اقتباس:لقد قرر الملك (بفتح الميم) مصيري وانا نطفة في رحم أمي ,فعن أي اختيار تتكلم ؟ وماذا يعني قوله "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" وماذا يعني قول النبي (ص) "إن احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة ولايبقى بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار" يسبق عليه الكتاب يعني إيه؟ انا الذي لم افهم ام انت الذي لا تريد ان تفهم؟
القدر والقضاء تعني ان لله تصريف كل شئ فهو المتحكم في كونه ومخلوقاته, جميل؟ الله عز وجل جل يعلم الغيب والله قال للقلم بعد ما خلقه اكتب ما يكون وما كائن الى ان تقوم الساعة (حديث قدسي) ففعلنا للشئ يكون بارادتنا وبارادة الله الكونية فقط بمعنى انك لا تستطيع ان تفعل شيئا والله يريد ان لا تفعله, اما ما يريده لنا هو الخير فيامرنا بفعل الخير وينهانا عن الشر فان اطعنا اثابنا وان عصينا عاقبنا او غفر لنا ما لم نشرك به شيئا, ومعنى يسبق عليه الكتاب يعني يكون مقدر عليه ذلك وهذا لا يعني انه مجبر يا اخي ولكن بمعنى انه مكتوب في اللوح المحفوظ عند الله عز وجل انه سيفعل ما يدخله الجنة او النار على الرغم من حرصه على فعل الضد ولكن يسبق علم الله فيه ولا يخطئه .
اقتباس:أين وجدت" بل شاء أن يخيرهم" لا دليل لك بل هذا ما تتوهمه.كان عليك عندما قلت لي لم يشأ ان يجعل كا الناس مهتدين فهو جعل الناس فريقان فريقا هداه وفريقا اضله وهذا هو الصح اما "شاء أن يخيرهم فهذا كلامك وليس لك عليه دليل.
دليلي الآية (وهديناه النجدين), ودليلي (اما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى) الآيتين.
اقتباس:ياعم حقت عليه الضلالة تعني كتب الله عليه الضلالة بلاش اجتهاد إذا كنت تؤمن بالله انه هو الحق فبالحق تكلم ودعك من اللف والدوران. أنا أستدل لك بآيات من القرآن اولنص فيها واضح وانت تكتفي بشرح ما هو اصلا مشروح.لماذا تمر مر الكرام على الحديث الصحيح الذي يكتب فيه الملك رزق الإنسان وهو في بطن امه وهل هو شقي او سعيد وحيث تكتب اعماله ومصائبه ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص.عن اي إرادة وعن اي اختيار تتحدث؟
انا لا الف ولا ادور , الكلام واضح امامك, كلمة(حقت) تعني ايه؟!! يعني حق له او عليه يعني جزاء بجزاء (العدل), الحديث قلت ما عندي في الأعلى.
اقتباس:وسؤالي هو: كيف يطلب منه ان يختار بين النجدين وبان يكون شاكرا او كفورا وقد سبق وان ختم على قلبه وعلى سمعه وجعل على بصره غشاوة؟
الآيات تتحدث عن المنافقين المعاندين المصرين على الكفر بعد ما تبين لهم الحق وهنا يكون العقوبة الظاهرية كما قلت لك سابقا وهي اضلاله وتحقيق رغبته في الضلال.
اقتباس:مجرد اجتهاد بدون دليل إلا على ما اعتمدت؟
هناك فرق بين اجبار شخص على شئ وتقديره عليه يعني الملائكة مجبرين ان يطيعوا الله, اما البشر فليس مجبر على شئ فبإمكانك انت تؤمن او تكفر, اما التقدير او القدر هي ارادة الله الكونية والا لو لم تكن موجودة-حاشا لله- لربما قلت انت الآن وكيف لا يريد الله هذا الشئ ان يحدث وينهى عنه ومع ذلك يسمح لوقوعه؟ اهو ضعيف غير قادر على منعه؟ او مزدوج الشخصية؟ الخ من الاتهامات التي تلقونها سبحانه وتعالى عما تقولون علو كبيرا.
جزءك الاخير جاوبت عليه فانت تعيد نفس فكرة السؤال مع اختلاف الامثلة.
تحياتي.