الاخ الفاضل العميد
تحية طيبة و بعد
رغم ان كلامى انتهى كما قلت من قبل لأنى سبق و تناقشت مع المسلمين فى هذا الموضوع و لم اصل الى رد مقنع و لكن رد الأخ الفاضل العميد الاخير شعرت فيه بأنه يستخف بمن يحاوره و سواء كنت تقصد هذا او لم تقصد واعذرنى على هذا الظن هذا فأسمح لى أن اعقب سريعا على كلامك .
أهديك اولا هذا الرد هنا
http://islamqa.com/index.php?cs=prn&ln=ara...488&dgn=4&dgn=2
نرجو شرح الحديث القدسي الآتي الذي ورد ذكره في كتاب (110 حديث قدسي) ترجمة: سيد مسعود الحسن، راجعه وعلق عليه إبراهيم م قنا نشر دار السلام بالرياض 1996م/1417هـ. الحديث الثامن من ص 19 - 20 يقول: روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن المسلمين ينقسمون يوم القيامة إلى 3 أقسام أحده يدخل الجنة بغير حساب والثانية يدخلون الجنة بعد حساب قليل أما الثالثة فيأتون يحملون أوزاراً كثيرة فيسأل الله عنهم الملائكة -وهو أعلم بهم- من هؤلاء؟ فيقولون هؤلاء عبادك المساكين. فيقول خذوا أوزارهم وضعوها على اليهود والنصارى وأبدلوهم حسنات وأدخلوهم الجنة. رواه الحاكم في المستدرك.
فما معنى هذا الحديث وما مدى صحته؟.
الجواب:
الحمد لله
الحديث أصله في صحيح مسلم ( 2767 ) من حديث أبي موسى رضي الله عنه ، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال ، فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى " . هذا من حيث صحته .
وأما معناه ، فقال النووي في شرحه : ( ومعنى هذا الحديث ، ما جاء في حديث أبي هريرة : " لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار " ، فالمؤمن إذا دخل الجنة خلَفَه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره . ومعنى " فكاكك من النار " : أنك كنت مُعَرَّضَا لدخول النار ، وهذا فكاكك لأن الله تعالى قدّر لها عددا يملؤها ، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين . وأما رواية : " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب " : فمعناه : أن الله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويُسقطها عنهم ، ويضع على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم وذنوبهم ، فيدخلهم النار بأعمالهم ، لا بذنوب المسلمين ، ولا بد من هذا التأويل ، لقوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) . ويحتمل أن يكون المراد : آثاما كان للكفار سبب فيها بأن سنّوها ، فتسقط عن المسلمين بعفو الله تعالى ، ويوضع على الكفار مثلها لكونهم سنّوها ، ومن سنّ سنّة سيئة كان عليه مثل وزر كل من يعمل بها .
الشيخ سعد الحميد
"يحتمل ان يكون"!! لا يا شيخ!!!!. :no2:
هذا الحديث "الصحيح" الذى جاء فى صحيح مسلم تحت باب "قبول توبة القاتل وإن كثر قتله" فتأمل!!
عزيزى العميد لماذا هذا الحقد الدفين على النصارى و اليهود خاصة أن دخول الجنة فى الإسلام أسهل من أن تعبر شارع خالى من السيارات و المارة فى أن واحد ! (عندى عشرات الاثباتات على هذا الموضوع و هذا واحد منهم لكن دعنا لا نخرج من سياق الحديث حتى لا يتشتت الموضوع) ، للمرة التانية أسألك ألم يكن بالأولى أن يقول ذلك عن المجوس و عبدة الأصنام و الزرادشتية و الهندوس و الصابئة الذين عاصروا نبى الاسلام.
أطمئن فأنا لست منتظر اجابة على هذا الكلام بل انتم !!
اما بالنسبة للحديث الثانى فتقول لى بعد أن أتيتك بشرح الحديث من على الموقع ما هو سؤالك !!
سؤالى سبق و قلته فى اول مشاركة. اذا كنا سندخل النار بحسب عقيدتكم طبعا و سنحرم من الحور الحسان فماذا عن المسلم الذى يستحق دخول النار ؟؟؟؟؟؟؟ و لماذا يفتديه يهودى أو نصرانى من النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقول : "ماذا تقصد بأن القران منسوخ"
ارد من كتابك و اقول:- " مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا"
و من كتاب "الناسخ و المنسوخ"
http://www.alwaraq.com/index2.htm?i=1046&page=1
وقد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلا يعرف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحبا لأبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - وقد تحلق عليه الناس يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي، والإباحة بالحظر، فقال له علي رضي الله: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت، أبو من أنت؟ فقال: أبو يحيى، فقال له علي رضي الله عنه: أنت أبو اعرفوني. وأخذ أذنه ففتلها، فقال: لا تقصن في مسجدنا بعد.
شكرا للقائمين على موقع الوراق الاسلامى الذين اظهروا هذه الكتب و جعلوها متاحة للجميع.
الاخ الفاضل عندما يقول رسول الاسلام "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله." او دفع الجزية فى ذل و مهانة.
فترد و تقول بل إن إعطاء الحق والمشروعية في حمل السلاح وقتال المعتدين والظالمين والدفاع عن أطفالنا ونسائنا هو نوع من الرحمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما علينا
أما بالنسبة كلامك عن المسيح فرغم انه خارج الموضوع لكن اسمح لى أن اعقب على ما قلته
من تفسير الطبري للآية 14 من سورة المؤمنون
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=23&nAya=14
فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
وَقَوْله : { فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ } اخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ , فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الصَّانِعِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 19275 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَنْبَسَة , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد : { فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ } قَالَ : يَصْنَعُونَ وَيَصْنَع اللَّه , وَاللَّه خَيْر الصَّانِعِينَ . وَقَالَ آخَرُونَ : إِنَّمَا قِيلَ : { فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ } لِأَنَّ عِيسَى ابْن مَرْيَم كَانَ يَخْلُق , فَأَخْبَرَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَنْ نَفْسه أَنَّهُ يَخْلُق أَحْسَن مِمَّا كَانَ يَخْلُق . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 19276 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , قَالَ : قَالَ ابْن جُرَيْج , فِي قَوْله : { فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ } قَالَ : عِيسَى ابْن مَرْيَم يَخْلُق .
أليس من الغريب أن يضع الله نفسه في مجال مقارنة مع مجرد عبد من عبيده أو حتى أحد انبيائه ؟؟؟؟؟
لدرجة ان ترجة يوسف على (اشهر ترجمات القران) اضطر ان يحرف الترجمة لتكون best to create رغم ان ترجمتها الصحيحة the best of the creators !!
http://quran.al-islam.com/Targama/dispTarg...Sora=23&nAya=14
14] Then We made the sperm into a clot of congealed blood; then of that clot We made a (foetus) lump; then We made out of that lump bones and clothed the bones with flesh; then We developed out of it another creature. So blessed be Allah, the Best to create!.
و الذين يدعون أن كل صانع هو خالق بتلفيق واضح لمداراة عبارة غير مفهومة في القرآن يقارن فيها الله بينه و بين ( غيره ) من الخالقين نوجه لهم الآيات التالية :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ الحج:73
في هذه الآية يتحدى الله أي كائن غيره يستطيع ان يخلق و لو حتى ذبابة مما يؤكد تفرد الله بالخلق .
و الآن لنرى سويا لغة القرآن أيضا و المعتبر أعجازا في ألفاظه ماذا يقول عن الله في القرآن عن صنع البشر
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ هود:37
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ هود:38
في هاتين الآيتين يدعو الله نوح ل ( صنع ) الفلك و لم يقل له ( أخلق ) الفلك في تفريق
واضح لمعنى كلمة ( صنع ) و ( خلق ) من القرآن فكيف بعد هذا يدعي البعض أن في لغة العرب تأتي صنع بمعنى خلق و الله نفسه فرق بينهما في القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نصدق كلام القرآن أم تلفيق البعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو انك نسيت ان ترد على سؤالى الذى سأوضحه بالتفصيل هنا
ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان. فيستهل صارخا من نخسة الشيطان. إلا ابن مريم وأمه. ثم قال أبو هريرة : اقرؤا إن شئتم : {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3/ آل عمران /36]. وفي رواية :يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مسة الشيطان إياه. وفي حديث شعيب: من مس الشيطان
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2366
ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 9/309
ما من مولود ولد، إلا نخسه الشيطان، فيستهل صارخا من نخسه الشيطان، إلا ابن مريم و أمه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5785
و السؤال الان لماذا المسيح و امه اللذان لم ينخسهما الشيطان من بدء الخليقة حتى الان ؟؟؟؟؟؟؟ ألم يكن من الاولى ان يكون نبى الاسلام (سيد المرسلين و المصطفى و سيد البرية كما تطلقون عليه) مع عيسى و امه؟؟؟!!!!! ألم يكن عيسى رسول عادى مثل غيره من الرسل!!!!
تحياتى و سلامى.