اقتباس:  بولس   كتب/كتبت  
 

ماشي يا سيدي اني اتحداك بموضوع تفتحة بيني وبينك لنرى مدي القيم والمبادئ والاخلاق عند محمدك ولنرى هل فعلا الله انزل واحد اسمه محمد ام لا وخلينا نشوف مين بيضحك بالاخر

خلينا في الموضوع
هل تستطيع أن تقسم بالله العظيم أن محمدا نبي كذاب؟
هل تستطيع أن تقسم بالله العظيم أن بولس رسول المسيح أو رسول الله باعتبار أن الله هو المسيح في اعتقادك؟
هل تستطيع أن تقسم بالله العظيم أن الله هو المسيح ؟

أنت من ادعيت أن محمدا كذاب وعليك القسم على ذلك؟

أما بولس فهو نسخة بشرية لإبليس ، واعلم أن لكل أمة دجال ، ودجال أمتكم هو بولس. ولكي يدفع الشبهة عن نفسه فإنه لجأ إلى ادعاء التنبؤ بظهور دجال في المستقبل، مثلما يتصرف الحرامي في السوق أو في المولد حين يطارده الناس (إمسك حرامي) فيردد الحرامي هذه الكلمة: (إمسك حرامي) ليظن الناس أنه ليس الحرامي.

ادعاءات بولس وجدناها تناقض الحكمة فهو الذي أله المسيح وهو من ادعى أن المسيح صلب للتكفير عن خطايا البشر وعن خطيئة آدم...
والله تعالى عزيز حكيم لذلك جاءت رسالة الإسلام وعنوانها (تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم.

إن الدنيا مدرسة تلاميذها هم الناس ومعلموها هم الأنبياء والرسل ومناهجها هي الكتب التي أوحاها الله إلى أنبياء ورسله.
وكما أن المعلم لا يختبر تلاميذه إلا إذا شرح لهم الدرس وتأكد أنهم فهموه كذلك لا يختبر الله المرسل إليهم إلا بعدما تستيقن أنفسهم الآيات ويتبين لهم ما يتقون.
وآيات المسيح عليه السلام بينات استيقنها المؤمنون به، وبين الله لهم ما يتقون به الفتنة فكان من البديهي أن يأتي الاختبار.
ورسب القوم في الاختبار : قيل لهم إن الله هو المسيح فصدقوا ذلك، وقيل لهم إن آدم لم يتب الله عليه إلا بصلب المسيح فداء له وللبشر.
هذه ضلالات تحتاج إلى حكيم لتصحيحها، فجاء الرسالة من عند العزيز الحكيم لتصحيحها بعد حوالي 600 سنة.
إذن فرسالة الإسلام جاءت بالبينة لتصحح عقيدة أتباع الرسالة السابقة: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة. ) ، لكن أهل الكتاب لم ينفكوا عما هم عليه !! ألم تستيقن أنفسهم البينة؟
البينة موجودة منذ أكثر من 1400 سنة ولكنهم لم يستيقنوها لأنها بينة عقلية لا تدرك بالأبصار وإنما تدرك بالبصائر، فالبينة العقلية المتعلقة بالحكمة تحتاج إلى العلم لإدراكها، لذلك نبه الله
على ذلك وجعله أول من أنزل من قرآن : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ،عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).إذن فمن الحكمة أن يؤتي الله الإنسان الأداة التي يدرك بها البينة، وبما أن البينة عقلية تتعلق بالحكمة فإن الأداة التي تدرك بها الحكمة هي العلم.
فإذا بلغت البشرية سن الرشد واستوى إدراكها العلمي فإن الله يبين لهم تلك البينة فيستيقن الناس جميعا أن محمدا عليه الصلاة والسلام، قال تعالى : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

وإذا ظهرت البينة واستيقنها الناس جميعا فإن الاختبار يأتي على إثرها ليمتحن الله مدى إدراك الناس للبينة وصدق إيمانهم.
فما هي مادة الامتحان؟
هل يمكننا أن نتنبأ بماهية هذه الفتنة؟
بما أن البينة ستصحح عقيدة قوم المسيح فيعلمون أن المسيح ما هو إلا رسول أنعم الله عليه فإن الحكمة تقول : إذا أخطأ التلميذ في مسألة من المسائل فإن المعلم يصححها له ثم يمتحنه في نفس المسألة التي صححت ليعلم هل فعلا فهم الشرح أم لا.
كذلك بعد أن يصحح الله عقيدة الناس في المسيح فإنه سيمتحنهم في نفس المسألة التي صححت ، وهكذا سيظهر دجال يدعي أنه هو المسيح الذي صلب قبل حوالي 1970 سنة وأنه هو الله رب العالمين ، وسيكون معه من السحر ما يخدع به الأبصار فيظن الناس أنها معجزات...
هكذا سيفتري المسيح الدجال الكذب على المسيح الحقيقي ، ولن يلبث
هذا الدجال طويلا بل سيحقق الله الحق وتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الله المفترى عليها هي المسيح لذلك كان حقا أن ينزل المسيح ليقضي على الدجال.