عزيزى انكى

اضافة الى ما سبق

لقد نظرت الى أمر الجنة من وجهة نظر بشرية فوجدت انها تمثل قمة ما يطمح له الانسان (الطبيعى) ان يعيش حياة أمنة بلا خوف وان يكاد يبلغ الخلود وينال الملك .. وما سعى الانسان فى الدينا إلا للوصول الى الكمال ... وما اقوال الفلاسفة والحكماء إلا سعيا وراء الكمال البشرى.

لذلك أرى منطق الجنة هو منطق سليم وليس منطق فاسد لو نظرت له كبشر حيث تجد :

- الشباب الدائم
- زوجات جميلات لا يرين سواك وهدفهن من الحياة سعادتك
- والنساء ايضا ستزوج
- الاخوة المفقودة حيث تزول البغضاء من القلوب فيتقابلون على سرر دون ان يخشى احدهم النظر الى ما يخصه
- الابناء حيث يطوف عليهم ولدان لهم
- المشيئة حيث ما تريده يتحقق كما الآلهة
- اطيب انواع الطعام والشراب والحلى والملبس
- عدم وجود ما يناقض السعادة ولا حتى الملل
- مبانى تحتها انهار (مثل السكن على النيل او شاطئ البحر)
- صحبة الملائكة
- متع لا نهائية ... ولا نعلم ماذا أخفى لنا من قرة أعين
- النظر لوجه الله

اما من يعتقد ان الجنة هى ان نصير ملائكة فهذا يعنى فساد فى فهم المفهوم الاسلامى حيث انه منذ البداية سجد الملائكة لآدم ... فكيف يتم مكافأة بنى أدم بأن يصيروا ملائكة

وكذلك من يتعجب من التزاوج فى الجنة فهو لم يعرف ان الجنة نظام بشرى من صنع الإله وليس نظام بشرى من صنع البشر ... يجب ان نكون بشرا فى الجنة حتى يبرهن لنا الله انه هو الله ... إنه نظام به اقصى ما تتمنى دون ان تسبب ادنى ضرر لمخلوق.

ونحن نتزاوج فى الدنيا ولكن فى سبيل بلوغنا أمانينا نظلم او لا نقدر ... فما الضير ان يكون هناك جنس فى الجنة كما هناك جنس فى الدنيا ... ألا يوجد جنس محلل فى الدنيا لا نخجل منه ؟ لما لا يكون هناك جنس محلل فى الآخرة وأيضا لا نخجل منه .... ولكن يجب ملاحظة شئ هام وهو أن الجنس فى الأخرة يتم تحت ستر ولا يتم علانية ... فالجنة هى الحياة المثلى التى لن يستطيع البشر بلوغها مهما بلغوا من العلم والرقى... ولكنها ستكون حياة بما فيها من مشاعر طيبة وجميلة فقط.

ودمت بخير

السلام عليكم ورحمة الله

عندما أعبد الله فليس طمعاً في الجنة ولا خوفاً من النار بقدر ما هو حب لله الواحد الغفار..الله هو الحق والعدل لذلك أحببته، وهو الجبّار المنتقم لذلك أخشاه، وهو الكريم الودود لذلك أطمع في ما عنده، وهو الرحمن الرحيم لذلك أثق في قبوله توبتي حين تجاوزي...

ترتاح نفسي حين أعلم بسماع الله لدعائي في خلواتي، أذكر نعائم الله على في محنتي وأشكره على لُطفه بي وبحالي، تطيب نفسي حين سماع القرآن فهو كلام الحبيب ولا أشد على القلب من سماع الحبيب، ترنو نفسي لعصيانه وبعدها يخفق قلبي بالندم والحُزن على عصيانه ..فهو الحبيب.

أجاهد نفسي لكي أنتصر على أهوائي ، أجاهد نفسي كي لا يفلت زمام المُلك مني، مُلك نفسي وما أعظم من أن تمتلك نفسك،لن يفهمني متكلّف ولن يشعر بي مُجافي، وسيضيق بي كل مُتعالي....إن الحق حقٌ في ذاته ولن يعرفه غير متضرّع وغير خاضع ومن يشعر بذاته القوة فالله أقوى.

رد اخر على شاكلة المحفوظات. هل تستطيع ان تجيب بدون ان تردد نفس الكلام الذي تم تلقينك اياه؟

اقتباس:عندما أعبد الله فليس طمعاً في الجنة ولا خوفاً من النار

ثم قال بعدها:

اقتباس:وهو الجبّار المنتقم لذلك أخشاه وهو الكريم الودود لذلك أطمع في ما عنده

فهو لايطمع في الجنة ولايخاف من النار ولكنه يطمع في ما عنده وهو الجنة ويخاف من انتقامه وهو النار. ففي سطر واحد ناقض نفسه بنفسه لانه لايفكر بنفسه بل يكتب افكار غيره التلقينية.

اقتباس:ترتاح نفسي حين أعلم بسماع الله لدعائي في خلواتي

كيف تعلم انه يسمع؟ كيف تعلم انه موجود؟ انت لاتستطيع ان تحس بالله حتى تعلم انه يسمع او لايسمع. انت اصلا تخاف منه وتخاف ان تفكر بالامر خوفا من ان تحترق بالنار.

اقتباس: تطيب نفسي حين سماع القرآن فهو كلام الحبيب ولا أشد على القلب من سماع الحبيب

هل تطيب نفسك حين تسمع مثل هذه الايات؟

( وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا وأورثكم ارضهم و ديارهم واموالهم ( سورة الاحزاب 36 : 37 )
( واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ) (سورة الانفال 60 :8 )
فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ) ( سورة محمد 4 :74 )
( واقتلوهم حيث وجدتموهم ) ( سورة النساء 89 :4 )
( وقاتلوا المشركين كافه ) ( سورة التوبه 36 :9 )
( فقاتلوا ائمه الكفر انهم لا ايمان لهم ) ( سورة التوبه 12 :9 )
( الا تقاتلوا قوما نكثوا ايمانهم ) ( سورة التوبه 14 : 9 )
( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) ( سورة التوبه 5 :9 )
( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم،،،، ويشف صدور قوم مؤمنين ) ( سورة التوبه 13 : 9 )

اذا كانت نفسك تطيب لسماع مثل هذه الايات فانت بحاجة الى مساعدة نفسية

اقتباس:ترنو نفسي لعصيانه وبعدها يخفق قلبي بالندم والحُزن على عصيانه ..فهو الحبيب.

لاتعصه يا رجل! اخرج سلاحك واذهب واقتل الذين كفر كما امرك الحبيب حتى يرضى عنك

اقتباس:أجاهد نفسي لكي أنتصر على أهوائي

مثل ماذا؟ مثل الا تقتل من يخالفك بالمعتقد؟ هذه بنظرك اهواء تخالف حكمة الحبيب؟

اقتباس:أجاهد نفسي كي لا يفلت زمام المُلك مني، مُلك نفسي وما أعظم من أن تمتلك نفسك،لن يفهمني متكلّف ولن يشعر بي مُجافي، وسيضيق بي كل مُتعالي....إن الحق حقٌ في ذاته ولن يعرفه غير متضرّع وغير خاضع ومن يشعر بذاته القوة فالله أقوى.

يالبؤس حياتك! انا لا اجاهد نفسي لانني لا اجد اي تناقض بين ما اريده قلبا وعقلاً.

والحمد للعقل على نعمة الالحاد.

السلام عليكم ورحمة الله

الزميل الفاضل Enki ...هاك قولي

اقتباس:عندما أعبد الله فليس طمعاً في الجنة ولا خوفاً من النار بقدر ما هو حب لله الواحد الغفار..الله هو الحق والعدل لذلك أحببته

الكلام باللون الأحمر ضاق به صدرك لأنه يتحدث عن معنى جميل -أتمنى أن تذوقه-..وهو الحُبّ..فقمت بقطعه والبناء على ما يليه فكذبت عليّ وقولتني ما لم أقل..

اقتباس:لاتعصه يا رجل! اخرج سلاحك واذهب واقتل الذين كفر كما امرك الحبيب حتى يرضى عنك
مثل ماذا؟ مثل الا تقتل من يخالفك بالمعتقد؟ هذه بنظرك اهواء تخالف حكمة الحبيب؟

لا يوجد لدى المسلمين حُكماً يحكم بالقتل على المخالف العقدي أخانا..حُكم الردة في الإسلام ليس عليه شئ

بالنسبة لآيات القتل والقتال فهي لدفع ضرر المعتدين ولا عليها إشكال إلا من أراد مجتمعا مُفككاً أو أُمّة ضعيفة مهزومة...والقرآن ملئ بالحض على الحوار والسلام وهاك بعضاً منه منهج الحوار في القرآن الكريم...

فالأديان تدعو إلى السلام ياإنكي وليس للحرب..بل من كان ديدنه التعصب فهو وقود الحرب سواءاً كان مؤمناً أو مُلحداً، وإني لأراك متعصباً مغروراً بإلحادك..فاحذر..فالمُلحد الحقيقي يبحث عن الجمال وليس عن التعصّب، يبحث عن الإقناع وليس عن الإفحام ولو بطريقة الشو..

لم يضق صدري ولا شي .... كلامك كلام انشائي يصلح للشعر او للرواية ولكنه لايصلح للتعبير عن الحقيقة

اما بالنسبة لموضوع الردة فاذهب وقل هذا الامر لكل المواقع الاسلامية ولكل المشايخ الاسلامية. ربما يقتنعون بكلامك.

السلام عليكم ورحمة الله

أنت يهمك الدين وحقيقته ولا يهمك أتباعه وحامليه...وما ضاق به صدرك لم تعتذر عن استقطاعه والكذب على محاورك..وليست هذه أخلاق الملحدين..

قلت سابقا و اكرر:
لقد آن لهذا الفارس القتيل ان يترجل!

(05-24-2012, 10:06 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  قلت سابقا و اكرر:
لقد آن لهذا الفارس القتيل ان يترجل!

السلام عليكم ورحمة الله

من تقصد بكلامك أخانا؟!

امنحوتب الرابع المسمى اخناتون!

(05-25-2012, 10:19 AM)عبدالله بن محمد بن ابراهيم كتب:  امنحوتب الرابع المسمى اخناتون!

شكرا لك