Array
يا عزيزى ( الآمل ) hopeful شكرا لك على الموضوع وننتقل للنقد الموضوعى إن أذنت لى :

- الأبيات السابقة واللاحقة فيها تكلف واضح .

- القافية قتلت كل سطر شعرى بالقصيدتين ولم أر فى حياتى شاعرا يكتب قافية بهذه الطريقة الرياضية وكأنها نقطة آخر السطر ومن يتصفحون أحيانا دواوين الشعر من امثالى سوف لن يجدوا شاعرا واحدا فعل هذا

- القافية لا عيب فيها بحد ذاتها ولكنها لا تكون بهذا الاستعمال

- الفكرة الرئيسية للقصيدة غائبة أو ضائعة

- القصيدتين ركيكتين بصورة واضحة وسطحيتين جدا

وحتى لا تتهمنى عزيزى بالتسرع سأناقش معك مقطعا من القصيد الثانى مثلا :
لو أردت أن ترمم هذا النص - وهو مالا يُسمح به ولا يُقبل فى دنيا الإبداع - مثلا ستقول :
على نافذتى سمعتُ نقر المطر
يهمسنى مولاتى
انزعى عنك ملابس الموت ..
حيثما كنت وحيثما كان المكان
فالموت قد عاش كثيرا بعدنا
لكنه فى المساء انتحر

طبعا لا اقول أن هذا هو الآخر (( شعر )) ولكنها كلمات لصقتها على عجل لأشرح ما يعجزنى شرحه نظريا

كما أن القافية تكون احيانا بحروف متقاربة وتكون أجمل وأروع وأنا لست من أنصار قصيدة النثر ولكنى من متذوقيها ومتذوقى جمالياتها .. وأدعم استعمال القافية ولكن استعمالا وتوظيفا جيدا وفاعلا وليس بهذا الشكل وأروع القصائد هى التى تطل منها القافية على خجل كالفتاة البكر ( فى القرن 20 ق.م طبعا ) فتظهر أحيانا وتتوارى كثيرا

تحياتى عزيزى:97:
[/quote]

الزميل بني آدم
اخترت الاقتباس مما أنزلت لأؤكّد على كل ما أوردت وأضيف شيئا هاما:

ما قرأته للرائدة في مجال الشعر ( ليس شعرا) ولا يمت له إلا من باب اختلاق الروي اختلاقا،
فلا وزن فيما ذكر ولا صور مبتكرة ولا هزّتني تلك المقاطع شعرًا.
نحن اليوم نسعى للخروج من قيد الروي والقافية ونسعى للسلاسة والشفافية والصورة الداهشة
وما وجدت شيئا مما قرأت
وأكثر ما أسعدني تعجب (بسمة) العفوية في المداخلة الأولى حيث عبرت من حيث لا تدري بما شعرت مما سمّي شعرا.

لن أزيد فما جاء أوفى وكفّى.

وللصديق بني آدم أقول الشعر لا يرمّم من آخر بخاصة إذا كان شعرا
فإمّا أن يرمى أو يعدّله صاحبه..

محبتي ومودتي :redrose:

Array
على نافذتي سمعتُ نَقْرَ المطر
يِهمسُني مولاتي حان وقت السهر
انزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تُصارعُ الشجر
وذاك الشارع الماطر من الوحدة سئم وانتحر
شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر
كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر
الليل يقبٍلُ القمر, الريح تغازل الشجر
الشمس تصادق السًحَر
وأنا... أنا أبحث خلف الأثر
عن رجل سرقه مني القدر

[/quote]

الشعر فيه شىء من التعقيد لكن ممكن فهمه بالمجهود

فهى تبحث عن رجل غائب ، يناديها الشوق لتسهر ، ويشعرها المطر بأن أحد يناديها لتهرب من الضجر والوحدة ، وتشعر ان أعماقها تبحث عن حيوية الحب والعشق ويحرك احاسيسها الليل والقمر وتآلف الطبيعة

Array
الشعر فى موسيقاه يذكرنى بشعر ابو القاسم الشابى


[/quote]

"أبو القاسم الشابي" حتّه واحده ؟!!! ... والله كنت أحسب - أول الأمر - أن الموضوع لا يعدو أن يكون إلا "مزحة سمجة" ولكنه أصبح "نكتة بايخة" في مأتم جليل. فالتحدث عن هذه الكلمات "النشاز" في حضرة الموسيقى، يماثل التحدث عن صوت منفر ناتج عن عطل في المايكرفون في حفلة لفيروز. أما الشعر فيها فهو نوع من التفتيش عن فرخة محشية في صحن فول حالاتي، ضرب من البحث عن ملامح "توفيق الدقن" في وجه "نجلاء فتحي"، شيء من واحة ظليلة في "الربع الخالي".

هذا موضوع يدعو لليأس حقاً، فعندما نفكر لحظة بأن مثل هذا الكلام الفارغ الذي يصدر - حتى الآن - عن هذه "الفلالي" يستحق أن ندعوه - ولو تجاوزاً - بالشعر، فإننا نعطي مصداقية لمن يعتبر أن "كيس القمامة" في مطبخ كبير هو في الحقيقة وجبة شهية طيبة مغذية، ذلك لأنه يحتوي فقط على الخضار والفواكه واللحوم والسمك والأجبان والبيض.

أخيراً، أراهن بأن أي ناقد أدبي يحترم نفسه ولو قليلاً، وله بعض الذائقة الفنية وبعض المخزون الأدبي اليسير، سوف يعرض صفحاً عن التوقف أمام مثل هذه السماجات التي لا يصل مستواها الفني إلى مستوى طالب متوسط في الابتدائية (كما قال زميلنا عاشور الناجي فوق).

قال نزار وأبو القاسم الشابي قال !!! لك "شو جاب الطز للمرحبا" ؟!!!

Array
[/quote]
ما علاقة ما كتبته بنزار قباني , وعلى أي أساس تم الحكم عليها أنها تسير على نهجه ؟ يا ريت توضيح !

حتى أختنا تزيد الطين بلة، تنشر دواوينها مع أسطوانة للشعر بصوتها
هناك من يحبها، وهناك من يجدها أشعر الشاعرات
ولكن بالنسبة لي ما تكتبه لا يخرج عن خاطرة لطالبة مدرسة مبتدئة في مجال الكتابة!

Array
[/quote]

السجع ـ وهو خاص بالنثرـ الموجود بأعلى يسمونه السجع المتكلف , فهذا الكلام يخلو من أي وزن فلا يمكن اعتباره شعرًا , فصاحبته على جهل تام بقواعد كتابة الشعر ـ العمودي أو شعر التفعيلة ـ فحتى السجع الذي تكلفته لتقنع القراء أنه قافية اعتمدت فيه على الياء والتاء المربوطة ولكنها جاءت بكلمة ( دافئة ) اعتمادًا على التاء المربوطة والتاء المربوطة بمفردها لا يصح الاعتماد عليها كقافية .
لا مجال للمقارنة مع نزار الذي كانت أبياته وما تزال تثير فينا الدهشة كلما قرأناها , وحتى نثره من أجمل ما يكون وليس مجرد رص جمل قصيرة تنتهي بحروف متشابهة ..
بخصوص الطبع والنشر فأتوقع جازمًا أنها مَنْ نشرت هذا على حسابها الخاص فلا يوجد ناشر واحد عاقل يمكن أن يغامر بشيء كهذا , وحكاية وجود قراء لها فلا مشكلة أبدًا فنحن في عصر سعد الصغير وشعبولا ومروى اللبنانية !!