Hameeduddin
Banned
المشاركات: 274
الانضمام: May 2009
|
الخلفية الجنسية للنصرانية
كان الجنس هو علة العلل في النصرانية، فقد تزوج يوسف النجار من السيدة مريم ولكنه زواج صوري لعله يهدف الى تسوية وضعية في مجتمع يهودي حشري يمارس تدخلا عجيبا في حياة الافراد
لعله زواج تم للستر على السيدة مريم التي اتهمها اليهود في عفتها وكان على يوسف النجار ان يعمل ذلك الصنيع الخالد وان يقوم بتلك التضحية بحيث تكون له زوجة ولكن ليس كبقية الازواج وكان الفراعنة يتزوجون باخواتهم واليهود شاع عندهم زواج المحارم لكن يوسف النجار عاش عفيفا مضحيا متحملا صبورا يخدم السيدة وابنها ويرفع عنهم العار الذي وصمهما به اليهود
وحيث ان الطفل ليس ابنا ليوسف من صلبه كان على المفتننين به ان يرفعوه الى اعلى الرتب وهي رتبة الالوهية لدحض تلك التهمة التي يريد احبار اليهود الصاقها به
كل هذا بسبب الجنس فعندما ولد المسيح قيل ان حمله وولادته ليست من عملية تجانس كما البشر ولكن كلمة الله تجسدت
يعني السيدة مريم مثل انبوبة والسيد المسيح مثل طفل الانابيب لكن تصنيع الهي
ولان الجنس سبب شقاء المسيح فانه لم يتزوج اة لم تكن له غريزة الزواج
وجاء النصارى وقالوا "الحبل بلاد دنس"
يعني البشرية كلها مولودة من دنس والجنس دنس
وتاسست الحياة الديرية لتكون اعلانا لرفض الجنس وتكريس التبتل
ولما ظهر الفساد في الجماعة الديرية التي اسسها القديس باخوم تم عزل الجنسين عن بعضهما واصبح التقرب الى الله برفض الجنس والتعالي عليه وتحقيره وتعذيب الجسد الذي يطلبه
واذا كان اليهود قد اسرفوا في الجنس فان النصارى قد زهدوا فيه ولذلك يظل الجنس هاجسا سواء بالترك او بالانغماس
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-30-2009, 06:55 PM بواسطة Hameeduddin.)
|
|
05-30-2009, 06:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إســـلام
عضو متقدم
المشاركات: 560
الانضمام: Apr 2008
|
RE: الخلفية الجنسية للنصرانية
الأخ ابراهيم :
اقتباس:تفسيري الشخصي أننا لم نمارس الجنس بما فيه الكفاية وأننا بحاجة لإرواء الغليل الجنسي
لماذا لا يكون يسوع ( قدوة أو تعاليم ) هو السبب ؟
الرجل لم يتزوج ، لم يحب ( يعشق ) :109:، لم يخض أية علاقة ( مع وجود نساء في حياته ) :13:،
ولا أحد يدري ما المانع أن يذكر في الكتاب المقدس أية تجارب جنسية له من أي نوع:132521: ؟
أيضاً كل الكلمات التي تتحدث في الحب والغزل يفسرها المتحدثون في نوايا الكتاب المقدس تفسيرات رمزية لا تتعلق بالجنس !
وكأن الجنس جلبه الشيطان للعالم ، فجاءت المسيحية لتحاول منعه ( بشكل خجول ) !
إن كان هذا يتنافى مع ألوهيته ، فهل الموت ( ولو مؤقتاً ) لا يتنافى معها ؟
يهمني رأيك شخصياً في هذه النقطة ،
اقتباس:اليقين جميل ولكن اليقين الإيماني ينقلب إلى شرّ عندما يصبح الإنسان مغرور ويتكلم وكأنه عنده الجواب على كل شيء. أتمنى أن لا أكون من هذا الصنف.
للأسف:2141521:، وأعاني منه يومياً ( أحياناً من بعضنا أكثر من الآخرين :25:)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-02-2009, 12:08 AM بواسطة إســـلام.)
|
|
06-02-2009, 12:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
RE: الخلفية الجنسية للنصرانية
(06-01-2009, 10:24 PM)wahidkamel كتب: (06-01-2009, 08:46 PM)إبراهيم كتب: مرحباً بك عزيزي مارين. ومرحباً بالإسم الجديد وأتمنى أن تسعفنا بالتذكرة كما تفضلت مشكوراً الآن.
الحوار الديني يا صديقي بما فيه من كوميديا وإنْ كانت سوداء في بعض الأحوال إلا أنها تظل نوع من أنواع الملح الذي لا غنى عنه في هذه الحياة.
اليقين جميل ولكن اليقين الإيماني ينقلب إلى شرّ عندما يصبح الإنسان مغرور ويتكلم وكأنه عنده الجواب على كل شيء. أتمنى أن لا أكون من هذا الصنف.
سبب استخدامي للرتق والفتق هو محاولة مني لجلب الدعابة ولا أقصد تهكم بالضرورة. ما لا أفرح به هو أننا عندما نريد أن نطعن في أخلاقيات قومٍ ما نلجأ للضرب في منطقة "الجنس" لديهم وكأن وجود الجنس في حياتهم يعيبهم في شيء!
ماذا يضر النصرانية مثلا لو لها خلفية و"مقدمة" جنسية؟
وماذا يضر الإسلام لو له "خلفية" جنسية؟
ما سرّ كل هذا الهوس بالجنس؟!
تفسيري الشخصي أننا لم نمارس الجنس بما فيه الكفاية وأننا بحاجة لإرواء الغليل الجنسي وعندها نكف عن معايرة بعضنا البعض بـ "خلفياتنا" و"مؤخراتنا" و"مقدماتنا" الجنسية. الجنس هو الحل بدون شك!
والله يا ابراهيم انا اسمى الحقيقى (وحيد كامل) ولكن عندما سجلت هنا اخترت اسما مستعارا حتى اكون حرا وبلا خوف ، لو كنت فى مجتمع حر لظهرت بأسمى الحقيقى ولكن شقيقى يحذرنى دائما من مغبة ذلك ، اتمنى ان اتحدث معك حديثا مباشرا فى القريب العاجل واريد ان استمع منك عن تجربتك الشخصية مع الاديان والفلسفة والحياة ، فهل تتحقق امنيتى ؟
نعم نحن نعيش فى كبت جنسى ، واقصد ب (نحن) امة الجرب ، اقصد العرب ، حشود النعام اللئام التى تفخر بما ليس فيها وتقول ما لا تفعل ، وتفعل ما لا تقول ، انها امة (القوت وبل القرموط) :24::24:
الغالي وحيد:
أنا مثلك أحب الجرأة ولذلك أكتب بإسمي الحقيقي مع ما في هذا من مخاطر وتحديات ومخاوف. ولكن أنا نيتي سليمة ولا أضمر سوى الخير كل الخير للجميع.
بدون شك أحب أن أتحدث إليك ومعك في أي وقت ونتكلم في كل شيء. الحياة ليست مجرد أديان وعقائد ولكنها حياة لنحياها وننعم فيها بالحاضر.
يكون لي كل الشرف في الحديث إليك في أي وقت. راسلني على بريد الموقع الخاص هنا وأرسل لي رسالة ونتحدث في الكيفية ويكون الشرف كله لي.
نحن فعلا نقيس كل شيء بالجنس. جرب أن تسأل شخص ما عما لا يعجبه في الدين الفلاني وستجده ينطلق من الجنس! بئس التفكير! قمع رهيب.
الأخ العزيز إسلام:
أنا مثلك كم كنت أتمنى لو أن نظرة المسيحية للجنس من البداية نظرة عادية ولا تشجع في رهبانيتها مثلا على عدم الزواج. لا أحب الخروج على ناموس الطبيعة واعتماده أسلوب حياة. أيضا أتساءل مثلك: لماذا لم نسمع عن زوجة للمسيح وكل هذه الأسئلة إلخ. ولكن أعتقد أن الوقت ربما لم يسعفه ولم يكن الزواج ليضيره أو يقلل منه في شيء ولكن مأساة الصلب حدثت وبددت كل هذا. هذا مجرد فرض شخصي من جانبي. تعجبني أراءك الجميلة حول الجنس وليتنا نملك هذا الذهن السويّ الذي تتحدث به أيها الأخ الكريم.
ودمّ بكل ود وتقدير يا أمير.
اقتباس:ولا أحد يدري ما المانع أن يذكر في الكتاب المقدس أية تجارب جنسية له من أي نوع
عندك سفر نشيد الأنشاد وهو سفر إيروتيكي من الطراز الأول. رجاء أن تقرأ كتاب "نشيد الأناشيد" لـ يوحنا قمير. الكتاب ترجمة عذبة ممتعة لهذا السفر وما به من إشارات صريحة وغير صريحة للجنس.
الفكرة هي أن أجدادنا الساميين القدامى كانوا أكثر انفتاحاً منا في هذه الأمور عما نحن عليه الآن. لذلك تجد في تراث الشرق الأدنى وبل حتى ما ظهر من التراث في ما قبل الإسلام وبل في صدر الإسلام مساحة جميلة وغير عادية من الحرية وانفتاح الأفق لا نتمتع بهما نحن اليوم كعرب لما نحن فيه من تفكير قمعي كبحي كابت.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-02-2009, 02:13 AM بواسطة إبراهيم.)
|
|
06-02-2009, 02:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh
Banned
المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
|
RE: الخلفية الجنسية للنصرانية
سلامٌ وألف سلام....
شدّني عنوان الموضوع في البداية، كوني أنا من تنطّع (أو هكذا يقال عنّي على الأقلّ هنا ) للحديث عن خلفيّة جنسيّة للإسلام.
والآن بعد أن أتحفت بالموضوع.... المهم يا جماعة الخير
عن الخلفيات، والخلفيات الجنسية بشكل عام
هل هناك خلفية جنسية للإسلام؟ أو للمسيحية؟ أو حتى للإلحاد؟
برأيي أنّ هذه ليست مسبّة... فكما لكل فئة خلفيتها الثقافية والأدبية والفكرية... إلخ أيضاً لكل منها خلفيتها الجنسية، السؤال هو عن طبيعة هذه الخلفية الجنسية
لذلك لا حدا يتحسس يا جماعة من المبدأ العام.... خصوصاً عندما يعرف السبب ويبطل العجب
عن الخلفية الجنسية للإسلام
تتأتّى ضرورة فهم الخلفية الجنسية للإسلام ومضمون الفكر والنظرة الجنسية له من أنّ هذه النظرة محورية في الفكر الإسلامي... فالجنس والعورة والحرمة والعلاقات والزواج والمتعة... إلخ هي من الأمور التي تشكّل جزءاً كبيراً من الأيديولوجية الإسلامية بحقّ. لو كانت المسيحيّة حرّمت الزواج مثلاً لكان الموضوع مختلفاً... بينما الإسلام سمح للرجل بأربعةِ نساء وما ملكت أيمانه، وهنا تأثيرٌ لا يمكن تجاهله
لذلك أستغرب ضرورة طرح بحث في الخلفية الجنسية للنصرانية (وهي تسمية مضحكة على كل حال) بينما الإلحاد على الأقل قد يمكن بحث خلفيته الجنسية من وجهة نظر أكثر شمولاً، فعلى الأقل هي متّهمة بأنّها أحد أهم أسباب التوجه نحو الإلحاد
عن الخلفية الجنسية للنصرانية
أولاً أستغرب التسمية خصوصاً وأنّ الأبحاث الأنثروبولوجية الحديثة التي تتحدّث عن نشوء المسيحية تفرّق بين النصرانية والمسيحية .
على كلّ حال لا يوجد أهمية كبيرة في رأيي لدراسة الخلفية الجنسية للمسيحية (إلا إن كان الموضوع كما هو واضح يهدف للتنكيل بالديانتين المسيحية والإسلامية معاً فهذه غايةٌ أخرى)
إن المسيحية ديانة أقرب للتوجه العلماني حالياً ولا أظنّّها تمارس أيّ نوع من الفرض الفكري على الحياة العامة إلا في بعض العائلات المتطرّفة الموجودة في كلّ جماعة. ولا أظنُّ المسيحيين يعانون من التزمت الجنسي حتّى وإن كان ذلك حاضراً بشكل مخطوطي، التوجّهات الاجتماعية للدين لها أكبر الأثر في تحديد موقفنا منه.
أخيراً إنّ حادثة الحبل العذري ليست مفصلاً أساسياً من مفاصل المسيحية، وأنا وإن كنت أؤمن أنّ يسوع ليس ابن الله بل ابن شخصٍ ما... إلا أنّ الحادثة مذكورة في إنجيلين فقط من الأناجيل الأربعةِ الأساسيّة مما يجعلها أشبه بـ (تنويعة على السيرة) ولم تشكّل مفصلاً أساسياً من مفاصل العقيدة....
ما حدث فيما بعد من إضفاء نظرة تحقيرية للجنس في بداية لقصة ونهايتها، وإنكار ميلاد يسوع الطبيعي كما كان إنكار زواجه أو ما شابه، لهو حادثة يمكن دراستها تاريخياً لكنّها كما ذكرت لا تتصل بتغيير فرضته المسيحية على الحياة الاجتماعية
ألا هل بلّغت
....فاشهد
|
|
06-02-2009, 02:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Hameeduddin
Banned
المشاركات: 274
الانضمام: May 2009
|
RE: الخلفية الجنسية للنصرانية
الاخت نونة
اهلا بك محاورة متالقة
الخلفية الجنسية في النصرانية اكثر مخالفة للطبيعة منه في الاسلام
فالاسلام يبدو منفتحا وبرجوازيا في هذا المجال يعني على امتداد القرون وجدت الطبقة الثرية في العالم الاسلامي حرية كبيرة في الجنس الاربع شرعا والاماء ....
لكن النصرانية اصيبت بعقدة من التهمة الموجهة لمريم البتول وللمسيح
فاعتبر الجنس دنسا لان المسيح ولد من غير تجانس (من غير دنس ، أليس حبل مريم البتول من غير دنس كما يكرره القساوسة في كل قداس وفي كل عظة)
واذا كان المسلمون قد اسرفوا على انفسهم
فان النصارى خالفوا الطبيعة فالزواج يقوم على غريزة وهو عنصر استمرار البشرية
لكن من جهة أخرى
ضمنوا وجود أشخاص متفرغين لخدمة الدين في الجانب القكري على الخصوص
وإذا كان فقهاء الاسلام تشغلهم أموالهم ونساؤهم وأبناؤهم ... فإن النصارى وجدوا في الرهبان جندا نظاميا شغله الوحيد هو القراءة والتاليف واعمال النظر في ما يفيد النصرانية
ويظل حرمانهم من الجنس كارثة
وكثيرا ما تسبب في اضطرابات نفسية وعصبية للرهبان والراهبات
فضلا عن نظرة الناس وخاصة العامّة اليهم على أنهم ناقصي رجولة
وقد يتهمهم بعض السوقة بالشذوذ:13:
|
|
06-06-2009, 08:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة
عضو متقدم
المشاركات: 623
الانضمام: Jun 2007
|
RE: الخلفية الجنسية للنصرانية
سلام للجميع...
(06-06-2009, 08:34 PM)Hameeduddin كتب: لكن النصرانية اصيبت بعقدة من التهمة الموجهة لمريم البتول وللمسيح
فاعتبر الجنس دنسا لان المسيح ولد من غير تجانس (من غير دنس ، أليس حبل مريم البتول من غير دنس كما يكرره القساوسة في كل قداس وفي كل عظة)
هل من الممكن ايها الزميل العزيز ان توثق لنا كلامك اعلاه بادلة من الكتاب المقدس بان احدا ما اتهم السيدة العذراء بتهمة ما على عكس ما ورد في القران طبعا من اتهام العالم لها و لجوئها الى ابنها ليكلمهم في المهد لدرء التهمة؟
و هل من الممكن لو تكرمت ان توثق ايضا كلامك عن ان الجنس دنس في المسيحية من خلال الكتاب المقدس, حتى نرفع لك القبعة باكتشافك شيئا جديدا كان مخفيا علينا نحن المسيحين منذ الفي سنة.
سلام.
|
|
06-07-2009, 12:18 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}