للمقارنة مع المسيح عليه السلام، أولم يقم المسيح بلعن الكتبة والفريسيين والدعاء بخراب أورشليم حين كذبه بنو إسرائيل؟
بالنسبه لاورشليم
المسيح لم يدعول لخرابها ولكنه قال تنبأ انها ستهدم
2) إنجيل متى 12: 34
يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا بِالصَّالِحَاتِ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ؟ فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ.
بالنسبه للفريسين هو مجرد وصفهم يعني لما يكون عندك واحد قتل وقتال قتله طبيعي ان القاضي يقول عليه قاتل
ثانيا يا اخ خالد لا تعمم
بمعنى الفريسيون كانوا اعلم الناس بالتوراة
ولكنهم مشكلتهم هي الرياء وكل ما فعله المسيح انه وصفهم وكان يريد خلاصهم
بينما كسرى شخص اعجمي
والمسيح علمنا ان نلتمس العذر الى الغريب
بمعنى ان المسيح عندما شفي عشرة اشخاص
ولم يشكره غير شخص سامري والسامري شخص غريب استعجب المسيح جدا
لانه من المفروض ان يشكره اليهودي لا السامري فحتى لو لم يشكره السامري لكان له عذره
وليس النبي بمن يقبل الإساءة لما هو تحت أمانته من دولة، فلو فرضنا أنه وصي على أيتام وأكل بعضهم مال هؤلاء الأيتام، فإن ردة فعله لن تكون مثل أن يأكلوا ماله الشخصي.
وهل اكل كسرى مال احد
ثانيا حديث رسول الاسلام واضح
هو قام بالدعاء عليه ليس لانه حاول اغتياله ولكن بسبب انه رفض رسالته
بن إسحاق قال : كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى وقيصر ، فأما كسرى ، فلما قرأ الكتاب مزقه . وأما قيصر ; فلما قرأ الكتاب طواه ، ثم رفعه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أما هؤلاء فيمزقون وأما هؤلاء فسيكون لهم بقية . روى أنه لما جاءه جواب كسرى قال : مزق ملكه ، ولما جاءه جواب هرقل قال : ثبت ملكه .
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...&startno=1
يعني كلام الرسول واضح كسرى قام بتمزيق الرساله فقام كسرى بالدعاء عليه
هرقل قبل الرساله فلم يدعو رسول الاسلام عليه
فالمسأله ليس لها علاقه بان كسرى حاول لغتيال الرسول فيما بعد
ولكن لها علاقه بهل قبل الرساله ام لم يقبل
وللاسف من الطبيعي ان يرفض كسرى الرساله لانه اعجمي