{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
    
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
(واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)
[QUOTE]
ثمة ثلاثة قوانين مغلقة للتاريخ جاء بها القرآن قوانين مغلقة عامة ناظمة للتاريخ غير قابلة للتصريف، هي:
1- القانون الذي يشير إلى أن الزمن كفيل بإهلاك كل الحضارات، وإلغاء الأشكال القديمة وإبدالها بأشكال جديدة، وأن كل حضارة تبلى من الزمن، فتبدأ بطور الجنين، ثم الطفولة، ثم الشباب، فالكهولة، فالشيخوخة، فالموت. ثم ينشأ من أحشاء هذه الحضارة جنين حضارة جديدة… وهكذا، وأن الأزمات الاقتصادية من الأسباب الرئيسية لهلاك الحضارات، كما جاء في قوله تعالى (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون) وهو ما نسميه الآن نقص الاستثمارات والأزمات الاقتصادية.
2- القانون الذي يقول أن الامتيازات الطبقية تؤدي إلى دمار الحضارات (القرى) –الأعراف 164-.
3- قانون الهلاك الحتمي لكل الحضارات قبل يوم القيامة، بغض النظر عن صانع الحضارة هل هو قديس أم شيطان، وهو قانون يمكن معرفته فقط لأنه مغلق، وجاء في قوله تعالى (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا، كان ذلك في الكتاب مسطورا)
المصدر
|
|
01-26-2005, 08:38 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان
Gramsci
    
المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
|
(واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)
الفاضل القبطان (f)
ان تشريفك لي مرة اخرى له مدعاة سرور كبيرة لي
فيما يخص الفقرة الاولى التي تفضلت باثباتها فلا اعتراض لي عليها ابدا
اقتباس:اقتباس:اما بالنسبة لموضوع القانون الزائل الذي يقتضيه طبع الدنيا باعتبارها زائلة (واظن ان الغزالي قد تطرق لهذا الامر بوجه ما) فان الاعجاز الحاصل من خلال هذا الاهلاك .. انما يكون معطلا لاساس الامر الالهي بمعناه الاعم فيما خص الدنيا .. وبمعناه الاخص ايضا فيما عنى امر الاهلاك نفسه .. لان امر الاهلاك قد فعلت به علة دنيوية .. ولم يكن الرد الا من خلال تجاوز للقانون الزائل اعني به الدنيوي .. وهنا يقع التناقض فيما بين وجود القانون الدنيوي هذا والقانون الاخروي ..
اعذرني فلم تصلني الفكرة هنا..
ربما تتفضل بإعادة توضيحها مرة أخرى.
الحق علي انا .. فاحيانا تسرعي بالكتابة يحرمني من ايضاح فكرتي .. ان القضية هنا تدور مدار فرض وجود اله كلي القدرو ، وهو باطار قاموم العلية والمعلولية فصّل بطريقة ما الحياة وفقا لعوالم متعددة منها ما هو زائل كالحياة الدنيا وغيرها ، ومنها ما هو دائم مستمر كالاخرة .. وبهذا الفرض خصص قوانين ونواميس تحكم كل من هذه العوالم .. بهذا ولما
كان طبع الدنيا باصل علتها يقتضي الزوال كان ناموسها محاكيا لها من حيث الطبع .. اي مقتضى للزوال .. اما الاخرة فقانونها هي ايضا من سنخها وطبعها .. بذا فما عنيته هنا ، ان تجاوز الاله للمبدأ والقانون الذيوضعه للدنيا - في المعجزو بمفهومها العام - هو تعطيل لذلك القانون تمريرا لمبدأ او قانون آخر متجاوز لما رصد من ناموس في الدنيا .. وهنا يقع التناقض فالتدخل الالهي هنا لنم تدعه علة متجاوزة للقانون الدنيوي ، بل العلة محكومة اصلا .. لا بل ربما تكون معلولة بدورها من وجه آخر لعلة يحكمها الناموس والقانون الدنيوي ، فالرد عليها بالاعجاز يكون عين التناقض الموحي بجهل الخالق او بدائه ..
واعتقد في هذا السياق ان اكملنا بنفس الفرض -وجود الاله- فان نظرنا الى الحوادث الخارجية وفقا لهذا الفرض لخرجنا باحدى حالتين ان قسنا الامر باعتبار العلل الحاكمة والمؤثرة بوجود هذه الحوادث .. اولاهما انعدام تحقق الثبوت لها وثانيهما انعدام انعدام تحقق الثبوت لها .. اي ان الامر يدور حينها مدار التردد .. والامر هنا يكون مرده لامر آخر هو تمام العلل الموجبة لتلك الحوادث وتوقفها عليها فان تمت تلك تمت هذه وان لا فلا .. وهذا ان قسناه على المثال في الاية فاظن اننا ننتهي فيه الى امر مشابه لما تفضلت انت بذكره .. فعلة الهلاك لا تتحقق الا بتحقق العلل المؤثرة والموجبة له .. وهو الفسوق .. ولكن ان قسنا الامر من حيز آخر الا وهو ان الحوادث بوجودهاوتحققها ترتكز على الله لخرجنا بنتيجة واضحة قوامها ان تحقق هذه الامور -الاهلاك بحسب المثال - لا يتم الا من خلال توفر وتحقق شرائطه الموجبة التي اراد الله لها ان تتحقق واخرجها بذلك من حالة التردد فتمت .. وعلى هذا فالتناقض الحاصل هنا يتمثل في تجاوز القانون الدنيوي في التحقق بسبب تعطيله ، وايضا في ضرورة امر الله للمترفين بالفسق سيعا لاتمام الشرائط الموجبة لخروج هذه الحادثة من عالم الامكان الى عالم الوجوب والوجود - وهو خلاف واقع الفهم السائد لله بانه لا يامر بالفسق - والثالث بانه كان يمكن ان يبقى امر الاهلاك في عالم الامكان ويتجاوزه بعدم التحقق .. ويحقق بديله بان يحتم وجود شروط وعلل مخالفة تصل بهؤلاء البشر الذين قضي عليهم بالهلاك فيهتدون .. وبهذا مس بعدالة الله .. وغير هذا يمكن ان يخرج معنا الشئ الكثير .. اما موضوع "لان لهم ثلثي الخاطر" فانت تعلم ايها الفاضل ان القناعة انما تنبني انطلاقا من مقدمات معينة ، وهذه المقدمات تعتبر من الشرائط والعلل الموجبة لخروج الحوادث من حالة التردد الى حالة الوقوع فيجري عليها حكم ما قد ذكرت هنا .. اما بالنسبة لاستخدامي مقولة "اله الفجوات" فهي ليست الا استعارة اسقطها على الفجوات التي يمكن ان ترد لدينا ولا يبقى لها جواب الا القفو عنها في العلوم الدينية .. واستخدامها ليس الا بمعرض شئ من المسامحة ...
اجدد شكري لتشريفك في هذا الشريط
ودمت بخير
|
|
01-26-2005, 10:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان
Gramsci
    
المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
|
(واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها)
الفاضل ثندر (f)
تحياتي واحترامي
اقتباس: ملاحظة سريعة:
هناك أكثر من قراءة لهذه الآية و القرآءة التي أميل إليها هي :
أمّرنا مترفيها
بتشديد الميم أي جعلناهم أمراء وسلاطين وحكاماً.
[/QUOTE]
نعم هي واحدة من القراءات .. ولكن ليست الغالبة .. غير انها مخالفة لغويا لمذهب الكوفيين حيث ركزوا هؤلاء على مد الالف . وهي مخالفة ايضا لمن رأى في معناها مع التشديد معنى البعث .. وفي ذلك الحديث : "عن محمد بن عمرو قال : ثنا ابو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحرث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا عن ابن ابي نجيع عن مجاهد في قول الله (أمّرنا مترفيها) قال : بعثنا"
كما انه قد ذكر ان الحسن البصري قرأها بالمد وهي تحمل حينها معنى الاكثار .. اي "اكثرنا مترفيها" وفي هذا المنحى ايضا الحديث : "عن محمد بن سعد قال : ثني ابي قال ثني عمي قال ثني ابي عن ابيه عن ابن عباس قوله (آمرنا مترفيها) يقول : اكثرنا عددهم"
وهناك احاديث مستفيضة بهذا المنحى..
وكذلك هناك من رأى انها (أمرنا) بدون اي تشديد وهو مذهب الطبري وغيره كثير .. وهو المشهور بين القراءات ..
ولكن على فرض الاخذ بما تقدمت "أمّرنا" بمعنى جعلناهم سلاطين .. الا ترى معي ان هذا الامر يصب في اطار سلب العدالة عن الله .. خصوصا وقد قرن بالارادة وكان تطبيقه امرا لتحصيل الاسباب الموجبة للعقاب ؟؟
.... بعد هذه اتناول المداخلة الثانية التي تفضلت باثباتها..
|
|
01-26-2005, 10:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}