{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الــورّاق
عضو فعّال
المشاركات: 151
الانضمام: Oct 2009
|
RE: رد على موضوع : الله البهلواني
(02-13-2010, 02:27 PM)anass كتب: أخ الوراق ولكن كلامك هذا
وعلى كل حال ، فليس كل شخص سيستفيد من القرآن ويهديه ، بل هو يهدي الذين يخشون ويخافون من عالم الغيب الذين هم مقبلين عليه بعد الموت ، هؤلاء هم الذين من الممكن أن يفهموا أو يحسوا بإحساسهم . أما الذي يقرأ القرآن بعقل منطقي مادي فلا يستطيع أن يستفيد شيئاً منه ، ولن يفهمه وسوف يرفضه ..
يتناقض مع ما جاء في الاية.
وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }السجدة13
فالإرادة إرادة الله ومشيئته وهو الذي أقر وقضى ولا راد لقضائه, فكيف تقول هو يهدي الدين يخشون ويخافون من عالم الغيب الذين هم مقبلون عليه بعد الموت؟هو لم يقل ذلك ولم يحدد المقاييس وإنما هذا اجتهاد منك تشكر عليه ولكن يبقى السؤال دون جواب. كيف؟ ولماذا؟ وعلى اي اساس؟ هو قضى أمره ولم يترك لنا حرية الإختيار. كما قال "فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة"
النص واضح ولا اجتهاد مع النص.مع تحياتي
العزيز أنس ..
أنا ما زلت على كلامي ، فالقرآن هو فعلاً مغلق إلا لمن اختار ..
ادخل إلى القرآن بقلب مفتوح ، واطلب أن تجد النور ، فستجده ..
وأنت يا أخ أنس مثال على ما اقول ، أنت دخلت على القرآن بعقلك فعجزت أن تخرج من هذا التناقض ، وأستوقفتك هذه الآية . هذه وهي آية واحدة ، فما بالك ببقية الآيات ؟
وأنا اذهب إلى ابعد من هذا ، فأقول أن العقل لوحده لا يكفي لفهم شيء اصلاً .. خلافاً للمنهج العلمي الذي تعتقدون أنه فقط هو سبيل المعرفة الوحيد ..
وأنت استشهدت بآية واحدة ، ولكن انظر إلى الآيات الأخرى ، والتي تؤيد ما ذهبت أنا إليه . ( ثم لماذا تشكرني ؟ ألأنّي أخدم القرآن ؟ ) هذا ليس اجتهادي أنا ، بل أنا – لعلمك – لا أنطلق إلا من القرآن . كل ما اقوله له أساس من القرآن . خذ هذه الآية مثلاً : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) ، أي جاهدوا وتعبوا من أجل نيل الهداية ، أما أن تحتقره من البداية ، فهو لن ينفتح لك . اعرف القران تعرف الطريق السليم لتناول الحياة ، وأنا اسير في حياتي بموجب النور الذي يبثه لي القرآن ، وهذا من تجاربي ولا الزمك بشيء ، وبامكان ان ترد هذا الكلام بعقلك ببساطة .. لكن شعورك استمع إليه على كل حال .. ولا استطيع ان ابدّل تلك الحلاوة والوضوح بأفكار بشرية تتقاطع مع نفسها و مع غيرها ، والنور احب إلي من الظلام .. فإذا تبعت الإيمان الصحيح يتبعك العقل .. وما أجمل أن تؤمن وتحدس ثم يأتي العقل ويؤيد ما ذهبت إليه .. حينئذ تكتنفك مشاعر من السعادة سببها الشجاعة وحب الحقيقة حتى لو لم تعرفها إلا فيما بعد .. فعمل المؤمن الذي على هدى مثل من حرث وجهّز الأرض وبذر ، وما تزال الأرض كما هي حتى جاء المطر والتفت لها بعد مدة ، فبهره جمال إخضرارها وجمالها ، وتلك الأزهار والأوراق التي تبهرهي المعرفة التي تأتي فيما بعد ..
وتقول الآية أيضاً كشاهد على ما اقول : (واما من جاءك يسعى * وهو يخشى) ، وهذا هو الشأن في كل موضوع ، وتقول الآية : ( ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ... ) ، فلاحظ عندما تحكم حكماً مسبقاً على شيء بأنه سيء ، فسوف ترفضه من البداية ، ككتاب مثلاً أخذت فكرة عنه أو قام أحد يهمك رايه بتشويه صورة الكاتب في ذهنك أو لم تقدّم له دعاية كافية أو ما شابه ، فغالباً ستنصرف عنه ، وحتى لو قرأت صفحة او اثنتين فلن تستمر معه . وتجرّد عقلك لنقده .
أما الآية التي ذكرتها فهي تشير إلى القَسَم في قصّة إبليس مع ربه ، وتشير أنه لو شاء الله لجعل مشيئة الإختيار بيده ، ولكنه أعطاها للناس ليختاروا ، فاستشهادك جاء ضد فكرتك وليس معها .. فلو شاء الله أن يهدي الناس كلهم لفعل ( أي إيماناً غريزياً كالملائكة ، ولكنه لم يشأ أن يفعل ، بل شاء أن يجعل الإختيار بأيدي الناس) .. ثم تأتي الآيات الأخرى التي تثبت حرية الإختيار للإنسان للخير والشر ، قال تعالى : ( .. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..) .. وغير هذه الآية كثير ..
مشكلتكم أنكم تعيشون تحت تأثير الفكرة المسبقة ، فمن المفترض أن ندخل على الأشياء كما هي ، لنتجرّد .. ونكون علميين كما ندّعي .. ولا يغيب عنّا إحساسنا الذي لا يغيب عنا عندما نشتري ونبيع .. ونختار الزوجة أو الحبيبة .. إلى غير ذلك من الاشياء التي نحبها ، ولا نحرمها من راي الإحساس .. فلماذا لا ندخل الإحساس في القرآن ؟ هل لأننا مختارين أن نكفر أصلاً ، ونبحث عن أدلة لهذا الكفر ، فنجرّد سيف العقل وحده وندخل به؟ .. هذا ليس من الإنصاف .. وليس علامة للبحث عن الحقيقة ، بل علامة لمن يبحث عما يريد هواه ، والباحث الحر يتحرر من تأثير الآخرين ولا يتأثر من ردود فعل مشينة ولا يتأثر بتصرفات سائته أو أخطاء ، وهذا هو معنى الحرية الحقيقية .. ولا يقف عند السطح بل يبدأ من عمق ذلك الدين أو الأيديولوجية .. فغير الباحثين هم الذين يكونون محكومين بتصرفات الرعاع من كل دين ومذهب وايديولوجية .. الباحث الصحيح يبدأ من العمق وليس من الأطراف ، فالصياد الماهر يركّز على رأس السمكة ولا يركز على زعانفها .. والذي نراه هو البدء من الاطراف ، وهذا ما لا يعطي نتيجة سليمة في التقييم ، لأن العرض يشغل عن الجوهر ، والأطراف تشغل عن القلب ، والأخطاء والممارسات تشغل عن المثالية في ذلك الدين أو الايديولوجية .. وأنا اعتبر هذا مقياساً اعرف به الباحث الحقيقي فيما يتعلق بموضوع الافكار .. لأن باحثاً مثل هذا ، يبدأ من الاساسات ، حريّ به أن يصلّح تلك الأخطاء تدريجيا وينفي ما لا يتناسب مع ذلك الاصل .. فتسقط من حالها من باله ، ولا يضيع الوقت بالانشغال بها .. لذلك النقد دائما يأتي جزئياً ، فتكبّر الجزئية وتكون هي المحور الرئيسي .. على الإنسان أن يسأل نفسه : هل أنا أفعل نفس الشيء مع الاشياء التي أحبها ؟ فإن كان فعلاً كما يقول فهو إنسان نصف علمي ، لأنه يعلم العلم المادي فقط .. أناأدعو للبحث عن الحقيقة بكل طاقات بحث الإنسان .. ولست أدعو إلى دين أو مذهب معين ، فالحق هو ما سوف يصل إليه الباحث عن الحقيقة عاجلاً أو آجلاً ..
وهذا القرآن هو رسالة إلى البشر لهدايتهم ، والله قال ذلك ، أنه سوف يهديهم إلى النور .. فمن حقك أن تجرّب ، ومن حقك التجربة ، فالذي جرّب ودخل بقلب مفتوح ، وأراد أن تنصلح حاله عن طريق القرآن ، ولم يجد هذا الشيء ، فهذا الذي له حق أن يتحدث بهذا الشأن ..
|
|
02-14-2010, 02:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}