{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال
عضو رائد
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
RE: لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
(10-15-2010, 11:37 PM)anass كتب: الأخ هلال قال:
المعنى ان الله عز وجل جعل للانسان الاختيار فاما طريق الخير والهداية واما طريق الشر والضلال (وعار الا تختار)
الجواب:
عن أي اختيار تتكلم ؟وأين هو افختيار و؟الآية واضحة"ولو شئنا للآتينا كل نفس هداها ولكن سبقت كلمة مني لأملأن جهنم من الجنة والناس"الأمر هنا متوقف على مشيئته فهو الذي لم يشأ ويستكمل قائلا :"ولكن سبقت كلمة مني ,لأملأن جهنم من الجنة والناس" هو خلق الجنة والنار ليملأهما .
ويمكن ان نتكلم عن الإختيار لو لم يقل:"فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" حقت عليه الضلالة يعني إيه ؟ وما معنى "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" الا يعني أنه لو انت تريد ان تتبع طريق الخير وهو لا يريد فلن تستطيع ذلك؟ أليس هو القائل: "عبدي انت تريد وانا أريد فإن سلمت لي فيما اريد كفيتك ما تريد وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون إلا ما اريد "
كل شيء متوقف على إرادته هو وقدره. أو لا نقول :لا ينفع حدر من قدر؟ فأين هو الإختيار ياسيدي؟ زد على هذا قوله :"يهدي من يشاء ويضل من يشاء" وقوله:"من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليلا منصرا" اظن ان النص صريح والقاعدة الفقهية تقول انه لا اجتهاد مع النص .إذا ياأخ هلال قولك ان الله عز وجل جعل للإنسان الإختيار فإما طريق الخير والهداية وإما طريق الشر والضلال لا دليل لك عليه سواء من القرآن او السنة .مجرد اجنهادات وتبريرات لا تجيب على السؤال.
وأين هو الإختيارعندما يكتب الملكان رزق الإنسان وعمله ومصائبه وشقي او سعيد وهو لا يزال نطفة في رحم أمه .ألا يتناقض هذا مع كلامك .؟ هل الشقي اختار ان يكون شقبا؟ أين هوالعقل والمنطق من كل هذا.؟
وقلت أيضا:
ولو شاء الله ان يجعل بني آدم معصومين او مسيرين كالملائكة لفعل ولكن سبقت كلمته الحق بان الاختيار يوجب الطاعة والمعصية والا لما كان هناك معنى للتخيير اذا كان الكل طائع
الجواب:
لا ياسيدي هو قال :"ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" لما لا ؟,أليس الله على كل شيئ قدير؟ وإذا كان في الأمر حكمة فما سبب انعدام هذه الحكمة في الجنة حيث سيكون الناس أمة واحدة ؟ لا نزاع ولاخصام ولا اختلاف.
وكلمته التي سبقت ليس هي (الحق أن الإختيار يوجب الطاعة والمعصية) كما قلت من اين اتيت بهذا؟.أين قال الله هكذا كلام؟ هذا ما تقوله انت او تتوهمه.
فكلمته التي سبقت :هي" :لأملأن جهنم من الجنة والناس"
وقلت أيضا:
وراجع قصة لعن ابليس في سورة ص حين قال الله عز وجل قال (فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 (
الجواب:
أنت اكتفيت "بالذين هم عن صلاتهم ساهون" واغفلت "ويل للمصلين" لتفرغ الآية من سياقها.
الآية تقول:"رب بما اغويتني .. .. ولأغوينهم اجمعين" وبالمناسبة الله أغوى إبليس وإبليس سيغوي الناس بدوره .إذا كان الله يغوي وإبليس يغوي فما الفرق بينهما ما دام كل منهما يغوي؟ وهل هذه الصفة تليق بمقام الله عز وجل؟ كيف وهو المنزه عن كل شيئ. وعندما قال له إبليس رب بما اغويتني لماذا لم ينفي الله عنه هذه التهمة , مما يدل على ان الله اغوى إبليس بالفعل. وقد وردت آية أخرى في سورة هود عندما قال صالح لقومه:"وياقومي ما ينفعكم نصحي إن اردت ان انصحكم إن كان الله يريد ان يغويكم" فما هو رأيك؟
واكتفي بهذا القدر .
اتكلم عن اختيارك انت, انت لو اردت الآن ان تسلم وتؤمن بالله فمن يمنعك؟ وبذلك تكون اخترت طريق الهداية, لم يشأ ان يجعل الناس كلهم مهتدين بل شاء ان يخيرهم ومن الطبيعي اذا خيرت مجموعة من البشر بين شيئين الا يتفقوا جميعا مهما حاول مخلوق, لكن الله قادر على ذلك, فهمت؟
"حقت عليه الضلالة" تعني انه ليس ظلما ان يكون ضالا بل هو اراد ذلك واستحب الهدى على الايمان بمحض ارادته, فلم يقل"ففريقا هدى وفرقا ضل" ومعنى (وما تشاؤون الا ان يشاء الله) هي ان ارادة الله فوق ارادة البشر, يعني لا تريد انت شئ ولا تفعل شئ ويكون الله عز وجل بارادته الكونية لا يريد ذلك فلا شئ في كونه يحدث رغما عنه سبحانه بل تحت سيطرته وعلمه وارادته فهو القادر على كل شئ, الضلال يكون عقوبة لم اراد الضلال وهو حقيقة عقوبة انما ظاهريا هي تلبية لرغبة الضال لانه هو من اراد ذلك وابتعد عن الايمان برغبته وكلما دعى رفض, وقد قال الله عز وجل(وهديناه النجدين)وقال( انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) , يكتب الله علمه وليس جبره في اللوح المحفوظ, ابليس اقر بالارادة الكونية فقط وتغافل عن الشرعية فارادة الله نوعان نوع كوني وهو انه لا يحدث شئ في هذا الكون بغير ارادته سبحانه وارادة شرعية وهي ما يدعو الله له ويأمر به ويحث عليه, فاغواء الله للعبد تكون بارادة الله العامة او الكونية والهداية تكون بارادة الله الشرعية, وهذا لا ينفي مسئولية الانسان فهو مخير فيما يقدر عليه وليس له أن يختار فيما ليس له.
|
|
10-17-2010, 03:17 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
anass
عضو متقدم
المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
|
RE: لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
اقتباس:أخ هلال كتب
تكلم عن اختيارك انت, انت لو اردت الآن ان تسلم وتؤمن بالله فمن يمنعك؟ وبذلك تكون اخترت طريق الهداية, لم يشأ ان يجعل الناس كلهم مهتدين بل شاء ان يخيرهم ومن الطبيعي اذا خيرت مجموعة من البشر بين شيئين الا يتفقوا جميعا مهما حاول مخلوق, لكن الله قادر على ذلك, فهمت؟
لقد قرر الملك (بفتح الميم) مصيري وانا نطفة في رحم أمي ,فعن أي اختيار تتكلم ؟ وماذا يعني قوله "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" وماذا يعني قول النبي (ص) "إن احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة ولايبقى بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار" يسبق عليه الكتاب يعني إيه؟ انا الذي لم افهم ام انت الذي لا تريد ان تفهم؟
اقتباس: وقلت ايضا
لم يشأ ان يجعل الناس كلهم مهتدين بل شاء ان يخيرهم ومن الطبيعي
أين وجدت" بل شاء أن يخيرهم" لا دليل لك بل هذا ما تتوهمه.كان عليك عندما قلت لي لم يشأ ان يجعل كا الناس مهتدين فهو جعل الناس فريقان فريقا هداه وفريقا اضله وهذا هو الصح اما "شاء أن يخيرهم فهذا كلامك وليس لك عليه دليل.
اقتباس:وقلت ايضا:
"حقت عليه الضلالة" تعني انه ليس ظلما ان يكون ضالا بل هو اراد ذلك واستحب الهدى على الايمان بمحض ارادته, فلم يقل"ففريقا هدى وفرقا ضل" ومعنى (وما تشاؤون الا ان يشاء الله) هي ان ارادة الله فوق ارادة البشر, يعني لا تريد انت شئ ولا تفعل شئ ويكون الله عز وجل بارادته الكونية لا يريد ذلك فلا شئ في كونه يحدث رغما عنه سبحانه بل تحت سيطرته وعلمه وارادته فهو القادر على كل شئ, الضلال يكون عقوبة لم اراد الضلال وهو حقيقة عقوبة انما ظاهريا هي تلبية لرغبة الضال لانه هو من اراد ذلك وابتعد عن الايمان برغبته وكلما دعى رفض,
ياعم حقت عليه الضلالة تعني كتب الله عليه الضلالة بلاش اجتهاد إذا كنت تؤمن بالله انه هو الحق فبالحق تكلم ودعك من اللف والدوران. أنا أستدل لك بآيات من القرآن اولنص فيها واضح وانت تكتفي بشرح ما هو اصلا مشروح.لماذا تمر مر الكرام على الحديث الصحيح الذي يكتب فيه الملك رزق الإنسان وهو في بطن امه وهل هو شقي او سعيد وحيث تكتب اعماله ومصائبه ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص.عن اي إرادة وعن اي اختيار تتحدث؟
اقتباس:وقلت أيضا:
وقد قال الله عز وجل(وهديناه النجدين)وقال( انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) ,
وسؤالي هو: كيف يطلب منه ان يختار بين النجدين وبان يكون شاكرا او كفورا وقد سبق وان ختم على قلبه وعلى سمعه وجعل على بصره غشاوة؟
اقتباس:وقلت أيضا:
يكتب الله علمه وليس جبره في اللوح المحفوظ
مجرد اجتهاد بدون دليل إلا على ما اعتمدت؟
اقتباس:وقلت أيضا
ابليس اقر بالارادة الكونية فقط وتغافل عن الشرعية فارادة الله نوعان نوع كوني وهو انه لا يحدث شئ في هذا الكون بغير ارادته سبحانه وارادة شرعية وهي ما يدعو الله له ويأمر به ويحث عليه, فاغواء الله للعبد تكون بارادة الله العامة او الكونية والهداية تكون بارادة الله الشرعية, وهذا لا ينفي مسئولية الانسان فهو مخير فيما يقدر عليه وليس له ان يختار فيما ليس له.
ايضا مجرد اجتهاد لا يجيب على السؤال, عن أي إرادة تتكلم ياسيدي وهل من إرادة ان تكتب علي الخطيئة وتحاسبني عليها؟ وماذا تعني :"لاينفع حدر من قدر" وماذا تعني "وما اصابكم إلا ما كتب الله عليكم" "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
هل تريد أن تجهد حيث لا اجتهاد مع النص؟فكيف تقول : وهذا لا ينفي مسؤولية الإنسان فيما يقدر عليه .تقول بلسانك فيما يقدر عليه(بضم الياء) الله اغوى إبليس وإبليس سيغوي التاس طبقا لقوله: "رب بما اغويتني ...لأغوينهم اجمعين إلا عبادك منهم المخلصين..الخ الاية.إذا كان الشيطان هو الذي يغوي فكيف تقنعني بان الله يغوي؟مع ان هذه الصفة لا تليق بمقام الله.
هل هذه الحياة عبارة عن "مسرحية "وكل واحد يؤدي الدور الدي حدد له في الزمان والمكان من حيت يدري او لا يدري.الله اعلم.مع تحياتي.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-17-2010, 07:00 PM بواسطة anass.)
|
|
10-17-2010, 06:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
علي هلال
عضو رائد
المشاركات: 1,230
الانضمام: Aug 2010
|
الرد على: لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
اقتباس:لقد قرر الملك (بفتح الميم) مصيري وانا نطفة في رحم أمي ,فعن أي اختيار تتكلم ؟ وماذا يعني قوله "وما تشاؤون إلا ان يشاء الله" وماذا يعني قول النبي (ص) "إن احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة ولايبقى بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخل النار" يسبق عليه الكتاب يعني إيه؟ انا الذي لم افهم ام انت الذي لا تريد ان تفهم؟
القدر والقضاء تعني ان لله تصريف كل شئ فهو المتحكم في كونه ومخلوقاته, جميل؟ الله عز وجل جل يعلم الغيب والله قال للقلم بعد ما خلقه اكتب ما يكون وما كائن الى ان تقوم الساعة (حديث قدسي) ففعلنا للشئ يكون بارادتنا وبارادة الله الكونية فقط بمعنى انك لا تستطيع ان تفعل شيئا والله يريد ان لا تفعله, اما ما يريده لنا هو الخير فيامرنا بفعل الخير وينهانا عن الشر فان اطعنا اثابنا وان عصينا عاقبنا او غفر لنا ما لم نشرك به شيئا, ومعنى يسبق عليه الكتاب يعني يكون مقدر عليه ذلك وهذا لا يعني انه مجبر يا اخي ولكن بمعنى انه مكتوب في اللوح المحفوظ عند الله عز وجل انه سيفعل ما يدخله الجنة او النار على الرغم من حرصه على فعل الضد ولكن يسبق علم الله فيه ولا يخطئه .
اقتباس:أين وجدت" بل شاء أن يخيرهم" لا دليل لك بل هذا ما تتوهمه.كان عليك عندما قلت لي لم يشأ ان يجعل كا الناس مهتدين فهو جعل الناس فريقان فريقا هداه وفريقا اضله وهذا هو الصح اما "شاء أن يخيرهم فهذا كلامك وليس لك عليه دليل.
دليلي الآية (وهديناه النجدين), ودليلي (اما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى) الآيتين.
اقتباس:ياعم حقت عليه الضلالة تعني كتب الله عليه الضلالة بلاش اجتهاد إذا كنت تؤمن بالله انه هو الحق فبالحق تكلم ودعك من اللف والدوران. أنا أستدل لك بآيات من القرآن اولنص فيها واضح وانت تكتفي بشرح ما هو اصلا مشروح.لماذا تمر مر الكرام على الحديث الصحيح الذي يكتب فيه الملك رزق الإنسان وهو في بطن امه وهل هو شقي او سعيد وحيث تكتب اعماله ومصائبه ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص.عن اي إرادة وعن اي اختيار تتحدث؟
انا لا الف ولا ادور , الكلام واضح امامك, كلمة(حقت) تعني ايه؟!! يعني حق له او عليه يعني جزاء بجزاء (العدل), الحديث قلت ما عندي في الأعلى.
اقتباس:وسؤالي هو: كيف يطلب منه ان يختار بين النجدين وبان يكون شاكرا او كفورا وقد سبق وان ختم على قلبه وعلى سمعه وجعل على بصره غشاوة؟
الآيات تتحدث عن المنافقين المعاندين المصرين على الكفر بعد ما تبين لهم الحق وهنا يكون العقوبة الظاهرية كما قلت لك سابقا وهي اضلاله وتحقيق رغبته في الضلال.
اقتباس:مجرد اجتهاد بدون دليل إلا على ما اعتمدت؟
هناك فرق بين اجبار شخص على شئ وتقديره عليه يعني الملائكة مجبرين ان يطيعوا الله, اما البشر فليس مجبر على شئ فبإمكانك انت تؤمن او تكفر, اما التقدير او القدر هي ارادة الله الكونية والا لو لم تكن موجودة-حاشا لله- لربما قلت انت الآن وكيف لا يريد الله هذا الشئ ان يحدث وينهى عنه ومع ذلك يسمح لوقوعه؟ اهو ضعيف غير قادر على منعه؟ او مزدوج الشخصية؟ الخ من الاتهامات التي تلقونها سبحانه وتعالى عما تقولون علو كبيرا.
جزءك الاخير جاوبت عليه فانت تعيد نفس فكرة السؤال مع اختلاف الامثلة.
تحياتي.
|
|
10-17-2010, 07:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابو القيرواني
عضو فعّال
المشاركات: 235
الانضمام: Sep 2010
|
RE: لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
الاخ المحترم ابراهيم
قلت هداني الله واياك
[ اقتباس:color=#800000] لكن الله خلق نور ولم يخلق ظلمة [/color]
والله تعالى يقول
الحمد لله الذي خلق السماوات والارض و جعل الظلمات والنور
وقلت
اقتباس:الله لا يخلق الموت والله لا يخلق الظلمة والله لا يخلق الجحيم بل كل هذه توجد بسبب غياب الحياة وبسبب غياب النور
يقول تعالى
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور
والموت من مخلوات الله تعالى لان لله صفة واجبة الوجود هي القهر
والنار من مخلوات الله تعالى لان لله صفة واجبة الوجود هي الجبروت والانتقام والقهر
والجنة من مخلوقات الله تعالى لان لله صفة واجبة الوجود هي الرحمة والمغفرة
ومشيئة الجن والانس مخلوقات لله تعالى لان لله صفات العدل والمغفرة والتعذيب
ولا مغفرة دون ذنب ولا ذنب دون خيار
و لا عدل في تعذيب مخلو مكره
والمرض من مخلوقات الله تعالى لان لله صفات واجبة الوجود مثل القهر وحب الصبر وانه تعالى يحب ان يحمد ويشكر
والمعاق من مخلوقات الله تعالى لان لله صفات واجبة الوجود مثل حب الصبر وانه تعالى يحب ان يشكر وانه فعال لما يريد فلا يكون محكوما ان يخلق الناس بصفة معينة
وكل صفات الله حق
فهو الحق سبحانه
فالله تعالى قادر على ان يهدي الناس جميعا
فلما لا يهديهم جميعا ان كانت الحكمة هي فقط التنعم بالقرب منه سبحانه
وحتة ان شاء الانسان الانفصال بمشيئته فلما لا يمنعه من ان يردي نفسه بسلطته المطلقة
او ينعم الصالحين و يحرم الطالحين من النعيم دون ان يضعهم في جهنم
فالذي اراه من ايات الله في الكتاب و في الكون ان لله تعالى صفات واجبة الوجود
واننا للاسف تاثرنا بالصورة المسحية عن الله تعالى
والقران والطبيعة يبينان ان اله العالم له ايضا صفات القهر والجبروت والانتقام والاهلاك...
وبما انه واجب الوجود
فهذه الصفات ايضا واجبة الوجود
فصفة الانتقام مثلا لم تحدث بعد جرم المجرمين
ولكن جرم المجرمين هو لتجلي صفة الانتقام
فالله تعالى اله الكون كما اخبر عن نفسه
نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم
والذي خلق انسانا ويعلم قبل خلقه ان الانسان يستحق النار وسيدخلها و رغم كونه قادرا على هدايته و ادخاله الجنة فانه يتركه يرتكب ما يستحق العذاب
حتى اذا اصر على الكبر والتكذيب زين له عمله فراه حسنا وارسل عليه الشياطين تؤزه ازا وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة
هذ الاله العظيم جدير ان تنخلع القلوب من خشيته
ولذلك خافه اقرب الخلق اليه
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون ( 26 ) لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ( 27 يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ( 28 ) ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين
وهذا لا يعني ان الله تعالى يتلذذ بتعذيب الخلق
ولكن الله خلق السماء والارض بالحق
و تعذيب المستحقين للعذاب من الحق
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-18-2010, 05:01 AM بواسطة ابو القيرواني.)
|
|
10-18-2010, 04:57 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ضد الإلحاد
عضو مشارك
المشاركات: 32
الانضمام: Oct 2010
|
الرد على: لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
ماذا يا صديقي إبراهيم !!!!!!!!!!! هذه فلسفة محمد إقبال, ولكن إيماننا أن الجنة والنار مكانان لا حالان, وهذا ما صرح به كتابنا وسنة نبينا؛ بل وهو منقول من كتابات الأنبياء السابقين.
والتأويلات في جانب الأمور الدينية بهذا الشكل المثالي تأخذها بعيدا عن مدلولها, وتخرجها عن معانيها المرادة. والله لا يتلذذ بعذاب أحد, ولكن الناس أنفسهم يظلمون؛ فاستحق فريق عذاب جهنم مخلدين, وآخرين لفترة ثم تدركهم رحمة الله؛ ورحمة الله فوق ما يتصوره, العقل ولكنها لمن يستحق, طبعا وهذا قمة العدل.
هل يستوي من يظلم في الدنيا, ويهتك الأعراض ويدمر أسرًا آمنة, ويبيد شعوبًا مطمئنة, ويقترف كل المنكرات, ويصم أذنيه عن بكاء المظلومين, ولا يرعوي عن غيه, ولا يكف عن ظلمه, ولا ينتهي عن جرائمه, هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل ويتقي ربه وينصف الناس حتى من نفسه, ويراعي الحرمات ويحفظها, وينظر بعين العطف إلى غيره. لا يستويان طبعا؛ فرحمة الله لمن يستحقها : وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف : 156].
وإذا كنا في الدنيا بحكم القانون البشري نعاقب المجرمين ونتعقبهم محاولة لإنصاف المظلومين, أنعتب حينئذٍ على الله الحكيم الخبير لأنه يعذب شرار الناس, والله عدل لا يظلم ولا يحابي حتى أبناء أنبيائه لا يحابيهم ابن نوح مات كافراوَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ [هود : 43, 42] ورسول الله محمد قال لفاطمة ابنته والعباس عمه وغيرهما من أهله اعملوا فوالله لا أغني عنكم من الله شيئا.
وإذا كنا نعقد مسابقات ودراسات في المدارس والجامعات وينجح المتفوقون ويرسب المتكاسلون فلا عجب أن نجد الدنيا دار اختبار للعباد يجاى بعدها الطائعون الملتزمون بمنهج الله , ويعاقب العاصون.
ولكن لك ما تعتقد, أنا لا أحجر على اعتقاد أحد؛ بل أقرر اعتقادنا وأبينه
والله من وراء القصد.
والسلام
|
|
10-18-2010, 09:42 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
anass
عضو متقدم
المشاركات: 346
الانضمام: Feb 2008
|
RE: لماذا خلق الله تعالى عز وجل الخالق العظيم جهنم؟؟؟
الأخ القيرواني كتب
يقول تعالى
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور
والأخ ضد الإلحاد كتب
هل يستوي من يظلم في الدنيا, ويهتك الأعراض ويدمر أسرًا آمنة, ويبيد شعوبًا مطمئنة, ويقترف كل المنكرات, ويصم أذنيه عن بكاء المظلومين, ولا يرعوي عن غيه, ولا يكف عن ظلمه, ولا ينتهي عن جرائمه, هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل ويتقي ربه وينصف الناس حتى من نفسه, ويراعي الحرمات ويحفظها, وينظر بعين العطف إلى غيره. لا يستويان طبعا؛ فرحمة الله لمن يستحقها
الجواب
هل نسيتم أو تناسيتم انه قال في الحديث انه في بدإ الخلق أخد قبضة بيمينه وقال:هؤلاء في الجنة وقبض قبضة بشماله وقال :هؤلاء في النار ولا أباليوسؤالي لك كبف يبلوهم وهو بعد ان قسمهم الى قسمين ,فسم في الجنة والقسم الآخر في النار؟ هل نعيد نفس الأسطوانة ولا احد يفهم ويجيب؟ كيف يبلوهم والملك بفتح الميم كتب رزقهم ومصائبهم وهل هم اشقياء او سعداء وهم لا زالوا نطفة في رحم أمهاتهم؟ ستقول لي سبق في علمه انهم سيكونون كذالك.أنا لا أجادل في علمه ولا في قدرته
إذا طبق هذا الحكم المسبق على اساس ظني يقيني كونه يعلم الغيب وهذا لا جدال فيه فما الفئدة في ان يبلونا بالحباة والموت ؟ وكيف يبلونا وقد سبقت كلمة منه ان يملأ الجنة والنارمن الجنة والناس؟ وماذا تعني هذه الجملة "ولكن سبقت كلمة مني" يعني استغفر الله قالها في حالة غضب؟
في كل امتحان لا يمكن للستاذ ان يقول لتلاميذه :لا يمكن لحد منكم ان ينجح إلا إذا اردت انا ذلك.هل في نظرك هذا امتحان؟ حيث النجاح فيه متوقف على إرادة الأستاذ . هذا ما اطلب من سيادتك ان ترد عليه.
وقلت ايضا
فالله تعالى قادر على ان يهدي الناس جميعا
الجواب
إذن إرادته ان لا يهدي الناس اجمعين.لما لا وهو على كل شيئ قدير
وقلت ايضا
فالله تعالى اله الكون كما اخبر عن نفسه
نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم
الجواب
كيف يكون غفور رحيم وشديد العقاب ؟اليس هذا تناقض ؟
وقلت أيضا
والذي خلق انسانا ويعلم قبل خلقه ان الانسان يستحق النار وسيدخلها و رغم كونه قادرا على هدايته و ادخاله الجنة فانه يتركه يرتكب ما يستحق العذاب
حتى اذا اصر على الكبر والتكذيب زين له عمله فراه حسنا وارسل عليه الشياطين تؤزه ازا وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة
الجواب
وما الفائدة وقد ختم على قلبه وعلى سمعه وجعل على بصره غشاوة.وهل ينفع حدر من قدر؟
[وقلت ايضا
وهذا لا يعني ان الله تعالى يتلذذ بتعذيب الخلق
والأخ ضد الإلحاد كتب
والله لا يتلذذ بعذاب أحد, ولكن الناس أنفسهم يظلمون؛
الجواب
;وما رأيكما في قوله تعالى:"كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ...الى آخره" وفي آية اخرى يقول :" ولو شاء الله ما اقتتلوا" أليس من اسمائه الحسنى "السلام"
فكيف يترك الناس تتقاتل ؟أليس هو الذي أرادهم ان يتقاتلوا؟ وإلا لما قال:" ولو شاء الله ما اقتتلوا "
السلام يسعى إلى السلم وليس الى القتال.أليس هذا تناقض وإلا فما هو التناقض؟
فما هو ردكما ؟
الأخ ضد الإلحاد كتب
وإذا كنا في الدنيا بحكم القانون البشري نعاقب المجرمين ونتعقبهم محاولة لإنصاف المظلومين, أنعتب حينئذٍ على الله الحكيم الخبير لأنه يعذب شرار الناس
الجواب
الهدف هو إصلاحهم وليس عقابهم . ولو كانت لنا القدرة على إصلاحهم لما التجأنا الى عقابهم ولكن الله على كل شيئ قدير يهديهم وتنتهي المشكلة أليس هو الهادي ؟
وقال أيضا
وإذا كنا نعقد مسابقات ودراسات في المدارس والجامعات وينجح المتفوقون ويرسب المتكاسلون
الجواب
وكما قلت للأخ القيرواني
لا نقول لهم :سينجح من نريده ان ينجح ولن تنجحوا إلا إذا اردناكم ان تنجحوا.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-18-2010, 04:58 PM بواسطة anass.)
|
|
10-18-2010, 04:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|