{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي
عضو رائد
المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
|
شكراً يزيد بن معاوية
اخناتون
طيب انا معك لنشوف الحقائق التاريخية
وهذا تحقيق تاريخي كنت قد كتبته منذ سنين
قبل الخوض في موضوع صلح الامام الحسن(ع) وحيثياته لابد من ملاحظة الظروف السياسية التي سبقت هذا الصلح .
وبنظرة سريعة على النصوص التاريخية لتلك الفترة نتأكد, ان الامام انما اراد مواصلة قتال معاوية من خلال حشده للجيش في النخيلة من جديد تحضيرا لانهاء فتنة ابن ابي سفيان .
لكن من بايع الامام لم يكن يكترث لهذه القضية المصيرية مع اضطراب جيش الامام (ع) من جراء سياسة شراء ضمائر التي اتبعها معاوية اضافة الى ان قيادة الجيش كانت منفصلة عن بعضها البعض .
فمن احتشد في النخيلة اشتراهم معاوية
ومن بقي مع الامام في المدائن طلبوا منه الاستجابة لمعاوية للصلح فواجههم الامام الحسن عليه السلام بداية بالرفض فبدأ التحاق رؤساء القبائل بمعاوية واحدا تلو الاخر حتى قال الامام عليه السلام : (( سمعت ان اشرافكم ذهبوا الى معاوية وبايعوه وهذا يكفيني فأنتم الذين اكرهتم ابي يوم صفين على الحكمين ))
الفتوح لابن الاعثم ج 4 ص 157
الانساب للبلاذري ج2 ص 29
كلمة الامام (ع) هذه كافية لتبرير ما قام به من صلح مع معاوية لان نفس الاسباب التي دعت الامام علي (ع) الى النزول تحت حكم الحكمين في صفين هي التي دعت الامام الحسن (ع) الى اجراء الصلح .
وهناك نص اخر نقله ابن الاثير عن الامام الحسن (ع) يبين بلا ادنى شبهة دواعي وحيثيات هذا الصلح ((انا والله لا يثنينا عن اهل الشام شك ولا ندم , وانما كنا نقاتل اهل الشام بالسلامة والصبر . فشيبت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في مسيركم الى صفين دينكم امام دنياكم واصبحتم اليوم ودنياكم امام دينكم .
الا وقد اصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون له , وقتيل بالنهروان تطلبون بثاره . واما الباقي فخاذل واما الباكي فثائر , الا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فأن اردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه الى الله عز وجل بظبي السيوف وان اردتم الحياة قبلناه واخذنا لكم الرضى .
فناداه الناس من كل جانب : البقية البقية وامضي للصلح ))
المشكلة اليوم هي ان كثير من الباحثين يعتبرون ان ما جرى من صلح انما هو قول بشرعية خلافة معاوية وان الصلح انما هو بيعة من الامام الحسن عليه السلام لمعاوية بالخلافة
وعلى تشتت النصوص التاريخية وغموضها الا انه لا يمكن التسليم بهذه النتيجة بدون بحث وتحقيق وللقول بشرعية معاوية هناك اربعة امور لا بد من الاخذ بها بعين الاعتبار وهي :
1- هل ان الامام الحسن (ع) بايع معاوية بيعة حقيقية ؟
2- هل ان الامام الحسن (ع) تنازل عن الخلافة كما يدعون ؟
3- هل ان الامام الحسن بايع مختارا بدون ظروف قاهرة , اذا اعتبرنا ان هناك بيعة
4- هل عمل معاوية بشروط الصلح .
ان المصادر التاريخية التي بمتناول ايدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (ع) لمعاوية بل لم يكن هناك غير معاهدة صلح وهذا غير البيعة ويشهد بذلك كل النصوص التاريخية التي تناولت الصلح . وليس هناك ولا حتى قرينة واحدة لا داخلية ولا خارجية تدل على البيعة .
وقال بن مازن الراسبي : سمعت القاسم بن محيمة يقول : ما وفّى معاوية للحسن بن علي بشيء عاهد عليه
علل الشرائع ج1 ص 200
وفي كلام للامام الحسن مع زيد بن وهب الجهني قال عليه السلام : (والله لأن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي وآمن به في اهلي خير من يقتلوني )
الاحتجاج ج 2 ص 69\ 158
وفي نص اخر من نفس المصدر يقول عليه السلام (فوالله لان اسالمه ))
فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة
الارشاد للمفيد ج2 ص14
وفي رواية له عليه السلام قال ((انما عاهدت حقنا للدماء ))
المناقب لابن شهراشوب
وجاء في الامالي للشيخ الطوسي عنه ((لما وادع الحسن ابن علي (ع) معاوية
هذه المصادر الشيعية لا تذكر الا( وادع ) (هادن) ( صالح ) وقد عرفت كل هذه النصوص بصلح الحسن وليس ( بيعة الحسن ) .
وهناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية والقيادة الدنيوية فرق كبير , وليس من صلاحية الامام المعصوم التنازل عن منصبه الالهي او اسقاطه
الحسن والحسين امامان قاما او قعدا بنص رسول الله (ص)
شاء الناس ام يشاؤا
وهناك مسألة في غاية الاهمية تمثل قاعدة اساسية للحكم وضعها رسول الله ويعرفها كل المسلمين وهي ((لا يلين مفاء على مفيء ))اي لا يكون الطليق ابن الطليق اماما وخليفة شرعي على المسلمين ابدا ولو تأمر عليهم لكان غاصبا لحق الله بحكم الشرع الحنيف وبحكم العقل
فحيث كان معاوية طليقا لم يكن له ان يتأمر على المسلمين
ولمن يعرف مدلولات هذه الكلمة في اللغة العربية ( طليق مفرد طلقاء ) تعني انه (عبد) غير معتوق الرقبة ولكنه طليق لا اكثر ولا اقل ولسيده ان يرجعه الى العبودية اذا اراد.
فكيف يكون الطليق اميرا وخليفة على المسلمين ؟
وهناك ايضا نقطة مهمة جدا لو امكن اثباتها لشكلت منعطفا حادا في هذا التحليل ولأمكن ان يقال بوجه ما بشرعية قيادة معاوية وحكومته .
ذلك لان الانسان يحاسب على اعماله الاختيارية وليس على ما اكره عليه او اضطر اليه فهو منفي عنه وغير منظور عقلا ونقلا اذ يستحيل عقلا ان يكلف الانسان ما لا يطيق
مضافا الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) و ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) وقول رسول الله (ص) رفع عن امتي تسعة ((منها ... وما اكرهوا عليه.... وما اضطروا اليه ))
والامام الخليفة الشرعي للمسلمين علما نصبه الله يأتيه الناس ولا يأتي الناس .
ان دراسة الظروف التي عاشها الامام الحسن عليه السلام تجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو الاختيارية في حقه عليه السلام وتعيين معاوية وبذلك لا مجال للقول بشرعية حكم معاوية وخلافته لاجل تنازل الحسن (ع) له والقول بأن الامام تنازل يؤخذ به لو تنازل الحسن عليه السلام طواعية وليس كرها واضطرارا .
ولا بد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة امور :
1- حالة قواد جيش الامام عليه السلام
2- حالة اهل الكوفة
3- حالة قواد القبائل
الاول
فان الامام (ع) ارسل في البدء قائدا من كندة في اربعة الاف مقاتل توجه الى الانبار فارسل اليه معاوية بخمسائة الف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته واهل بيته .
ثم ارسل الامام (ع) قائدا من مراد في اربعة الاف مقاتل فكتب لهم معاوية وارسل اليه خمسمائة الف درهم ومنّاه ولايه أحب من كور الشام فتوجه اليه ايضا .
ثم ارسل الامام عليه السلام ابن عمه عبيد الله ابن عباس قائدا على الجيش فضمن له معاوية الف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية .
الثاني
ان اكثر اهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : انا معك وان شئت اخذنا لك الحسن وبعثناه اليك .
البحار ج 44 باب 3
الثالث
كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السر واستحثوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن وتستأمن به الى معاوية
الارشاد ج3 ح سنة 41
ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف ؟
قال وما ذاك
قال : تستوثق الحسن وتستأمن به الى معاوية
الكامل في التاريخ ج3 احداث سنة 41
واذ رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام عليه السلام سبب مصالحته لمعاوية لوجدنا ان الطريقة التي استعملها الامام (ع) (الصلح ) كانت هي المتعينة لكل لبيب وخبير بالامور السياسية والعسكرية
مضافا الى ذلك هناك قسم من الروايات يصرح فيها الامام عليه السلام بقوله : ((لولا ما اصنع لكان امر عظيم ))
وهذا الامر العظيم من الخطورة والاهمية بمكان بحيث يفضل الامام الصلح عليه ولعله يدخل في باب التزاحم كما يعبر عنه الفقهاء .
وقد ذكر هذه الروايات الصدوق في علل الشرائع ج 1 ص 200
والصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله ((لولا ما اتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض احد الا قتل ))
وهذا القسم من الروايات يعطينا صورة اوضح وادق من القسم الاول ويمكن ان يكون شرحا للامر العظيم الذي عبرت عنه الروايات في الصنف الاول
علل الشرائع ج1 ص 200
الصنف الثالث من الروايات يصرح بالقول (0والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس او غربت ))
روضة الكافي ص 330
الاحتجاج ص 68
كما الدين باب 29
فرائد السمطين ج 2 رقم 424
الصنف الرابع من الروايات يقول ((والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلما ))
وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما تحدثنا عنه في البداية النقطة الثالثة من الوضعية الحساسة والحرجة في جيش اللامام عليه السلام والقلوب المريضة والضعيفة امام المال والتي كانت تحكم وضع قادة جيش الامام (ع) .
الاحتجاج ج 2 ص 69
الصنف الخامس من الروايات يقول (( فوالله لان اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسيره او يمن عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا بالميت ))
الاحتجاج ج2 ص 69
خطب الامام عليه السلام بعد وفاة ابيه التي ذكرنا قسم منها في البداية اضافة الى قوله عليه السلام : (( ان الذي احوجني الى ما فعلت قتلكم ابي وطعنكم اياي وانتهابكم متاعي ))
تذكرة الخواص
الكامل في التاريخ احداث سنة 41
تاريخ الاسلام للذهبي \ عهد معاوية 41
الطبري ج 5 \165
الاستيعاب
وقول الامام لحجر ابن عدي : (( انما فعل ما فعلت ابقاء عليكم ))
ومع ذلك قتل معاوية حجر ظلما وجورا
وقوله عليه السلام حينما عذلوه على الصلح (( لا تعذلوني فان فيها مصلحة ))
المناقب لابن شهراشوب
ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام عليه السلام في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن الا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق اهلية معاوية للخلافة .
ففي كلام يخاطب فيه الامام الحسن عليه السلام ابا سعيد فيقول: (( علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لبني ضمرة وبني الاشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية .
علل الشرائع ج 1 ص 200
وقال عليه السلام مشبها الحكمة الداعية الى الصلح بقضية الخضر وموسى عليهم السلام
(( الا ترى الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام واقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى اخبره فرضي .
علل الشرائع نفس المصدر
((وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوه... وكذلك انا))
الاحتجاج ج2 ص 67
وقبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لا بد من ذكر البنود التي اشترطها الامام (ع) على معاوية وان كان من المؤسف جدا ان التاريخ اجحف مرة اخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وانما حصلنا على بعض هذه البنود من هنا وهناك بصعوبة بالغة .
البنود المتوفرة في كتب السير :
1- ان لا يسميه امير المؤمنين
2- ان لا تقام عند معاوية الشهادات
3- ان لا يتعقب معاوية شيعة علي عليه السلام
4- ان يفرق في اولاد من قتل مع ابيه يوم الجمل واولاد من قتل مع ابيه في صفين الف الف درهم , وان يجعل ذلك من خراج دار ابجرد
5- ان لا يشتم معاوية عليا
المصادر
علل الشرائع ج1
الكامل في التاريخ ج3 سنة 41
سيرة اعلام النبلاء للذهبي ج3 ص 264
تهذيب ابن عساكر ج4 ص 222
فلو تأملنا في هذه البنود المتوفرة فقط لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية وهذا من تدبير الامام عليه السلام فمن المسلم به ان الامام من المؤمنين بل على رأسهم .
فاذا كان معاوية ليس اميرا للمؤمنين عملا بالبند الاول (ان لا يسميه اميرا للمؤمنين )) فهذا يعني انه ليس اميرا على الحسن (ع) بل على سائر المؤمنين وكذلك البند الثاني :
اذا كيف يكون معاوية خليفة واميرا للمؤمنين ولا تجاز عنده الشهادات .
مضافا الى ذلك فان التاريخ يصرح بان معاوية لم يفي للحسن بن علي (ع) بشيء عاهده عليه
ومن لا عهد له لا ايمان له فكيف يكون اميرا للمؤمنين وخليفة المسلمين .
لاحظ معي اخي القارىء
جاء في الكامل في التاريخ ج3 احداث سنة 41 قوله (( فطلب ان لا يشتم -اي علي عليه السلام - وهو يسمع فأجابه -اي معاوية - الى ذلك ثم لم يف به ايضا))
بات من الواضح عند المنصف ان صلح الامام الحسن عليه السلام لا يمثل اعطاء الخلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا شيء من هذا القبيل
وفي كلام للامام الحسن (ع) في الكوفة عقيب الصلح مع معاوية قال : ((انما الخليفة من سار بكتاب الله وسنة نبيه وليس الخليفة من سار بالجور ذلك ملك ملكا يتمتع به قليلا ثم ينقطع لذته وتبقى تبعته (وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين ) ..))
وكلمة( تبقى تبعته ) اشارة واضحة من الامام (ع) الى غصب معاوية ما ليس له
وقوله عليه السلام لمعاوية بعد الصلح : ((تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الامة والفتهم , افتراني اقاتل معك ))
وفي نص اخر زاد (( لو اثرت ان اقاتل احدا من اهل القبلة لبدأت بقتالك ))
البلاذري -انساب الاشراف ج2 ص 46
ابن الاثير ج2 ص 42 المبرد
الكامل في التاريخ ج3 ص 133
فهل هناك شك بعد ذلك في ان معاوية من أئمة الضلال والجور ؟
|
|
01-28-2008, 02:07 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}