هناك نقاط أنت تتشعب لها لا أدرى لماذا!
يا عزيزى رفقاً بى، فأنا لا أجيد الردح والقدح والمعايرات كنساء الحارة الشعبية.
إن هى إلا محاولات فاشلة للدرح من قبلنا، لكن حق الخبرة والممارسة محفوظ لكم.
فمن انا يا سيدى لأجاريك أسلوبك..
اقتباس:ان حفظ القران فى الذاكره لهو خاصيه اختص بها الله تعالى كتابه الكريم و كنتم توددون لو تتوافر تلك الخاصيه فى كتابكم المسمى بالمقدس و لكن هيهات
آفة حوارية، نراها هنا متجلية بوضوح.
المحاور هنا، يقفز فى صدر محاوره، ويزعم بقدرته على قراءة النوايا فى تعبيره "كنتم تودون لو تتوافر هذه الخاصية"!!
أى خاصية تلك؟! أنا لا أعلم عما تتحدث؟!! :confused:
هل يقصد الزميل أن مهارة الحفظ فى الذاكرة قاصرة على المسلم وحده؟ :?:
هل يقصد أن مادة المحفوظات قاصرة على القرآن وحده؟ :?:
لا أصدق أن هذا منطق الزميل ؟!؟ :confused:
مؤكد يقصد شيئاً آخر!
أهااا.. :what:
هذا ردح..
مفهوم، مفهوم..
لا عتب عليك يا زميل، فهكذا يكون الردح اللا موضوعى وإلا فلا.
آل "هيهات" آل :D
أفق يا زميل من هذه الألفاظ الطنطانة التى ما قتلت ذبابة :)
حاورنى فكر لفكر، بدون محسّنات بديعية.. (f)
اقتباس:و الحفظ لا يمنع الفهم فان للحافظ مهمه و للمتفقه مهمه اخرى و الاثنان موجودان فى الاسلام
هنا مثال جيد لدمج الأوراق،
فأنا هناك أتحدث عن الأولويات Priorities
والزميل هنا يتحدث وكأنى قلت أن "الحفظ" و"الفهم" أحداث متنافية. (وهو ما لم أقله)
الPriorities يا عزيزى، وما أدراك ما الPriorities
إنها تعنى ألا تفرح عندما يحفظ ابنك القرآن كاملاً..
بل تفرح عندما يفهم ربعه..
وهل فهمه مفسروكم حتى يفهمه العوام؟ :?:
أكوام تقاس بالأطنان من إختلافات الرؤى فى تفسير حدث واحد، وعندما تنظر إليها بحياد، تجدها مباراة فى الحصول على أفضل "مخرج لله" المتورط فى هذه النقطة.
أرجو ألا تعتبر جملتى السابقة "تنظيراً" دون موضوعية، إذ أننى وقتها سأضطر لإتحافك فعلاً على سبيل إقامة الحجة لما أقول.
طبعاً لابد أن تنتج لديكم مئات العلوم فى فن المط والتمديد والتحوير..
كلها تنتهى بعبارة "والله أعلم" :)
إجتهاد.. وهل يملك من لا يفهم سوى الإجتهاد..
إن ما تسميه "خاصية" هو عيب خطير لطالما له الPriority
اقتباس:ولعلمك فان علوم القران تفوق السبعين نوعا و ان علوم القران وحده تفوق جميع علومكم المسيحيه بما يدعمها من فلسفات و استنتاجات لا دليل عليها
سبعون فقط؟ :?:
توقعت أن تزيد عن هذا :emb:
على هامش الموضوعية، وبما أنك ذكرت أنها تفوق علوم المسيحية (عددا)
ما خلفيتك عن علوم المسيحية حتى تزعم أن كتبكم تزيد عددا؟ (وكأننا نزن كيس جوافة :D )
هل لديك خلفية عن علم "الكريستولوجى" مثلاً؟
هل يمكنك أن تعطى القارئ مجرد تعريف لهذا العلم؟
اقتباس:و نعود الان لوضوعناالرئيسى
حمداً لله على سلامة الوصول، جميل أنك تعرف أن كل ما سبق خارج المحور :)
اقتباس:حسب كلامك ان الكلمه لا تهم لانها تستنتج من السياق
فهل هى مصادفه
ان يكون اقنوم الاب يكتب هكذا Father
و ان يكون معنى الوالد هو father ؟
و ان تكون بالعربيه آب و أب ؟
و هل هى مصادفه اخرى ان يكون الاقنوم الثالث هو الابن son ?
Father.....son ...و تقول لنا ان فاذر لا تعنى والد بل تعنى شئ اخر و هل ابن ايضا تعنى شئ اخر ولا تعبى بنوه حقيقه
يعنى ابن و لكن مش ابن
و أب و لكن مش أب ....فماذا تنتظرون تحريفا اوضح من هذا ...ان الكلمه لها معنى و لكنكم تنفون المعنى و تعتبرونها توريه و لها معنى اخر
Father dosnt mean father......
هذا هو التحريف بعينه و هذا الدليل الواضح على التدليس و خلط الحق بالباطل
Father ليست والد
و father تعنى والد
و قد تغير المعنى لان الحرف الاول كابيتال و فى الثانيه سمول
هل يوجد تدليس و تحريف اوضح من هذا ؟
هيا اتحفونا بالمزيد
هناك خلط آخر فى الأوراق هنا..
فأنت تستند على القارئ، الذى يقرأ اللغة العربية (مشاهد حوارنا الآن)، وتستجدى رأيه فى أن father وFather يقرأهما بمعنى واحد.
أنت تهمل هنا عدة نقاط جوهرية..
أنا أتحدث عن "عرف ما" فى ترجمة "كتاب مقدس"..
لا أتحدث عن Father فى اللغة الإنجليزية العامة التى يستخدمها من يجيدها..
أتحدث عن تفرقة لاهوتية كان المترجم دقيقاً فى توضيحها (لمن أراد التوضيح)
أما العوام، فهم يقرأون بناء على خلفياتهم اللغوية، لا بناء على إصطلاح الترجمة..
بطريقة أخرى،
من الوارد جدا والطبيعى والعادى، أن تجد المسيحى العربى لا يعرف هذا الإصطلاح، وقد يجد سؤالك تعجيزياً لا رد له وتنتابه الظنون (أمال سموها شبهات وإفتراءات عن جهل ليه)
هو هنا، لا يعلم إصطلاح الترجمة، وغير مخاطب بالأمور اللاهوتية من الكتب الأجنبية، فلديه كتابه والفارق بينهما يعرفه.
نفس الآمر الذى تتناوله بتهكم، هو ما قد ينظر إليه شخص أجنبى متعلم للعربية، عند قراءة "آب" / "اب" فهو لن يميز الفارق اللاهوتى إلا إذا كان على علم بأن "آب" لفظة غير عربية. (يعلم عرف الترجمة للعربية)
هو هنا، لا يعلم إصطلاح الترجمة، وغير مخاطب بالأمور اللاهوتية من الكتب العربية، فلديه كتابه بلغته، والفارق بينهما يعرفه.
نفس الأمر أساساً لن يراعيه المسلم (أو المغاير عموما) حتى لو كان عربيا، بدون معرفة لبعض تدقيقات اللاهوت، فأنت مثلاً لم تنتبه للفارق بين آ / ا إلا من خلال تطرقنا فى النادي لهذه النقاط. فبدأت تنتبه وتقارن كيف يتم ذلك مع الإنجليزية.
وإن أردت دليلاً، فراجع مداخلاتك وتأمل الهمزة العادية (أ)، هل تنتبه فى كتابتها أم لا. وسيجد القارئ دليلاً آخراً على الجدل للجدل.
من فضلك، من فضلك، من فضلك..
لا أحب الكتابة والرد عليكم بهذا الأسلوب الذى ظهر فى المقدمة..
فراعى مشاعرى وأنت تكتب، حتى أعود لطبيعتى التى تطغى علىّ.
هل هذا مطلب صعب؟
وشكراً لك