Array
الحمد لله العزيز الحكيم

الغاية من بعث الرسل هي التذكير بالله وباليوم الآخر ، وما كذب الناس باليوم الآخر (يوم البعث) إلا لأنهم زعموا استحالة الحياة بعد الموت، إذن فالبينة التي تفحم منكر الساعة هي آية إحياء الموتى. والرسول الذي آتاه الله تلك البينة هو المسيح عليه السلام.

والله تعالى إذا أراد أن يبين آياته للناس فإنه يحققها على أتم وجه وبكل الافتراضات الممكنة، وبناء على هذه القاعدة فإن آية إحياء الموتى يجب أن تكون قد أبرزها الله على أتم وجه وذلك بتحققها في كل الفرضيات الممكنة.
ما هي الفرضيات الممكنة لآية إحياء الميت؟
بما أن الإنسان مخلوق من عنصر أرضي هو الجسد وعنصر سماوي هو الروح ، فإن الحياة تتحقق إذا حلت الروح في الجسد ، وتنعدم الحياة إذا افترقت للروح عن الجسد.
والفرضيات الممكنة عقليا ورياضيا لعلاقة عنصرين (x,y) هي فرضيتان:
(x+y) = (y+x) ، أي أنه إذا كانت (y+x) = 1) فإن (x+y) = 1).

فإذا طبقنا هذه القاعدة على الجسد والروح والحياة فإننا نستنتج ما يلي :
(1) : جسد + روح = الحياة.
(2) : روح + جسد = الحياة.

إذا طبقنا هاتين الفرضيتين واقعيا فإن الفرضية الأولى تعني أن:
1)الحياة: يمكن أن تتحقق بأن تعود الروح من موطنها (السماء) لتحل في الجسد.
2)الحياة: يمكن أن تتحقق بأن يصعد بالجسد من موطنه (الأرض) لتحل فيه الروح.

الفرضية الأولى (إحياء الموتى بعودة الروح من السماء إلى الجسد) حققها الله على يد المسيح عليه السلام.
بقيت الفرضية الثانية (إحياء الميت بصعود الجسد من الأرض للالتحاق بالروح) ، هل حقق الله هذه الفرضية الثانية ؟
لا شك أن الجسد الذي يصعد به إلى السماء ليس أي جسد وإنما ينبغي أن يكون جسدإنسان وجيه يستحق هذا الشرف والتكريم والرفعة، والإنسان الذي آتاه الله آية إحياء الموتى بإذن الله هو الذي يستحق هذا التكريم ، وبذلك تتحقق الفرضية الثانية في المسيح نفسه كما تحققت في غيره ، وتلك حجة على من اتخذ المسيح إلها إذ لو كان إلها لكان فاعلا فقط وليس مفعولا به.

هذا ما توصلنا إليه بالحكمة فهل في الكتاب ما يؤيده؟

نعم ، قال تعالى : إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا....

إذن فلا يوجد للمسيح عليه السلام قبر على الأرض.
[/quote]


انت الان تقول وهذا من فهمك واستنتاجك وليس اكيدآ وذلك بقولك عيسى من المستحيل ان يكون له قبر على الارض ورفات.


طيب اذا قال العلم مدعم بالتحاليل الدقيقه مثل الدي ان اي وانت تعلم تحليل الدي ان اي يستطيع ان يربط الرفات المكتشفة باسره واحده وقرابتها ببعضهم البعض وكذلك لو يتطابق التحاليل مع ما يقوله علماء الاثار بأن هذا القبر هو قبر عيسى وهذه الرفات هي رفات عيسى وامه مريم ماذا تقول انت.

هل راح تبحث عن طريقة بحيث توظف نصوص قرانية من اجل ولو من بعيد ان تقول بأن هذا النص يتطابق مع ما اكتشفه العلم ام انك راح تنكر العلم ام انك راح تنكر وتضعف مصداقية ما ذكر عن عيسى قبل الف ورابعمائة سنه؟


على العموم لا تحاول تتهرب وتقول بأن الاسم ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد فما حصل من اكتشاف لقبر عيسى ورفاته .........