ظهر الدين عندما قابل أول نصاب أول غبي

ال placebo شائع إستخدامه في تجارب الأدوية الجديدة حيث يعطي جزء من العينة الدواء المراد إختباره والجزء الأخر من العينة يعطي شئ لايحتوي علي أي مادة فعالة لإختبار هل الدواء فعلا له تأثير حقيقي أم أن المريض شعر بالتحسن نتيجة للإيحاء والموضوع ليس له أي علاقة بأي معجزات من أي نوع

لو مثلا كتبت لعيان مصري مضاد حيوي بدون إضافة الفيتامين السحري ـ بالفاء وليس ال v- المريض بمجرد خروجه سيبدأ رحلة التشريد والتسييح للدكتور الحمار الذي وصف له مضاد 500 بدون فيتامين ـبالفاء وليس الv- ولتفادي قلة الأدب وطولة اللسان وعلشان الواحد يريح دماغه تروح كاتبله فيتامين ـ بال v وليس الفاء ـ فيتحول الدكتور الحمار إلي أبو قراط الطب وبمجرد أن يري المريض علبة الفيتامين بغلافها اللامع الشيك والمرسوم عليه نمر أو حصان بيشعر علي الفور بتحسن بدون حتي تعاطيه

الأعراض الطبية نوعين ـ نوع subjective كالألم ونوع objective كوجود ورم أو نزيف والنوع الأول هو مجال مفتوح لكلا من مدعي المرض والنصابين فلو مريض بيشتكي من وجود ألم بالبطن مثلا فلا مجال لمعرفة إذا كان مايقوله المريض حقيقي ولا عامل فيلم هندي في حين لو بيشتكي من وجود دم بالبول مثلا يسهل التأكد مما يقوله المريض ولعبة النصابين هي الأعراض الsubjective حيث تجدهم يبرعون في علاج مختلف أنواع الألام الحادة والمزمنة بإستخدام الإيحاء لكن عندما يأتي الأمر للأعراض الobjective كفقد طرف أو نزيف لاتجد لهم أثر

النصب ـ والنصب هنا غير النصب الذي يظهره النواصب لأل البيت ـ بيعتمد في غالبه علي خليط من الجهل والضعف النفسي عند الضحية كما في حالة عمناوحبيبنا برسوم المحرقي ربنا يفك حبسه فبرسوم رغم وشه العكر يمتلك ذكاء فطري مكنه من معرفة أن المرأة العاقر في مجتمع محافظ كالصعيد في حالة إنهيار نفسي داخلي وعندها إستعداد أن تفعل أي شئ لتحمل وعلي رأي المثل الغريق يتعلق بقشاية والقشاية هنا كانت العضو الحميمي لبرسوم والحقيقة لو نظرت للموضوع من جانب أخر ستكتشف أن كلا من برسوم وضحاياه من الحركة النسائية ضحايا لمؤسسة زرعت بداخلهم بذور التفكير الخرافي ـ إمرأة تحبل بدون رجل ـ رجل يقوم من بين الأموات , جبل يتحرك من مكانه إلخ إلخ إلخ ـ مما مهد الطريق لعم برسوم لإنتاج روائعه