اصدقائي الملحدين اين انتم
اليس كلامي صحيحا
ناقشوني كي اناقشكم اصدقائي

عزيزي الاستشهادي

متى قام هذا العالم يوجين بهذه الحسابات ؟؟؟؟؟

هل تملك التاريخ و المصدر ؟؟؟؟

إن كنت تملك فنشكرك مقدماً لتزويدنا بها


الآن دعني أقول لك ، أنه مهما كان تاريخ هذه الدراسة ، فهو حكاية قديمة نظرية بحتة لا تملك أي وزن في المعامل و المختبرات التطبيقية التي تقوم بدراسة أصل تكون الحياة .

أحيلك إلى تجربة حديثة قامت بها العالمة gennifer blank تتلخص في وضع مجموعة من الأحماض الأمينية في كبسولة تم ضربها بقوة إطلاق من بندقية عملاقة لتماثل اصطدام النيازك بالأرض (التي تحتوي على أحماض أمينية) فماذا كانت النتيجة ؟؟؟؟

النتيجة كانت مذهلة جداً حيث تكوّن لدينا ببتيد من تلك الأحماض الأمينية ، و لأول مرة تثبت تجربة علمية إمكانية الحصول على الببتيد (البنية الأساسية للبروتين الذي هو متعدد الببتيد) دون الحاجة إلى DNA .

فهل لك يا عزيزي الاستشهادي كونك غاوي رياضيات ، أن تحسب لنا فرصة احتمال تكون هذا البروتين ؟؟؟؟


طبعاً التجربة تمت بعد ال 2000 و قد بثتها العربية في برنامج إسمه "يوم تكوّنت الأرض" و أحتفظ بنسخة فيديو تسجيلية منه .

بالإضافة إلى أن التجربة مثبتة في مجلة nature حيث يمكنك أن تبحث عنها في غوغل .

تحياتي لك يا عزيزي .

ياسلام على المنطق
مجموعة احماض امينية تم خلطها وبالتالي تكون عديد الببتيد

طيب سأفترض ان هذا الاحتمال قد وقع من بين ملايين الاحتمالات
هل تريد ان تقول ان عديد الببتيد ايضا اختلط وامتزج مع عديد الببتيد غيره ثم ايضا وللمصادفة تحقق الاحتمال مرة اخرى لتشكيل جزئ بروتيني

ثم امتزجت البروتينات مع بعضها ايضا (ولا ادري كيف دبت فيها الحياة) ثم ايضا لعجائب الصدف تشكلت مكونات حية اكثر تعقيدا

ثم وجدت هذه المكونات الحية انها قادرة عن طريق الخلط والاحتمال الرياضي ان تشكل خلية حية
وما ادراك ما الخلية الحية
حركة السيتوبلاسم داخلها لوحده معجزة

هل تريد القول ان الاحتمالات شبه الصفرية تحققت واحدا تلو الاخر لتخدم ايديولوجيتكم الالحادية
انا اعتقد ان العكس هو الذي حصل

وعلى فكرة كلامك يدعم كلامي عن الاحتمال شبه الصفري الذي يؤمن به الملحدون وليس العكس

لدي مليون بطاقة داخل كيس

احتمال ان تظهر البطاقة 1 من اول مرة اسحب بها
ولكن ان تظهر بعدها البطاقة 2 ثم 3 ثم 4 ثم 5
فهذا هو ما قصدته بالاحتمال شبه الصفري الذي
تنادون به
ولا تنسى صديقي انني لم اتكلم عن مخلوقات معقدة
انا اتكلم عن خلية حية
يعني صعوبة تكرار الصدف تلو بعضها لتشكيل كل هذا التنوع
البيولوجي الحيوي الذي نراه




هل عرفت صديقي ان دين الالحاد لا يختلف كثيرا عن اي دين اخر تسخرون منه وتستهزئون به

الحمد لله على نعمة معرفته

لا أدري لماذا تفترض أن أي تسلسل في المادة هو احتمالات صفرية .

دعني أسألك ، عندما يلتقي حيوان منوي ببويضة ، يتكون ما يسمى بالزيجوت ، و هذا الزيجوت يمر في سلسلة محكمة من التسلسلات تؤدي إلى ولادة كائن حي غاية في التعقيد كالإنسان مثلاً .

نحن نقول أن كل مرحلة و كل لحظة في هذا الزيجوت تحمل في داخلها قوانين تؤدي إلى الخطوة اللاحقة دون أن يوجد أي فجوات في التسلسل .

فأين هو دور الله في هذه السلسلة ؟؟؟

هل يتدخل الله في كل لحظة ليوجه العمليات الحيوية كي تعطي النتيجة هذه بدل تلك ؟؟؟

علاقة الهرمونات ببعضها البعض ، إفراز هرمون معين يؤدي إلى قدح زناد غدة أخرى تفرز هرمون آخر يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون آخر و زيادة إفراز هرمون ثالث ، هذا التسلسل في التفاعلات محكم بقوانين المادة الكامنة في الهرمونات و ليس في تدخل الله في كل لحظة .

الله يتدخل إن وجدنا فجوة لا يمكن أن نفسر من خلالها كيف ظهرت نتيجة ليس لها سبب سابق . و هذا لا يمكن .

تماماً مثلما نقوم بعمل شبكة ضخمة من حجار الدومينو ، فعندما نسقِط أول حجر ، يحدث تفاعلات متسلسلة تؤدي إلى سقوط متتالٍ للأحجار ، ثم تبدأ التشعبات هنا و هناك ، فهذا الحجر يؤدي إلى إطلاق بالون و آخر يؤدي إلى إطلاق صوت و آخر يرسم منظراً طبيعياً إلخ ، و كل ما ينتج بعد إسقاط الحجر الأول هو نتيجة مرهونة بالقوانين الكامنة في شبكة الدومينو هذه ، و ليس أن نقوم بإسقاط كل حجر كما نشاء و نريد بيدنا في كل لحظة .

الآن بالنسبة لتكون الخلايا و البروتينات و غير ذلك .

أنا أقول لك أن سلسلة التفاعلات منذ اللحظة الأولى للانفجار الكبير أدت إلى ظهور الكون بالشكل الذي نعرفه ، و أن هذا التسلسل أدى إلى ظهور أسلاف للإنسان ، و لا يمكن بأي حال أن يظهر الله فجأة وسط هذا التسلسل الطبيعي ليجبل قطعة طين و ينفث فيها من روحه و تبدأ مسرحية السجود الإبليسي و غير ذلك حسب الخرافات الدينية .

ستقول لي من الذي صمم شبكة الدومينو و من الذي وضع القوانين في المادة .

سأقول لك أن المادة منذ الانفجار الكبير و هي تولد قوانينها ، فحين تكونت الأجرام الكبيرة تكونت حقول الجاذبية ، و حين انصهر الحديد على الأرض في مرحلة ما ثم اتجه إلى مركزها لثقله بالنسبة للكوكب المنصهر أدى ذلك إلى تكوين لب حديدي أدى إلى تكوين مجال مغناطيسي أدى إلى تكوين درع لحماية الأرض من أشعة الشمس القاتلة ، مما مهد الطريق لبداية ظهور الحياة .

هناك سلسلة كبيرة من الأحداث لا يمكن أن يتدخل فيها الله و يكسرها في أي لحظة ، فنحن لا نجد في تاريخ الكون جبلاً ظهر فجأة هكذا دون أي سبب (قانون) سابق عليه (كانزياح تكتوني أو انفجار بركاني أو رسوب ما) ، لا يوجد في الوجود جبل تكون نتيجة لقول الله "كن فيكون" .

كذلك لا يوجد كائن حي يظهر هكذا فجأة دون أسلاف و أخلاف إذا ما انقرض ، فتاريخ الأحافير يظهر لنا دائماً كائنات منقرضة هي جزء من شبكة اسلاف لشتى أنواع المخلوقات .

لا يوجد قمر يظهر نتيجة لكن فيكون ، أو القدرة الخالقة ، القمر تكوّن نتيجة لسيناريوهات محتملة أحدثها اصطدام كوكب في الأرض في لحظة ما .

لذلك لو كان هناك إله ، فكما قلت ذات يوم ، يكون قد أطلق السبب الأول الذي ولّد كل الأسباب و النتائج اللاحقة ، و لا يمكن أن يكون إله يخلق على الدوام لأننا لا يمكن أن نرى شيئاً لا على مستوى الذرة و لا الخلية و لا الجسم بأكمله و لا الكواكب و النجوم يتكون دون تسلسل منطقي من السببيات و التفاعلات الكيميائية و التي قد تكون غامضة في مرحلة ما ، لكن لا يمكن أن يوجد فجوات فيها .

لذلك إلهكم الذي تحاول أن تبني وجوده على ظهر العلوم هو ساقط لا محالة ، لأن العلوم تخبرك دائماً بالأسباب و هي أساساً وظيفتها البحث عن الأسباب التي تعطي النتائج ، لذلك فإله من نوع "كن فيكون" و من نوع "خلق المعجزات" و "جبل الطين و نفخ الروح" و "التجلي للمخلوقات" و غيره من الصفات العجيبة الغريبة ، هو إله خرافي من صنع العقل البشري الغارق في الغيبيات و الخرافة .

الكون بكل موجوداته ينادي بقانون واحد هو قانون السببية ، و أن كل ما هو موجود في هذه اللحظة من مادة هو نتاج لما أعطته الأسباب في اللحظة الوجودية السابقة ، و هكذا إلى أن تصل إلى السبب الأول الذي هو ليس نتيجة لسبب لاحق ، و كما قلت في السابق أن هذا السبب ضمن هذا التعريف (ليس نتيجة لسبب سابق) هو شيء لا عقلاني و خارج عن سنّة و المادة ، لذلك يحق لنا أن نتوقف عنده و نعلن أن لا أحداً يملك القدرة على تفسيره ضمن المستوى العقلي ، و نكتفي .

أما إن شئتَ أن تذهب أبعد من ذلك و تبحث في ماهية هذا السبب الأول الذي لا يوجد سبب سابق عليه ، و تنتقل إلى مستوى اللاعقلانية ، فعندها تنفتح عليك احتمالات كثيرة من الميتافيزيقا ، منها الإله التوراتي (طين و نفخ و آدم إلخ) و أصله السومري طبعاً ، أو الميثولوجيا المصرية أو الهندية أو الصينية أو الفارسية أو غيرها ، أو ما سميته أنا ذات يوم بالإله الغائب .

جميع هذه الآلهة التي في السطور الأخيرة متساوية من حيث لا معقوليتها ، بحيث تصبح مسألة المفاضلة بينها مجرد مسألة تخدير للعقل الملحّ بالأسئلة التي لا تتوقف عند لحظة أولى أو سبب أول .

تحياتي لك

لا أدري لماذا تفترض أن أي تسلسل في المادة هو احتمالات صفرية .

دعني أسألك ، عندما يلتقي حيوان منوي ببويضة ، يتكون ما يسمى بالزيجوت ، و هذا الزيجوت يمر في سلسلة محكمة من التسلسلات تؤدي إلى ولادة كائن حي غاية في التعقيد كالإنسان مثلاً .

نحن نقول أن كل مرحلة و كل لحظة في هذا الزيجوت تحمل في داخلها قوانين تؤدي إلى الخطوة اللاحقة دون أن يوجد أي فجوات في التسلسل .

فأين هو دور الله في هذه السلسلة ؟؟؟

هل يتدخل الله في كل لحظة ليوجه العمليات الحيوية كي تعطي النتيجة هذه بدل تلك ؟؟؟

علاقة الهرمونات ببعضها البعض ، إفراز هرمون معين يؤدي إلى قدح زناد غدة أخرى تفرز هرمون آخر يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون آخر و زيادة إفراز هرمون ثالث ، هذا التسلسل في التفاعلات محكم بقوانين المادة الكامنة في الهرمونات و ليس في تدخل الله في كل لحظة .

الله يتدخل إن وجدنا فجوة لا يمكن أن نفسر من خلالها كيف ظهرت نتيجة ليس لها سبب سابق . و هذا لا يمكن .

تماماً مثلما نقوم بعمل شبكة ضخمة من حجار الدومينو ، فعندما نسقِط أول حجر ، يحدث تفاعلات متسلسلة تؤدي إلى سقوط متتالٍ للأحجار ، ثم تبدأ التشعبات هنا و هناك ، فهذا الحجر يؤدي إلى إطلاق بالون و آخر يؤدي إلى إطلاق صوت و آخر يرسم منظراً طبيعياً إلخ ، و كل ما ينتج بعد إسقاط الحجر الأول هو نتيجة مرهونة بالقوانين الكامنة في شبكة الدومينو هذه ، و ليس أن نقوم بإسقاط كل حجر كما نشاء و نريد بيدنا في كل لحظة .

الآن بالنسبة لتكون الخلايا و البروتينات و غير ذلك .

أنا أقول لك أن سلسلة التفاعلات منذ اللحظة الأولى للانفجار الكبير أدت إلى ظهور الكون بالشكل الذي نعرفه ، و أن هذا التسلسل أدى إلى ظهور أسلاف للإنسان ، و لا يمكن بأي حال أن يظهر الله فجأة وسط هذا التسلسل الطبيعي ليجبل قطعة طين و ينفث فيها من روحه و تبدأ مسرحية السجود الإبليسي و غير ذلك حسب الخرافات الدينية .

ستقول لي من الذي صمم شبكة الدومينو و من الذي وضع القوانين في المادة .

سأقول لك أن المادة منذ الانفجار الكبير و هي تولد قوانينها ، فحين تكونت الأجرام الكبيرة تكونت حقول الجاذبية ، و حين انصهر الحديد على الأرض في مرحلة ما ثم اتجه إلى مركزها لثقله بالنسبة للكوكب المنصهر أدى ذلك إلى تكوين لب حديدي أدى إلى تكوين مجال مغناطيسي أدى إلى تكوين درع لحماية الأرض من أشعة الشمس القاتلة ، مما مهد الطريق لبداية ظهور الحياة .

هناك سلسلة كبيرة من الأحداث لا يمكن أن يتدخل فيها الله و يكسرها في أي لحظة ، فنحن لا نجد في تاريخ الكون جبلاً ظهر فجأة هكذا دون أي سبب (قانون) سابق عليه (كانزياح تكتوني أو انفجار بركاني أو رسوب ما) ، لا يوجد في الوجود جبل تكون نتيجة لقول الله "كن فيكون" .

كذلك لا يوجد كائن حي يظهر هكذا فجأة دون أسلاف و أخلاف إذا ما انقرض ، فتاريخ الأحافير يظهر لنا دائماً كائنات منقرضة هي جزء من شبكة اسلاف لشتى أنواع المخلوقات .

لا يوجد قمر يظهر نتيجة لكن فيكون ، أو القدرة الخالقة ، القمر تكوّن نتيجة لسيناريوهات محتملة أحدثها اصطدام كوكب في الأرض في لحظة ما .

لذلك لو كان هناك إله ، فكما قلت ذات يوم ، يكون قد أطلق السبب الأول الذي ولّد كل الأسباب و النتائج اللاحقة ، و لا يمكن أن يكون إله يخلق على الدوام لأننا لا يمكن أن نرى شيئاً لا على مستوى الذرة و لا الخلية و لا الجسم بأكمله و لا الكواكب و النجوم يتكون دون تسلسل منطقي من السببيات و التفاعلات الكيميائية و التي قد تكون غامضة في مرحلة ما ، لكن لا يمكن أن يوجد فجوات فيها .

لذلك إلهكم الذي تحاول أن تبني وجوده على ظهر العلوم هو ساقط لا محالة ، لأن العلوم تخبرك دائماً بالأسباب و هي أساساً وظيفتها البحث عن الأسباب التي تعطي النتائج ، لذلك فإله من نوع "كن فيكون" و من نوع "خلق المعجزات" و "جبل الطين و نفخ الروح" و "التجلي للمخلوقات" و غيره من الصفات العجيبة الغريبة ، هو إله خرافي من صنع العقل البشري الغارق في الغيبيات و الخرافة .

الكون بكل موجوداته ينادي بقانون واحد هو قانون السببية ، و أن كل ما هو موجود في هذه اللحظة من مادة هو نتاج لما أعطته الأسباب في اللحظة الوجودية السابقة ، و هكذا إلى أن تصل إلى السبب الأول الذي هو ليس نتيجة لسبب لاحق ، و كما قلت في السابق أن هذا السبب ضمن هذا التعريف (ليس نتيجة لسبب سابق) هو شيء لا عقلاني و خارج عن سنّة و المادة ، لذلك يحق لنا أن نتوقف عنده و نعلن أن لا أحداً يملك القدرة على تفسيره ضمن المستوى العقلي ، و نكتفي .

أما إن شئتَ أن تذهب أبعد من ذلك و تبحث في ماهية هذا السبب الأول الذي لا يوجد سبب سابق عليه ، و تنتقل إلى مستوى اللاعقلانية ، فعندها تنفتح عليك احتمالات كثيرة من الميتافيزيقا ، منها الإله التوراتي (طين و نفخ و آدم إلخ) و أصله السومري طبعاً ، أو الميثولوجيا المصرية أو الهندية أو الصينية أو الفارسية أو غيرها ، أو ما سميته أنا ذات يوم بالإله الغائب .

جميع هذه الآلهة التي في السطور الأخيرة متساوية من حيث لا معقوليتها ، بحيث تصبح مسألة المفاضلة بينها مجرد مسألة تخدير للعقل الملحّ بالأسئلة التي لا تتوقف عند لحظة أولى أو سبب أول .

تحياتي لك

سأقول لك أن المادة منذ الانفجار الكبير و هي تولد قوانينها ، فحين تكونت الأجرام الكبيرة تكونت حقول الجاذبية ، و حين انصهر الحديد على الأرض في مرحلة ما ثم اتجه إلى مركزها لثقله بالنسبة للكوكب المنصهر أدى ذلك إلى تكوين لب حديدي أدى إلى تكوين مجال مغناطيسي أدى إلى تكوين درع لحماية الأرض من أشعة الشمس القاتلة ، مما مهد الطريق لبداية ظهور الحياة

بالله عليك كيف يولد الانفجار-الذي هو عادة شئ عشوائى-ذلك الكون المنظم وتلك القوانين المحكمة
إنك لا تسطيع ان تجزم مقدار الضرر الذي يحدث اثر انفجار 1 جم من مادة التي أن تي
فكيف لك تريد أن تقنعنا ان انفجار حدث فصنع ذلك الكون المنظم؟؟
والمعروف لنا أن الانفجارات دائما تؤدى الي خراب ودمار،فلماذا علينا ان نصدق ان هناك انفجار هو الذي وهب للكون الحياة؟

اذا كنتم -انتم اللادينين-تنعتوا معتقداتنا بالخرافات والاساطير ،فكيف ننعت نحن كلامك هذا ؟؟

الكون بكل موجوداته ينادي بقانون واحد هو قانون السببية ، و أن كل ما هو موجود في هذه اللحظة من مادة هو نتاج لما أعطته الأسباب في اللحظة الوجودية السابقة ، و هكذا إلى أن تصل إلى السبب الأول الذي هو ليس نتيجة لسبب لاحق ، و كما قلت في السابق أن هذا السبب ضمن هذا التعريف (ليس نتيجة لسبب سابق) هو شيء لا عقلاني و خارج عن سنّة و المادة ، لذلك يحق لنا أن نتوقف عنده و نعلن أن لا أحداً يملك القدرة على تفسيره ضمن المستوى العقلي ، و نكتفي .

ولماذا لا نقر ان هناك مسبب لك هذه الاسباب وهو الله
لماذا لا نعترف بالله واضع لتلك القوانين والنواميس والذي لا ينطبق عليه تلك القوانين ومنها قانون السببية؟
أن مطالبة الالحاديين بتطبيق قانون السببية على الخالق نفسه
كمثل ان نقول أن صانع سيارات لعب الاطفال ،يمشي بالزنبرك

سلامي

صديقي الختيار محبة وسلام
صديقي the_sniper كيف حالك

الزميل الختيار :
وانا اقرا مداخلتك( وقبل ان اقرا مداخلة الاخ the_sniper) لفت انتباهي قولك
____________________________________

سأقول لك أن المادة منذ الانفجار الكبير و هي تولد قوانينها
____________________________________

وبالفعل نفس العبارة لفتت نظر الزميل the_sniper
وعلق هو بدوره عليها

وهنا اتوقف لوهلة :

هنا لب الخلاف بيننا وبينكم
فان تقوم المادة بتوليد قوانينها هو كلام يعني
ان الالكترون هو من اعطى لنفسه شحنة سالبة واعطى لنفسه كتلة من رتبة 10^-30 كغ !!!!!!!!!!

اين قانون السببية هنا

كيف حصلت المادة أولا على وجودها
وثانيا كيف حصلت على خواصها

هنا اتذكر قول الخالق سبحانه على لسان موسى عليه السلام

_________________________________

قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذي اعطى كل شي خلقه ثم هدى
قال فما بال القرون الاولى
قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى

_________________________________

اعود الان للنقطتين اللتان طرحتهما
كيف حصلت المادة أولا على وجودها(أعطى كل شئ خلقه)
وثانيا كيف حصلت على خواصها (ثم هدى )
وهنا نقطة مهمة جدا وهي :

[SIZE=5] انه عند هذه النقطة بدأ قانون السببية وليس قبلها


صديقي الختيار هذه وجهة نظر المؤمنين واعلم انك خضت في نقاشات حولها ملايين المرات واعود واقول لكل منا وجهة نظره
ورؤيته واختلافنا دليل على تفكيرنا

تحياتي لك