بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
نيومان تقول:
اقتباس:السؤال الاول : وتقصد به
هل تنكر ان القرآن يقول ويقر ان هناك فئة من اليهود كان معهم الكتاب غير المحرف .
فتقول : الله أعلم وأميل الى قول ذلك ؟؟؟
قول ماذا : ان هناك فئة من اليهود كان معها الكتاب الصحيح
ام تميل الى قول ذلك : انك تنكر ؟؟؟
لم افهم ارجو التوضيح
نعم أنكر فليس هناك أية واحدة تقول بأن التوراة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت سليمة ولكن أصابها الحريف الجزئى (او تأويل المعانى كما يقول الشيخ بن تيمية)
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
(إن بني إسرائيل كتبوا كتابا فاتبعوه وتركوا التوراة)
سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد السادس 2
الشيخ الألباني
اقتباس:السؤال الثاني وتقصد به : هل القرآن لم يمتدح التوراة حتى زمان مجيء المسيح على الاقل ؟؟؟
يا عزيزي ارجوك عدم التسرع والاجابة على مالم اسأله
اقول : امتدح القرآن التوراة في زمان مجيء المسيح ، ولم يتهم المسيح اليهود بالتحريف .
ارجو الاجابة على قدر السؤال
هل تريدنى أن أجيب على طريقتك او مزاجك :uvu: نعم مدحها
{إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44
اقتباس:الان ، بعد مجيء المسيح اصبح هناك مسيحيون ويهود
المسيحيون ضموا الكتاب المقدس بعهديه ( العهد القديم = كتاب اليهود ) + ( العهد الجديد = كتاب المسيحيين )
السؤال الاول : هل سمعت ان اليهود والمسيحيون تبادلوا الاتهامات في اي زمان حتى مجيء محمد على ان احدهم قام بتحريف كتابه ؟؟؟؟؟؟
السؤال الثاني : بعد مجيء المسيح اصبح هناك مسيحيون ويهود
واصبح هناك التوراة والانجيل ( بتسمية القرآن )
هل قال القرآن على الانجيل انه محرف ؟؟؟؟؟
السؤال بطريقة اخرى : هل الانجيل حتى زمان محمد كان صحيحا ام لا ؟؟؟
ارجو ان تكون اجابتك من القرآن ، واي اجابة ( لا اعلم ، او الله واعلم ) سوف اعتبرها اجابة تميل الى النفي .
نعم النصارى ضموا كتابين (العهد القديم والجديد) والمفروض ان يسموا (التوراة والإنجيل)
السؤال الأول: طبعا فاليهود لم يؤمنوا بعيسى مخلص أو رب أساسا لذا فهم أساسا لايؤمنون بكم وإن شأت إقرأ قوله تعالى:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113
السؤال الثانى:
أولا: نعم كان حرف
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
{فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ }مريم37
ثانيا:أمال كان إسم التوراة إيه قبل مجئ المسيح (العهد القديم برضة)!!!؟؟؟
ثالثا: لماذا فصل الإنجيل عن التوراة؟؟ هل يمكن الفصل بينهما :?:
سبحان الله يعمل انهم متفرقون أساسا ويسال هل ذكر الإسلام هذا التفرق
(افترقت اليهود على إحدى أواثنتين وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)سلسة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول الألباني
والخلاصة فى الموضوع من فهم الحديث أن اليهود والنصارى قبل بعثة الرسول تفرقوا شيعا وأحزابا {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ }مريم37 وفرقة واحده فقط هى الناجية من كل وذلك كما ذكرت قبل بعثة الرسول أما بعد البعثة فكل من مات من اليهود والنصارى ولم يؤمن بما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر ومخلد فى النار