شكرا على إجابتك عزيزي الختيار ..


وهذا جواب على سؤالك :

أن أحدد شخصا بعينه فهذا ( لعب عيال ) .. فكلاكما مخطئ .

وانت تتحمل الجزء الأكبر من الخطأ ..

فأنت بعد ان اعترفت بالأخطاء التي ذكرها القيد .. وقمت بتعديلها .. عدت لتناقشه من جديد فيها.. فماذا نسمي هذا .. ؟




ثم تعود أنت فتنتقد أخطاء القيد البلاغية وكأن القيد قد ادعى أن كلامه بليغ ولا يخطئ أبدا .. وتجرأ وحاول تقليد القرآن فضلا عن معارضته ..

والقيد أخطأ في انه حول كلامه الهادئ الذي جعلك تغير السورة إلى خطاب جماهيري ..


ولا أجد أي معنى في إصرارك على توقف النقاش حتى يرد القيد ..

إذ أن الأسئلة التي تسألها إياه اعترفت أنت أنها اخطاء وقمت بتعديل سورتك أيضا .. أليس كذلك ؟؟ ما عدا طبعا مسالة العاقر فأنت لم تبدلها ...


حسنا ، لماذا لا نناقش ما يستحق النقاش .. طالما أنك أجبت بنعم وأنك تريد أن تصل إلى نتيجة .


أنا أريد أن أقترح عليك التالي :

أن تبين بكل وضوح ماذا تريد من هذه الطبعة المنقحة التي اتيت بها ؟ هل تدعي انها اكثر فصاحة من القرآن أو انه مثل القرآن أو ماذا بالظبط ؟ أم أنه مجرد تقليد فقط ..؟ أم هو معارضة للتحدي القرآني ؟


فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم لما اتى بالقرآن ادعى دعوى وقال أن هذا الكلام من الله ..


أنت ما دعواك حين أتيت بهذا الكلام .. ؟


بانتظار إجابتك ..





وساقوم الآن بتوضيح ما هي التعديلات التي اجريتها على سورتك .. فقط لكي يكون المتابعين معنا على الخط ..



1- ( لِيُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ مَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ )

إلى ( ليؤمنوا و يصدقوا بالدين )



2- ( تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ رَبِّ العَالَمِينِ )

إلى ( تِلْكَ مَشِيئَةُ اللهِ )


3- ( هَدَيْنَاهُ إِلَيْهِ )

إلى ( هَدَيْنَاهُ )


4- ( فَالزَّيْغُ طَرِيقُهُ وَ مَا نَحْنُ بِظَالِمِينَ )

إلى ( فإنه من الخاسرين )


5- ( سُنَّةُ اللهِ مُذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ فَرِيقٌ إِلَى جَهَنَّمَ وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ مُكْرَمِينَ )

إلى ( تلك مشيئة الله فَرِيقٌ إِلَى النار وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ صائرين )

6- ( وَ اذْكُرْ فِي الكِتَابِ ذَا الهِمَّةِ )

إلى ( اقصص عليهم نبأ ذي الهِمَّةِ )

7- ( إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى بَني إِسْرَائيِلَ )

إلى ( إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلى العُرجِ )

8- ( وَ أَيَّدْناهُ بِذِكْرٍ مُبِينٍ )

إلى ( بقولٍ حكيم )

9- ( كَاهِنٌ مَجْنُونٌ )

إلى ( كاذبٌ رجيم )

10 - ( أَلاَ إِنَّهُم فِي ضَلالِهِم يُوغِلُونَ )

محذوف ..


11- ( فقال ربّ انصرني بآيةٍ علهم يوقنون (9) فقلنا خذ من نبات الجبل الأقرع و امسح على أرجلهم يستوون (10) فمسح على صغيرٍ لهم فقام من غير سوءٍ فإذا هم يتغامزون (11) فقالوا ما أنت إلا ساحرٌ يعبد الشيطانَ و اعتزلوه و هم يضحكون (12) فزلزلنا الأرض من تحتهم و سلّطنا عليهم الهجير فخرّ يبكي إلى الأرض و قال ربّ اغفر لهم إنهم لا يعلمون (13) قال يا قومي تعالوا و اسجدوا معي ينكشف البلاء قالوا ندعو زنديلَ و إنسافَ خيرٌ لنا من ربك المأفون (14) )

مضافة ..


12- ( غَرِقُوُا فِي اليَمِّ أَوْ كَادُوا يَغْرَقُونَ (11) فَقَالُوا ادْعُ لَنَا الْلّهَ يَرْحَمنَا فَنَكُونُ مِنَ التَّابِعِين (12) )

محذوف ..

13 - ( استيقنت قلوبهم الهلاك فباتوا يصرخون (16) يا ذا الهمةِ اكشف عنّا العذاب فنكون لك تابعين (17) )

مضاف ..

14- ( فَغِيضَ الْمَاءُ )

إلى ( فغَيّضَنا الماءَ )



15- ( لَعَلَّهُمْ يُؤْمِنُونَ )

إلى ( لعلهم يفقهون )


16- ( فَقَالَ لَهُمْ هَذِهِ آَيةُ اللّهِ فَهَلْ أَنْتُم مُهْتَدُون )

إلى : ( فَقَالَ لَهُمْ تلك آيةٌ مَنَّ الله بها عليكم و عليّ فهل أنتم شاكرون )



17 - ( أَبَدَ الدَّهْرِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِين )

إلى ( أَبَدَ الدَّهْرِ نأزرك و ننبذ آلهتنا الحَجون )


18- ( فَأَنْبَتْنَا لَهُمْ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ شَجَرَةً مُبَارَكَةً )

إلى ( فَأَنْبَتْنَا لَهُمْ شَجَرَةً )


19- ( مِنْ مَاءٍ طَهُورٍ (16) )

محذوف ..

20 - ( هَذِهِ شَجَرَةٌ مُبَارَكَةٌ )

إلى ( هَذِهِ شَجَرَةٌ الله )

21- ( وَ أَقَامُوا الْصَّلاةَ وَ آتُوا الْزَّكَاةَ وَ رَكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ )

إلى ( يقيمون صلاةً و يتركونَ صلاةً )

22- ( فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم الْجِهَادَ سُنَّة اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ )

إلى ( لهم صلاةٌ و صيامٌ و جهادٌ إلى يوم البعث العظيم )



23- ( وَعْدُهُمْ مِنَ اللهِ الْغَفُورِ الْرَّحِيمِ )

إلى ( اللهِ العدل الكريم )

24- ( لَيْسَ عَلَى الْشُّيُوخِ وَ لاَ الْغِلْمَانِ وَ لاَ الْمَرْضَى وَ لاَ الْنِّسَاءِ )

إلى ( لَيْسَ عَلَى الْشُّيُوخِ وَ الْغِلْمَانِ وَ الْمَرْضَى وَ الْنِّسَاءِ قِتَالٌ في سبيل الله )


25- ( فَأَنْزَلْنَا مَلاَئِكَةً مُسَوَّمِينَ يَحْرُسُونَهُمْ فِي الْلَّيْلِ وَ الْنَّهَارِ )

إلى ( فقلنا لهم هؤلاء جنود الله يحرسونهم فِي الْلَّيْلِ وَ الْنَّهَارِ )

26- ( وَ رَفَعَكُمْ دَرَجَاتٍ وَ أَمَدَّكُمْ بِالْخَيْرَاتِ )

إلى ( وَ أبرأكم من السوءِ و أَمَدَّكُمْ بِالْخَيْرَاتِ )

27- ( هَذَا فِرَاق ٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ )

محذوف .

28- ( هذا دربي إلى الله فمن شاء تبعني و من رغب عني فهو من الهالكين )

مضافة .

29 - ( وَ مَا تَبِعَهُ مِنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )

إلى ( إلا نفرٌ من المخلصين )

30 - ( مَوْعِدُهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ المَآَلِ )

إلى ( موئلهم جهنم بعد حين )


31- ( وَ أَحَاطَهُمْ غَضَبٌ )

إلى ( فحاطهم غضب )


32- ( فَكَتَبْنَا عَلَيْهِم )

إلى ( وكتبنا عليهم )

33- ( الْتِّيهَ فِي الأَرْضِ )

إلى ( أن تيهوا في الأرض )


34- ( وَ كَتَمْنَا عَلَى أَفْوَاهِهِم وَ عُيُونِهِم وَ قَطَعْنَا نَسْلَهُم إِلاَّ فِئَةً قَلِيلَةً لِتَكُونَ شَاهِدَةً عَلَى سَخَطِ اللهَ وَ فِي ذَلِكَ عِبْرَةٌ لِكُلِّ جَاحِدٍ أَثِيمٍ )

محذوف ..


35 - ( و سلّطنا عليهم الغربان تنعق في آذانهم ليكونوا شهداء على من عصى وأفسد في الأرض إن في ذلك عبرةً لذوي العيون )


مضاف .


36- ( اذْكُرُوا يَوْمَ تَقُومُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ تَجُرُّونَ خَطَايَاكُمْ )

إلى ( اذْكُرُوا يَوْمَ تنشق القبور عن الأجساد و تَقُومُونَ تَجُرُّونَ خَطَايَاكُمْ )


37 - ( وَعَلَيْنَا تُعْرَضُونَ )

إلى ( كلٌ عنه ستُسألون )


38- ( أَنْهَارُهَا طِيِبٌ )

إلى ( هواؤها طيبٌ )



39- ( فيها جبالٌ من ذهبٍ و ضِياعٌ من فاكهةٍ و خيولاَ عِراباَ تركبون )

مضافة

40 - ( وَ يُقَالُ لَهُمْ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَهْزِئُونَ )

إلى ( نكالاً بما كانوا يستهزئون )


41- ( كَفَرُوا بِاللهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَلَمِهِ )

إلى ( كَفَرُوا بِاللهِ )


42- ( وَ مَا لاَ يَضُرُّ وَ لاَ يَنْفَعُ يَدْعُونَهُمْ جَهْلاً وَ لاَ يُعْذَرُونَ )

إلى ( يَدْعُونَهُمْ جحوداً و جهالةً وَ لاَ يُعْذَرُونَ )

43- ( وَلَمْ يُؤْتُوا الْزَّكَاةَ )

محذوفة

44- ( وَ فرّوا من الحرب )

مضافة ..

45- ( أَلاَ بِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )

محذوفة

46- ( و اقترفوا شرور الفعلِ جهاراً و لم يحسَبوا أن لهم يوماً يُساقون فيه إلى النار يرعون كلأها جمراً و لا يخرجون )

مضاف

47- ( أُولَئِكَ حَطَبُ جَهَنَّمَ وَ أُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ )

محذوف

48 - ( وَ سَوْآتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ حِكْمَةً وَ طَهَارَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )

إلى ( وَ آفاتكم أفلا تسجدون )

49 - ( وَ تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَ تَرْكَعُوا مَعَ الْرَّاكِعِينَ )

إلى ( وَ تعبدون الله و الأوثانَ تهجرون )

50 - ( مِلْحَاً أُجَاجَاً )

إلى ( أجاجا )

51 - ( عَذْبَاً آَسِناً )

إلى ( آسنا )


52- ( أَفَلاَ تَشْكُرُونَ )

إلى ( أَفَلاَ تدركون )


53- ( مُضْغَةً )

إلى ( سقطاً مهيناً )

54- ( غَيْرُ أُمَّهَاتِنَا )

إلى ( غَيْرُ أُمَّهَاتِنَا و آبائنا )

55- ( خَلَقَ لَكُمْ أُمَّهَاتِكُمْ )

إلى ( خَلَقَ لَكُمْ أُمَّهَاتِكُمْ و آباءكم )


56- ( كَمَا فَعَلْنَا بالْكَافِرِينَ )

إلى ( كَمَا فَعَلْنَا بالقاسطينَ )

57 - ( فَإِنْ جَادَلُوكَ أَقِمْ )

إلى ( فَإِنْ جَادَلُوكَ فَأَقِمْ )

58- ( يَقُولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ قَادِرِينَ )

إلى ( فَيقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الْخِزْيُ أَبَداً لاَ يَسْتَطِيعُونَ لِهَذَا الْكِتَابِ رَدّاً وَلاَ شَبَهاً مَشِيئَةَ اللهِ مذ خلق الشمس و الكواكب و السماء التي تعرجون )


59 - ( و يقولُونَ شَاعِرٌ قُلْ هَاتُوا شُعَرَاءَكُمْ وَ مَنْ يَفْتَرِي فَلَهُ الخزي في هذه الدنيا و له مدّخرٌ من العذاب شديد )

مضافة


60 - ( مَا كُنْتُ سَاحِراً وَ لاَ يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكُونَ )

إلى ( وَ مَا كُنْتُ سَاحِراً وَ لاَ أسخّر الجنّ و لا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَكُونَ )


61- ( قَدَراً قضيناه )

إلى ( قضاءاً قَضَيْنَاهُ )



هذا ما استطعت أن أحصيه ..

اقتباس:هذا ما استطعت أن أحصيه ..

التعديلات بعدد الآيات الجديدة تقريبا.. وأكثر من عدد الأيات القديمة ..

والتعديلات تتجاوز تصحيح الأخطاء (التي اكتشفنا فجأة أنها لا تؤثر على متانة النص وسلامته:?: ) إلى إضافة وحذف آيات .. وبالنسبة للختيار فالسورة الجديدة أفضل وإلا ما انتقل إليها .. والسورة القديمة انتهت وتبين انها لم تكن صالحة .. أحب أن أسأل السادة الفضلاء مؤيدي السورة الأولى :

هل سينتقل تأييدكم تلقائيا للسورة الجديدة؟ وهل تقدرون فعلا على تمييز مواطن الضعف في القديمة ومواطن الأفضلية في الجديدة؟ ماالفارق بين السورتين في نظركم؟ هل يوجد مثلا من يرى أن القديمة كانت أفضل (برغم وجود الأخطاء التي لا تؤثر في المتانة بالطبع) أم أنه لا فرق وكما يقول الزميل القيد هي كلها آيات أخرها (اوون) ثم رقم؟!

كنت اعتقد أنه من الأفضل توضيح أن التعلق بالناحية الأدبية وحدها تأطير خاطيء للقرآن .. وأن التحدي الأعم هو في الحقائق والهدايات .. وأن اللغة ليست إلا وسيلة للإبانة والإفصاح وليس التحدي مبنيا عليها وحدها .. فمن السخيف الاتيان بكلام فارغ وقصة مختلقة وكلام لا يؤمن به صاحبه ثم المجادلة عنه وتحدي القرآن به .. وفوق هذا فهو كلام ضعيف من الناحية الأدبية ..

كنت اقول لنفسي .. مادمنا بهذا الضعف ففي الأمر سعة! فلنفكر في المحتوى والرسالة ولندع الابانة والافصاح لمن هو اقدر .. بل ربما يمكن تجاوز هذه النقطة مع قليل من التنظير .. وقد تم شيء مثل هذا في بعض أطراف الحوار .. لكن الظاهر ان المقصود هو تعويم المسألة تماما ليصبح الأشياء كلها متساوية .. وأي شيء هو أهل للتحدي ..حتى لو كان مليئا بالأخطاء والمطبات .. وكلنا نخطيء .. وحتى الذي يتحدث عن الأخطاء يخطيء هو الآخر .. ومن كان منكم بلا خطيئة فليتكلم عن الأخطاء!.. ويتم تحويل المسألة لتصبح مطالبة للقيد بالاعتراف بخطئه .. وفي انتظار هذا الاعتراف يتم تأجيل أي شيء آخر .. وعلى كل المحاورين الانتظار حتى يجهز الختيار على القيد وحبذا لو ساعدوا في ذلك طلبا للأجر! .. ماذا عن السورة المعدلة؟ هل يسمح بالحديث عنها الآن أم أن الوقت غير مناسب ؟!

في انتظار ان يوضح الزميل الختيار ما يريده بالضبط..

سؤال :

يقول الختيار في سورته (و استيقنت قلوبهم الهلاك فباتوا يصرخون (16))

و"بات" إنما تدل على ما يجري بالليل.
فمن لسان العرب
"باتَ يفعل كذا وكذا يَبِيتُ و يَباتُ بَيتاً و بَياتاً و مَبيتاً و بَيْتُوتة أَي ظَلَّ يفعله لَيْلاً , وليس من النَّوم , كما يقال : ظَلَّ يفعل كذا إِذا فعله بالنهار . وقال الزجاج : كل من أَدركه الليلُ فقد باتَ , نام أَو لم يَنَم . وفي التنزيل العزيز : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا والاسم من كلِّ ذلك البِيتةُ التهذيب , الفراءُ : باتَ الرجلُ إِذا سَهِر الليلَ كله في طاعة اللَّه , أَو معصيته . وقال الليث : البَيْتُوتة دُخُولُك في الليل . يقال : بتُّ أَصْنَعُ كذا وكذا . قال : ومن قال باتَ فلانٌ إِذا نام , فلقد أَخطأَ ; أَلا ترى أَنك تقول : بِتُّ أُراعي النجومَ ? معناه : بِتُّ أَنْظرُ إِليها , فكيف ينام وهو يَنْظُر إِليها ? ويقال : أَباتَكَ اللَّه إِباتَةً حَسَنةً ; وباتَ بَيْتُوتةً صالحةً . قال ابن سيده وغيره : وأَباتَه اللَّهُ بخَيْر , و أَباتَه اللَّهُ أَحْسَنَ بِيتَةٍ أَي إِباتَةٍ لكنه أَراد به الضَّرْبَ من التَّبْيِيت , فبناه على فِعْلِه , كما قالوا : قَتَلْته شَرَّ قِتْلة , وبِئْست المِيتَةُ ; إِنما أَرادوا الضَّرْب الذي أَصابه من القتل والموت . وبِتُّ القومَ , وبِتُّ بهم , وبِتُّ عندَهم ; حكاه أَبو عبيد . و بَيَّتَ الأَمْرَ : عَمِلَه ليلاً , أَوْ دَبَّره ليلاً . وفي التنزيل العزيز : بَيَّتَ طائفةٌ منهم غيرَ الذي تَقُولُ ; وفيه : إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ قال الزجاج : إِذ يُبَيِّتُون ما لا يَرْضى من القول : كلُّ ما فُكِرَ فيه أَو خِيضَ فيه بلَيْل , فقد بُيِّتَ . ويقال : هذا أَمرٌ دُبِّرَ بلَيْل و بُيِّتَ بلَيْل , بمعنى واحد . وقوله : واللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتون أَي يُدَبِّرونَ ويُقَدِّرونَ من السُّوءِ ليلاً . وبُيِّتَ الشيءُ أَي قُدِّر . وفي الحديث : أَنه كان لا يُبَيِّتُ مالاً , ولا يُقَيِّلُه ; أَي إِذا جاءَه مالٌ لا يُمْسِكُه إِلى الليل , ولا إِلى القائلة , بل يُعَجِّلُ قِسْمَته . وبَيَّتَ القوْمَ والعَدُوَّ : أَوقع بهم ليلاً ; والاسمُ البَياتُ . وأَتاهم الأَمر بَياتاً أَي أَتاهم في جوفِ الليل . ويقال : بَيَّتَ فلانٌ بني فلانٍ إِذا أَتاهم بَياتاً فكَبَسَهم وهم غارُّونَ . وفي الحديث : أَنه سُئِل عن أَهل الدار يُبَيَّتُونَ أَي يُصابُون لَيْلاً . و تَبْيِيْتُ العَدُوِّ : هو أَن يُقْصَدَ في الليل مِن غير أَن يَعْلم , فَيُؤْخَذَ بَغْتَةً , وهو البَياتُ ومنه الحديث : إِذا بُيِّتُّمْ فقولوا : هم لا يُنْصَرُونَ . وفي الحديث : لا صيامَ لمن لم يُبَيِّتِ الصِّيامَ أَي يَنْوِه من الليل ."

فهل كان قصد السيد الختيار وهو يكتب السورة أنهم كانوا يصرخون طوال الليل؟ أم أن هذا مما لم يقصد ولم يعن؟ برجاء التوضيح .. وشكرا

سلام

1- زميل الختيار (f)

+ لقد سمحت لنفسي في وقت تسلية أن اقوم بعمل إحصائية رقمية بسيطة لم أبذل فيها كثير جهد لسورتك بعد نسخها واستقرار ناسخها هنا

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...age=3#pid127151

+ وجدت بوادرا لإعجاز عددي عظيم قد يبدأ في التشكل والاكتمال بصورة أفضل إذا قمت بتأليف المزيد من قرآنك الجديد ..

2- إليك بعض العينات البسيطة مع ملاحظة أن احصائياتي تشمل الكلمة بجميع مشتقاتها في السورة:

+ وردت كلمة النار في سورتك 3 مرات ، و العذاب 3 مرات

+ ورد الجوع في سورتك 4 مرات ، والأكل 4 مرات

+ ورد الخير مرتين في سورتك والشر مرتين

+ وردت كلمة الهلاك مرة وكلمة النجاة مرة

+ وردت كل من هذه الكلمات مرتين :

القتل ، الجهاد ، القبور !

+ هناك كلمات تعني الخير والصلاح وردت في سورتك ، وكل من هذه الكلمات ورد في سورتك 4 مرات :

السماء ، الماء ، الصلاة ، ذو الهمة .

+ في المقابل تلك الكلمات التي تعني الشر الواردة في سورتك ...ورد كل من هذه الكلمات مرة واحدة :

كاذب ، ساحر ، الصراخ ، البكاء ، الهلاك ، الموت ، الغضب .

3- ومن الواضح ان " الله " هو محور سورتك والأكثر أهمية فيها .. فقد ورد اسم " الله " في سورتك 21 مرة

4- سوف أخبرك لو اكتشفت المزيد اذا توفر لي الوقت ، ولتكتب بضعة سور أخرى حتى يكتمل الشكل العددي الإعجازي بطريقة أوفر ...

سلام (f)

السلام عليكم:
ابدي اعجابي بهذا الموضوع , ورغم انني قرأت شذرات من هنا وهناك ولم اجلس لقراءته كله مره واحدة (رغم انني سأفعل هذا قريباً) الا انني استطعت استخلاص بعض الملاحظات عن الحوار ( طععاً لا اهمية لها في عصر الردود العملاقة عابرة القارات ):
1. يتميز الختيار بصبر وجلد وعقلية تحليلية نافذة , ويكتب بكل الاخلاص لما يكتبه , ولكن يعيبه قله الحسم , فعمل بمثل هذا الحجم يطلب قطع دابر السفسطائيين , وتجميدهم نهائياً وله كل الحق في ان يتجاهلهم نهائياً مثلا.

2. معظم المحاورين المسلمين معجبون بالختيار , بروحة النقدية التحليلية , وبفصاحته , و سخريته اللاذعة , ولان هذا الاعجاب لا يمكن التصريح به (علي مستوي الوعي) , فقد لجؤوا(خصوصاً القيد) الي منافسته -لا اقصد التقليل من اي احد ولكن هذا هو الامر كما اراه- وللاسف فقد انعكس هذا سلباً علي الحوار , فنري "عقلية التفاصح" -ان جاز التعير وساغ - والسخرية المتبادلة مسيطرة علي الموضوع بشكل يقطع التركيز وهذه مسئولية الختيار كما سبق وقلت.

3. تجاهل الختيار بعض الانقادات الجادة من المحاورين المسلمين الاكثر وعياً وعمقاُ مثل الاستاذ العميد , والاستاذ الخطيب , ولم يوليها القدر الذي تستحقه من المعالجة. والسب في ذلك يعود الي السفسطائيين .

وقد اعود للتعليق علي "الردود العملاقة عابرة القارات"

تحية

للرفع

اقتباس

________________________________________
الختيار لم ينطق عن هوى في نفسه بل هو شخص باحث ديدنه المعرفه وسبيله العقل ومراده الحقيقة
________________________________________

اذا كان الختيار لم ينطق عن هوى في نفسه
فهل المؤمنون الموحدون هم الذين ينطقون عن
هوى النفس
عجبي وحيرتي من اناس هكذا نقاشهم


قد تضحك يا ختيار ولكنني ساقولها

شجرتك هذه موجودة في القران يخاطب الله الرسول (ص) بقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
________________________________________
والشجرة الملعونة في القرآن........
________________________________________
صدق الله العظيم
انا لا احب اسلوب الاسقاط الدائم من والة القرآن
ولكن احببت ان اريك اننا يمكن ان نجهل عليك


ونخاطبك بلا منطق كما تفعل انت


انا مؤمن اه يا نيالي

الي المدعو اختيار ؛

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله .

من الاعجاز الذي يوجد في القرأن هو سهولة حفظه فقد يسره الله تعالي للذكر فحفظه الرجال والنساء والاطفال منذ 1400 عام والي الان. وفي وقتنا الحاضر تقام مسابقات حفظ القرأن للاطفال من مختلف انحاء المعمورة قيأتي الالاف منهم يقرأون كتاب الله عن ظهر غيب بعد ان حفظوا ال 114 سورة. واني اهمس في اذنك وارجو ان تكون صادقا مع نفسك وليس معي ؛ هل تحفظ ما كتبت من هرطقات في هذه الشجرة ؟؟؟؟؟؟ وهل تعتقد انها لو كتبت في جريدة يومية ستجد من يقرأها ؟؟؟ وهل تستطيع ان تنشرها علانية (لن تستطع لان الامر مخجل حقا ) ؟؟

وانّي اتحداك في انك لن تجد ثلاثة اطفال في سن السابعة وحتي سن العاشرة يستطيعون ان يحفظوا ما كتبت ؟؟

اتمني ان اسمع نتيجة التجربة منك قريب.

ذكرتني يا أيها الاختيار بمحاولة مسيلمة الكذاب وغيره حينما قالو

الفيل ماالفيل وما أدراك ما الفيل.. له ذنب وبيل وخرطوم طويل

بل ان ما كتبو أكثر حنكة مما كتبت

سبحان الله العلي العظيم...
لقد نجح محمد بالفعل.. والله قد نجح ليجعل أغلب أهل الأرض يلهثون ورائه لمحاكاة ما قد خرج من بين شفتيه.. وسبحان الله يلقي [MODERATOREDIT]السفاهة[/MODERATOREDIT] فيما تكتبون

[MODERATOREDIT]داومو على لهاثكم..[/MODERATOREDIT] فوالله انكم لخاسرون

آيات شيطانية جديدة :10:


انتظر التكريم من ملكة بريطانيا :aplaudit:


وأيضا فتوى من إيران :d: