بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً} إلى آخر الآيات [النساء: 105،109]
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151
{قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ }آل عمران32
اولا تفسير الاية الكريمة
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
قال امام المفسرين مجاهد تبيانا : كل حلال وحرام.
قال ابن مسعود : اعم واشمل بل كل مايحتاج اليه الناس في حياتهم من تشريع
تفسير الجلالين
اذكر (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم) هو نبيهم (وجئنا بك) يا محمد (شهيدا على هؤلاء) أي قومك (ونزلنا عليك الكتاب) القرآن (تبيانا) بيانا (لكل شيء) يحتاج إليه الناس من أمر الشريعة (وهدى) من الضلالة (ورحمة وبشرى) بالجنة (للمسلمين) الموحدين
التفسير الميسر
واذكر -أيها الرسول- حين نبعث يوم القيامة في كل أمة من الأمم شهيدًا عليهم, هو الرسول الذي بعثه الله إليهم من أنفسهم وبلسانهم, وجئنا بك -أيها الرسول- شهيدًا على أمتك, وقد نَزَّلْنا عليك القرآن توضيحًا لكل أمر يحتاج إلى بيان, كأحكام الحلال والحرام, والثواب والعقاب, وغير ذلك, وليكون هداية من الضلال, ورحمة لمن صدَّق وعمل به, وبشارة طيبة للمؤمنين بحسن مصيرهم.
اقتباس :
ورد قطع يد السارق بدون أي تفصيل فأضطروا أن يفصلوا من عندهم وأختلفوا في هذا
أولاً : جاء فى العهد القديم
1- قال الرب لموسى :
ومن سرق إنسانا وباعه أو وجد فى يده يقتل قتلا ([1])
2- قال الرب :
سبوتى تحفظونها لأن ها علامة بينى وبينكم فى أجيالكم لتعلموا أنى أنا الرب الذى يقدسكم 14 فتحفظون السبت لأنه مقدس لكم . من دنسه يقتل قتلا . إن كل من صنع فيه عملا تقطع تلك النفس من بين شعبها أى أن من يعمل أى عمل يوم السبت يقتل قتلا([2])
إذا تخاصم رجلان رجل وأخوه وتقدمت امرأة إحداهما لتخلص رجلها من يد ضاربه ومدت يدها وأمسكت بعورته فاقطع يدها ولا تشفق عينك
ثانيا فى العهد الجديد
جاء فى إنـجيل متى
(18 : 8 )(قول المسيح فإن أعثرتك ـ ارتكبت بها معصية ـ يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك . خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو اقطع من أن تلقى فى أتون النار الأبدية ولك يدان أو رجلان . وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك . خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم ولك عينان.
وفى أقوال القساوسة والرهبان تجد أنهم دفعوا أتباعهم للتخلى عن الأطراف قطعا حتى يرضى عنهم يسوع (على حد تعبيرهم)
جاء فى إنـجيل متى
(19 :3 ) قول المسيح (لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات من استطاع أن يقبل فليقبل)
جاء أيضا فى إنـجيل متى
(18 : 6 ) ( ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى فخير له أن يعلق فى عنقه حجر الرحى ويغرق فى لجة _ ظلمة _ البحر )
فهل فصل العهد القديم أو الجديد الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس
لم تفصل الصلاة وفصلتها أنا بأكبر قدر ممكن ولكن ورغم أنني توصلت لأصح صلاة من هذ الكتاب أتحدى بها البخاريين والشيعة وغيرهم ولكني وجدت أمورا وأنا أتدبر الصلاة، متناقضة ومخالفة للعقل والمنطق وهي بحاجة لمقال تفصيلي
أولا انا ماليش دعوة بخاريين أو شيعة , رسولنا عليه الصلاة والسلام علمنا الصلاة الصحيحة والتي علمها الله له
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7 ودي لوحدها دليل على التبيان
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة151
والرسول يوضح للناس الامر الالهي , فلو كان مهمة الرسول انزال الكتاب عليه لكان انزل الكتب مباشرة دون حاجة الى رسول
الرسول يشرح ويوضح لنا ماأراده الكتاب السماوي دون اضافة
اقتباس :
أين تحديد مشكلة المخدرات والإغتصاب وزواج الأطفال
أين الحل الشرعي لمشكلة أطفال الأنابيب والإستنساخ وعمليات التجميل
{ لَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2
اقتباس
الزكاة حق معلوم أم غير معلوم فلو كان الحق معلوم أين هو مقدارها بالقرأن المفروض أن يكون مفصلا وإذا لم يكن الحق معلوم فكيف يكون تبيانا لكل شيء
الصيام ،غير مفصلة مثلاهذه العبارة وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وفي هذه العبارة مشكلة أثناء تفسيرها
بالنسبة لموضوع القبلة
اقتباس
كيف يصلي شخصا عند الليالي البيض والقطبين وعلى سطح القمر أو في مركبة فضائية؟
{وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة115
ورد في تفسير الجلالين:
لما طعن اليهود في نسخ القبلة أو في صلاة النافلة على الراحلة في السفر حيثما توجهت (ولله المشرق والمغرب) أي الأرض كلها لأنهما ناحيتاها (فأين ما تولوا) وجوهكم في الصلاة بأمره (فثم) هناك (وجه الله) قبلته التي رضيها (إن الله واسع) يسع فضله كل شيء (عليم) بتدبير خلقه
تنبأ المسيح بأن إتجاه القبله سيتغير من القدس الى مكان آخر:
من إنجيل يوحنا:
19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». 26قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». 27وَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تلاَمِيذُهُ وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: مَاذَا تَطْلُبُ أَوْ لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا
بالنسبة للأخ المعترض حول الكعبة
القبلة فى الصلاة:
كان الأتجاه فى الصلاة ألى بيت المقدس ثم تغير الى الكعبة
وبيت المقدس هو بوابة الجنة فى السموات السبع وهو المكان الذى بارك الله حوله وتعرج منه الملائكة للسموات
وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث رقم:
5872-وعن ميمونة قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس؟ قال:
"أرض المحشر وأرض المنشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة". قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يتحمل إليه؟ قال: "من لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً يسرج فيه. فإن من أهدى إليه زيتاً كان كمن أتاه".
قلت: روى أبو داود قطعة منه من حديث ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم.
4925- الشام أرض المحشر والمنشر
[أي البقعة التي يجمع الناس فيها إلى الحساب، وينشرون من قبورهم ثم يساقون إليها، وخصت بذلك لأنها الأرض التي قال الله فيها {باركنا فيها للعالمين}، وأكثر الأنبياء بعثوا منها فانتشرت في العالمين شرائعهم، فناسب كونها أرض المحشر والمنشر] "اى الأرض التى يساق الناس اليها يوم القيامة ليحاسبوا ويصعدوا من ذلك المكان بوابة السموات الى الجنة أو النار"
التخريج (مفصلا): أبو الحسن بن شجاع الربعي في فضائل الشام عن أبي ذر
تصحيح السيوطي: حسن
اما الكعبة فهى المكان الأرضى للبيت المعمور الموجود فى السماء السابعه والذى يدخله الملائكة للصلاة
الحديث رقم:
2001- البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة.
عن أنس.
واراد الله أن يجعل المسلمين أن يصلوا فى اتجاه القدس مثل باقى الأديان السموايه التى سبقته
فالكعبة التى يطوف حولها الناس فى الأرض يطوف حول ذات المكان الملائكة المسمى البيت المعمور فى السماء السابعه فهذا المكان جمع بين صلاة الأنسان والملائكة
واراد الله أن يجعل المسلمين أن يصلوا فى اتجاه القدس مثل باقى الأديان السموايه التى سبقته
فى بادئ الأمر مثل ما قبله
ثم أراد الله أن يختص أمة الأسلام بهذا الشرف الرفيع الذى لم يناله أمة قبلهم بتحويل اتجاه الصلاة الى الكعبة والبيت المعمور فجمع الله بين صلاة الناس وصلاة الملائكة
{كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }آل عمران86
بالنسبة لموضوع الاختلاف بين الائمة
نسف الائمة الاربعة هذا الامر باقوالهم
قال الامام مالك : اذا صح الحديث فهو مذهبي
قال الامام الشافعي : اذا وجدتم في كتابي خلاف مع سنة رسول الله فقولوا بسنة رسول الله ودعوا ماقلت
قال الامام ابوحنيفة : اذا قلت قولا يخالف كتاب الله وخبر الرسول ص فاتركوا قولي
قال الامام احمد بن حنبل : انما الحجة في الاثار