اقتباس: الراعي كتب/كتبت
الكلمة هو الله والله هو الكلمة للأسباب التالية :
أولا :لأن عبارة " في البدء " هنا لا تقصد بدءاً زمنيا إنما هو بدء ما قبل البدء ،البدء السابق للخليقة ، البدء السابق لعملية الخلق ووجود المخلوقات . فالذي كان في البدء هو الخالق الذي " كل شيء به كان " والذي كان قبل الكون والذي قال عن نفسه انه كان " قبل كون العالم " ( يو5:17 ) ، وبالرغم من أن البدء هنا يلمح إلي البدء في سفر التكوين " في البدء خلق الله السموات والأرض " ( تك 1:1 ) إلا أن " البدء " هنا يسبق بدء التكوين ، البدء في سفر التكوين هو بدء التكوين ، الخلق ، بدء عمليه الخلق ذاتها ، والذي يبدأ من هذه النقطة الخلق نازلاً إلي ما بعد ذلك في دورة الزمن و " البدء " هنا هو البدء الذي كان فيه الكلمة موجوداً هو " بدء " ما قبل الخليقة ، بدء ما قبل البدء ، البدء الذي لا بداية له ، بدء الأزل ، أنه البدء الذي يذكر وجود الكلمة قبل الخليقة ويرجع للوراء إلي ما قبل الزمن ، إلي الأزل الذي لا بداية . والكلمة الذي كان في البدء هو الكائن الأزلي الأبدي بلا بداية ولا نهاية والذي وصف نفسه بالأول الذي لا يوجد قبله شيء ، والبداية الذي لا بداية له ولا زمن .
الزميل الراعي
نحياتي
لنلقي نظرة على بعض استخدامات تعبير
في البدء في الكتاب المقدس:
تك 1:1 في البدء خلق الله السموات والارض
ام 8:23 منذ الازل مسحت منذ البدء منذ اوائل الارض.
يو 1:1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.
يو 1:2 هذا كان في البدء عند الله.
من هذه النماذج الاربعة يستطيع المرء ان يستنتج بان الكتاب المقدس بعهديه لا يشمل الذات الالهية عند تحديد الزمان بتعبير في البدء.
فالله تعالى ليس له بدء. و طالما قلت ( في البدء) او (ابتداء) او (بداية) فلا يمكن ان يكون المقصود الذات الالهية.
ففي العد 1 التكوين هذه ( بداية) السموات و الارض.
و في العدد 2 بغض النظر عن المتكلم فهو يربط بدايته ببدء الارض.
يوحنا 1:1 يعطي للكلمة بداية و الله تعالى ليس له بداية.دليل على ان الله تعالى كائن قبل ان تبدأ الكلمة.
و اذا كان الكلمة هو المسيح فهو له بداية و الله تعالى لا بداية له.
اقتباس:ومن ثم يعنى نص الآية كاملاً ؛ أنه في البدء وقبل الخلق كان الكلمة موجوداً وهو الخالق ذاته ، الذي كان موجوداً من الأزل بلا بداية قبل أن يقوم بعملية الخلق ، كان موجوداً ، وكان هو العنصر الفعال ، الخالق ، بدء البدء . ويتكرر الفعل " كان " في هذه الآية عن الكلمة أربع مرات " في البدء كان 000 الكلمة كان 000 وكان الكلمة 000 كان في البدء " . وفي هذه المرات الأربع تشير إلي ما قبل الخلق والزمن ، إلي الأزل ، إلي الأبدية ، فقد كان هو في البدء عند الله ، و " كان " هو الله ، " كان " قبل وجود الخليقة و " كان " هو الخالق " كل شيء به كان " أي بالكلمة ، الرب يسوع المسيح
لو كان الكمة موجودا ازلا لما قال في البدء كان الكلمة اذ كيف تجعل بداية لما هو ازلي؟
اقتباس:" كان " في هذه الآية التالية " كل شيء به كان " في أصلها اليوناني (صار - egeneto) وتعنى حرفياً " جاء إلى الوجود " ، " وبغيره لم يكن شيء مما كان (صار - جاء إلى الوجود - egeneto) .
إذا فهو الذي كان " كان موجوداً " والخليقة لم تكن قد جاءت إلي الوجود ، فهو الخالق ، الذي خلق الخليقة " كل شيء به كان (جاء إلى الوجود ) ، وبغيره لم يكن شيء مما كان (جاء إلي الوجود) .
3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان.
هناك فرق بين ان اقول كل شئ به كان , و ان اقول هو خالق كل شئ,
فالقول بان كل شئ به كان يشابه القول عند بعض المسلمين عن النبي(ص) بان الله تعالى خلق الوجود لاجله او انه من نوره خلق الوجود , فهي تعبيرات عن عظمته عند الله و لكنها لا تجعله الله.
.
اقتباس:كما أن عبارة " وكان الكلمة الله " وردت في اليونانية هكذا
" και θεος ην ο λογος "
وحرفياً " وكان الله الكلمة "
اليونانية تختلف من الانجليزية و تشابه العربية في ادوات التعريف.
في الانجليزية اذا اردت ان تقول الرجل تضيف اداة التعريف المسماة Definite article امام الاسم العلم. و لكنك اذا اردت ان تقول رجل ( اي مجهول) فانك في الانجليزية خلاف العربية و اليونانية تضع الحرف a و الذي يسمى indefinite aricle .
اللغة اليونانية تشابه العربية فيما يخص ادوات التعريف.
اذا كان العلم مجهولا فلا تسبق الاسم اي اداة تعريف .
اذا كان الاسم العلم معروفا فان العربية تستخدم ادات التعريف( ال)
فتقوله ( ال..رجل) و في حالة النكرة تضع الاسم العلم وحده فنقول( رجل)
الان اذا عدنا للنص في يوحنا 1 : 1 في الاصل اليوناني فانك تجد بالان الكلمة ثيوس و التي تعني اله قد صارت ( الله) عندما اضيفت لها اداة التعريف ton في قوله:
prov
ton qeon,
مع ال .. اله ( الله)
و لكن في الجملة التي اوردتها انت :
και θεος ην ο λογος
لا توجد اداة التعريف امام كلمة اله:θεος
اقتباس:لقد جاريتك في مداخلت السابقة فقط لأصل بك إلى أن المسيح إلها وهنا أؤكد لك أن الكلمة هو الله والله هو الكلمة .
الاستاذ الرعي انا لست مخطئا فيما يخص خطأ الترجمة من اليونانية , فعلى اي شئ جاريتني؟