{myadvertisements[zone_1]}
الجنة في الكتاب المقدس
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #21
الجنة في الكتاب المقدس
عزيزى Seek & Find

اسمحلى أقول لك بأنه قد خانك التوفيق فى ردك هذا و كلامك ما هو ألا عبارة عن تكهنات لا دليل عليها ... وانت نفسك قلت أن الاناجيل تقول أن يسوع كان جسدا قبل وبعد الصلب(المزعوم) وحتى عند صعوده للسماء بدليل

وها هو يسوع يصف نفسه بابن انسان يجلس عن يمين القوة



64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء .

والانسان ما هو الا جسد وروح وبالتالى ابن الانسان أيضا جسد وروح.

تحياتى
04-13-2006, 12:08 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #22
الجنة في الكتاب المقدس
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى Seek & Find

اسمحلى أقول لك بأنه قد خانك التوفيق فى ردك هذا و كلامك ما هو ألا عبارة عن تكهنات لا دليل عليها ... وانت نفسك قلت أن الاناجيل تقول أن يسوع كان جسدا قبل وبعد الصلب(المزعوم) وحتى عند صعوده للسماء بدليل

وها هو يسوع يصف نفسه بابن انسان يجلس عن يمين القوة



64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء .

والانسان ما هو الا جسد وروح وبالتالى ابن الانسان أيضا جسد وروح.

تحياتى


حسناً عزيزي مستر كامل، لا أتوقع منك طبعاً أن تستوعب كل ما أقول دفعة واحدة. فهي معلومات لا شك جديدة عليك. وهنا أرجو أن تقبل تأكيدي بأنه لم يخنـّي التوفيق في ردي. وردّي لم يكن عبارة عن تكهنات. لقد كان كله مدعوماً بآيات واضحة من الكتاب المقدس. إنما الواقع يظهر بأنني بحاجة أن أشرح لك الأمور أكثر بقليل كي نصل إلى مرادنا. إليك الرد:

نعم، أنا قلت بأن المسيح كان جسداً قبل أن يموت. كان إنساناً بكل ما في الكلمة من معنى، وليس إلهاً ساكناً في جسد بشري. إنما قبل ولادته على الأرض من مريم؛ كان له وجود سابق في السموات. ولربما حضرتك لم تأخذ هذه الفكرة بعين الإعتبار. ولذلك كان من المفروض أن يعود ثانية إلى السماء بعد أن أتمّ مهمته التي أرسله فيها إلهه السماوي وخالقه يهوه الله.

أما بالنسبة للعبارات التي تتحدث عنه بأنه ابن الإنسان الجالس عن يمين القوة (الله)، فهذا ليس أكثر من تسمية أو لقب، وليس حالة طبيعية. فبولادته على الأرض بعد أن كان سابقاً في طبيعته الروحية السماوية؛ انطبقت عليه التسمية "ابن الإنسان". وبسبب نجاحه في إتمام مهمته كـ "إبن الإنسان" أُعطي مركز الجلوس عن يمين القوة السماوية. يعني بكلمة أُخرى تعني العبارة بأن هذا الذي ترونه جالساً عن يمين القوة؛ تمكن من الحصول على ذلك المركز لسبب إتمامه مهمة "ابن الإنسان".

أما رؤية تلاميذه له صاعداً في الجسد نحو السماء إلى أن أخذته سحابة عن أعينهم؛ فهذا لا يعني بأنه وصل إلى السماء بذلك الجسد. لقد كان جسداً مشابهاً لذاك الذي مات فيه. وكان يريد أن يضع حداً لتوقعات تلاميذه الخاطئة حتى ذلك الحين بأنه سيردّ الملك البشري الحرفي لإسرائيل. ولذلك كان عليهم أن يفهموا بأن ملكوت الله سيكون مركزه في السماء لا على الأرض كما كانوا يتوقعون. ولذلك أراد أن يثبت لهم بأنه فعلاً عائد إلى هناك. ومن أجل ذلك أعطاهم امتياز رؤيته متجهاً نحو السماء. لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال بأنه أخذ جسده معه إلى السماء. ولا ننسَ ما اقتبستُ لك أعلاه عن التلميذين اللذين كانا سائرين معه على الطريق بدون أن يعرفاه، وصلا إلى حد الجلوس معه على المائدة لتناول الطعام. لكن في تلك الحظة ذاتها التي عرفاه فيها بعد أن قدم شكره لله على نعمة الطعام؛ انفتحت أعينهما. وماذا حدث عندئذٍ؟ لقد اختفى فى لمحة بصر. فلم يدخل من الباب، ولم يثقب الحائط. لقد كان روحاً. وفي الداخل اتخذ جسداً بشرياً.

ولذلك عندما رأوه يصعد إلى السماء، كان عليهم أن يروا بأن القضية لم تكن مجرد قفزة في الهواء. لقد كانت مغادرة نهائية وفعلية باتجاه السماء. وبعد أن أخذته سحابة عن أعينهم لا شك بأنه أخفى ذلك الجسد بشكل نهائي، ولم يظهر بعدها لأحد بصورة بشرية.

لدينا في الكتاب المقدس حالة مشابهة حدثت لأحد الملائكة، نجدها في سفر القضاة 13 : 20 عندما أتم ذلك الملاك مهمته بإعلان خبر ولادة شمشون لوالديه بإشراف إلهي:

اقتباس:"13: 20 فكان عند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء ان ملاك الرب صعد في لهيب المذبح ومنوح وامراته ينظران
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html


أما بالنسبة لاقتباسك:[QUOTE]"64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء ."
فهذا لأن القادة الدينيون اليهود كانوا يريدون من مسيحهم أن يكون حاكماً بشرياً يحررهم من النير الروماني، ويظهر لهم حرفياً كما ذكرت عنه نبوة دانيال قبل حوالي 500 سنة من ذلك الوقت:

اقتباس:"7: 13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض"
– دانيال 7 : 13 و 14.
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html

ولذلك أراد المسيح بجوابه لهم أن يفهموا بأن مهمته ليست كما فهموها من أجل غاياتهم السياسية الأنانية، وإنما روحية. فلا يجب بعد الآن أن ينتظروا إتماماً حرفياً لتلك النبوة يحدث أمام أعينهم. إن ملكوته هو سماوي وروحي. والواقع كان ذلك المفهوم الحرفي والخاطئ منتشراً كما قلنا أعلاه حتى بين تلاميذ يسوع ذاتهم حتى بعد قيامته من الموت. ولم يفهموا النقطة إلاّ بعد أن حلّ عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام من عودة يسوع إلى السماء:
اقتباس:"1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض"
– أعمال الرسل 1 : 6 – 8.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

عزيزي مستر كامل، إن لم يكن هذا الشرح كافياً فأرجو أن لا تتردد بأن تعود إليّ.

مع أفضل تمنياتي.
04-13-2006, 02:02 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عدلي غير متصل
Banned

المشاركات: 1,221
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #23
الجنة في الكتاب المقدس
زميل Seek&Find

ردودك البعض منها اوفقك عليه والبعض الاخر لا وسوف اعود بعد قليل لارد على ردودك الغير متفق معك فيها لانها غير صحيحة وتفسيراتك للايات غير صحيحة مع اعتذاري منك والمشكلة كثرة الطوائف في الميسحية هي التي سببت لمشاكل فكل طائفة تقول بان تفسيرها هو الاصح بينما تفسير الارثودكسية هو اصح الجميع لانه الاصل
04-14-2006, 12:32 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #24
الجنة في الكتاب المقدس
اقتباس:كتب سيك وفايند:
ولذلك كان من المفروض أن يعود ثانية إلى السماء بعد أن أتمّ مهمته التي أرسله فيها إلهه السماوي وخالقه يهوه الله.

السيد المسيح مولود غير مخلوق .. ولو كان مخلوقاً لسقطت عنه الإلوهية .. وكيف تسقط عنه الإلوهية وقد قال أنا والآب واحد .. وأنه له حياة فى ذاته .. وقد أعطى له الآب كل الدينونة .. وأنه له "حياة فى ذاته" .. وأنه يحي من يشاء .. فكيف بعد ذلك يكون المسيح مخلوق .. إنها هرطقة خطيرة .


اقتباس:لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال بأنه أخذ جسده معه إلى السماء.

قام السيد المسيح بجسده الحامل لعلامات الصلب ولكنه جسد ممجد .. وهو ذات الجسد الذى صعد به السيد المسيح الى السموات .

وسيشابه المؤمنون بالمسيح مسيحهم فى القيامة العامة وسيقومون بجسد ممجد لأنه لابد أن يُبتلع الفاسد من عديم الفساد .

جسد السيد المسيح بعد الموت لم يرى فساداً حسب نبوة المزمور "لأنك لن تدع قدوسك يرى فساداً" .. لأن جسد المسيح كان متحداً باللاهوت فكيف يرى فساداً ؟

أما البشر العاديين فجسدهم يرى فساداً ويتحلل الى عناصره الأولية .. ولكن فى القيامة العامة يسترد الأبرار منهم جسدهم مرة أخرى ولكن فى شكل ممجد غير قابل للمرض أو الألم أو الفساد .

ما يُثبت أن السيد المسيح قام بجسده وصعد به أيضاً الآتى :

لوقا 24:
36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم.
37 فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا.
38 فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم.
39 انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي.
40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه.

41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم أعندكم ههنا طعام.
42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل.
43 فأخذ وأكل قدامهم


اقتباس:لقد اختفى فى لمحة بصر. اختفى: يعني لم يخرج من الباب. وهذا يعني بأنه كان في طبيعة روحية لا جسدية، أي بطبيعة مثل الملائكة وإمكانية تجسدهم واختفائهم. يضاف إلى ذلك ظهوره لتلاميذه بعد القيامة عندما كانوا مرة في بيت بأبواب مغلقة ومقفلة، إذ رأوه بشكل فجائي بينهم. فلم يدخل من الباب، ولم يثقب الحائط. لقد كان روحاً. وفي الداخل اتخذ جسداً بشرياً.

ولذلك عندما رأوه يصعد إلى السماء، كان عليهم أن يروا بأن القضية لم تكن مجرد قفزة في الهواء. لقد كانت مغادرة نهائية وفعلية باتجاه السماء. وبعد أن أخذته سحابة عن أعينهم لا شك بأنه أخفى ذلك الجسد بشكل نهائي، ولم يظهر بعدها لأحد بصورة بشرية.

ألم يكن المسيح قادراً على فعل مثل تلك الأشياء حتى قبل موته بالجسد ؟
الذى أقام الميت الذى أنتن ألا يقدر أن يختفى عن الأنظار فجأة أو أن يدخل والأبواب مغلقة ؟
فما بالك وهو بجسد ممجد قائم من الأموات قد قهر الموت بالموت ؟

وهل جسد المسيح عار ينبغى إخفائه .. على العكس فإن جسد المسيح يحمل علامات حبه للجنس البشرى أجمعين .. علامات المسامير فى يديه ورجليه والحربة فى جنبه تعلن حبه لأبنائه من البشر على مر الازمان .. والدليل على ذلك هو صورة المسيح فى السماء مثل الخروف القائم وكأنه مذبوح .. هو قائم لأنه حى دائماً و "كأنه مذبوح" لأن جروحه العميقة تعلن عن بذله وفدائه وصليبه :

رؤيا 5:
6 ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض.
7 فأتى واخذ السفر من يمين الجالس على العرش.
8 ولما اخذ السفر خرّت الاربعة الحيوانات والاربعة والعشرون شيخا امام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين.
9 وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تأخذ السفر وتفتح ختومه لانك ذبحت واشتريتنا للّه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامّة
10 وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض

04-15-2006, 06:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #25
الجنة في الكتاب المقدس
عزيزي Abanoob تحياتي،

اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
السيد المسيح مولود غير مخلوق .. ولو كان مخلوقاً لسقطت عنه الإلوهية .. وكيف تسقط عنه الإلوهية وقد قال أنا والآب واحد .. وأنه له حياة فى ذاته .. وقد أعطى له الآب كل الدينونة .. وأنه له "حياة فى ذاته" .. وأنه يحي من يشاء .. فكيف بعد ذلك يكون المسيح مخلوق .. إنها هرطقة خطيرة .
لماذا لا تذهب إلى هذا الرابط وتدلي برأيك هناك كي لا نشعّب الموضوع هنا؟
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=5&tid=39657

اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
قام السيد المسيح بجسده الحامل لعلامات الصلب ولكنه جسد ممجد .. وهو ذات الجسد الذى صعد به السيد المسيح الى السموات .

وسيشابه المؤمنون بالمسيح
عزيزي، ألا ترى بأن ردك هنا يتعارض مع فكرة الكتاب المقدس بقيامة المسيح من الموت كروح مثله عندما تجري إقامتهم، لا جسماً لحمياً؟

[QUOTE]" 3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيي في الروح – 1بطرس 3 : 18.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/60_petr1.html

[QUOTE]" 15: 44 يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني

15: 45 هكذا مكتوب ايضا صار ادم الانسان الاول نفسا حية وادم الاخير روحا – 1كورنثوس 15 : 44 و 45.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/46_kor1.html

[quote] Abanoob كتب/كتبت
ألم يكن المسيح قادراً على فعل مثل تلك الأشياء حتى قبل موته بالجسد ؟
الذى أقام الميت الذى أنتن ألا يقدر أن يختفى عن الأنظار فجأة أو أن يدخل والأبواب مغلقة ؟
فما بالك وهو بجسد ممجد قائم من الأموات قد قهر الموت بالموت ؟
يا عزيزي، بدعم الروح القدس يمكن القيام بأمور تتعدى حدود الطبيعة. إنما لا يظهر الكتاب المقدس بأن المسيح اتبع أسلوباً كهذا. فمهمة المسيح قبل أن يموت هي أن يبقى كـ "إنسان" عادي مثله مثل بقية الناس، لا أن يختفى تارة ويظهر أخرى. إم أنك ربما تريد أن تقول لي بأنه استعمل قدرته على الإختفاء كي يصلبوا آخر شبهاً له؟!

ومتى قام المسيح بالإختفاء أو بدخول البيوت والأبواب مغلقة قبل أن يموت؟

اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
وهل جسد المسيح عار ينبغى إخفائه ..
ومن قال بأن جسد المسيح عار؟

أما العار فهو اختلاق أفكار تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس. فدخول جسده اللحمي إلى السماء يتعارض مع فكرة الكتاب المقدس:
[QUOTE]" 15: 50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله – 1كورنثوس 15 : 50.
04-16-2006, 10:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #26
الجنة في الكتاب المقدس
اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى Seek & Find

اسمحلى أقول لك بأنه قد خانك التوفيق فى ردك هذا و كلامك ما هو ألا عبارة عن تكهنات لا دليل عليها ... وانت نفسك قلت أن الاناجيل تقول أن يسوع كان جسدا قبل وبعد الصلب(المزعوم) وحتى عند صعوده للسماء بدليل

وها هو يسوع يصف نفسه بابن انسان يجلس عن يمين القوة



64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء .

والانسان ما هو الا جسد وروح وبالتالى ابن الانسان أيضا جسد وروح.

تحياتى


حسناً عزيزي مستر كامل، لا أتوقع منك طبعاً أن تستوعب كل ما أقول دفعة واحدة. فهي معلومات لا شك جديدة عليك. وهنا أرجو أن تقبل تأكيدي بأنه لم يخنـّي التوفيق في ردي. وردّي لم يكن عبارة عن تكهنات. لقد كان كله مدعوماً بآيات واضحة من الكتاب المقدس. إنما الواقع يظهر بأنني بحاجة أن أشرح لك الأمور أكثر بقليل كي نصل إلى مرادنا. إليك الرد:

نعم، أنا قلت بأن المسيح كان جسداً قبل أن يموت. كان إنساناً بكل ما في الكلمة من معنى، وليس إلهاً ساكناً في جسد بشري. إنما قبل ولادته على الأرض من مريم؛ كان له وجود سابق في السموات. ولربما حضرتك لم تأخذ هذه الفكرة بعين الإعتبار. ولذلك كان من المفروض أن يعود ثانية إلى السماء بعد أن أتمّ مهمته التي أرسله فيها إلهه السماوي وخالقه يهوه الله.

أما بالنسبة للعبارات التي تتحدث عنه بأنه ابن الإنسان الجالس عن يمين القوة (الله)، فهذا ليس أكثر من تسمية أو لقب، وليس حالة طبيعية. فبولادته على الأرض بعد أن كان سابقاً في طبيعته الروحية السماوية؛ انطبقت عليه التسمية "ابن الإنسان". وبسبب نجاحه في إتمام مهمته كـ "إبن الإنسان" أُعطي مركز الجلوس عن يمين القوة السماوية. يعني بكلمة أُخرى تعني العبارة بأن هذا الذي ترونه جالساً عن يمين القوة؛ تمكن من الحصول على ذلك المركز لسبب إتمامه مهمة "ابن الإنسان".

أما رؤية تلاميذه له صاعداً في الجسد نحو السماء إلى أن أخذته سحابة عن أعينهم؛ فهذا لا يعني بأنه وصل إلى السماء بذلك الجسد. لقد كان جسداً مشابهاً لذاك الذي مات فيه. وكان يريد أن يضع حداً لتوقعات تلاميذه الخاطئة حتى ذلك الحين بأنه سيردّ الملك البشري الحرفي لإسرائيل. ولذلك كان عليهم أن يفهموا بأن ملكوت الله سيكون مركزه في السماء لا على الأرض كما كانوا يتوقعون. ولذلك أراد أن يثبت لهم بأنه فعلاً عائد إلى هناك. ومن أجل ذلك أعطاهم امتياز رؤيته متجهاً نحو السماء. لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال بأنه أخذ جسده معه إلى السماء. ولا ننسَ ما اقتبستُ لك أعلاه عن التلميذين اللذين كانا سائرين معه على الطريق بدون أن يعرفاه، وصلا إلى حد الجلوس معه على المائدة لتناول الطعام. لكن في تلك الحظة ذاتها التي عرفاه فيها بعد أن قدم شكره لله على نعمة الطعام؛ انفتحت أعينهما. وماذا حدث عندئذٍ؟ لقد اختفى فى لمحة بصر. فلم يدخل من الباب، ولم يثقب الحائط. لقد كان روحاً. وفي الداخل اتخذ جسداً بشرياً.

ولذلك عندما رأوه يصعد إلى السماء، كان عليهم أن يروا بأن القضية لم تكن مجرد قفزة في الهواء. لقد كانت مغادرة نهائية وفعلية باتجاه السماء. وبعد أن أخذته سحابة عن أعينهم لا شك بأنه أخفى ذلك الجسد بشكل نهائي، ولم يظهر بعدها لأحد بصورة بشرية.

لدينا في الكتاب المقدس حالة مشابهة حدثت لأحد الملائكة، نجدها في سفر القضاة 13 : 20 عندما أتم ذلك الملاك مهمته بإعلان خبر ولادة شمشون لوالديه بإشراف إلهي:

اقتباس:"13: 20 فكان عند صعود اللهيب عن المذبح نحو السماء ان ملاك الرب صعد في لهيب المذبح ومنوح وامراته ينظران
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/07_richt.html


أما بالنسبة لاقتباسك:[QUOTE]"64 قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء ."
فهذا لأن القادة الدينيون اليهود كانوا يريدون من مسيحهم أن يكون حاكماً بشرياً يحررهم من النير الروماني، ويظهر لهم حرفياً كما ذكرت عنه نبوة دانيال قبل حوالي 500 سنة من ذلك الوقت:

اقتباس:"7: 13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض"
– دانيال 7 : 13 و 14.
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html

ولذلك أراد المسيح بجوابه لهم أن يفهموا بأن مهمته ليست كما فهموها من أجل غاياتهم السياسية الأنانية، وإنما روحية. فلا يجب بعد الآن أن ينتظروا إتماماً حرفياً لتلك النبوة يحدث أمام أعينهم. إن ملكوته هو سماوي وروحي. والواقع كان ذلك المفهوم الحرفي والخاطئ منتشراً كما قلنا أعلاه حتى بين تلاميذ يسوع ذاتهم حتى بعد قيامته من الموت. ولم يفهموا النقطة إلاّ بعد أن حلّ عليهم الروح القدس بعد عشرة أيام من عودة يسوع إلى السماء:
اقتباس:"1: 6 اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل
1: 7 فقال لهم ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه
1: 8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم و تكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية و السامرة و الى اقصى الارض"
– أعمال الرسل 1 : 6 – 8.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

عزيزي مستر كامل، إن لم يكن هذا الشرح كافياً فأرجو أن لا تتردد بأن تعود إليّ.

مع أفضل تمنياتي.

عزيزى دعنى أعود اليك لأن الشرح ليس كافيا

دعنى أولا أعلق على الاية " قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء " كالتالى :

1- هل أبصر أحدا ابن انسان جالسا عن يمين القوة ؟؟؟ و متى؟ وأين؟
2- يقول أن ابن الانسان سيكون جالسا ... و الجلوس والوقوف و النوم وما شابه من أفعال بشرية ماهى الا بسبب تأثير الجاذبية وفعل الجلوس يدل على وجود الجاذبية ... والجاذبية لا تحدث الا للكتل (أى المادة) وليس للروحانيات والأشباح (ولاحظ قول القرآن استوى على العرش).
3- اذا كانت القوة لها يمين اذا فإن لها شمال ولها خلف ولها أمام فيدل على محدوديتها وبالتالى ما يتكلم عن النص ليس هو الله لأن الله ليس له بداية ولا نهاية وغير محدود.
4- لم يشاهد أحد من اليهود أو غيرهم أحدا آتيا على سحاب السماء!!

عزيزى سيك أنت تدافع عن قضية خاسرة ولكن دعنى أتفق معك فى بعض النقاط وخصوصا موضوع أن يسوع مخلوق .

بالنسبة للموضوع الاساسى وموضوع الجنة والجسد فدعنى اقتبس لك الكلام التالى وعليك فقط أن تفند المنطق الموجود فى هذا الكلام بغض النظر عن مصدره كالتالى:



، قال بطرس: أيذهب جسدنا الذي لنا الآن الى الجنة؟ قال بطرس: يا معلم لما كان الجسد هو الذي حمل النفس على الخطيئة فلا ينبغي أن يوضع في الجنة، أجاب يسوع: كيف يخطئ الجسد بدون النفس، حقا ان هذا محال، فاذا نزعت رحمة الله من الجسد قضيت على النفس بالجحيم.



الفصل الرابع والسبعون بعد المئة



لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته ان الله يعد الخاطئ برحمته قائلا: (أقسم بنفسي أن الساعة التي يندب فيها الخاطئ خطيئته هي التي أنسى فيها اثمه الى الابد)، فأي شيء يأكل اذا أطعمة الجنة اذا كان الجسد لا يذهب الى هناك؟، هل النفس؟ لا البتة لأنها روح، أجاب بطرس: أيأكل اذا المباركون في الفردوس؟. ولكن كيف يبرز الطعام دون نجاسة؟، أجاب يسوع: أي بركة ينالها الجسم اذا لم يأكل ولم يشرب؟، من المؤكد أنه من اللائق أن يكون التمجيد بالنسبة الى الشيء الممجد، ولكنك تخطئ يا بطرس في ظنك أن طعاما كهذا يبرز نجاسة، لأن الجسم في الوقت الحاضر يأكل أطعمة قابلة للفساد ولهذا يحصل الفساد، ولكن الجسم يكون في الجنة غير قابل للفساد وغير قابل للألم وخالدا وخاليا من كل شقاء، والأطعمة التي لا عيب فيها لا تحدث أدنى فساد.







الفصل الخامس والسبعون بعد المئة



هكذا يقول الله على لسان أشعياء النبي ساكبا ازدراء على المنبوذين: (يجلس خدمي على مائدتي في بيتي ويتلذذون بابتهاج مع حبور ومع صوت الأعواد والأراغن ولا أدعهم يحتاجون شيئا ما، أما أنتم أعدائي فتطرحون خارجا عني حيث تموتون في الشقاء وكل خادم لي يمتهنكم ) .



الفصل السادس والسبعون بعد المئة



قال يسوع لتلاميذه: ماذا يجدي نفعا قوله يتلذذون، حقا ان الله يتكلم جليا، ولكن ما فائدة الأنهر الأربعة من السائل الثمين في الجنة مع ثمار وافرة جدا؟، فمن المؤكد أن الله لا يأكل والملائكة لا تأكل والنفس لا تأكل والحس لا يأكل بل الجسد الذي هو جسمنا، فمجد الجنة هو طعام الجسد، أما النفس والحس فلهما الله ومحادثة الملائكة والأرواح المباركة،


وتحياتى
04-19-2006, 02:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #27
الجنة في الكتاب المقدس
عزيزي مستر كامل، سعيد أن أراك ثانية من أجل التعمّق في هذا الموضوع. فتحياتي لك.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى دعنى أعود اليك لأن الشرح ليس كافيا
لا بأس! يمكنك الإستمرار في طلب التوضيح إلى ما شئت، حتى نصل أخيراً إلى النقطة المرجوة. فأنا هنا على استعداد.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
دعنى أولا أعلق على الاية " قال له يسوع انت قلت .وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء " كالتالى :

1- هل أبصر أحدا ابن انسان جالسا عن يمين القوة ؟؟؟ و متى؟ وأين؟
حسناً، سأكرر شرح النقطة:

جواباً على سؤالك: لا لم يرَ أحد ابن الإنسان جالساً على يمين القوة وسوف لن يراه.

الواقع كان اليهود ينتظرون أن يأتي مسيحهم ليتمم بشكل حرفي كلمات نبوة النبي دانيال في الإصحاح 7 : 13 و 14:
اقتباس:" 7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه
7: 14 فاعطي سلطانا و مجدا و ملكوتا لتتعبد له كل الشعوب و الامم و الالسنة سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض"
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html

يعني بما أن هذه النبوة هي إشارة بارزة إلى مسيحهم الذي سيستلم الملك من "القوة" الكونية ("القديم الأيام")، فقد كان انتظارهم أن يأتي ملكهم (مسيحهم) بتلك القوة الخارقة كي يحررهم من نير الرومان. ولم يريدوا أن يفهموا بأن تلك النبوة استعملت الكلمات "سحاب السماء" (يعني ما وراء الغيوم). فقد أرادوا أن تتم النبوة على ذوقهم هم، وكي تلبي رغباتهم البشرية الأنانية وتوقهم للإستقلال.

والآن دعنا نعود إلى المناسبة التي جرى فيها ذكر تلك الكلمات:
اقتباس:" 26: 63 و اما يسوع فكان ساكتا فاجاب رئيس الكهنة و قال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله
26: 64 قال له يسوع انت قلت و ايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء"
– متى 26 : 63 و 64.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/40_matt.html

هنا نلاحظ فعلاً أن رئيس الكهنة كان يريد إثباتاً بأنه إذا كان هذا هو المسيح الموعود به فيجب أن يريهم إتماماً حرفياً لتلك النبوة، فـ "قل لنا هل أنت المسيح؟ إذاً افعل كما قالت النبوة حرفياً كي نصدّقك!" وطبعاً لم يكن المسيح ليريهم إتماماً حرفياً لها كما أرادوا هم أن يفهموها. لقد أراد يسوع أن يلفت نظرهم إلى ملكوت (مملكة) سماوي غير منظور، سيكون مَلكه حاضراً ومؤهلاً اعتباراً من ذلك اليوم الذي كان المسيح سيموت فيه. لأنه بموته الظافر سيجري إعطاءه الضمانة والأهلية من الله كي يدير أمور الملكوت (يعني على يمين القوة). لكن للأسف لم يكن ذلك ما أراد رئيس الكهنة سماعه. فقد كان توقهم بأن يأتي المسيح ليحررهم.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
2- يقول أن ابن الانسان سيكون جالسا ... و الجلوس والوقوف و النوم وما شابه من أفعال بشرية ماهى الا بسبب تأثير الجاذبية وفعل الجلوس يدل على وجود الجاذبية ... والجاذبية لا تحدث الا للكتل (أى المادة) وليس للروحانيات والأشباح (ولاحظ قول القرآن استوى على العرش).
نعم عزيزي! فتلك ليست إلاّ لغة مجازية جرى استعمالها من أجل تسهيل فهمها لأذهاننا كبشر. وطبعاً لغة كهذه جرى استعمالها في القرآن أيضاً. فلا شك بأنك تعترف بأن الله روح. الملائكة أرواح. الشيطان إبليس روح أيضاً. فهذه كلها كائنات لا جسد لحمي لها ولا تستطيع عيوننا اللحمية أن تراها. وإن كنت تخالفني الرأي؛ أخبرني من فضلك، هل تمكنت يوماً ما من رؤية الشيطان إبليس؟ فمع أنه ليس في السماء وإنما هو هنا على الأرض حولنا مع بعض الملائكة المرتدّين؛ لا نستطيع أن نراهم. ولذلك يستعمل الكتاب المقدس عادة لغة تصويرية عن النطاق السماوي أو الروحي كي نتمكن من فهمه. فمثلاً يقول بأن الله له يد أو إصبع أو عين أو أذن أو لسان أو فم أو يقعد أو يقف أو .. أو .. الخ. هذه كلها يا عزيزي كلمات استعارية تصويرية. فالله روح، لا عين له ولا رجل ولا يد ولا يمين ولا يسار ولا فم ولا .. ولا .. الخ. ومع ذلك فهو يدرك. يدرك بحسب طبيعته هو. وقد أعطانا كبشر وسائل مختلفة للإدراك. فرؤيته هي إدراكية بحسب طبيعته هو وليست عينية. سماعه إدراكي وليس أذني. إصبعه وسيلي وليس لحمي ميكانيكي. وإلى ما هنالك. وهذه طبعاً طبيعة كل الكائنات السماوية الروحية.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
3- اذا كانت القوة لها يمين اذا فإن لها شمال ولها خلف ولها أمام فيدل على محدوديتها وبالتالى ما يتكلم عن النص ليس هو الله
حسناً، فعودتنا إلى نبوة دانيال ستوضح النقطة:
[QUOTE]"7: 9 كنت ارى انه وضعت عروش و جلس القديم الايام لباسه ابيض كالثلج و شعر راسه كالصوف النقي و عرشه لهيب نار و بكراته نار متقدة
7: 13 كنت ارى في رؤى الليل و اذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى و جاء الى القديم الايام – دانيال 7 : 9 و 13.
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/27_dan.html

هل لاحظت يا عزيزي اللغة التصويرية عن الله ذاته؟

لقد وُصِف بـ "القديم الأيام"، أي الأزلي / الأبدي. ووُصِف أيضاً بهيبة عظيمة وشعر صافي نقي وثياب تشعّ كالثلج في البياض، مع عرش كلهيب نار. كل تلك عبارة عن كلمات تصويرية كي نتخيّل هيبته. فالله لا لباس له ولا شعر ولا نار تحته ولا بكرات هناك، الخ ...

إذاً هذه "القوة" التي أشار إليها يسوع هي ذاتها ذلك "القديم الأيام" أي يهوه الله. وما يدعم أكثر هذا المفهوم الترجمات المختلفة التي تنقلها أحياناً بـ "Mighty one" أو "Almighty" أو "God" الخ... (قارنها هنا بالضغط على "Update"):
http://www.biblegateway.com/passage/?searc...6:64&version=31

أما بالنسبة لاستعمال النبوة هنا الكلمات "يمين القوةوالحظوة والتقرب اللصيق.

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
4- لم يشاهد أحد من اليهود أو غيرهم أحدا آتيا
لا، لم يشاهد أحد من اليهود ولا غير اليهود أحداً آتياً على سحاب السماء. فـ "سحاب السماء" ليس إلاّ تعبيراً على الحضور الغير منظور كما قلنا أعلاه. يعني ما وراء الغيوم أو السحب. أما الفعل "آتياً" (أو حالة الوصول أو الحضور) فيدل على الإدراك لا الرؤية البصرية.

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
عزيزى سيك أنت تدافع عن قضية خاسرة ولكن دعنى أتفق معك فى بعض النقاط وخصوصا موضوع أن يسوع مخلوق .
طبعاً لا تتوقع مني أن أؤمن بقرآنك وأروّج الأفكار والمنطق الإسلامي، أو أن أشرحها لتتناسب مع إيمانك او إيمان الأديان الأخرى. فكما تعلم أنا أرفض كل شيء خارج الكتاب المقدس. وعلى هذا الأساس أنا أرفض فكرة أو عقيدة الثالوث الباطلة. وقرآنك بالنسبة لي لا يشكـّل استثناءً! فهو أيضاً وأفكاره وتعاليمه آتية من مصادر خارج الكتاب المقدس.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
بالنسبة للموضوع الاساسى وموضوع الجنة والجسد فدعنى اقتبس لك الكلام التالى وعليك فقط أن تفند المنطق الموجود فى هذا الكلام بغض النظر عن مصدره كالتالى:
نعم عزيزي، قرأت اقتباساتك بتمعن. لكنني أيضاً آسف! فهي آتية من مصادر وتصورات وكتابات واختلاقات بشرية، وليست من الكتاب المقدس. ولذلك أرفضها جملة وتفصيلا!

الكتاب المقدس واضح! فعندما خلق الله آدم وحواء خلقهما هنا على الأرض. وكان قد هيأ لهما ولذريتهما جنة ليضعهما فيها. مكان تلك الجنة بحسب سفر التكوين يمكن أن نحدده بالمنطقة الممتدة من الجزء الشرقي لتركيا الحالية إلى شمالي إيران نحو الشرق أيضاً. وقد كان قصد الله منذ البداية أن يقوم آدم وذريته المقبلة بتوسيع تلك الجنة لتشمل كامل الكرة الأرضية. فلم يخلق الله الأرض باطلاً؛ إنما "للسكن صوّرها" (إشعياء 45 : 18). لذلك سيعيد الله هذه الأرض إلى فردوس انسجاماً مع قصده عندما خلق آدم عليها. فالله لا يفشل بقصده ولا يغيّره. وهنا أتذكر كلمات صاحب المزمور 37 : 9 – 11 والتي يقتبسها القرآن ذاته:
[QUOTE]"37: 9 لان عاملي الشر يقطعون و الذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض
37: 10 بعد قليل لا يكون الشرير تطلع في مكانه فلا يكون
37: 11 اما الودعاء فيرثون الارض
http://www.st-takla.org/pub_oldtest/19_psalm.html

القرآن يقول: [QUOTE]"أما قرأتم في الزبور (كتاب المزامير) أن الأرض

هل لاحظت وعد الرب لخائفيه؟ إنها وراثة الأرض وليس السماء. فمكان الجنة سيكون هنا على هذه الأرض.
04-19-2006, 10:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #28
الجنة في الكتاب المقدس
عزيزى سيك ,

بالرغم من اعجابى بردك ولكنى أعتب عليك عدم مناقشة المنطق فى الاقتباس وهو طبعا كما تعلم من انجيل برنابا ... والواقع انك لا تستطيع تفنيد هذا المنطق الموجود فى هذه الجزئية المقتبسة وذلك لسبب بسيط وهو انه الحقيقة التى قالها المسيح على لسان برنابا مع الاعتراف بأن ليس كل انجيل برنابا صحيح بل 90% منه صحيح ولكن الحقيقة الواضحة هى انه أفضل حالا من الاناجيل الاربعة البعيدة تماما عن العقل والحق والمنطق وانت شخصيا تعرف انها معدلة ومغيرة ومضاف اليها ومحذوف منها و مع ذلك تقول انك لا تؤمن بأى شىء خارج الكتاب المقدس !!!

أتفق معك فى كل ما قلت عن المعنى المجازى وليس الحرفى للكلام أعلاه وما سيدهشك أن برنابا نفسه قالها كالتالى :
أجاب يسوع : يا فيلبس إن الله صلاح بدونه لا صلاح ، إن الله موجود بدونه لاوجود ، إن الله حياة بدونها لا أحياء ، هو عظيم حتى أنه يملأ الجميع وهو في كل مكان ، هو وحده لا ند له ، لا بداية ولا نهاية له ولكنه جعل لكل شيء بداية وسيجعل لكل شيء نهاية ، لا أب و لا أم له ، لا أبناء ولا أخوة ولا عشراء له ، ولما كان ليس لله جسم فهو لا يأكل ولا ينام ولا يموت ولا يمشي ولا يتحرك ، ولكنه يدوم إلى الأبد بدون شبيه بشري ، لإنه غير ذي جسد وغير مركب وغير مادي وأبسط البسائط ، وهو جواد لا يحب إلا الجود ، وهو مقسط حتى إذا هو قاص أو صفح فلا مرد له ، وبالاختصار أقول لك يا فيلبس أنه لا يمكنك أن تراه وتعرفه على الارض تمام المعرفة ، ولكنك ستراه في مملكته إلى الأبد حيث يكون قوام سعادتنا ومجدنا ، أجاب فيلبس : ماذا تقول يا سيد حقا لقد كتب في أشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون له بنون ؟ ، أجاب يسوع: إنه في الأنبياء مكتوب أمثال كثيرة لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى

و أيضا
[U]قال متى: يا معلم انك لقد اعترفت أمام اليهودية كلها بأن ليس لله من شبه كالبشر وقلت الآن ان الانسان ينال من يد الله فاذا كان لله يدان فله اذا شبه بالبشر، أجاب يسوع: انك لفي ضلال يا متى ولقد ضل كثيرون هكذا اذ لم يفقهوا معنى الكلام، لانه لا يجب على الانسان أن يلاحظ ظاهر الكلام بل معناه اذ الكلام البشري بمثابة ترجمان بيننا وبين الله، ألا تعلم أنه لما أراد الله أن يكلم آباءنا على جبل سيناء صرخ آباؤنا: ((كلمنا أنت يا موسى ولا يكلمنا الله لئلا نموت)) وماذا قال الله على لسان أشعيا النبي: (( أليس كما بعدت السموات عن الارض هكذا بعدت طرق الله عن طرق الناس و أفكار الله عن أفكار الناس؟ )).



الفصل الخامس بعد المئة



ان الله لا يدركه قياس الى حد اني أرتجف من وصفه، ولكن يجب أن أذكر لكم قضية، فأقول لكم اذا أن السموات تسع وانها بعضها يبعد عن بعض كما تبعد السماء الاولى عن الارض التي تبعد عن الارض سفر خمس مئة سنة، وعليه فان الارض تبعد عن أعلى سماء مسيرة أربعة آلف وخمس مئة سنة، فبناءا على ذلك أقول لكم أنها بالنسبة الى السماء الاولى كرأس ابرة، ومثلها السماء الاولى بالنسبة الى الثانية وعلى هذا النمط كل السموات الواحدة منها أسفل مما يليها، ولكن كل حجم الارض مع حجم كل السموات بالنسبة الى الجنة كنقطة بل كحبة رمل أليست هذه العظمة مما لا يقاس؟، فأجاب التلاميذ: بلى بلى ، حينئذ قال يسوع: لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته أن الكون أمام الله لصغير كحبة رمل، والله أعظم من ذلك بمقدار ما يلزم من حبوب الرمل لملء كل السموات والجنة بل أكثر، فانظروا الآن اذا كان هناك نسبة بين الله والانسان الذي ليس سوى كتلة صغيرة من طين واقفة على الارض، فانتبهوا اذا لتأخذوا المعنى لا مجرد الكلام

و عموما هناك مساحة كبيرة جدا من الاتفاق بيننا ودعنى اشير الى موضوع " دانيال 7 : 13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم "
فدعنى اذكر شيئا يستحق الذكر وهو أن رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كان يسير وتظلله دائما سحابة.

خلاصة نقاشى والنقطة التى اريد ايصالها اليك هى :

أصعد المسيح الى السماء وقبل الصعود حذر من الانبياء الكذبة و طبعا انت كأستاذ فى الكتاب المقدس تعرف مواصفات الانبياء الكذبة وطبعا بشر تلاميذه بمجىء روح الحق سريعا و طبعا انت عارف ان يوم عند الله بألف سنة وممكن المجىء السريع يكون نصف يوم :what: ... وأصعد المسيح ولا يعرف أحدا شيئا ماذا حدث عندما اصعد هل بقى بجسده وأختلف الناس فى موضوع الصلب من عدمه و أصبح كل ما هو موجود عبارة عن تكهنات كتبها البعض كاستنتاجات ( ومنهم أنت التى تقول انه تم التصرف فى الجسد بلا دليل) فعليك اثبات عكس ذلك.

ودمتم وتحياتى
04-20-2006, 11:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #29
الجنة في الكتاب المقدس
عزيزي مستر كامل، تحياتي

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
ولكنى أعتب عليك عدم مناقشة المنطق فى الاقتباس وهو طبعا كما تعلم من انجيل برنابا ... والواقع انك لا تستطيع تفنيد هذا المنطق الموجود فى هذه الجزئية المقتبسة
لا أسف من جهتي!

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
انه الحقيقة التى قالها المسيح على لسان برنابا مع الاعتراف بأن ليس كل انجيل برنابا صحيح بل 90% منه صحيح ولكن الحقيقة الواضحة هى انه أفضل حالا من الاناجيل الاربعة
كل واحد لديه الحرية أن يؤمن أو يرفض ما يشاء. لكننا في الأخير يجب أن نقدم حساباً لله على صواب أو عدم صواب خيارنا. وأنا آسف أن أسمع ذلك منك! فعلى أي أساس تعتبره صائباً 90%؟ أنا أرفضه بشكل كامل وأرفض إلهه الذي أوجده من أجل تشويش الحقائق، الشيطان إبليس.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
أنه أفضل حالا من الاناجيل الاربعة البعيدة تماما عن العقل والحق والمنطق
هذا صار موضوعاً آخر للبحث. فلا أريد أن أخرج عن محور الموضوع هنا، ولكنني في الواقع كنت أرغب أن تزودني ببعض الأمثلة من الأناجيل الأربعة، والتي ترى فيها البعد عن العقل والحق والمنطق.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
وانت شخصيا تعرف انها معدلة ومغيرة ومضاف اليها ومحذوف منها
لا، لا أعرف ذلك!

لكنني سبق وقلت بأنه جرت بعض المحاولات لإضافة بعض الأفكار الباطلة إلى نصوص الكتاب المقدس، لكنها لم تنجح. فكل الكلمات أو العبارات التي جرت إضافتها أو محاولة تكييفها، كلها نعرفها. لا يوجد علينا شيء مخفي بعد. فقط الذين لم يهتموا بالكتاب المقدس ودراسته يمكن أن يجهلوها.

ولذلك اسمح لي بأن أقول لك بأنك فهمتني غلط ! الكتاب المقدس الذي نملكه الآن هو جدير بالثقة. والتعديلات التي حضرتك تتكلم عنها يمكننا بسهولة تمييزها. يكفيك أن تقارن الترجمات المختلفة وآراء المترجمين كي تصل إلى الحق. ولا أجد موقفك صائباً أو مبرَّراً بلصق التهمة بالكتاب المقدس ككتاب غير جدير بالثقة لتلك الأسباب، من ثم رفضه.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
ودعنى اشير الى موضوع " دانيال 7 : 13 كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم "
فدعنى اذكر شيئا يستحق الذكر وهو أن رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم) كان يسير وتظلله دائما سحابة
عزيزي، أرجوك دعنا من القصص العاطفية والخيالية!

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
وطبعا بشر تلاميذه بمجىء روح الحق سريعا
صحيح! فقد جرت تلبية ذلك الوعد بعد 10 أيام من صعوده إلى السماء عندما أرسل إليهم الروح القدس. (يمكنك العودة إلى تلك الرواية في سفر أعمال الرسل الإصحاح الثاني).
http://www.st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
طبعا انت كأستاذ فى الكتاب المقدس تعرف مواصفات الانبياء الكذبة
أستاذ أو غير أستاذ، طبعاً أعرف وقادر بسهولة على تمييز الأنبياء الكذبة. يكفي أن أرى فكرة واحدة فقط منهم يناقضون بها روح أو أفكار الكتاب المقدس لأحكم عليهم بأنهم أولاد إبليس.

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
وأختلف الناس فى موضوع الصلب من عدمه و أصبح كل ما هو موجود عبارة عن تكهنات كتبها البعض كاستنتاجات
نعم، اختلف الذين أرادوا رفض حقائق الكتاب المقدس. فلماذا رفض البساطة والوضوح لما أعطانا الله من حقائق؟ ولماذا الذهاب لطلب النجدة من الشيطان إبليس كي يبتدع لنا أفكاراً مختلفة عن الحق كي نتبعها أو تسبب لنا الضياع (Confusion)؟

اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
(ومنهم أنت التى تقول انه تم التصرف فى الجسد بلا دليل)
يا عزيزي أنا لم أجتهد في ذلك! فكل ما في الأمر أننا نرى ما كتب الرسول بولس بأنه لا يمكن للحم والدم أن يرثا ملكوت السموات.
[QUOTE]" 15: 50 فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله – 1كورنثوس 15 : 50.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/46_kor1.html
وهذا يعني بأن جسد يسوع لم يذهب إلى السموات. الأمر واضح! كما أن بطرس قال بأن المسيح لم يقم بالجسد بل بالروح:
[QUOTE]" 3: 18 فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح - 1بطرس 3 : 18
http://www.st-takla.org/pub_newtest/60_petr1.html
إذاً بناء على هذه الآيات لا حاجة للإجتهاد بعد! فالطفل الصغير يفهمها. فالجسد جرى التصرف به من قِبَل الله. لا يوجد تحليل آخر!

[quote] مستر كامل كتب/كتبت
ونحن نقول ان الله أرسل لنا رسوله محمد بالحق الذى هو القرآن ... وما عليك الآن الا مناقشة هذا الموضوع الذى هو " الله أرسل رسوله محمد بالحق و دين الحق "
حسناً، يمكن أن أفهم منك الآن بأننا انتهينا من بحث موضوع مكان الجنة في الكتاب المقدس.

دعني أضيف ملاحظة أخيرة بأنني حقاً سررت بالحوار بيننا. فتحياتي لك.
04-20-2006, 05:39 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
seeknfind غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 315
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #30
الجنة في الكتاب المقدس
تعقيباً على ردودي أعلاه، ودعماً للفكرة بأن المسيح كان "روحاً" كالملائكة (لا جسداً) بعد قيامته من الموت، وكان يتخذ أجساداً مختلفة تشبه الجسد الذي مات فيه، أردت أن أضيف آية جديرة بالذكر، وهي واضحة ومباشرة:

"16: 12 وبعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم وهما يمشيان منطلقين الى البرية" - مرقس 16 : 12.
http://www.st-takla.org/pub_newtest/41_mark.html

إذاً الحالة أصبحت له كحالة الملائكة الذين يتمكنون من اتخاذ أجساد بشرية حسب الحاجة، وبعد إتمام المهمة الإلهية كانوا يخفوها. فالأجساد التي اتخذها المسيح بعد قيامته من الموت لم تكن الجسد الذي مات فيه ذاته، لأن موته بذلك سيصير بلا فائدة، وسيكون مثل خدعة عملها الله مع البشر. ولذلك كان على المسيح أن يقوم في الروح، تاركاً جسده بين يدي الله ليتصرف به حسب مشيئته.
04-21-2006, 10:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ولادة أطفال فى الجنة رضا البطاوى 1 626 11-12-2013, 07:05 PM
آخر رد: Waleed
  خرافات الكتاب المقدس الجواهري 87 23,126 09-16-2013, 12:35 PM
آخر رد: ابانوب
  معنى جريان أنهار الجنة تحت الجنة رضا البطاوى 0 668 08-31-2013, 11:54 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  هل سيدخل هتلر الجنة كونه آمن بالمسيح مخلصاً ؟؟؟ NigHtMaRE 40 9,639 03-12-2013, 07:56 AM
آخر رد: observer
  هل المسلم يستطيع ان يحكم على الكتاب المقدس بانه محرف coptic eagle 57 8,927 02-07-2013, 09:47 AM
آخر رد: الصفي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS