بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
إب نو ب
نسخه من مداخله رقم 107 لابنوب بنفس الموضوع
يليها اقتباس لمداخلة رقم 117 و التى رددت فيها على ابنوب
و على القارئ مراجعة المداخله قبل الاخبر لإبنوب ليحكم اذا كان رده يغطى و يحسم ما ذكره فى مداخله 107 و ما رددت انا به فى مداخله 117
[U]
مداخلة 107 ل إب نو ب
ولروحك أيضاً يا بابلى يا حبيبنا
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
حسنا فلنقل ان 1*1=1*1*1=1*1*1*1*1*1*1*1*1*1
يعنى الامر لا ينطبق على ثلاث اقانيم فقط بل على مليون اقنوم
و لكن 1+1=2 و 1+1+1=3
فهل اقانيمك ينطبق عليها قانون الجمع
1+1+1=3 ؟
--------------------------------------------------------------------------------
الله ليس معادلة رياضية لكى ينطبق عليه قانون الجمع أو الضرب .
كل ما فى الموضوع أنكم تقولون لا يمكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 + 1 + 1 = 3
فجاوبنا عليكم وقلنا من الممكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 * 1 * 1 = 1
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
حلو..............
يعنى تقول ان اقنوم اللاهوت لم يهان و ما زال بكامل كرامته
و ان الاهانه وقعت على الناسوت فقط
و فى نفس الوقت تقول ان كرامة الاب هى نفس كرامة الابن
و الابن عباره عن المتجسد
فكيف يهان الابن و يتمرمط و يقتل و اللاهوت لا يقتل و لا يهان و فى نفس الوقت تقول ان لهما نفس الكرامه و نفس الحاله؟؟؟؟؟؟؟؟
الاقانيم لم تنفصل
و الله ليس به موت
فمن الذى مات على الصليب ؟
--------------------------------------------------------------------------------
لا يوجد ما يسمى بـ "أقنوم اللاهوت" بل يوجد ثلاثة أقانيم هم الآب والإبن والروح القدس وهم إله واحد . آمين .
لكن نقول أن الله تجسد فأخذ جسداً بشرياً بواسطة أقنوم الإبن الذى هو كلمة الله ... فصار السيد المسيح هو الله المتجسد ... وهو فيه يتحد اللاهوت (الله) مع الناسوت (الانسان) إتحاداً بلا إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير فى أى من طبيعة اللاهوت أو الناسوت نتيجة هذا الإتحاد ... فلم يتألم اللاهوت ولم يموت ... والناسوت لم يمنع عنه اللاهوت الألم والهوان والذل والموت .
إذاً كيف مات السيد المسيح ؟
لاهوت المسيح (الله الإبن) متحداً مع الناسوت (الإنسان = جسد + روح) ... عندما مات السيد المسيح مات بالناسوت بإنفصال روحه المتحدة باللاهوت عن جسده المتحد باللاهوت ... ونحن نقول فى القداس الإلهى أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .
عندما قام السيد المسيح من بين الأموات إتحدت روحه (الناسوت المتحد باللاهوت) مع جسده (الناسوت المتحد باللاهوت) .
وهكذا نرى أن اللاهوت لم يهان ولم يموت - حاشا - فالله لا يموت ولا يمكن أن يموت .
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الولاده فعل
و مهما كانت سرعة الفعل فلابد ان تستغرق زمنا
و مهما كان الزمن صغيرا فهو ما زال زمنا
الولاده تنفى الازليه عن الابن لان له عمرا هو توقيت ولادته
و الا فاوضح لنا كيف تكون الولاده ازليه ايضا
..
و انت ان شاء الله ازاى فهمت الازليه بعقلك الغير ازلى ؟
--------------------------------------------------------------------------------
عندما حاولت أن أدرك الأزلية بعقلى لم أقدر ... لم أقدر أن أتخيل كيف هو "الأزل" ... فى عقلى كل شئ له بداية فكيف يكون هناك كائن ليس له بداية ؟؟؟؟
أنا أؤمن أن الله أزلى ولكننى لم أقدر أن أتخيل كيف ؟ ولكننى وجدت الحل
نحن الآن نعيش تحت نير الزمن ... ومما لا شك فيه أن الله ليس تحت نير الزمن فهو خالق الزمن والمكان .. فليس عند الله بداية وليس عنده "قبل" أو "بعد" فى أقانيمه زمنياً ... الله فوق الزمان .
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإذا كان الآب أباً فهو لا يكون أباً إلا بالإبن ولا يكون حياً إلا بروحه ... فولادة الإبن من الآب وإنبثاق الروح القدس من الآب وحلوله على الإبن مرتبطة ببعضها ... وكما قلنا سابقاً أن الله فوق الزمان وفوق "قبل" و "بعد" .
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
و عندما يقول بذل ابنه يبقى اراداتهم مش واحده الله الذى بذل الابن ربما الابن يعترض ربما الابن يقبل و لكن القرار قرار الله و ليس قرار الابن و البذل ناتج عن حب الله
و الاصح ان يقول
احب الله العالم حتى بذل نفسه
و ساعتها يكون الابن هو الله نفسه و ليس اقنوم
--------------------------------------------------------------------------------
يوحنا 3:
16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
غلاطية 1:
3 نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح
4 الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا
5 الذي له المجد الى ابد الآبدين.آمين
1تى 2:
5 لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح
6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة
تيطس 2:
13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح
14 الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة.
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
طيب طالما ان هذا لا ينفع فى حالة الله يبقى لا تضرب لله المثل و تشبه افعاله بالانسان لانك فى النهايه تتنصل من المثل الى تضربه بقولك لانك لا تستطيع و لكن الله يستطيع يبقى مثلك من الاصل ناقصا و لا يصلح مثله مثل حالة 1*1*1=1
--------------------------------------------------------------------------------
معروف عندما أضرب مثلاً او أشبه بين شيئين فأنا أشبه من ناحية واحدة هى المقصودة بهذا التشبيه ..
عندما أقول فلان مثله مثل الأسد فأنا أعنى أنه شجاع كالأسد وليس معنى ذلك أن فلان فيه كل صفات الأسد بأن يكون حيواناً مثلاً أو أنه بأربعة أرجل وذيل .
وكذلك عندما أقول مثل 1 * 1 * 1 = 1 فأنا أعنى أقصد أن من الممكن أن يكون الثلاثة واحد وليس بالضرورى أن تنطبق قواعد الرياضيات وجدول الضرب على الله .
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
كيف يكون الابن غير محدود و قد ربطه الناس و علقوه على الصليب ؟
كيف يسيطر المحدود على اللامحدود ؟
--------------------------------------------------------------------------------
لاهوت المسيح فى كل مكان مالئ الكل مسيطر على الكل وقد "دبر" الله فدائه لنا على عود الصليب لأنه بدون هذا الفداء كان مصيرنا الهلاك الأبدى حسب قواعد العدل الإلهى الذى لا يتغير ولا يسقط أبداً .
اللاهوت غير محدود وهو متحد مع الناسوت المحدود ... وكما قلنا أن أى من الطبيعتين لم يغير فى خصائص الطبيعة الأخرى ... وعلى هذا فـ "محدودية الناسوت" لم تؤثر فى "لامحدودية اللاهوت" .
السلام
[CENTER][U]
مداخله رقم 117 ل free mind
اقتباس: free mind كتب/كتبت
[CENTER]إبنوب
اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
اقتباس:لله ليس معادلة رياضية لكى ينطبق عليه قانون الجمع أو الضرب .
كل ما فى الموضوع أنكم تقولون لا يمكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 + 1 + 1 = 3
فجاوبنا عليكم وقلنا من الممكن أن يكون الثلاثة واحد لأن 1 * 1 * 1 = 1
حسنا فالله ليس معادله فلا تطبق عليه اى معادلات و لا تضرب له الامثله الرياضيه الناقصه
فلا تقول ان 1*1*1=1 لان تلك الارقام لها خواص اخرى لا تنطبق على الهك المزعوم
فيكون مثلك ناقصا
و عندما تقول لى ان الهك مثله مثل 1*1*1=1 فارد عليك من كلامك و اقول لك ان الله ليس معادله رياضيه لينطبق عليه قانون الجمع و الضرب
اقتباس:لكن نقول أن الله تجسد فأخذ جسداً بشرياً بواسطة أقنوم الإبن الذى هو كلمة الله ... فصار السيد المسيح هو الله المتجسد ... وهو فيه يتحد اللاهوت (الله) مع الناسوت (الانسان) إتحاداً بلا إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير فى أى من طبيعة اللاهوت أو الناسوت نتيجة هذا الإتحاد ... فلم يتألم اللاهوت ولم يموت ... والناسوت لم يمنع عنه اللاهوت الألم والهوان والذل والموت .
إن ما تتكلم عنه هو شئ وهمى
فعندما تتكلم عن اتحاد بلااختلاط و لا امتزاج
ثم تؤكد كلامك بان اللاهوت لم يتألم و لم يموت بالرغم من تألم الناسوت و موته
فتلك اكبر الادله على التناقض فى كلامك و عدم صحته
فكيف هو اتحاد و كيف لا اختلاط و لا امتزاج و لا نقل للالم و لا نقل للموت و لا شئ خالص
و هذا ينقلنا الى السؤال الاهم
كيف تم الفداء اذا كان اللاهوت لم يتألم و لم يموت
لكى تبرر معتقد الفداء فانت تتكلم عن فداء غير محدود
و من كلامك الاخبر ان الالم محدود بحدود الناسوت و الموت بحدود الناسوت فقط و ان اللاهوت لم يتأثر
فيكون الفداء محدودا و الموت محدودا و هو ينسف فكرة الفداء من الاساس
إذاً كيف مات السيد المسيح ؟
اقتباس:لاهوت المسيح (الله الإبن) متحداً مع الناسوت (الإنسان = جسد + روح) ... عندما مات السيد المسيح مات بالناسوت بإنفصال روحه المتحدة باللاهوت عن جسده المتحد باللاهوت ... ونحن نقول فى القداس الإلهى أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين .
السيد ابنوب
من فضلك اطرح تعريفا لمعنى الاتحاد طبقا لعقيدتك
لان كلامك الاخير غريب جدا
1- اللاهوت متحد بالناسوت
2- اللاهوت متحد بالروح
3- الروح تنفصل عن الناسوت
4- ما زال اللاهوت متحد بالناسوت
فكيف تظل الروح متحده باللاهوت بالرغم من انفصالها عن الناسوت و مع هذا مازال الاتحاد قائم بين اللاهوت و الناسوت
اقتباس:وهكذا نرى أن اللاهوت لم يهان ولم يموت - حاشا - فالله لا يموت ولا يمكن أن يموت .
و عليه فلا فداء غير محدود لان الالم و الموت محدودان بالناسوت فقط
اقتباس:عندما حاولت أن أدرك الأزلية بعقلى لم أقدر ... لم أقدر أن أتخيل كيف هو "الأزل" ... فى عقلى كل شئ له بداية فكيف يكون هناك كائن ليس له بداية ؟؟؟؟
أنا أؤمن أن الله أزلى ولكننى لم أقدر أن أتخيل كيف ؟ ولكننى وجدت الحل
كيف وجدت الحل و انت تقول انك لا تدركها بعقلك ؟
اقتباس:نحن الآن نعيش تحت نير الزمن ... ومما لا شك فيه أن الله ليس تحت نير الزمن فهو خالق الزمن والمكان .. فليس عند الله بداية وليس عنده "قبل" أو "بعد" فى أقانيمه زمنياً ... الله فوق الزمان .
اتفق معك تماما فى ان الله فوق الزمان فهو خالق الزمان و المكان
و اضيف عليه ان الله فوق الافعال التى تجرى على المخلوقات
و ان ذات الله لا تخضع لقبل و لا لبعد
و لا يرتبط وجود الله بوجود اى كائن اخر
فعندما تقول ان الابن مولود او منبثق من الله
فلا شك ان لوجود الابن لابد من وجود الله
و بهذا تصبح ولادة الابن لاحقه لوجود الله
لانه بدون الله لا يوجد ابن
فالابن تالى اى لاحق اى بعد و هذا لا يمكن ان ينطبق على ذات الله ابدا
اقتباس:يوحنا 3:
16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
غلاطية 1:
3 نعمة لكم وسلام من الله الآب ومن ربنا يسوع المسيح
4 الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا
5 الذي له المجد الى ابد الآبدين.آمين
1تى 2:
5 لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح
6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة
تيطس 2:
13 منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح
14 الذي بذل نفسه
شئ جميل جدا و عليه فان المسيح هو الله نفسه
و لكن كلامك فى بداية المداخله ان المسيح هو الناسوت المتحد به اللاهوت دون امتزاج و لا اختلاط و ان اللاهوت لم يتألم و لم يموت
ثم تسرد نصوصا تقول ان المسيح هو الله نفسه
فنصل من كلامك الى الحاله الاتيه
1- المسيح هو الله نفسه
2- اللاهوت متحد بالناسوت دون امتزاج ولا اختلاط
3- الناسوت يتألم و يموت
4- اللاهوت لم يتألم و لم يموت
5- المسيح اللى هو الله نفسه يتألم و يموت
فكيف يتألم الله نفسه و يموت ثم لا يتألم اللاهوت و لا يموت ؟
[QUOTE]معروف عندما أضرب مثلاً او أشبه بين شيئين فأنا أشبه من ناحية واحدة هى المقصودة بهذا التشبيه ..
عندما أقول فلان مثله مثل الأسد فأنا أعنى أنه شجاع كالأسد وليس معنى ذلك أن فلان فيه كل صفات الأسد بأن يكون حيواناً مثلاً أو أنه بأربعة أرجل وذيل .
وكذلك عندما أقول مثل 1 * 1 * 1 = 1 فأنا أعنى أقصد أن من الممكن أن يكون الثلاثة واحد وليس بالضرورى أن تنطبق قواعد الرياضيات وجدول الضرب على الله .
كلامك صحيح و للدقه و التوضيح
فانت تشبه شجاعة الانسان بشجاعة الاسد
تشبه صفه موجوده فى الانسان بصفه موجوده فى الاسد و تقارن بينها
و لكنك غير قادر على تشبيه ذات الانسان بذات الاسد لان لا علاقه بينها
و فى حالة الهك فانت تشبه ذات بصفه
انت تخلع صفه وضعيه من صفات الارقام تخلعها على الهك
فتجعل ذات الهك مشابهه لصفة الارقام
و الصح ان تشبه ذات الهك بذات الارقام
فاما تحمل كل الصفات او لا يصلح التشبيه
اقتباس:[quote]كيف يكون الابن غير محدود و قد ربطه الناس و علقوه على الصليب ؟
كيف يسيطر المحدود على اللامحدود ؟
لاهوت المسيح فى كل مكان مالئ الكل مسيطر على الكل وقد "دبر" الله فدائه لنا على عود الصليب لأنه بدون هذا الفداء كان مصيرنا الهلاك الأبدى حسب قواعد العدل الإلهى الذى لا يتغير ولا يسقط أبداً .
اللاهوت غير محدود وهو متحد مع الناسوت المحدود ... وكما قلنا أن أى من الطبيعتين لم يغير فى خصائص الطبيعة الأخرى ... وعلى هذا فـ "محدودية الناسوت" لم تؤثر فى "لامحدودية اللاهوت" .
قم بمراجعة مداخلتك السابقه فتجدك قلت ان الابن غير محدود و الان تقول انه محدود
ثم تقول ان اللاهوت لم يتألم و لم يموت ثم تقول ان الفداء قد تم مع العلم ان الناسوت محدود و بذلك يكون الالم محدود و الموت محدود و الفداء محدود