عزيزي فولكانو , الأخوة الأفاضل
اقتباس: volcano كتب/كتبت
نحن نعلم من عقيدة القوم ان فكرة الفداء والتكفير تعتمد على نزول وتجسد الله - والعياذ بالله - لأنه ليس سوى الله قادراً على حمل خطايا البشر على الصليب .
أول القصيدة كفر , عزيزي لكي يحترمك الآخرون يجب عليك أحترامهم أولا و بدايتك في الحوار ( كعادتك ) غير مشجعة و لكن لفائدة القراء سأوضح لك شريطة أن تخاطب ( القوم ) باسمهم كمسيحيين .
فكرتك عن الفداء خاطئة : الله غير محدود و لا يحده شئ فهو حولنا و محيط بنا و نحن فيه و لايوجد مكان يخلو منه .
من أخلى ذاته آخذا صورة العبد هو ( كلمة , ابن ) الله و ليس كامل الله لأن الله غير محدود هذا أولا .
ثانيا الوحيد القادر على حمل خطايا البشر لا يجب ان تكون حياته غير محدودة فقط ( الله ) بل يجب ان يكون ( انسانا ) أيضا لأن الفادي يجب ان يماثل المفديين .
اقتباس: volcano كتب/كتبت
فهل مات الاله على الصليب ؟ وإذا كانت الاجابة لا .. فماذا كان دوره على الصليب ؟؟
هناك من يقول انه ذاق الآلآم ...
ارجو من الزملاء المسيحيين تجلية دور ( الله ) على الصليب ..
عزيزي ما هو الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنه أنفصال الروح عن الجسد و لا يعني بأي حال من الأحوال تحلل الروح أو انطفائها لأن الروح خالدة بأعتبارها
نفحة من الله .
الروح التي بجسد السيد المسيح فارقت جسده و هذا هو الموت أليس كذلك , لكن اللاهوت لأنه لا نهائي و غير محدود و موجود حولنا و محيط بنا في كل مكان ظل متحد بالروح و الجسد حتى و هم مفترقان ثم عاد و أرجع الروح مرة أخري إلى الجسد لقد شبهتها لك بشخص ممسك بشيئين واحد بيد و الآخر باليد الأخرى مرة يجمعهما و مرة يفصلهما عن بعض و لكن في جميع الحالات هو ممسك بهما و لست أجد أبسط من هذا المثال لتوضيح الفكرة .
ترك الابن الأزلي ( القدر من اللاهوت الذي كان في الجسد ) الجسد الإنساني كان حتى وهو خارج الجسد متحد بالآب و داخله و يتحرك فيه و الآب لانهائي و موجود حول الجسد و محيط به فكان اللاهوت مع الروح و مع الجسد حتى وهم منفصلين لأنه موجود في كل مكان في السماء و علي الأرض ولما أعاد اللاهوت الروح للجسد كان أيضا متحد بهما فهو لم يفارق الناسوت أبدا .
و ببساطة اللاهوت لا يموت وانما الذي مات هو الناسوت بانفصال الروح عن الجسد و لكن الله اللانهائي كان متحدا بالجسد و الروح سواء أثناء انفصالهما أو أثناء اتحادهم .
أذا فأجابة الشق الثاني من سؤالك ببساطة عن دور الله على الصليب .
أولا : أتحاد لاهوت الابن الأزلي بالناسوت جعل حياة السيد المسيح تعادل عند الله حياة كل البشرية فسدد بذلك الدين المستحق على كل البشرية عند الله .
ثانيا : أتحاد اللاهوت بالجسد حفظه من التحلل و الفساد لأنه غير مستحق لذلك لخلوه من الخطية .
اقتباس: volcano كتب/كتبت
وأخيرا اليس تعليق ( الله ) على الصليب - بغض النظر عن موته أم لا - يعتبر كفراً
لماذا أعتبرته كفرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكفر هو رفض وجود الله و قدرته و عمله فما علاقة صلب كلمة الله المتجسد بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم أن أيماننا كمسيحيين يشمل القيامة التي تؤكد قدرة الله على وهب الحياة بعد الموت فلماذا
ذكرت نصف الحقيقة فقط .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح