الرد على المداخلة رقم # 26
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...20436#pid220436
ونقول بنعمة الله والرب يسوع المسيح .
كتب الاخ زيد يقول :
يقول السيد نيومان ص 2 مداخلة 10:
استخدم الرب يسوع اسم الجلالة ( يهوه ، ومعناه الكائن ) و قال : " قبل ابراهيم انا كائن " (يوحنا 8 : 58) كان يمكن ان يقول ( قبل ابراهيم انا كنت ) ولكنه اختار بدقة لفظة ( كائن ) وقد فهم اليهود المغزى ، وانه استخدم لفظ الجلاله ( الكائن اي يهوه ) "فرفعوا حجارة ليرجموه " (يوحنا 8 : 59)
1- اسم الجلالة ليس هو يهوه ولا الكائن. هذه معلومة يعرفها أي مشتغل بحوار الأديان. (الكائن أي يهوه) خطأ فالكلمتان مختلفتان اختلاف الجبن والطباشير cheese and chalk.
- ----- انتهى الاقبتاس --------
1- اتكلم عن اسم الجلالة بالنسبة لليهود وليس بالنسبة للمسلمين
2- لم اقل ( الكائن ) معناها ( يهوه ) ولكني قلت ان الله اعلن نفسه باسم ( الكائن ) كما اعلن نفسه بأسم (يهوه ) .
3- لقد شرحت هذا في مداخلتي رقم # 38 ، ولكن لاصرارك على عدم الانتظار حتى انتهي فقد تسرعت بان تنفي ان اسم الجلاله بالنسبة لليهود هو يهوه .
4- ذكرت في مداخلتي رقم # 38 مايلي :
"فقال موسى لله ها انا آتي الى بني اسرائيل واقول لهم اله آبائكم ارسلني اليكم.فاذا قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم.
14 فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه.وقال هكذا تقول لبني اسرائيل أهيه ارسلني اليكم
15 وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله آبائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم.هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور."
(خروج 3 : 13 - 15)
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...20749#pid220749
ونرى هنا ان الله الذي اعلن لموسى اسمه الاول ( أهيه الذي أهيه ) والذي تفسيره ( الكائن ) أو ( أنا هو ) قال الله بعدها مباشرة ، ان اسمه يهوه ، وهو نفس الاله الذي كان لآبائهم ابراهيم واسحق ويعقوب .
5- جاء في اشعياء 42 : 8 انا الرب ( يهوه ) هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر ولا تسبيحي للمنحوتات
6 - اشرت في مداخلة سابقة ، ان اليهود يكتبون اسم ( يهوه ) ويقرأونه بعيونهم ، ولكن عندما يلفظونه فانهم ينطقون بدلا عنه ( أدوناي ) وهو اسم من اسماء الله ، وسآتي على مزيد من الشرح لهذه الجزئية في مداخلة قادمة معنية بهذا الامر.
كتب الاخ زيد يقول :
- " قبل ابراهيم انا كائن " الترجمة الصحيحة هي "قبل إبراهيم أنا أكون" I am . أكون في علم الله قضاءً وقدرًا كما شرحنا:
«فَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ: قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيّاً لِلشُّعُوبِ». (إرميا 1: 4، 5)
إن الله عرف إرميا وقدسه قبل أن يخلقه....... كل هذا إشارة إلى علم الله المطلق الذي لا يحده زمان ولا مكان وأن كل شيء مكتوب عنده. فهي أقدار الله. وهي أمور يبديها ولا يبتديها.
- ---------- انتهى الاقتباس
وبنعمة الله نرد قائلين :
اولا : ترجمة الكلمة بمعنى ( انا اكون ) ناجم عن ترجمة للكلمة الانجليزية ، ولكن الكلمة الاصلية تشمل ايضا ( to be exist ) ومعناها لا يمكن ترجمه للعربية ، لان ليس فيه الازمنة المستمرة كما في الانجليزية او اليونانية ، فهي تعني ( كائن ) اي ( كنت واكون وسوف اكون ) المضارع المستمر .
ثانيا : تفسيرك لكلمة المسيح ( قبل ابراهيم انا كائن ) غير صحيح ، فانت تفترض ان التفسير معناه ( اكون في علم الله قضاء وقدرا ) ، للاسباب التالية :
1- فهم اليهود قصد المسيح تماما وارادوا رجمه ( يوحنا 8 : 59) والرجم عند اليهود عقوبة حسب الشريعة لمن يقول عن نفسه انه الله . ( لن اناقش هنا ايمان اليهود بان المسيح هو الله الظاهر في الجسد من عدمه ، فهذا ليس موضوعنا ، نحن ندرس اعلان المسيح ذلك عن نفسه ) .
2- لو كان المعنى الذي قلته هو الصحيح ، فلم يكن هناك اي داعيا لليهود ليرجموه ، ما الخطأ في ان يقول انسان ان الله يعلم كل شيء قضاء وقدر ؟؟
وقد اتفقنا في مقدمة هذا البحث الشيق ، ان نركن فهمك الاسلامي ونحاول ان نفهم كيف يفكر اليهود ، وكيف يفهمون النبؤات وطريقة تحقيقها .
3- سبب الرجم هو قول المسيح ان ابراهيم تهلل ان يرى يومه فرأي وفرح ، وعندما ندرس سفر التكوين لنرى اين رأي ابراهيم المسيح وفرح ، لن نجد سوى عودته بابنه من اختبار الذبح فرحا ، وقتها ابراهيم يقول انه ( رأي يهوه ) في حين انه رأي الخروف النازل من السماء ( راجع سفر التكوين 22) وبعدها صنع مذبحا على الجبل وسمى المذبح ( يهوه يرأي )
فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه.حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى
(تكوين 22 : 14)
And Abraham called the name of that place Jehovahjireh: as it is said to this day, In the mount of the LORD it shall be seen.
http://bible.crosswalk.com/OnlineStudyBibl...w=1&showtools=1
اذا ابراهيم رأي الخروف النازل من السماء ، فقال انه ( رأي يهوه ) ، وسمى الجبل بهذا الاسم ، فاصبح شائعا باسم ( يهوه سوف نراه ) ولهذا كان اليهود يتوقعون مجيء يهوه ، وهذا ما تكلم عنه الله في نبؤة ( ميخا 3 : 1 ) وقد ذكرناها في مداخلة سابقة .
دراسة صغيرة : كيف رأي ابراهيم يهوه كالخروف النازل من السماء الذي فدى به اسحق ابنه ؟؟
في اثناء سير ابراهيم واسحق لمكان الذبح ، سأل اسحق : اين الخروف للمحرقة يا ابي ، اجاب ابراهيم ( الله يرى لنفسه المحرقة يا بني ) ( تكوين 22 : 8)
بعدها عندما رفع ابراهيم يده بالسكين سمع صوتا ولم يرى المتكلم ، الصوت يقول له (لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئا.لاني الآن علمت انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني) ( تكوين 22 : 12)
عندما رفع ابراهيم عينيه ، رأي خلفه كبش ( خروف ) ممسكنا بقرنيه ، ( تكوين 22 : 13)
سمى ابراهيم المكان بعدها ( يهوه يرأه ) ، وصار معروفا بعد ذلك بان ( يهوه سوف نراه )
فاذا كان الله يرى لنفسه الخروف ، فان يوحنا المعمدان قال بروح النبؤة عن يسوع عندما رآه : هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ( يوحنا 1 : 29) ، ولا يخفي عليك ان سفر الرؤيا كله يظهر فيه السيد المسيح بصورة رمزية ( الخروف المذبوح ولكنه حي ) .
اذا فالمسيح في كلامه مع اليهود في يوحنا 8
اعلن نفسه انه الله الظاهر في الجسد باسماء :
يهوه و الكائن
مع التحية
( يتبع .... )