(02-26-2010, 04:17 PM)مواطن مصرى كتب: الزميلة حيرانة
أرجو ان تفسرى لى معنى الآية
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
والآية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }المائدة105
الفاضل مواطن مصري.
الاية جميلة لا شك فيها وليس لديّ ادنى إعتراض عليها لكن هذه تدخل من ضمن المعاملة مع الاخر والعدل معه .. وليس داخلة في المحبة والمودة فأنا قصدت ان الاسلام يعتبر كل كافرا به عدوا لله ورسوله سواء كان هذا الكافر محارباً او مسالماً .والمسالم الكافر تجوز المعالمة معه بالاحسان ولكن يحرم محبته ومودته هذا ما تعلمته من صغري وارفضه الان رفضا قاطعاً .
انا يا سيدي لا يمكن ان انتظر من اي اله او دين ان يعلمني كيف اتعامل مع اي انسان لاني سأتعامل معه بفطرتي لو صح التعبير وبطبيعتي التي لا تكره ولا تحقد حتى لو كان هذا يعبد شجرة بمنزلة او بقرة طالما انه لا يضرني ولا يزعجني .فعابد بقر مسالم خير له من عابد لله مصلي وقائم كل اليل وهو يزعجني ويؤذيني .
====
رقـم الفتوى : 1486
عنوان الفتوى : تفسير قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم..)
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
السؤال
وددت أن أطرح سؤالا حول هذه الآية الكريمة: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) السؤال هو:
من هي هذه الفئة المذكورة في الآية أعلاه التي نبرها و نقسط إليها؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
للعلماء كلام طويل حول هذه الآية فذهبت
طائفة منهم إلى أنها منسوخة بآية السيف التي في سورة التوبة: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) [التوبة: 5]. وذهبت طائفة أخرى إلى أنها محكمة أي غير منسوخة وأن المراد بها الكفار المعاهدون أو الذميون الذين لم يحاربوا المسلمين ولم يعينوا على حربهم، ومعنى (تقسطوا إليهم) تعطوهم قسطاً من أموالكم على وجه الصلة، وليس المراد به مجرد العدل فإنه واجب مع من حارب ومن لم يحارب.[color]أما تهنئتهم بأعيادهم وصحبتهم ومحبتهم فهذه لا تجوز بحال فالكافر بطبيعته محارب لربه، ولا تجتمع مودته في القلب مع الإيمان بالله جل وعلا يقول: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) [المجادلة: 8]. [/color][color][/color]ولأن في تهنئتهم بأعيادهم إقراراً لهم على ما هم عليه من باطل، بل والرضا بذلك، ولا يشك مسلم في أن الرضا بالكفر كفر والله المستعان. والله تعالى أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=1486&Option=FatwaId
******
الشيخ الحاج الأمين مدير موقع الدين النصيحة
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم والله يحب المقسطين"، فجمهور أهل التفسير على أنها محكمة، وذهبت طائفة منهم إلى أنها نُسخت بقوله تعالى: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"، وقيل كانت خاصة بحلفاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ وعلى قول الجمهور لا تمنع الآية لعن الكفار من أهل الكتاب، والدعاء عليهم، ومجاهدتهم للدخول في الإسلام، ولكنها رخصت في التعامل مع الأهل منهم والجيران في حدود ما بينه الشارع، نحو:
1. لا نبدأهم بالسلام، فإذا بدأونا بالسلام قلنا: "وعليكم"، أورددنا عليهم بأية تحية أخرى نحو "صباح الخير"، "كيف حالك".
2. عيادة المريض منهم إذا كان يرجو إسلامه.
3. التشييع لا يكون إلا للأب والأم، ويمشي أمام الجنازة، ولا يحضر الدفن، وقيل لا يحلُّ تشييع كافر.
4. التهنئة في غير مناسباتهم الدينية، والتعزية.
http://www.islamadvice.com/fatawa/fatawa14.htm