(تكملة)


Nation of Islam - 1930
Five Percenters - 1960
United Submitters International - القرن العشرين، تم اغتيال مؤسسها عام 1990

-

اللادينية: 3 فروع رئيسية

الإلحاد
اللاأدرية
اللادينية (الألوهية إلخ)

-

و بحساب فرعين اثنين كحد أدنى للتصنيفات الأخرى، يصبح عدد الاحتمالات 77 على الأقل، مع ملاحظة أنه قد تم إغفال سبع ديانات أخرى عدد معتنقيها أقل من 4 ملايين هي الكاو داي، الزرادشتية، التينريكيو، النيو-باغانيزم، اليونيتاريان يونيفيرساليزم، الرستافاريانية، الساينتولوجي.

إذن، و مع إغفال أي عوامل أخرى مثل الزمن، يصبح احتمال صدق أحد هذه المعتقدات هو: 1/77 = 0.012987012 = 1.30%

لكن، و بمنطق رياضي بحت، يجب عدم إغفال أن عدد الاحتمالات في فضاء العيّنة هو 77 'على الأقل'، هذا يعني أن الرقم الحقيقي هو 1/ = صفر، أو بصيغة التحليل الحقيقي تصبح:
x -> -

لكن وضع المالانهاية كحدّ لفضاء العينة بدوره يعدّ اعتباطاً. استناداً إلىتطبيقات رقمية/كوبرنيكية لحساب موعد يوم القيامة، فيمكن تحديد الرقم المطلوب بالعدد المفترض للبشر بحلول نهاية الكون، و هو 1260 بليون.

هذا يجعل احتمال أن تكون أي هذه المعتقدات صحيحة هو:
P = { 1/77 > r >= 1/126e10 }
هذا يعني أن الاحتمال هو ما بين 1.3 بالمائة و 0.0000000000008 بالمائة، مع وجود احتمال أن يساوي الرقم الأخير.

-

احتمال وجود الله السنّي:
نقوم بتوحيد الطوائف السنّية فيصبح فضاء العيّنة 77-4+1= 74
احتمال وجود الله السنّي هو 1/74 = 0.013513513 = 1.35% على الأكثر.
احتمال عدم وجود الله السنّي هو 98.65% على الأقل.

مع ذلك يجب الإشارة إلى أن الاحتمالات خارج أي حسابات إضافية ليست في صالح أي معتقد، بل هي دوماً ضدّه. لكن النسبة الضئيلة جداً لمدى صحة أي معتقد تطرح بقوّة النقاط الآتية:

1. سخف المفهوم الحصري/الشمولي لمعتقد بعينه، لأن إمكانية عدم صدق المعتقد تصل إلى 99.9999999999992 بالمائة، و هو، بالمناسبة، ما يفوق أي نسبة حصل عليها حاكم عربي إلى اليوم.

2. بناءً على النقطة السابقة، يصبح من العبث تماماً و من اللاعدالة أن يكون هناك معتقد واحد فقط صحيح.

3. المعتقدات أمر ذاتي و ليس موضوعياً؛ تاريخها هو metanarrative للفرد، و نهايتها من إسكاتولوجيا و ما بعد الموت هو مثل الأحلام، و بالتالي ستكون مجالاً خصباً لتطبيق أي دراسات تتعلّق بالأحلام و تنتمي للتحليل النفسي بشكل خاص.

-

نقطة أخرى، لو تم حساب صحة المعتقد بحسب عدد معتنقيه إستناداً على عدد السكان في حزيران 2005 ، فسيصبح:

المسيحية كلها:
معتنقين: 2100000000
غير معتنقين: 4350000000
48%

الإسلام كله:
معتنقين: 1800000000
غير معتنقين: 4650000000
39%

بمعنى أنه حتى أكبر المعتقدات بحسب معتنقيها لا يصل احتمال صحّته إلى خمسين بالمائة.

لكن هذا مع حساب هذه اللحظة فقط. يجب الانتباه إلى عدة حقائق هامة:

ميتوكوندريا إيف، الإنسان الأصل لكل البشرية، عاشت في إفريقيا منذ نحو 200000 سنة (هذا الرقم بالمناسبة هو نفسه المُستخدم في حسابات يوم القيامة في اللينك قبل السابقة).
هذا يعني أنه كان هناك 198000 سنة لم تكن فيها مسيحية، و نحو 196000 سنة قبل اليهودية التي تُعدّ أولى الديانات الإبراهيمية. بحسب ويل ديورانت، فأقدم الآثار التي بقيت من الحضارة السومرية كانت لوحاً كتبه الكهنة لتخليد حادثة وقعت عام 140000 قبل الميلاد، و حتى مع المبالغة الشديدة للرقم الذي دوّنه الكهنة، فلو تم استخدام الرقم فهذا سيعني أن أول حضارة ـ قابلة جداً للجدل ـ تم تسجيلها للبشرية كانت عام 140000 قبل الميلاد. بمعنى أنه كانت هناك 56000 عاماً على الأقل بدون أي حضارة، و بالتحديد أكثر بدون أي حضارة قائمة على ديانات الأقمار السبعة التي يعتقد كثيرون أنها المصدر للكثير من ميثولوجيا الديانات الإبراهيمية، و كذلك المصدر للكثير من عناصر الديانات المصرية القديمة في فترة متقدّمة.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة إذن هو، لماذا تم إنزال الديانات السماوية في فترة خمسة آلاف سنة فقط، و بعد مرور 195 ألف سنة من بداية الحياة؟

نقطة أخرى هامة، ميتوكوندريا إيف سُجّل وجودها في أفريقيا، و ليس في ميسوبوتيميا (ما بين الرافدين) أو شبه الجزيرة العربية.

لو تم أخذ عنصر الزمن في الاعتبار، فستصبح الأرقام في صالح اللادينية لو تم وضعها ضدّ الديانات الإبراهيمية على النحو التالي (مع ملاحظة أنه لم يتم حساب تغييرات التقويم الغريغوري):
عمر أقدم وجود تم تسجيله للإنسان: 200000
عمر اليهودية: ± 4000 سنة
عمر المسيحية: 2005-197-4=1804
عمر الإسلام: 2005-611=1394

-

آخر ملاحظة تتعلّق بالتقنية المستخدمة. الحقيقة أن رياضيات الاحتمالات ليست مجرّد حساب للنسبة كما نفعل. لنقل أن محاولاتنا هنا هي بدائية جداً في هذا المجال.

اقتباس
_________________________________
لماذا تم إنزال الديانات السماوية في فترة خمسة آلاف سنة فقط، و بعد مرور 195 ألف سنة من بداية الحياة؟
_________________________________

انت قلت انها سماوية

ولكن كل ديانة انزلها الله هي سماوية منذ آدم الى الان

وقد اخبرني القرآن كمسلم ان الله لم يترك شعبا ولا امة الا ارسل لها رسولا (يعني ديانة سماوية )

كنت ابحث عن برتراند راسل على صفحات النادي وكانت إحدي النتائج ما كتبه الزميل Logikal ، ولا أدري لما حشر الزميل كتاب مبادئ الرياضيات في الموضوع ، فمن المعلوم أن راسل الفه بمعية الفيلسوف والرياضي الانجليزي ( وايتهد ) ، وكلاًَ منهما اختط له خطاً فلسفياً مغايراً للاخر ، فحين تعمق وايتهد خطوة خطوة على طريق الميتافيزيقيا ، نجد أن راسل كان يحث السير على طريق الواقعية ، ولست بصدد مناقشة فلسفة أي منهما ، فراسل الذي لم يستطع بناء نظام فلسفي أو تفادي الوقوع في عدد من المتناقضات ، ومن ثم يأتي الزميل ليستشهد به كأحد عنوانين الألحاد البارزة ، لكن لا أجد داعياً لربط ذلك بالكتاب .
فإذا كان راسل لا يقدم تأييداً في الألوهية ، نجد أن زميله في تأليف الكتاب يقول بضرورة قبول وجود الإله إذا أردنا تفسير الظواهر ، لأن الإله ضروري من حيث هو مبدأ التعييين principle of concretion وذلك يرجع لأن بغير قبول فكرة وجود الاله لن نستطيع فهم( لا كيف تكون الاحداث ولا ماهي )
وإذا ما أنكر المرء وجود الإله فلن يبقي ممكناً امامه غير انكار وجود الموجودات المتعينة ، إن وايتهد مقتنع بوجود الإله من خلال تفكيره العقلي الخالص. ومن ثم هاهو وايتهد ينتقد مادية راسل ينتقدها من حيث زعمها بأن العلوم الطبيعية تدعمها وتنصرها ، حيث يشير إلى أن كلاً من النظرية الموجية ونظرية الذرة ونظرية بقاء الطاقة تكشف جميعها وقائع لا يستطيع اطار المادية ان يفسرها ، واخيراً فإن هذه الفلسفة السطحية لراسل وامثاله اصبحت مستحيلة التصور بعد ظهور نظرية الكمات .

وبعيدأ عن احتمالاتكم ، وكذلك بعيداً عن رهان بسكال المشهور ذي النظرة البرجماتية ، في إننا نكسب كل شئ (( لا نهائية النعيم اللامتناهية)) إذا ماراهنا بوجود الله وإذا ما اتضح عدم وجوده فإننا لا نخسر شيئاً ، أقولها :
بأنني أؤمن بالله لأنه حقيقة الحقائق
رضيت بالله ربا ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد رسولاً ونبياً

عزيزي ابلا شكرا لسؤالك عني و انا لم اشارك في النادي و لكن النادي اصبح مثل بيتي لا اخرج منه و انا اتابع كل ما يكتب
يبدو ان الزميل استشهادي توقف عن بحث الأحتمالات لان احتمال الله و نجاح وجوده حسب الأحتمالات بدأ يتضاءل لذلك لم يعد الزميل استشهادي يحكي بالموضوع: انا لي اكثر من 20 سنة تارك الأحتمالات و هو علم لا يلصق اي انك تبدعه و لكن بعد اشهر او اسابيع من عدم ممارسته تنساه
و لذلك احيي الزميل /ة ليلين ( لا اعلم انت رجل ام امرأة) لكن اهلا و سهلا بك
اعتقد انك يمكن ان تناقش وجود الأاله من عدمه حسب اعداد كل دين بطريقة الأحتمالات الموزونة او ما يسمى weight samples
اعتقد ان الصفحة ممتعة و انا اتابع الموضوع ولكن اريد ان ارى نهاية الأحتمال

عزيزي ابلا شكرا لسؤالك عني و انا لم اشارك في النادي و لكن النادي اصبح مثل بيتي لا اخرج منه و انا اتابع كل ما يكتب
يبدو ان الزميل استشهادي توقف عن بحث الأحتمالات لان احتمال الله و نجاح وجوده حسب الأحتمالات بدأ يتضاءل لذلك لم يعد الزميل استشهادي يحكي بالموضوع: انا لي اكثر من 20 سنة تارك الأحتمالات و هو علم لا يلصق اي انك تبدعه و لكن بعد اشهر او اسابيع من عدم ممارسته تنساه
و لذلك احيي الزميل /ة ليلين ( لا اعلم انت رجل ام امرأة) لكن اهلا و سهلا بك
اعتقد انك يمكن ان تناقش وجود الأاله من عدمه حسب اعداد كل دين بطريقة الأحتمالات الموزونة او ما يسمى weight samples
اعتقد ان الصفحة ممتعة و انا اتابع الموضوع ولكن اريد ان ارى نهاية الأحتمال

اقتباس
__________________________________

وبعيدأ عن احتمالاتكم ، وكذلك بعيداً عن رهان بسكال المشهور ذي النظرة البرجماتية ، في إننا نكسب كل شئ (( لا نهائية النعيم اللامتناهية)) إذا ماراهنا بوجود الله وإذا ما اتضح عدم وجوده فإننا لا نخسر شيئاً ، أقولها :
بأنني أؤمن بالله لأنه حقيقة الحقائق
رضيت بالله ربا ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد رسولاً ونبياً

_________________________________

كلام رائع


ولكن لي عودة لاستكمال الاحتمالات والنقاش
وانا اتسائل لماذا هم ملحدون

الاحتمالات تدرس الظواهر العشوائية فقط

الإيمان ليس ظاهرة عشوائية و ليس ظاهرة إحصائية متساوية الاحتمال فالإنسان لا يختار الإيمان عشوائيا بل بدافع من حريته الشخصية التي لا يمكن دراستها بأي علم.

من ناحية أخرى أنا لا أؤمن بالله بسبب احتمال وجوده بل لأني أرى تأثير محبته في كل لحظات حياتي.

اقتباس
__________________________________

من ناحية أخرى أنا لا أؤمن بالله بسبب احتمال وجوده بل لأني أرى تأثير محبته في كل لحظات حياتي.

_________________________________

وانا كذلك صديقي ساري

خلاصة النقطة الاولى التي طرحتها ان الملحد يقامر بمصيره
في قضية وجود الله من عدمه
لانه من وجهة نظر رياضية فان الاحتمالين متساويان
(هذا ان لم تدخل حسابات اخرى كتنظيم الكون وروعة الخلق والايات الظاهرة في الوجود والتي تزيد في كفة احتمال وجود الله )

يعني الملحد اختار عدم وجود الله مقامرا بمصيره بعد الموت

انتقل الان الى النقطة الثانية في مناقضة الالحاد للرياضيات
وهي ايضا في صلب علم الاحتمال الرياضي
الا وهي احتمال تشكيل جزئ بروتيني من خلال عمليات
الخلط المستمر لمادة الكون

ملاحظة مهمة : سوف ننطلق من دراستنا الموجزة من افتراض ان المادة موجود هكذا بمحض الصدفة في الوجود
دون ان نسأل من اين اتت المادة وكيف تشكلت فهذه قضية اخرى يحين وقتها قريبا


نعود لموضوع تشكيل جزئ بروتيني

كما هو معلوم فان الجزئ البروتيني جزئ ضخم مكون من سلاسل ببتيدية مكونة بدورها من احماض امينية

البروتينات هي المادة الأساسية التي تتكون منها الخلية وهي مكونة من خمسة عناصر هي الكبريت (S) والأوكسجين (O) والفحم © والهيدروجين (H) والآزوت (N)

وقد قام العالم السويسري تشارلز يوجين جاي باجراء دراسة رياضية حول


إمكانية تشكل جزيء بروتيني واحد عن طريق المصادفة فكانت
مقلوب 10 أس 160- اي1 تقسيم 10 وأمامها 160 صفراً، فهل للمصادفة فرصة؟! وحسب أيضاً الزمن اللازم لحدوث هذا التفاعل إذا تم عن طريق المصادفة، فكان الزمن اللازم لحدوث هذا التفاعل مصادفة 10 أس 243 سنة، أي 10 وأمامها 243 صفراً، ومعلوم ان العمر التقريبي للكون حسب الدراسات الاشعاعية للعناصر المشعة هو تقريبا 15 مليار سنة أي اقل بكثير من الزمن الالزم لاتمام هذا التفاعل وإن الكمية اللازمة لحدوث هذا التصادف من مواد الكرة الأرضية هو بحجم كرة ضخمة يحتاج الضوء لكي يقطع نصف قطرها 10 أس 82 سنة ضوئية أي 10 وأمامها 82 صفراً من السنين الضوئية وهذا الحجم يفوق حجم الكون بأجمعه بما فيه أبعد النجوم التي تم رصدها

إذن: إن تشكل جزيء من البروتين من الطبيعة عن طريق المصادفة يمكن أن نضع له دحضاً بالنقاط التالية:
1 ـ المصادفة مرفوضة عقلاً وعلماً.
2 ـ عمر الأرض لا يعتبر زمناً كافياً لحدوث وتكوين جزيء بروتيني واحد عن طريق المصادفة، كما قال ((ادولف بوهلر)) المختص بتركيب الأحماض الأمينية وأستاذ الكيمياء بكلية أندرسون.
3 ـ حسب العالم الانكليزي (ج.ب ليتز Leathes) عدد الطرق التي يمكن أن تتحدد بها ذرات البروتين مع بعضها لتشكيل جزيء بروتيني فكانت عدد الطرق 10 أس 48 طريقة أي 10 وأمامها 48 صفراً، ولو تألفت وتجمعت بغير الطريقة الوحيدة الحالية لأصبحت سموماً، فأين حظ المصادفة؟.
4 ـ البروتينات مواد كيماوية عديمة الحياة فلا يدب بها السر العجيب ولا تستطيع أن تتكاثر إلا عندما تحل فيها روح معينة لا ندري من كنهها شيئاً.
5 ـ حجم الكون أصغر من حجم الكتلة المطلوبة من المواد الخمس التي تشكل البروتين، لتكوين جزيء بروتيني واحد فكيف تشكل؟ وكيف دبت الحياة فيه؟

(المعلومات العلمية منقولة )



اذن تتلخص النقطة الثانية بما يلي
الالحاد يتعامى عن كل المعطيات الرياضية الاحتمالية والدراسات
الكيماوية التي اثبتت بالورقة والقلم ان تشكل جزئ بروتيني
واحد (ولن اقول سلحفاة او نمرا او انسانا )
هي من رتبة 1 تقسيم 10 وامامها 160اي يمكن تخيل ذلك كما يلي :
1............160 صفرا ................ 0.000

[SIZE=6]ومعلوم ان هذا الاحتمال من وجهة نظر عملية هو 0


فالالحاد حارب الرياضيات ويريد ان يقنعنا ان كل فلسفته ونظرته قائمة على الايمان بمثل هكذا احتمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظروا النقطة الثالثة في معاداة الالحاد لعلم التجريد والمنطق علم الرياضيات


تحياتي لكم

أصدقائي الملحدين أين انتم هل من مجيب ؟؟؟؟؟
نريد حوارا ونقاشا وليس صمتا
اسمعونا صوتكم لو سمحتم

النتيجة لغاية الان
الملحد يقامر بمصيره بقضية وجود الله
عندما اختار ال 50 % انه لا يوجد اله

والنقطة الثانية :
والملحد يؤمن باحتمال رياضي لتشكيل جزئ البروتين من رتبة

00001 ....... 160 صفرا....... 0.0000000000


ما رايكم اعزائي اليست النتيجة لمصلحة الايمان