{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ماركيز
عضو رائد
المشاركات: 1,222
الانضمام: Mar 2006
|
شكراً يزيد بن معاوية
Array
في رأيي لا يوجد أي نظام سياسي معاصر في العالم العربي يمكن تلمس جذوره التاريخية في اي مرحلة من مراحل تاريخ الخلافة الإسلامية ، لا معاوية ولا يزيد ولا الحسن ولا الحسين ولا غيرهم من معاصريهم ومن تبعهم بإحسان ، لا أحد من هؤلاء يملك نفوذا يتجاوز باب قبره ـ وأتحدث هنا عن السياسة وشئون الحكم .
كل نظام من أنظمة الحكم العربية القائمة ناتج عن سياق تاريخي محلي لبلده ، النظام المصري مثلاً أسسه انقلاب عسكري (البعض يعتبره ثورة) على النظام الملكي ومر بمراحل إلى أن وصل للشكل الذي هو عليه الآن وفي كل مراحله لم تظهر عليه بركات معاوية أو يزيد أو غيرهما ، وعن الاستبداد المصري يمكن الرجوع لتنظيرات جمال حمدان (وآخرين) حول الاجتماع النهري في مصر ومقتضياته (وخصوصاً مركزية السلطة) وهو أمر يسبق ويتعدى معاوية وولده .
التوريث في سوريا ممارسة وافدة وليست هي التقليد المتبع في سوريا الحديثة كما هو معروف ، ويمكن تفسيره في سياقه الخاص ضمن الظرف التي حدث فيها ، وتحديدا حكم أقلية تتمتع بامتيازات واسعة تسعى للحفاظ عليها ويساعدها وجود عدو داخل الحدود هو الاحتلال الإسرائيلي ، وعن نفسي استبعد جداً أن يتحول التوريث إلى تقليد ثابت ومقبول في سوريا .
النظام السعودي تأسس على لحظة انتصار تاريخي لـ "فارس نجد" وأوضاع اجتماعية وقبلية لا تطرح (وقتها) خيارات كثيرة في شأن تنظيم السلطة والحكم ، أما ميل الأسرة السعودية الحاكمة إلى الاستئثار بالسلطة ـ كل السلطة وشبه السلطة وما يشتبه في أنه سلطة وما يشتم فيه رائحة سلطة ـ فيمكن أيضاً تفسيره بعوامل واضحة التأثير مثل أن هذه الأسرة قادمة من أطراف الجزيرة العربية ، من الركن المهمل والمحروم تاريخياً ، أسرة "ممحونة" (صنيانة ، ع الشرطة الحمرا ، هورني) شهوتها عارمة للسلطة والجنس واكتناز المال تمارسهم جميعاً بسعار ثأري لا يشبع أبداً ، والأمر مختلف جداً مع الملكيات ذات الجذور الحجازية الحضرية المتفتحة (كما في الأردن والمغرب حالياً والعراق وسوريا سابقا) ، وعموما سيطرة الأطراف على المركز واخضاعه هي الباراديم الذي يُفسَر في ضوئه كل شيء يخص الحكم والسلطة في السعودية ، من تشكيل قوات الحرس الوطني إلى تأسيس محاكم تطلق الأزواج والزوجات لعدم كفاءة النسب ، ولا شيئ هنا يمت لمعاوية أو يزيد بصلة .
النظام الصدامي في العراق كان خليطاً من الستالينية والفيدل كاستروية وبالطبع مع شيء من الكاريكاتير العشائري الذي لا يستغرب من مجتمع في تركيبة المجتمع العراقي المنحلة (طائفياً وعرقياً وسلالياً وليس أخلاقياً) .
لا أدري أين من الممكن أن نجد أثراً لتراث الخلافة الإسلامية في أنظمة الحكم الحالية .
[/quote]
لو نظرتم جميعاً كـ هذه النظرة التجريدية الجميلة , لتصححت كثير من المفاهيم
:redrose: لـ آمون
موضوع ذو علاقة - الذي تحدث عنه طارق القداح-
الاستطلاع 7 : من تنتخب خليفة للرسول ؟
|
|
01-22-2008, 01:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}