(03-14-2013, 10:48 PM)رحمة العاملي كتب: انت الظاهر مش رح تفهم يا ثورمولوجي من الاشارة
يجوز الإستعانة بأهل الذمة وبالمشرك المأمون غائلته
هل الناتو مؤمونة غائلته يا ثور؟
ابهيم انت ؟ ام علقت قرونك في الصخر؟
الفتوى تتحدث عن من هو يعيش معك وفي مجتمعك من اهل الكتاب والمشركين
فاين تحرث يا ثور مولوجي
ثانيا
الم تلزمني بقاعدة على المدعي البينة وعلى المنكر اليمين ؟
عظيم
هات جيب يمين انكار من سماحة العائد الى صباه القرضاوي
غريب امرك يا صبي
وكأن الجيش الامريكي كان ينتظر اذن الحكيم او مراجع العراق ليحتل بلدهم انطلاقا من السعودية وقطر والكويت
هزلت
تجربة جديدة .. بتكرارها نخلص أن : جرعة مركزة من الحقائق تجعل الكائن "الموالي" يصكّ
لذلك للإخوان المحترمين : خففوا من جرعات الحقائق حتى لا تتعرضوا للصكّ والرفس.
بالنسبة للكائن الموالي :
لو سألنا الحرباء من تفوّق عليك في التلوّن لقالت ( رخمة العاملي )
بعد أن كان الرّجل يجزم يقينا بنسبة دجله إلى القرضاوي حتى أنه أسماه نظرية القرضاوي في تعاون النبي محمد (ص) مع الناتو. ولتأكيد ذلك وضع المقولة بين قوسين (لو بُعث محمد صلى الله عليه وسلم من جديد لوضع يده بيد حلف الناتو) في عزو على سبيل اليقين إلى القرضاوي. لكن وبعد أن أسقِط في يده حين فضحنا زوره ؛ وبيّنا صاحب المقولة الحقيقي ؛ وأن الأمر لا يعدو أن يكون استثمارا حقيرا لمقولة نسبت زورا إلى القرضاوي ؛ فجأة أخذ الكائن "الموالي" يتنصّل من ذلك الإصرار والتحول إلى مناورة تتمسك بالموقف من الناتو .. مطالبا إياه بنفي ما يُنسب إليه ؟؟؟ يا بني آدم : ألم تتعلم في حياتك أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ؟ فأقم الدليل الصحيح الصريح أولا على أن القرضاوي مُدان ثم طالبه بالنفي...يعني يا بني آدم كلما عوى عاو وجب أن يصدر نفي ؟ أم ماذا ؟
هناك تصريحات كثيرة وخطيرة من صبحي الطفيلي حول حزب اللات اللبناني فهل سمعنا مرة واحدة حسن نصر اللات ينفي أو يردّ على الطفيلي رغم خطورة تصريحاته ؟ آخر تصريحات الطفيلي تلك التي اعترف فيها بتورط حزب اللات في سوريا وتبشيره بجهنم لكل شيعي يموت في سوريا فهل خرج حسن نصرولا يقسم أغلط الأيمان على إنكاره كما تتفيهق ؟
هناك نقطة أخرى في العلاقة مع الناتو :
هل تنظر إلى القضية من زاوية شرعية ؟ أم من زاوية سياسية براغماتية ؟ أم من زاوية طائفية ؟
بخصوص الزاوية الأولى فالحكم على النوازل والمستجدات يجب أن يكون وفق مباني وقواعد أهل السنة والجماعة ؛ والفقه السني ليس فقه "ما يطلبه المشاهدون ( الشيعة) " حتى تقرر حضرتك موافقته للشرع أم لا ؛ ولا أظن أنك أحطت بالإجتهاد الفقهي في مسألة الإستعانة بالكافر ؛ وبضوابط المصالح وفقه الموازنات ووترجيحاتها وشروطها.
وحتى في الفقه الجعفري الذي صغت بعض الأقوال فيه : هل كونه الإستعانة مشروطة يدفع عنكم حقيقة الإستعانة بالكافر الصليبي ؟ ماذا كان يفعل المعمّمون الشيعة في مؤتمر لندن الذي رعاه السفير الأمريكي زلماي خليل زاده قبيل غزو العراق ؟ هل كانوا يتدارسون سيرة "الحسين" ؟
أمّا إن كان منطلقك طائفيا ؛ فيا حبيب أمّك ..لماذا تتناسى وتتجاهل أن أذربيجان هي دولة شيعية ؟ وأنها تعقد علاقات ديبلوماسية مباشرة مع اسرائيل ؟ وتستضيف على ترابها قاعدة عسكرية صهيونية ؟ ؛ اللهم إذا استثنيت أذربيجان من كونها دولة شيعية وعددتها رغم عنها ورغما عنا ضمن المعسكر السني
الحقيقة نحن كذلك نعلم دواعي السلوك الآذري الحليف للصهيونية فقد كان ذلك نكاية في إيران ( الشيعية ) التي أعانت الصليبي ( أرمينيا ) على الجار والشقيق الشيعي ( أذربيجان ) ؛ فإن كانت العلاقة مع الناتو حسبما تشنع به في ردودك تتجسد في شكل "استعانة" بالناتو تحت داعي الضرورة في ضوء مقاصد الشرع ؛ فإن رصد سلوك دولة الملالي يكشف عن صدام صريح للدين وتعارض مع مبادئه ومثله ؛ والوضع بهذا المعنى أخطر إذ أنه يتعلق بـ "إعانة " لكافر على مسلم ؛ فالديبلوماسية الإيرانية مناقضة ومصادمة للشرع كليا إذ أن الأمر يتعلق بتحالف إيرانو- صليبي ضد دولة مسلمة ؛ بل إن أذربيجان ليست الدولة المسلمة الوحيدة التي تتآمر إيران ضدها من خلال سياساتها ؛ هناك أيضا دولة كوسوفا ؛ فإيران تتحالف مع الصرب ضد شعب كوسوفا المسلم ؛ وإيران كانت على رأس الدول التي تعارض استقلال كوسوفا.
السلوك الخارجي للدولة الإيرانية ينم عن براغماتية متوحشة بعيدة عن كل مبدأ أو خلق إسلامي ؛ فالسياسة الإيرانية هنا محكومة بمبدأ المصلحة راسمال الفكر الواقعي ومنتوج المدرسة السياسية الأمريكية ؛ ومادام الأمر كذلك ؛ فلماذا لا يتوقف المععمون الشيعة وطابورهم عن النباح ونموذجهم الحاكم في العالم هو دولة أوغلت في العمالة وناقضت هدي النبي وآل البيت ؛ فلولا إيران لما سقطت بغداد وأفغانستان باعتراف أبطحي نائب خاتمي ؛ وايران هي حرب على المسلمين في العالم و عون للكفار عليهم ؛ فهي مع الإحتلال الأمريكي ضد طالبان ؛ وهي مع الصرب ضد مسلمي كوسوفو ؛ ومع كفار الروس ضد مسلمي الشيشان ؛ ومع الصليبيين الأرمن ضد الآذريين الشيعة. إذا كانت المصلحة الوطنية أو المصلحة القومية البراغماتية هي مقياس اعتبار الموقف الإيراني دولة الشيعة الأولى في العالم ؛ فلماذا يتوجب عليكم إذن قياس مواقف الآخرين في ضوء ضوابط الشرع الذي داس عليه ملالي طهران ؟
وماذا سيساوي خطأ "الإستعانة" بالكافر أمام خطيئة "إعانة" الكافر على مسلم ؟
في ضوء هذا ألا يصير معاوية "الناصبي- أنبل خلقا من أدعياء الإنتساب إلى آل البيت ؛ فمعاوية رفض أن يضع يده بيد ملوك بني الأصفر في قتاله لعلي بن أبي طالب . أمّا أدعياء التشيع فقد تحالفوا مع بني الأصفر ضد أهل السنة وضد الشيعة من أجل تحقيق مصالح يخدم نفوذ دولة "الفرس".