اقتباس :
3- إن نالته رحمة الله فأين العدل ؟
-------
الله رحيم جدا وهو غفور و قد أسمى نفسه بالرحمان الرحيم و قد قال في الحديث القدسي :

قال الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يظل السؤال قائما
أين العدل ؟
تحياتى

اقتباس :

يظل السؤال قائما
أين العدل ؟
----
هل تريد أن يعاقب الله الانسان الذي يطلب العفو و الغفران؟؟؟



أظن أنك تقصد شيء اخر، أرجو أن توضح سؤالك حتى أتمكن من الاجابة المناسبة، ان صدق حدسي أنت تقصد لما سيغفر للمسلم و لا يغفر لغير المسلم؟؟

هل تريد أن يعاقب الله الانسان الذي يطلب العفو و الغفران؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أى مذنب يطلب العفو و الغفران من القاضى .
تحياتى

اقتباس :
أى مذنب يطلب العفو و الغفران من القاضى
----

فهمت قصدك جيدا و الدليل هذه الاجابة:

القاضي يجب أن يصلب نفسه أو ابنه ليغفر للمجرمين :D
أليس كذلك؟؟؟؟

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 
اقتباس :
أى مذنب يطلب العفو و الغفران من القاضى  
----

فهمت قصدك جيدا و الدليل هذه الاجابة:

القاضي يجب أن يصلب نفسه أو ابنه ليغفر للمجرمين :D
أليس كذلك؟؟؟؟

أين العدل ؟

تحياتي يا جماعة و عذرا للمقاطعة :saint:

بالنسبة لتكفير الذنوب و ما إلى ذلك (و أنا لم أقرأ الردود لكن أضع رأيي):
التكفير عن الذنوب يأتي عليه المغفرة لحق الله تعالى يعني أن الله يسقط حقه على العبد لكن لا تسقط حقوق العباد...

يعني مثلا إذا حج المرء يعود كما ولدته أمه من ناحية حق الله عليه فإذا كان قد أغضب الله و ما إلى ذلك يغفر الله حقه و يسقطه لكن حقوق العباد تبقى و الحساب يوم الدين على أغلب ظني...

تحياتي الوردية (f)

اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  
الزميل الدارقطني ،

تقول :

" فالفرائض والسنن تكفر الصغائر ....

والكبائر لا تزول إلا بالتوبة... "

وعليه اسألك :

اليس من الايسر ازالة الصغائر ايضا بالتوبة بدون ممارسة الفرائض ام ان هذا لايجوز ؟

يعني عندما يعمل المسلم صغيرة مثل "الغفلة عن احكام ربه " الا تكفي التوبة هنا بدون تقديم صدقات او اصوام او صلوات ؟  

تحياتي

[SIZE=4]
لا يجوز لم لا يجوز، لكن التوبة أشق على النفس من الاستغفار...

كيف هذا؟

أقول كما لو أذنبت في حق مسئول عنك في الشركة مثلا فشتمته أمام الملأ، فهنا لا شك أنه سيطالبك بالاعتذار عما بدر منك لا سيما إن اتهمته بما هو باطل لا أصل له...

لكنك في المقابل إن قصرت في عمل من أعماله التي طلبها منك فإنه حتما لن يطالبك بالاعتذار أمام الجميع، لكنه سيكتفي باعتذارك...

أليس كذلك؟

لكنك إن كنت تفضل الاعتذار أمام الجميع للمسئول عنك فهذا شانك، لكن الأسهل أن تعتذر إليه لا أمام الملأ...

فكلاهما جائز لكن الثانية أسهل من الأولى، والحالة الأولى لن يقبل منك إلا بالاعتذار أمام الجميع لكنه قد يتجاوز..

ومع الفارق بين هذه الحالة وبين الذنب في حق الله ولكن المثل لتوضيح بعض ما أشكل عليك يا زميل....


ولا يحضرني مثال في الوقت الحالي أوضح من هذا....




الآن كيف تكون الفرائض والاستغفار أسهل من التوبة؟؟

التوبة يا عزيزي تحتاج إلى جلسة صفاء تستحضر فيها ما ارتكبت من ذنب في حق الله تبارك وتعالى، فتقلع عنها أولا، ثم تظهر ندمك على هذا الفعل وقد تصاحبه دموع وألم وحرقة على اقتراف هذا الإثم في حق خالقك عز وعلا، ثم تعزم عزما أكيدا وعهدا وميثاقا تعطيه لله أن لا تعود إليه أبدا، وهذه مشكلة في حق من أدمن بعض الأمور كشرب الخمر مثلا، فلا هو قادر على تركه ولا هو مستطيع للالتزام بتركه بيسر وسهولة...

أما الصغائر فهي كثيرة يصعب حصرها ويشق على المرء الالتزام بعدم العودة لها، كسماع لغو أو نظر محرم من غير ما إصرار مثلا، أو إظهار غضب وكمد في البيت مع الزوجة والأبناء فهذا مما يصعب حصره والالتزام بعدم فعله فالإنسان قد جبل على النسيان والوقوع في الأخطاء وليس بمعصوم عنها، ولا يطالب المسلم هنا بصلاة خاصة، لكن قيامه بالفريضة وهي في الأصل واجبة عليه، قيامه بها يكفر صغيرته، وصيامه لرمضان الذي هو واجب يكفر صغائره، وقيامه بالسنن إن شاء تكفر الصغائر التي ارتكبها أو ترفع قدره ورتبته عند الله سبحانه في الجنة...

وعليه فلا تحتاج لجلسة خاصة كلما بدر منك خطأ يسير أو ذنب صغير كما في الكبائر التي لم يسلم بعض المسلمين ويا للأسف علينا وعلى ذنوبنا التي ضيعتنا...

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
هل تريد أن يعاقب الله الانسان الذي يطلب العفو و الغفران؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أى مذنب يطلب العفو و الغفران من القاضى .
تحياتى

[SIZE=4]الزميل إسحق أهلا وسهلا بك ومرحبا...

عزيزي لو أذنبت في حق القاضي فهل من حرج لو طلبت العفو منه؟؟

أنا معك تماما بأنك لو أذنبت في حق شخص آخر غير القاضي فلن يكون صحيحا طلب العفو من القاضي لأنه لا يملك هذا الحق....

ومع أن الله يملك كل العباد وحقوقهم إلا أنه أكرمنا بأن لا يصح من إنسان توبة إلا بإرجاع الحق لصاحب الحق إن كان الذنب في حق العباد، ولهذا كان لمن اغتابه إنسان أو افترى عليه أن يأتي إليه فيطلب إليه السماح وإلا ضاعت حسناته وانتقلت لمن أساء إليه يوم القيامة بما يعادل الذنب الذي أذنبه في حقه...

وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام: (أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
عموما ان اجتنب الانسان في حياته الدنيوية الكبائر كالشرك بالله و الزنى و القتل و شرب الخمر و السرقة و السحر و غيرها، تناله رحمة الله في الاخرة بتجاوزه عن السيئات الصغيرة كما قال لنا الله في هذه الاية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميله هاجر
1- من الذى يحدد ماهى الكبائر و ما هى الصغائر .
2- الخطية موجهة إلى الله و لذلك هى كبيرة من ناحية ما بحسبان الموجه إليه الخطية ,
3- إن نالته رحمة الله فأين العدل ؟
تحياتى

[SIZE=4]بعد إذن الأخت هاجر حفظها الله أقول:

الكبائر اختلف العلماء في عدها، لكن معظم العلماء على أن كل ما جاء فيه حد كسرقة وقتل وزنى فهو كبيرة، وكل ما جاء فيه وعيد من الله تعالى بالعذاب الأليم فهو كبيرة، وكل ما جاء فيه نفي الإيمان أو عدم تمامه فهو كبيرة، ولقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أكبر الكبائر فقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور)

وأشار إلى الموبقات أو ما تدخل أصحابها النار حتما فقال: (اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)

وهذه تدخل صاحبها النار حتما إن لم يتب، والثلاث الأولى من أكبر الكبائر، والخمسة الباقية بعد الشرك بالله وعقوق الوالدين في الحديث الثاني اقل منها رتبة، وما بقي مما ذكرنا شرطه كبائر لكنها أقل من هذه وتلك، وما سوى ذلك فهو من الصغائر، والله تعالى أعلى وأعلم.

وأما أن الخطيئة كبيرة لأنها موجهة إلى الله فهذا يستحيل فهمه هكذا وبهذه الطريقة، إذ الحقيقة أن الله سبحانه لم يخلق الإنسان معصوما، فالله سبحانه قد حف جنته بالشهوات، وأوجد في الإنسان نفسه تأمره بالسوء وخلق الشيطان ينهاه عن الخير فما عساه يصنع مع كل هذا؟؟؟

لا شك أن الإنسان قد يغفل عن ذكر ربه فينزع إلى نفسه وشيطانه فيخطأ ويذنب، وهي حكمة إلهية تشعر الإنسان بنقصه إذ لم يملك نفسه ولا شيطانه ولا قدر عليهما...

وأما سؤالك الثالث فقد أجبت عليه في مشاركتي السابقة، والله ولي التوفيق..

اقتباس:  السرياني   كتب/كتبت  

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
الزميل السرياني :

اقتباس :
ايجوز القول بعد هذا كله ، ان المسلم يكفر عن خطاياه بالتوبة والاستغفار فقط ؟؟
------
التوبة و الاستغفار  فيهما أجر كبير جدا و يمحو الله بهما السيئات القديمة و يبدلهما حسنات

التوبة تمحي ماهو قديم وتبدله الى حسنات !!!

يعني recycling

وهل تبدل التوبة السيآت الحديثة ايضا ؟ ان كان الجواب " لا "، نسأل : لماذا ؟ وان كان الجواب " نعم" ، نسأل : مانفع الصدقات اذا ان كانت التوبة تمحي كل شيء ؟


تحياتي

[SIZE=5]

بعد إذن الأخت العزيزة

أقول:

إن التوبة ليست كلاما فحسب، وإنما هي إقلاع عن المعصية وندم وعهد على عدم العودة إليها، وهذا قد لا يتأتى للجميع، فلو فرضنا أن إنسان ابتلي بشرب الخمر أو الزنى مثلا وليس المسلم بملاك معصوم عنها فقد يزل الإنسان وقد يخطئ، وقد لا يكون قادرا على طلب التوبة لأنه لم يحقق شروطها فما عساه يفعل وقتها؟؟؟

يتحسر على نفسه وينتظر النار والعذاب؟؟

ما لا يدرك كله لا يترك جله يا زميل.....

وهنا قد يتصدق ويصلي ويستغفر عل الله يتجاوز عنه أو يغفر له أو يخفف عنه...

وقد يتوب الإنسان إلى ربه من الذنب الظاهر لكنه قد يذنب في حق الآخرين من حيث يدري ولا يدري، فتكون الصدقة والصلوات والزكوات والحج والصيام كفارات لخطاياه هذه من الصغائر...

وإن كان سليما خالصا من شوائب الإثم والظلم فالصدقة ترفع قدره عند ربه، وكذا التوبة والاستغفار والصلاة والصيام وهذا المغيرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: (قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا)

ألا يشكر المرء ربه عز وجل لماذا يكون المسلم بخيلا والمال إنما هو مال الله عز وعلا، وما نقص مال من صدقة..