اقتباس: قل هو الله كتب/كتبت
أراك قد أفلست يا New man وأصبحت تفسر الأحاديث والسوركما يحلو لك خدمة لنفسك...
تقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل شيخ مسن وإمرأة : أقول لك إذا لم تستح فأكتب ما شأت فكلا القصتين لا دخل لرسول الله في مقتلهما شيئا .
وإذا نزعت الغمامة عن عينيك سترى كلمة " نذر " أي عاهد من قتلهما نفسه والرسول حينئذ بالمدينة .
فهل إتصل النبي هاتفيا بهما ليأمرهما بالقتل ?
الشخصان عاهدا الله سرا أن يقتلهما حين رجوع الرسول وقد تم ذلك .
وبالتالي إتهامك باطل ونيتك مبيتة .
(( انطلقوا باسْمِ الله وَبالله وَعَلَى مِلّةِ رَسُولِ الله، وَلا تَقْتُلُوا شَيْخاً فَانِياً وَلاَ طِفْلاً وَلا صَغيراً وَلا امْرَأةً، وَلا تَغُلّوا وَضُمّوا غَنَائِمَكُم وَأصْلِحُوا وَأحْسِنُوا إنّ الله يُحِبّ المُحْسِنِينَ ))
ألا تعرف من قائل هذا الكلام يا New man إنه رسول الإسلام والمسلمين محمد صلى الله عليه وسلم .
اقرأ القصة مرة اخرى وارشدني الى عتاب ـ مجرد عتاب نبي الاسلام لاي من القتلة
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=mga1182
يأمر بقتل امرأة ترضع اطفالها ؟؟ لانها كتبت شعرا ؟؟؟
ذكر سرية قتل عصماء بنت مروان
حدثني عبد الله بن الحارث ، عن أبيه أن عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي وكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وتعيب الإسلام وتحرض على النبي صلى الله عليه وسلم وقالت شعرا :
****
قال عمير بن عدي بن خرشة بن أمية الخطمي حين بلغه قولها وتحريضها : اللهم إن لك علي نذرا لئن رددت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لأقتلنها - ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ببدر - فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى
دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها ; فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة . فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى عمير فقال أقتلت بنت مروان ؟ قال نعم بأبي أنت يا رسول الله .
تعقيب : واضح طبعا ان الامر صادر من رسول الله ، بدليل انه بعد عودته من بدر فورا ، سأل عمير ( هل قتلت بنت مروان ) ؟؟
لاحظ انه قتلها ليلا ، وفي الصبح كان يصلي مع (نبي الرحمة ) اي انه لا مجال له ليعرف ان لم يكن هو الآمر بهذا الامر ، فلما اجابه بالايجاب ، لم نسمع لوم ولا تأنيب من نبي الرحمة ، لانه قتل امرأة وحولها نفر من ولدها نيام ، ومنهم من ترضعه .
***************
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=mga1184
سرية قتل أبي عفك
حدثنا سعيد بن محمد عن عمارة بن غزية وحدثناه أبو مصعب إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت ، عن أشياخه قالا :
إن شيخا من بني عمرو بن عوف يقال له أبو عفك وكان شيخا كبيرا ، قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، كان يحرض على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدخل في الإسلام . فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر رجع وقد ظفره الله بما ظفره فحسده وبغى فقال
***
فقال سالم بن عمير ، وهو أحد البكائين من بني النجار علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه . فأمهل فطلب له غرة ، حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه .
ماذا كان رد فعل نبي الرحمة الذي تتكلم عنه ؟؟
هل قال له ، رد سيفك في غمده يافلان ، فمن قتل بالسيف بالسيف يقتل ؟؟؟
ثم يشفي ويعالج ويطبب ؟؟؟؟
هل تريد ان تقارن :
[COLOR=Red]اقرأ معي :
51 واذا واحد من الذين مع يسوع مدّ يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه.
52 فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.
( مرقس 26 : 51 -52)
50 وضرب واحد منهم عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه اليمنى.
51 فاجاب يسوع وقال دعوا الى هذا.ولمس اذنه وابرأها
(لوقا 22 : 50-51)