوده في بيته أثناء حادث التصادم، فإن بوليتزر سيرى ويسمع صوت فرملة الحافلة، ومرورها على جسده، ويشاهد نزيف الدم، وسيشعر بآلام الكسر، ويرى نفسه عند دخوله غرفة العمليات، ويشعر بصلابة الجبس على ذراعه وقدمه المكسورة، كما سيشعر بضعف ذراعه.
ولو قمنا بتسجيل هذه الأحاسيس بجهاز معيَّن ثم نقلناها إلى مخ شخص ما، فإن هذا الأخير سيعيش الحادث ويشعر باصطدام الحافلة به أيضا.
ولنسأل الآن: أي من هذه الحافلات التي صدمت هؤلاء الأشخاص حقيقية؟.. إن الفلسفة المادية ليست لديها إجابة محددة عن هذا السؤال.. فالإجابة الصحيحة هي أن كل هؤلاء مروا بتجربة حادث التصادم بكل تفاصيله في أذهانهم فقط.

هل هذه هي البراهين العلمية ؟؟؟؟

هل يمكن لعاقل أن يسمي هذا الدجل الافتراضي بالبراهين العلمية ؟؟؟

أين يمكن أن نجد من قام بربط أعصاب مخين لشخصين معاً و عرض عليهما نفس الأحداث حتى يستنتج الكاتب ما يستنتج ؟؟؟؟؟

و إن حدث أن صدمت السيارة الشخص الحقيقي و لم تصدم الشخص المربوط بدماغه ، و جدلاً لنقل أن الثاني شعر بكل ما شعر به الأول ، فهل ستنكسر رقبة الثاني مثلما انكسرت رقبة الأول ؟؟؟
هل سيتحطم جسده مثلما حدث مع الأول !!!!

هذا هراء يا زميلي القعقاع و ليس أدلة علمية .


المثال الآخر و هو الأحلام .

الغريب في الأمر أن اللاماديين (أي المنكرين لوجود المادة) لا يملون من تكرار هذا المثال السقيم ، معتقدين بذلك أنهم في كل مرة قد وقعوا على سر عظيم و اكتشاف خطير .

يقول هارون يحيى :
اقتباس:إن أفضل مثال يلقي الضوء على هذه الحقيقة ويشرحها هو الأحلام.. فالإنسان قد يرى أحداثا تبدو واقعية تماما وهو يحلم.. قد يرى الإنسان في الحلم أنه يقع على السلم فتنكسر قدمه، أو يرى حادث سيارة مُرَوِّعا، وقد يحلم بأن حافلة قد صدمته، أو أنه يأكل قطعة من الكعك ليشبع جوعه.

و بناءاً على ظن النائم بأن هذه الأمور حقيقية يسحب الكاتب و من قبله باركلي و هيوم و غيرهم مثال الأحلام على الواقع و يقول : لماذا لا أكون الآن نائم في مكان ما و أحلم بأني أجلس إلى الكمبيوتر و أتكلم مع الناس و أفعل كذا و كذا و أناقشهم عن وجود الله و غير ذلك .

حسنٌ .

لنفرض أن عدنان أثناء نومه الحقيقي ، حلم أنه قابل صديقه اسماعيل ، و ركبا طائرة عدنان قائدها و انطلقا في السماء الفسيحة ، ثم التقيا بهارون يحيى و شربا فنجانًا من القهوة التركي ، ثم انتهى الحلم .
و استيقظ عدنان و ذهب إلى عمله في صحيفة الشرق الهندي . و هناك في عمله حين قابل اسماعيل ، سأله :
- كيف رأيت قيادتي للطائرة ؟
فيرد عليه إسماعيل :
- أي طائرة !!!
فيجيب عدنان :
- أمس عندما صحبتك بالطائرة عند هارون يحيى في تركيا .
- أمس !!!!!! هل أنت سكران !!!!!
و يمد يده ليجس حرارة عدنان .
فيتابع عدنان موضحاً :
- يا إبني ، أنا أقصد في الحلم ، عندما ذهبنا معاً لرؤية هارون يحيى .
عندها يلوّح إسماعيل بظاهر يده لعدنان كي يصمت ، لأن لديه عمل يحب أن يركز فيه ، بدل الحديث عن أحلام عدنان التي لا تنتهي .

تعرف لماذا اختلف إسماعيل مع عدنان حول زيارتهم لهارون يحيى ؟؟؟؟

ذلك لأن عدنان عندما حلم بذلك لم يحلم به إسماعيل ، إذ أن إسماعيل كان يحلم بأنه ربح جائزة اليانصيب و لم يرَ صديقه عدنان في الحلم ، بمعنى ، أنك عندما تحلم بشخص ما و أحداث تدور بينكما ، فهذا لا يعني أن فلان يحلم بك في نفس اللحظة و يرى نفس الأحداث .

بينما في الواقع ، عندما أشاهد اعتقال صدام حسين ، و أذهب إلى العمل لأتحدث عن الموقف ، أجد أن الكل يشاركني نفس المسألة ، لأنهم جميعاً شاهدوا الحدث في بيوتهم ، فأنا لم أحلم بهم أنهم يشاهدون معي ، و لم أحلم أنهم يشاهدون في بيوتهم / بل لم أتذكرهم ، لكنهم شاهدوا نفس المادة التلفزيونية ، و كذلك بالنسبة لعدنان و إسماعيل .

و لو كانت قصة مقابلة عدنان و إسماعيل لهارون يحيى حقيقية و سفرهم حقيقي ، لما اندهش إسماعيل من كلام عدنان و جس حرارته ، لأنه شاركه نفس الحدث ، أي عاش وعيه نفس الذي عاشه وعي عدنان ، و هذا ما لم يتحقق في الحلم .

هل عرفت الفرق بين الحلم و الواقع ؟؟

و للحديث بقية

يجب أن أذهب



11-28-2004, 02:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #34
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
الختيار:
ردّك أوّل ردّ هنا يستحقّ عناء الردّ!.. لكنّ هذا لا يعني أنّني لن أفنّده!

((لقد قعقعتنا يا قعقاع في الحديث عن العلم ، و ما وجدت أدلتك إلا خليط من كلام الفلاسفة المثاليين idealistics و على رأسهم باركلي و جون لوك و هيوم و كلهم من وفيات القرن الثامن عشر.))

لو كان الكلام مجرّد فلسفة لما اعتنيت بنقله.. وهذا لا يعني أنّني متفق مع كلّ كلام هارون يحيى، فقد كان منطقيا للغاية، إلى أن قفز في الاستنتاج ليدّعي أنّ الله يصوّر العالم لأذهاننا، دون وجود أيّ مادة أو أيّ شيء!
وهذا خطأ رهيب، لأنّه لا يحقّ لأيّ مخلوق أن يدّعي على الله ما لم يخبره به الله.. وآيات كثيرة من القرآن تدحض هذا الزعم من هارون يحيى، وسأذكرها في ردّ قادم بإذن الله.
لكنّ هذا لا ينفي أنّ كلام هارون يحيى عن عجز الحواس وسهولة سقوطها في الوهم، وعن نسبية الزمن، هي أفكار علمية حقا!
كما أنّ العلم لا يستطيع أن يثبت لأيّ منّا وجود المادة أو البشر الآخرين!.. وهذه نقطة مهمّة: لا يجب أن نعطي للعلم أكثر من حجمه، لأنّ هذا الذي نسميه علما هو نتيجة ما اكتشفناه بحواسنا.. ولا يعقل أن يكون ما اكتشفناه أرقى منّا أو مرجعا نهائيا نقيّم عليه كلّ شيء!.. فنحن لا ندري كم من الحقائق العلمية قد حجبتها عنّا حواسنا!
وادعاؤك بأنّ ما أقوله غير علميّ، هو ادعاء مضحك.. أنت تعرف أنّ التكنولوجيا تالية للعلم.. فإذا كنت تسخر من إمكانية بث الإشارات الكهربية التي توهم المخ بمعاني وصور وأصوات مفتعلة، فإنّ الفكرة علمية تماما، ولا تدري كيف سيصير وضعها من التطبيق بعد خمسين عاما من الآن!

((1- بما أنك مسلم ، و تؤمن بالقرآن ، فلماذا لا يكون هذا القرآن مجرد أوهام اخترعها وعينا.))

لو أردت إجابة ((علمية)) فأنا لا أستطيع أن أثبت أو أنفي هذا بالقواعد التي تسمونها ((علمية))!

((2- بما أن العالم كله من إنتاج وعينا - و أنا أستخدم كلمة (وعينا) كمرحلة مؤقتة - فهذا يعني أن جميع الناس و الذين هم جزء من هذا العالم هم خيالات أنتجها وعي ما ، فأي وعي هذا الذي أنتج كل هذه الخيالات ؟؟؟؟ هل هو وعيي أنا فقط ؟؟ أم وعيك أنت فقط أم وعي خمسة مليارات شخص في العالم فقط ؟؟؟؟))

وعيي أنا أو وعيك أنت، أو وعي مخلوق غيرنا!!.. ليس لديّ قواعد ((علمية)) تؤكد هذا!!

((3- إن كان هذا من إنتاج وعيي أنا فقط فنأتي لما يسمى في الفلسفة الإغريقية الذات الوحيدة التي تتخيل كل هذا الكون ، و هذا فكر ساذج للغاية ، لأنه لا يوجد أي إنسان خالد منذ القدم حتى يحافظ على وجود الكون بوعيه الشخصي))

لا يوجد إنسان خالد: هذه حقيقة صنعها وعيك!!.. إنك ترى الناس يموتون في ((وعيك)) ويخبرك الشيوخ ((الذين صنعهم وعيك)) بأنّ كلّ من عاشوا قبلك قد ماتوا.. لكنّ كلّ هذه تفاصيل صنعتها قواعد ((وعيك))، ولو حدث أن أفقت (=متّ) فأنت لا تدري كيف ستجد العالم الحقيقيّ وراء هذا الوعي (الحلم)!

((4- إن كان هذا الوعي هو وعي مشترك لجميع عقول الناس ، فكيف يحدث أن يُنتج خمسة مليارات عقل بشري نفس الأفكار؟؟؟؟؟))
هذه أيضا قاعدة من قواعد الحلم.. أنت فقط تحلم أنّ وعي الناس مشترك، وأنهم يناقشونك فيما شاهدته في نشرة الأخبار.. كلّ هذا نراه ونفعله في أحلامنا لكنّه مجرد افتعال من العقل الباطن!!

((5- بل كيف يتفق وعي جميع البشر و غيرهم من الكائنات الحية، فعندما أمشي في الشارع، وأشاهد بناية، فإنني أنحرف عند زاويتها حتى لا أصطدم بها))

ربّما تكون القواعد في العالم الحقيقيّ الذي يقف وراء أحلامنا مختلفة!!.. ربّما نخترق الجدران في ذلك العالم ولا نتلافى الاصطدام بها!!.. أنت في الحلم تنتقل بين الأماكن والأزمان في ثوانٍ.. لكنّ هذا بقواعد الصحو مستحيل!!.. إنّ ما تقرّره لنا الآن كمسلمات، هو مجرد تفاصيل مؤقتة خاصة بظاهرة ((الوعي)) التي نتكلّم عنها!

((6- ستقول لي أن العمارة و القط و الوطواط كلها من إنتاج وعيي الذاتي ، فنعود إلى الذات الوحيدة ، تلك الفكرة التي لا أتمنى لك أن تسقط فيها))

أنا ساقط فيها لا محالة.. أنا أؤمن بوجود إله واحد أحد، وهو قادر على بث هذه الأفكار جميعا لمخيلتك دون أدنى صعوبة!.. هذا هو ما يقوله هارون يحيى، وهو من حيث الإمكان ممكن، ولكن من حيث موافقته للقرآن الكريم هو خطأ.. لكن من حيث العلم: العلم عاجز تماما عن ولوج هذه المنطقة.. علينا أن نصحح نظرتنا للعلم كإله، إلى مخلوق أوجدته جهودنا وحواسنا.. إنّ العلم الذي أبهر البعض لدرجة الذهول، هو طفل البشرية الذي ربته عبر السنوات، حتّى صار شابا فتيا مفتول العضلات.. لكنّه في النهاية خادم لنا ولسنا تابعين له.. وهو يحمل كلّ سمات نقصنا، لأنّه مأسور معنا في سجن حواسنا!
لاحظ أنّ كلّ جهاز اخترعناه يعطينا قراءات ندركها ببصرنا أو سمعنا أو باقي حواسنا.. حاول أن تتصوّر كمّ المعلومات التي قد نكون فقدناها لو أنّ شاشة أحد الأجهزة عرضت أطيافا غير مرئية لأعيننا، أو أصدرت سماعة أحد الأجهزة موجات فوق صوتية، أو عجزت حواسنا عن التقاط تغير طفيف حدث لبعض المركبات، أو ... أو... أو.... !!!
دعك من هذا الاحتمال المعقد!
إنّ أجهزتنا نفسها أسيرة نفس الظواهر التي تأسرنا.. إنّنا مثلا لا نعرف شكل الكون الحالي.. فأجهزتنا ترصد الموجات الصادرة عن الشمس بعد 8 دقائق من مغادرتها للشمس.. وهذا يعني أنّنا نتابع باستمرار سيرة الشمس منذ 8 دقائق!!.. هذا الزمن يتسع كلما ابتعدت الأجرام عنّا.. نحن مثلا نرى سيرة ألفا قنطورس ـ أقرب النجوم إلينا ـ منذ 4 سنوات، لأن ضوءه يستغرق أربع سنوات ليصل إلينا!!
والآن يمكنكم أن تدركوا معنا أنّنا حينما ننظر إلى السماء أو حتّى نستكشفها بأجهزتنا القاصرة، فإنّنا كأنما ننظر إليها عبر آلة زمن فريدة من نوعها، فنحن نرى حلقات زمنية متضخمة من الكون، تزداد إيغالا في الماضي كلّما ازداد نصف قطرها!
إنّ الكوازرات على أطراف الكون ترينا تاريخا مضى من مليارات السنين!!.. ولا يوجد دليل علميّ واحد على أنّ ما نراه من الكون الآن موجود، فنحن لا نعرف ماذا حدث في تلك المليارات من السنين التي مرّت قبل أن يصل ضوء النجوم والمجرات البعيدة إلينا!!
(بالمناسبة: للدكتور محمد عباس تعليق رائع حول هذه النقطة في إحدى قصصه السياسية.. فهو يشير إلى إنّه لو كان بالإمكان رصد أعمالنا من كواكب ومجرات أخرى، فإنّ أعمال كلّ منّا ستظلّ تُرى وترصد إلى الأبد، نظرا لتأخر وصولها إلى الأماكن الأبعد من الكون!!.. وهذا يعني أنّ أفعالنا ماثلة دائما وأبدا!!)
أليس هذا هو ما يقوله لنا العلم يا ختيار؟
أين هي الثوابت؟
إنّ الإلحاد الذي بني على معلومات القرن التاسع عشر المغرورة القاصرة، نسفته علوم القرن العشرين الحائرة!

((8- لو قام أحد الأشخاص بإطلاق وابل من الرصاص عليك في الواقع الافتراضي....... و لنفرض أنك مت ، فعندما يتم تشريح جسدك ، هل سيكون سبب الوفاة السكتة القلبية نتيجة للخوف والتوتر العالي أم سيجد الأطباء عشرين رصاصة في جسدك الممزق أشلاء؟؟))

بالنسبة للمشاركين في الواقع الافتراضي، فسيجدون سبب موتي هو الرصاصات التي اخترقت جسدي.. لو كنت أنا مبرمج هذا الواقع الافتراضيّ فلن أغفل نقطة كهذه!!.. البرنامج سيستمرّ في عمله على القواعد التي برمج عليها، وسيرى من يخضعون لنفس الواقع الافتراضي جسدي غارقا في الدماء، وعند تشريحه سيجدون به رصاصات.. لكن خارج الواقع الافتراضيّ، ستقتلني ردّة الفعل العصبية، ولن يكون في جسدي أيّ أثر للرصاصات!
عليك أن تفهم كلّ عالم بقواعده!

((9- هل من الممكن أن نُجلس شخصين على كرسيين و نجعلهم يحلمون نفس الحلم ؟؟؟ أي ندخلهم إلى نفس الواقع الافتراضي ؟؟؟؟ إثبت لنا هذه بالعلم يا عزيزي بما أنك تتكلم عن العلم .))
لا بأس:
باستخدام التناظر Analogy فإنّ ما يمكن تحليله يمكن توليده.. مثلا: التيار الكهربي المار في سلك ينتج مجالا كهرومغناطيسيا (هذه هي فكرة جهاز البث).. والمجال المغناطيسي حول سلك يولد فيه تيارا كهربيا (هذه هي فكرة جهاز الاستقبال).. بالمثل: بما أنّ لدينا حاليا أجهزة لاستقبال ورسم إشارات المخ الكهربية، فلا يوجد ما يمنع علميا من اختراع أجهزة لبث هذه الإشارات مجددا للمخ (المشكلة في جعل هذه الإشارات ذات مغزى).. وبما أنّ تركيب المخّ البشريّ ثابت، فإنّ بثّ إشارة ثابتة لأكثر من مخّ بشريّ ستولّد فيه بالتأكيد نفس المشاعر والأحاسيس.. وستكون الاختلافات في ردود الفعل البشريّ، التي ستجعل لكلّ مخّ (كائن) في الواقع الافتراضيّ شخصيته الخاصة!
هذا كلام علميّ كما ترى، وعليك أن تنتظر تطبيقه تكنولوجيا في أيّ وقت!
أمّا سؤالك:
((أين يمكن أن نجد من قام بربط أعصاب مخين لشخصين معاً وعرض عليهما نفس الأحداث حتى يستنتج الكاتب ما يستنتج؟؟؟؟؟))
فهو سؤال غير علميّ على الإطلاق.. فهو لا يفرّق بين العلم والتكنولوجيا!
خذ أيّ مجال علميّ.. وستجد أنّ به جانيا نظريا يسبق الجانب العمليّ.. ستجد فرضيات وقوانين لم تطبق بعد، ولكنّ العلماء عاكفون على تطبيقها!
ولو كان منطقك في التفكير صحيحا، لكان من المفروض أن يكون العلم تابعا للتكنولوجيا، حيث يجب أولا أن نخترع الطائرة، ثم يظهر أحد العلماء ليخبرنا أن من الممكن صناعة آلة تطير!.. لكنّ السؤال هو: كيف يمكن أن تخترع طائرة بدون فكرة مسبقة يسخر منها محدودو الفكر والخيال؟

((وإن حدث أن صدمت السيارة الشخص الحقيقي ولم تصدم الشخص المربوط بدماغه، وجدلاً لنقل أن الثاني شعر بكل ما شعر به الأول، فهل ستنكسر رقبة الثاني مثلما انكسرت رقبة الأول؟؟؟))
نعم ستنكسر.. لأنه سيشعر أنها انكسرت حتّى ولو ظلت سليمة!.. لكن: هل هناك رقبة أصلا؟؟!!
حاول ألا تنسى أنّ هذه هي قواعد هذا الوعي الزائف أو العالم الافتراضي!
يحضرني هنا موقف طريف:
في إحدى محاضرات الفيزياء النووية كان الدكتور يحاول باستماتة أن يشرح للطلاب دالة الاحتمالات الخاصة بحركة الالكترون.. والفكرة أنّنا لا نستطيع معرفة موقع الالكترون على وجه اليقين، لكن يمكن توقع احتمالات وجوده عند نقاط معينة.. وكانت البداية أن نتخيل حركة الإلكترون جيئة وذهابا بين نقطتين على خط مستقيم.. هذه الحركة تتبع نفس شكل الأوتار الموجية والنغمات الأساسية.. فهناك أماكن يكون احتمال وجود الإلكترون بها أعلى ما يمكن.. وأماكن أخرى يكون احتمال وجود الإلكترون بها صفرا!
هذه النقطة الأخيرة أثارت جنون الطلبة!.. إذ كيف يعبر الإلكترون بين نقطتين في خط مستقيم دون أن يمر على نقطة في المنتصف بينهما؟
وعبثا حاول الدكتور إفهامهم لهذه النقطة ـ وأعاد الشرح في المحاضرة التالية ـ ولكنّ العقل البشريّ لا يمكن أبدا أن يقبلها!
هذه المعادلة أساسية في الفيزياء النووية.. الخدعة في الأمر أنّ سرعة الإلكترون متغيرة.. إذا توقعت وجود الإلكترون في مكان ما، فإن هذا يعني أنّه يتحرك بسرعة تستطيع قياسها بأجهزتك في هذه اللحظة.. وإذا لم تتوقع وجوده في مكان، فهذا يعني أنّه يعبره بسرعة كبيرة قبل أن تلتقطه أجهزتك.. أو هكذا أقنعت نفسي حتّى لا يصيبني هذا العلم بالجنون! (بالمناسبة: لا تستطيع معرفة مكان إلكترون دون أن تؤثر أجهزتك على سرعته، ولا تستطيع معرفة سرعة إلكترون دون أن تؤثر أجهزتك على مكانه.. هذا يريك كيف تعمل أجهزتنا على "تغيير" الحقيقة!!)
أوردت هذا المثال لأريك أنّ العلم قادر على أن ينسف قناعاتك بافتراضات عجيبة!.. عندما تتعامل مع الفيزياء، فستجد معادلات بها أعداد تخيلية (جذور سالبة) وأزمان سالبة، والكترونات تعبر من نقطة لنقطة في خط مستقيم دون العبور بنقطة بينهما!!
وهذه ببساطة هي قواعد هذا العالم.. وعندما تدخله لا تستطيع الاعتراض!
لو استطعت أن تقبل مثال الإلكترون.. فهل ستظلّ تنكر مثال كسر الرقبة؟!

((تعرف لماذا اختلف إسماعيل مع عدنان حول زيارتهم لهارون يحيى ؟؟؟؟))
يا سيدي.. ألم تمرّ عليك من قبل أحلام متداخلة؟
أحيانا يحدث لي أن أستيقظ من حلم، وأظنّ أنّني هكذا مستيقظ، لكن ما ألبث أن أستيقظ مرّة أخرى، لأكتشف أنّه كان حلما داخل الحلم!
لحسن الحظّ أنّ هذا يحدث نادرا، وإلا لأصابني بالجنون!
إنّ إسماعيل وعدنان جزء من الحلم.. وقواعد الحلم تقضي بأن يخبراك بأنّهما يريان أحلاما خاصة بهما!!!!
هل هذا أغرب من عدم مرور الإلكترون عبر نقطة في المنتصف؟!!!

كانت محاولة جيدة.. لكنّها لم تثبت شيئا بعد!!

11-28-2004, 06:46 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #35
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
حيرتني يا قعقاع

ففي بداية ردك تقول :
اقتباس:لو كان الكلام مجرّد فلسفة لما اعتنيت بنقله.. وهذا لا يعني أنّني متفق مع كلّ كلام هارون يحيى، فقد كان منطقيا للغاية، إلى أن قفز في الاستنتاج ليدّعي أنّ الله يصوّر العالم لأذهاننا، دون وجود أيّ مادة أو أيّ شيء!
وهذا خطأ رهيب،

ثم تقول في نهاية مقالك :
[QUOTE]أنا ساقط فيها لا محالة.. أنا أؤمن بوجود إله واحد أحد، وهو قادر على بث هذه الأفكار جميعا لمخيلتك دون أدنى صعوبة!.. هذا هو ما يقوله هارون يحيى، وهو من حيث الإمكان ممكن، ولكن من حيث موافقته للقرآن الكريم هو خطأ.. لكن من حيث العلم: العلم عاجز تماما عن ولوج هذه المنطقة..

يا عزيزي ، من حيث القرآن و من حيث المنطق لا يمكنك أن تنظّر للذات الوحيدة ، بل إنك ستصبح لقمة شهية و سائغة إن فعلاً بدأت التنظير لها ، لذلك فانا وضعت المنديل على صدري و حضرت الشوكة و السكينة لالتهامك :10:

لنبدأ :

أن يكون الكون و الوجود كله من إنتاج وعينا ، أي وعيي و وعيك و وعي اسماعيل و عدنان و باقي الخمسة مليارات شخص ، يسقط سقطة لا رجعة فيها عندما تتفق مجموعات كبيرة على وقوع حدث ما ، كمثال جمهور كرة القدم و وقوفهم وقفة رجل واحد عند تسجيل هدف الذي ذكرته في ردي السابق ، حيث يستحيل ان يُنتج وعي و خيال كل شخص منهم نفس الفكرة بنفس اللحظة .

و اتفاقهم على ردة فعل واحدة لا يعني إلا شيء واحد ، و هو أنهم يرصدون شيئاً له وجود مستقل عنهم ، فهم يستقبلوه ، و ليس كما يقول أصحاب الفلسفة اللامادية أن عقولهم هي التي تصوّر هذا الحدث (الملعب و الكرة و اللاعبين و الهدف و حتى باقي الجمهور ) .

و للخروج من هذا المطب ، و الإصرار على فكرة العقل الذي ينتج المادة ، لا تجد أمامك إلا فكرة الذات الوحيدة لتتعلق بها ، و عندها تفتح شهيتي أكثر لالتهامك :duh:

و قد قلتَها صراحةً حين كتبت :
اقتباس:إنني أسب أناسا في الحلم ويسبونني وأستيقظ لأكتشف أنّ كلّ هذا صنعه خيالي!

الذات الوحيدة يا عزيزي هي أن تعتقد أنك تحلم بكل هذه الموجودات في الكون ، بما فيها كل تاريخ الأرض و الأحداث و الحروب و مكتشفات العلم و غير ذلك ، و أنا أسألك :

هل تعتبر نفسك أنت فقط الذي يعيش هذا الحلم ؟؟

هل من حقي أن أفترض أني أعيش هذا الحلم أيضاً ؟؟

بما أنني إنسان و لدي وعي أرصد فيه هذا الكون و أشعر به سواء صدقتَ ذلك أم كذبتَه .

و لكن مهلاً ، أليس من حق باقي الزملاء في هذه الغرفة على افتراض نفس المسألة و أن الكون ما هو إلا نتاج وعيهم الخاص ؟؟؟

و كذلك بالنسبة لباقي الخمسة مليارات وعي المذكورين آنفاً .

فإن كان الأمر كذلك عدنا إلى الوعي المشترك لمليارات العقول الذي يعطي نفس النتيجة ، و هو أمر خاطئ تماماً ، على كل المستويات العلمية و الرياضية ، و هو أسوأ من افتراض أن الصدفة أنتجت الكون ، لأن احتمالية أن يتفق وعي جميع الناس على كل ما هو موجود في الكون هو أرقام خيالية لا يمكن إحصائها ، و لك أن نستفيض في ذلك إن شئت أن تقول باللامادية الجماعية .

أما إن كانت المسألة تخصك وحدك ، و أنه حلم يخصك أنت فقط دون عن باقي الموجودات (بما فيها نحن) لأننا لسنا أكثر من خيالات تتخيلها أثناء حلمك ، فلماذا تقوم بنشر هذه الفكرة و تعميمها على الناس إن كانت على أقصى طرف التطرف الذاتي ؟؟؟؟؟

و بالهنا و الشفا على قلبي :10:


نأتي الآن لنقاط متفرقة :

اقتباس:فهو سؤال غير علميّ على الإطلاق.. فهو لا يفرّق بين العلم والتكنولوجيا!
خذ أيّ مجال علميّ.. وستجد أنّ به جانيا نظريا يسبق الجانب العمليّ.. ستجد فرضيات وقوانين لم تطبق بعد، ولكنّ العلماء عاكفون على تطبيقها!
ولو كان منطقك في التفكير صحيحا، لكان من المفروض أن يكون العلم تابعا للتكنولوجيا، حيث يجب أولا أن نخترع الطائرة، ثم يظهر أحد العلماء ليخبرنا أن من الممكن صناعة آلة تطير!.. لكنّ السؤال هو: كيف يمكن أن تخترع طائرة بدون فكرة مسبقة يسخر منها محدودو الفكر والخيال؟

يا عزيزي ، لك أن تفترض ما تشاء ، و هذا يبقى إسمه فرضية إلى أن تثبته التجربة ، و أظنك تعرف هذه الأمور ، و أستغرب كيف تخلط بين ما تفترضه من تساؤلاتك التي يقوم معظمها على (ماذا لو فعلنا كذا و قمنا بكذا) و تستعملها ضمن ما وصّفته في البداية بأنه الإثبات العلمي بأننا غير موجودين .

صدقني حتى أن ترقى فكرتك - لا بل هي أفكار بيركلي و باقي الشلة اللامادية قبل 3 قرون ;) - إلى مستوى تشكيكنا في وجودنا .

فكل الذي تعتمد عليه هو بعض الإفتراضات (ماتريكس و الاحلام) من جهة ، و عجز العلم عن تفسير ظواهر أخرى من جهة ثانية .

بالنسبة للجهة الأولى ففي اعتقادي أننا تكلمنا عليها بما يكفي حتى هذه اللحظة ، و بالنسبة للعلم و أدواته القاصرة ، فهذا يا عزيزي لا يمنحك أي مبرر لتشكك في وجود المادة برمتها ، نعم يوجد في العلم الكثير من المسائل الشائكة ، كمسألة قياس مكان و سرعة الإلكترون في نفس اللحظة ، فهذا يعتمد على الأسلوب التقني المتبع ، ال method ، و لكن ما علاقة هذا بأن تخلص منه أنه لا يوجد إلكترون و لا يوجد له سرعة !!!!!

هذا استنتاج متهور غير مسؤول يا عزيزي .

و دائماً كان يلجأ الإنسان إلى الحل الميتافيزيقي عندما لا يقدم له العلم جواباً واضحاً ، فتظهر كلمات مثل شياطين و جن و معجزة ربانية ، هذا قديماً ، أما حديثاً فتظهر كلمات مثل الوعي و خداع الحواس و الأحلام و ماتريكس :)

أما بالنسبة للقرآن ، فهو يقول " و إنه لحق مثلما أنكم تنظقون " ، فلو كان كلامنا مجرد وهم يخترعه عقلك ، فكيف شبه ما يسمى بالخالق كلامه بهذا الوهم ؟؟؟

هذه مسألة تحتاج منك إلى بذل المزيد من الوقت لحلها .


نقطة أخرى تذكرتها الآن بالنسبة للوعي الجمعي ، أو اللامادية الجمعية ، أعتقد أن هذا المفهوم يسقط عندما نعرف أن الكون و الأرض و كثير من المخلوقات موجودون قبل ظهور البشر ، و قبل أن يتفقوا على هذه الأحلام (الصخور و الأنهار و الديناصورات و عظامها و خروج علماء باليوأنثروبولوجي و أشجار مدفونة في باطن الأرض و ماموث مدفون في كتلة ثلجية لا يزال معروضاً في أحد المتاحف ، إذ يوجد موظف دائم التفكير فيه و تخيله حتى لا يختفي من المتحف :D و ماذا أيضاً ؟؟؟ نعم هناك قمر و شمس و نجوم و غيرها من الموجودات و لكثرتها فلن أغلق القوس ، و التي يقول العلم أنها سابقة على وجود البشر ، فكيف تكون من نتاج وعيهم و هي سابقة على وجودهم هم ؟؟؟

نعم معذور باركلي ربما لأنه لم يكن يعرف عمر الأرض يومها و لا عمر الإنسان ، أما الآن فهذا مثبت علمياً و هذا ما يسمى برهااً علمياً .ً

وقعتك مطينة يا صاحبي :10:

بالمناسبة .

ما دخل الإلحاد أو الإيمان بما تقول ؟؟؟

فما تقوله عن الذات الوحيدة ينسف جميع الديانات الأرضية المعروفة و يضعك على رأس هرم الملحدين .

يبدو أنك تضع اللامادية على النقيض من المادية ، و بما أن الماديين اشتهر عنهم الإلحاد ، فيجب أن تكون اللامادية هي جوهر الإيمان .

يا عزيزي ، يمكنك أن تجد الله و تجد المادة ، فما الذي يدفعك لرفع لواء فلسفة انقرضت يحييها هارون يحيى ظاناً في نفسه أنه وقع على سر لا يعرفه أحد ، بينما أي كتاب بسيط يتكلم عن الفلسفة يتطرق لهذه الأفكار .


تحياتي لك

:wr:
11-28-2004, 11:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #36
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
الختيار:
ما زلت عاجزا عن أن تدرك المتناقضة في كلامك:
لو أنّ هذا حلم، فلا يوجد وعي جماعي ولا يحزنون!!.. هل سبق لك ودخلت في ذات أحد الأشخاص وعلمت أنهم واعون وموجودون؟
في الواقع لا يوجد في الحياة غيري أنا!
لأني لا أشعر إلا بأحاسيسي أنا!
وكثيرا ما حاولت وأنا أستقل الحافلة أن أتخيل كيف يرى الآخرون العالم وكيف يشعرون به.. في الواقع لا يمكن هذا (إلا إذا أوصلنا الأعصاب على التوازي طبعا!!)

أريدك أن تستبعد من كلامك أيّ دليل يعتمد على ما تظنّه أنت حقائق.. فهكذا تمّ تلقينها لك.. أو هكذا تحلم بها!!
عجيب جدا أن تقول لي: إنّني موجود بدليل أن الآخرين موجودون!!
إنك لم تثبت وجود الفرد نفسه بعد، وبالتالي وجود الجماعة مشكوك فيه!
أيضا كلامك عن وجود الأرض قبل وجودنا: هذه حقيقة صوّرت لك كذلك.. هل قرأت كلام هارون يحيى عن الشخص الذي تمّ إقناعه وهو منوم مغناطيسيا بأن السرير سيارة؟!
مرّة أخرى أذكرك:
عليك أن تستبعد كلّ ما تعرفه من حقائق وصلت إليك عن طريق حواسك!!
الشيء الوحيد الذي لا أستطيع مخالفتك فيه هو الآية القرآنية.. نعم القرآن ينفي كلام هارون يحيى.. ولكن هل تؤمن أنت بالقرآن؟
هل علمت كيف أستخدم هذا الموضوع لضرب الإلحاد؟
العلم لا يثبت وجودك.. القرآن هو الدليل الوحيد على هذا الوجود!
11-29-2004, 02:31 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #37
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!
عزيزي قعقاع

ما كتبته في ردك السابق يدل على أحد شيئين ، إما أنك تقرأ مداخلتي على عجالة فلا تصلك كاملة ، أو أنها تصلك كاملة لكنك لا تريد التزحزح عن موقفك .

أرجو أن يكون الأمر مختلف .




تقول :
اقتباس:لو أنّ هذا حلم، فلا يوجد وعي جماعي ولا يحزنون!!.. هل سبق لك ودخلت في ذات أحد الأشخاص وعلمت أنهم واعون وموجودون؟

و تقول :
اقتباس:أريدك أن تستبعد من كلامك أيّ دليل يعتمد على ما تظنّه أنت حقائق.. فهكذا تمّ تلقينها لك.. أو هكذا تحلم بها!!
عجيب جدا أن تقول لي: إنّني موجود بدليل أن الآخرين موجودون!!

يا عزيزي ، هذا الاحتمال لم يغب عن بالي في أي لحظة أثناء مناقشتي لك ، فكلما عرضا عليك فكرة ، كنت أقول ( أم أنك تقول بالذات الوحيدة ) أو ( ستقول لي أنه حلم و أن كذا و كذا ) ، صدقني أني أفهم فكرة الذات الوحيدة تماماً كما أفهم فكرة وجودي ، لأنني كدت ذات يوم أن أسقط فيها ، حين كنت أقرأ عن بيركلي .

و أنت تقول :
اقتباس:في الواقع لا يوجد في الحياة غيري أنا!

و هذا يضع النقاط على الحروف ، فأنت تقرّ بالذات الوحيدة ، و أنا أسألك بدوري :

هل هذا الوعي الذي تحمله و يقوم بتخيل أو (الحلم بـ) جميع الموجودات بما فيها الكون و الأرض و التاريخ و غيرها ، هل هو من حقك أنت فقط لا غير ؟؟؟؟

يعني أليس من حقي ضمن هذه الفلسفة أن أردد " في الواقع لا يوجد في الحياة غيري أنا! " ؟
أنتظر منك الإجابة .


ملاحظات سريعة :
اقتباس:إنك لم تثبت وجود الفرد نفسه بعد، وبالتالي وجود الجماعة مشكوك فيه!

لا تستعجل يا عزيزي ، هذه الأمور لا تُحلّ بمداخلة أو مداخلتين ، أحياناً تصل الفكرة من كلمة ، و أحياناً من صفحة ، و أحياناً من مئات الصفحات ، و أحياناً لا تصل .

أم أن المسألة بالنسبة لك هي محافظتك المتواصلة على قوة عنوان هذا الشريط ، فتسعى في كل مداخلة إلى تذكير محاوريك أنهم لم يستطيعوا أن يثبتوا وجودهم أو أنهم فشلوا أو أنهم متناقضين و غير ذلك من الأحكام المتسرعة ؟؟؟؟

لا أخالك تسعى لإثارة الغبار فقط .

و حتى تتضح المسألة بالنسبة لنا ، أرجو أن تجيب على السؤال السابق بوضوح ، المشار إليه بالأحمر .

سأسير معك حتى النهاية يا عزيزي ، حتى أسمعك تقول (أنت يا ختيار موجود على الحقيقة) و عندها سأكون بالغ السعادة لأن قعقاع اعترف بوجودي . :23:

لكني مضطر للغياب بضعة أيام بسبب السفر لأسباب صحية ، ربما يومين أو ثلاثة ، لكني سأبقى على اضطلاع بما تكتبه ، ربما تتأخر ردودي قليلاً .

بتعرف أمراض الشيخوخة و قرفها :cry:

تحياتي



11-29-2004, 09:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قعقاع غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 97
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #38
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!

((يعني أليس من حقي ضمن هذه الفلسفة أن أردد " في الواقع لا يوجد في الحياة غيري أنا! "؟))

هذا هو السؤال الذي تظنه حاسما!

دعنا نفكر معا:
1- إمّا أنّ العالم موجود، وكلّ فرد فينا جزء منه.. في هذه الحالة وجودنا مشترك.. لكنّ هذا ما لم نستطع إثباته بعد!

2- إمّا أنّ هذا حلم.. وفي هذه الحالة لا معنى لسؤالك، لأنّ عقلي الباطن يصوره لي ككابوس!!
طيب.. أنت موجود بمفردك..
ستسألني إذن: هل من حقي أن أقتلك؟!
سأجيب: لا.. لأنّ هذا يبدو في الحلم ككابوس، وسأشعر بنفس مشاعر الخوف والهلع كما لو كنت في الحقيقة!

عموما.. أنت تتشبث بفكرة الذات الوحيدة، لدحض كلامي.. هناك احتمال آخر يا عزيزي:
أنّ هذا العالم كلّه من صنع حلمي ووعيي أنا.. لكن هناك ((عوالم أخرى)) من صنع وعي كائنات أخرى!!
عندما ((أستيقظ)) أو أعرف الحقيقة يمكن نفي أو إثبات كلّ هذا!
والاستيقاظ هنا = الموت!

أريدك أن تعرف التالي:
حينما سألني أحد أصدقائي يوما منذ 12 عاما عمّا إذا كانت هذه الدنيا حلما أم لا ، لم أستطع أن أجد إجابة قاطعة!
كلّ شيء وارد..
أنا واثق تماما أنّه لا توجد وسيلة واحدة لحسم هذه القضية!
لكن لو شئت طريقة علمية في التفكير، فإنّها تكون كالتالي:
1- أنا لا أستطيع أن أعرف إن كان هذا حلما أم لا!
2- أنا لا أستطيع التحكم في هذا (الحلم/اللا حلم)!
3- هناك قواعد وقوانين لهذا (الحلم/اللا حلم) أنا مجبر على اتباعها (مثل: النار تحرقني، الألم يعذبني، أنا محتاج للطعام والشراب والزواج..... إلخ)!
4- هناك أنباء تؤكد أنّ هناك قوّة خارجية مسئولة عن هذا (الحلم/اللا حلم).. وهي تأمرني بعبادتها.. وعبادتها تجعل (الحلم/اللا حلم) أيسر وأكثر راحة ونظاما!.. وكلّ قوانين هذا (الحلم/اللا حلم) تتسق مع أطروحات هذه القوّة الخارجية وتؤيدها!
5- من كلّ ما سبق: أنا التزم بقوانين (الحلم/اللا حلم) وأعبد القوّة الخارجية، وأنتظر انتهاء عمري لأعرف يقينا ماهية هذا (الحلم/اللا حلم)!

هذا هو المنهج الذي اتبعته في التفكير.. وأنا أزعم أنّه لا يوجد منهج بديل.. تماما مثلما يستحيل الشعور بدوران الأرض ونحن فيها..
من المستحيل أن نعرف حقيقة هذا (الحلم/اللا حلم) ونحن فيه!
إذن فلماذا أجادل هنا؟
أردت أن أعطي الملحدين عينة من مطبات الجدل.. فهم يصرون على أن نريهم الله بأجهزتهم حتّى يؤمنوا بوجوده.. وعبثا تقنعهم أنّه سبحانه جعل هذا مستحيلا لدواعي الاختبار المفروض علينا.. ماشي.. فلنلعب معكم نفس لعبة الاستحالات: فليثبت لي أحدكم انّه موجود!!
آخ.. معذرة.. لقد اكتشفنا للتوّ أنّ لكلّ قاعدة علمية نطاق عمل، وأنّ علومنا خاضعة لحواسنا، وأنّنا (معبأون) بالبدهيات غير القابلة للإثبات علميا!!
هذا إذن ما كنا نقوله لكم..

ادرس هذا الكلام، وأنتظر إثباتاتك المبهرة، التي أؤكد لك سلفا أنّها مستحيلة.. هل تعرف لماذا؟!
لأنّ المغالطة كلّها هنا:
لكي تثبت صدق حواسك، يجب أن تستخدم مصدرا خارجيا غير حواسك.. أنت لا تمتلك هذا المصدر.. ولو امتلكته فلن يكون علميا، لأنّه غير قابل للإدراك بالحواس!!
إذن:
إمّا أن نتفق على أنّ الحواس مرجع معتبر بدون إثبات..
أو أن نتحدى المستحيل!

خلاص.. لدينا إذن أول مسلمة: حواسنا مرجع معتبر!
طيب.. لو سمحتم أضيفوا إليها هذه المسلمة، لأنّ الحياة بدونها ليس لها هدف: الله موجود ونحن خلقه وسيحاسبنا على أعمالنا!

أنتظر عودتك، وأدعو الله أن يرزقك الرشاد ويهديك إليه.
11-29-2004, 08:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حاتم3 غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 14
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #39
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!

الزميل الفاضل الختيار قرأت مداخلتك والتعقيب الذي رد به الزميل الفاضل القعقاع،لكن لم أقرأ موضوعات الشريط كلها، وكان بودي لو فصلت القول في شأن مداخلتكم بالتفصيل والاسهاب، لكن ثمة ضيق في الوقت ، لذا أكتفي بملوحوظتين نقديتين بسيطتين :
الأولى فيما يخص قولك :
اقتباس:لقد قعقعتنا يا قعقاع في الحديث عن العلم ، و ما وجدت أدلتك إلا خليط من كلام الفلاسفة المثاليين idealistics و على رأسهم باركلي و جون لوك و هيوم و كلهم من وفيات القرن الثامن عشر .

في الحقيقة إن هؤلاء الفلاسفة الذين سميتهم بالمثاليين ليسوا كلهم ، فإذا جاز حسب مؤرخي الفكر الفلسفي وسم باركلي بالمثالية .
فإنه من الخطأ الفادح تسمية جون لوك أو دفيد هيوم بالفيلسوفين المثاليين،ومن ثم فالتصنيف الصحيح لهما هو إدراجهما ضمن الفلاسفة ةالتجريبيين ، وقدكاناأبعد ما يكون عن التوجه المثالي ، بل إن أشد ما حارباه هو المثالية وخاصة في توجهها العقلاني الديكارتي .
والملاحظة الثانية هي :
أن التصنيف إلى مثالي ومادي ، الذي أشاعه الفكر الماركسي ليس تصنيفا صالحا لقراءة الفلسفة.
لأنه يجعل صاحبه يحمل نظرة معيارية مسبقة إلى الفكر الفلسفي تدفع به إلى تقدير الفلسفات المادية واحتقار الفلسفات المثالية. وهذا مزلق في النظر يحتاج إلى مراجعة .
وتقبل تحياتي
11-29-2004, 11:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #40
هل تنكر وجود الله؟.. إذن فأثبت لي أنّك أنت موجود!!

الأستاذ / القعقاع

تحياتي





نأتي الآن إلى فكرة العام الافتراضي
انتظرت حتى أحضر ابني لي الفيلم علي الكومبيوتر وشاهدته

بفرض صحة الفكرة – وهي غير صحيحة – فانه يمكن أيضا أن نستيقظ بالموت علي عالم افتراضي
آخر - بطريقة العوالم المتوازية والمتجاورة - نكون فيه في قلب عالم افتراضي آخر ولكنه قد يكون مختلفا عن هذا العالم الافتراضي الذي نعيشه من ناحية الوضع الإنساني الحالي في وسائل المعرفة وموضوعات هذا العالم الجديد ونظل نعانيه مثل معاناتنا مع عالمنا الحالي ونحن في حالة نسيان لما حدث لنا قبل موتنا
وهكذا دواليك إلى مالا نهاية .. عوالم افتراضية متتالية لا حد لها وبالتالي تكون الأديان غير صادقةفيما تنادي به
ما الضمان في انه لن يحدث ذلك إلا الثقة في موضوعية هذا العالم الحالي وموضوعية الوجود الإنساني

فنتفق مع الدينيين في الاستيلاء علي الكعكة ثم نختلف علي اقتسامها ولكن لبس علي أساس أن مشروعية الوجود الحقيقي للعالم والوجود الإنساني هي مشروعية دينية بل علي أساس أنها مشروعية عقلية
ثم نبدأ في النظر إلى مشروعية الدين نفسه

فإذا أصر الدينيون أن الضمان لوجود هذا العالم ووجود الذات بطريقة حقيقية هو الدين فقط دون النظر العقلي كما تعدنا بأنك سوف تثبته لنا من القران ونحن ننتظر ذلك علي أحر من الجمر فانه يكون لنا الحق في الاتفاق معك إن كان الدليل القرآني عقليا ولن يكون للقرآن فضل في الإثبات لأنه أتي بما اتفق مع العقل وكان يمكن للعقل أن يقول به ولكن عميت عليه الحجة وقتا أما إن كان الأمر غير ذلك كأن تطالبنا بالإيمان بما يقول به
النص من مشروعية الوجود الإنساني والوجود الحقيقي للعالم دون دليل عقلي فانك ستكون الخاسر لأنك ببساطة استدرت علي أحجيتك وكنت كديكارت الذي بعد أن أثبت وجود الذات الإنسانية عن طريق فعل الشك نفسه أدخل في فلسفته فكرة الإله لكي يضمن واقعية العالم وان ما يأتيه منه من خبرات ليس تلاعب شيطان ماكر به
واضطر أن يحشرها حشرا فيا يقول بعض الناقدين له

هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإننا نستطع التفرقة بين الحلم والواقع بأننا نملك حرية واسعة في الحلم لا نلقاها إزاء الواقع الصلب بقوانينه الفيزيائية الصلدة التي تمنع تلك الأحوال المرنة التي نجدها في الحلم

وكذلك فقد علمنا فرويد أننا ونحن في حالة اليقظة نستطيع امتلاك الحلم بتفسيره من خلال فهم آليات عمل الحلم ولا نستطيع ذلك في حالة الحلم أي أننا لا نمتلك القدرة في حالة الحلم علي امتلاك أو الاستحواذ علي واقع اليقظة و لا نستطيع أن نعرف الآليات التي يعمل بها الوجود الإنساني في العالم

إن للحلم منطقه الخاص الذي يختلف كلية عن المنطق الذي نستعمله في اليقظة منطق غير سببي
تداعي الأفكار فيه هو المسيطر .. التكثيف أحد آلياته .. الاستعارة والرمز والتصوير وسائله .. وهذا منتف تماما في التعامل مع الواقع في حالة تفسير الوجود إلا إذا كنت تريد أن تفسر الوجود الإنساني في العالم
تفسيرا شعريا


لننظر إلى فيلسوف حديث نسبيا ونلقي نظرة علي رأية في حقيقية الوجود
نيكولاي هارتمان ( 1882 – 1950 )
رفض هارتمان كل من المذهب الشكي والمذهب النقدي وبعض أشكال المثالية
فهي جميعا تعرض تنويعات مختلفة لأفكار ثلاث
الأولي : هي مبدأ الوعي التي تقول الموضوع يقوم داخل الوعي فلا يمكن إذن أن يكون هناك وجود قائم بذاته
الثانية : هي الفكرة المسبقة القائلة بالتقابلية وتقول : ليس هناك من وجود لا يكون
موضوعا لذات
الثالثة : تعتمد علي افتراض أن القيمة والمعني في العالم لا يمكن أن يفسرهما إلا وجود الذات واهبة المعني والقيمة


يري هارتمان ان الأهمية النظرية لمثل هذا الشك أهمية ضئيلة لأن هذا الشك يحتاج أن يقدم هو نفسه البرهان علي ما يقول ومع ذلك فإن هذا الشك قائم حتي الآن


يميز هارتمان ما بين
الأفعال الانفعالية الاستقبالية (من مثل التجريب , الاختبار , المعاناة )وفيها تدركنا قسوة الواقع
وبين الأفعال الانفعالية التوقعية (من مثل الانتظار والميل والاستطلاع والأمل وغيرها )
وفيها نقوم بانتظار شئ يأتينا من الواقع
وأخيرا الأفعال الانفعالية التلقائية ( من مثل الرغبة والإرادة والتصرف و الصنع )
وينحصر تعالي النوع الأخير من الأفعال في أنه يتجه إلى إنتاج ما هو واقعي
وكل هذه الأفعال تشترك معا في أن فيها نجد شيئا يعارض الذات وليس الفعل المقصود هنا فعل تصادم
ومع ذلك فإن هذه الأفعال تظهر علي أقوي ما يكون أن المعرفة موضوعها هو ما يقوم بذاته
إن واقعة إدراكنا لأهمية وجود الأشخاص الآخرين هو إدراك نشعر به شعورا لحظيا في الحال ومباشرا
وذلك إلي درجة أن أكثر المغرقين في المثالية لم يصلوا إلى حد إنكار وجود الأشخاص الآخرين
هذه الواقعة إنما تقوم علي أساس من الرابطة الانفعالية بين شخص وشخص وهي رابطة أقوي وأثري
من أي رابطة أخري أننا إذا وضعنا في مواجهة بعضنا البعض نعرف علي نحو تلقائي توجهات الأشخاص الآخرين وأحوالهم وهي واقعة غامضة كالسر ولكنها مع ذلك جلية بدهية

ويلاحظ هارتمان أن موضوع المعرفة وموضوع الأفعال الانفعالية المتعالية هما واحد ونفس الشيء
أن المعرفة المنعزلة هي مجرد إمكان نظري
إن علينا إذن أن ندخل علي كل شئ تسلسل الحياة وترابطها والعمل والحياة في إطار الترابط الكوني
هما مثلان علي ذلك
إن التعالي الظواهري للأفعال الانفعالية وهى التي تتأسس علي التسلسل والترابط الواقعي للحياة
فيمكن إذن ان يقرر هارتمان في مواجهة ديكارت أن خبرة حقيقية مع ما هو خارجي هي خبرة مباشرة قدر مباشرة خبرتي مع ذاتي الباطنية

راجع الفلسفة المعاصرة في أوربا تاليف إ.م بوشنسكي

هذا ما عندي حاليا وأرجو أن تقفز سريعا إلى ما سوف تثبته من القرآن فإنا منتظرون

تحياتي

كوكو




12-01-2004, 12:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاولة لاثبات وجود خالق البحث عن الحقيقة 70 13,151 04-12-2012, 10:53 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  عبدة الشيطان .. لكل من ينكر وجود الجن والشياطين !! مفكر .. سعودي 61 14,900 10-15-2011, 08:37 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  ما هو الدليل على عدم وجود الجان الباحثة عن الحقيقة 22 7,105 09-27-2011, 12:33 AM
آخر رد: القيس عون
  هل هناك دليل متفق عليه على وجود الله ؟؟؟؟ حــورس 60 13,137 07-16-2011, 07:18 AM
آخر رد: الجوكر
  هل تعلم ان اثبات عدم وجود اله اصعب بكثير في اثبات وجوده iyadsm100 28 8,149 06-18-2011, 11:06 AM
آخر رد: The.Rebel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS