هزي إليك بجذع النخلة ( سوسة النخيل ) ! ؟
{ كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب }
{ هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }
ولاصلبنكم في جذوع النخل . طه 71
وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية
كأنهم أعجاز نخل منقعر ... كأنهم أعجاز نخل خاوية
وهي النخلة البالية وتراها امامك كاملة بينما السوسة نخرتها من الداخل فتكون خالية الجوف !
1- المحراب
2- وجد عندها رزقا
3- يرزق من يشاء بغير حساب
وهزي اليك = خطاب وأمر إلى مريم وليس الى ملائكته بـــ إتباع الأسباب وليس بمعجزة اوكن فيكون او ارسلنا رسلنا الى مريم أواسقطنا لمريم الرطب أو فقلنا للنخلة اسقطي عليهارطبا جنيا
ولقد انصدم المفسرون قديما في تفسير ( هزي )
ووضعوا الكثير من الإفتراضات وقد ذكروها صراحة ان الله أمرها بإتباع الأسباب
ذا القرنين = { وأتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا }
النخلة كانت جذعا يابسا والرطب القديم اليابس الجاف الناشف مفضل الى الان !
اسمه الشعبي : رشودية ناشف / صقعي ناشف
http://img103.herosh.com/2009/12/23/896728103.jpg
http://img102.herosh.com/2009/12/23/964527774.jpg
أو مصابة بسوسة النخيل وأغلبها يكون في منتصف النخلة وتسقط بسهولة بعد ذلك ! وتم تنبيه مريم لذلك !
http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1137527623.jpg
http://agriculturenews.net/public/Upload...9_n401.jpg
منقول من احد التفاسير :
المسألة الأولى : قوله : { هزي إليك بجذع النخلة } أمر بتكلف الكسب في الرزق ، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب ، كما قال تعالى : { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } . قال علماؤنا : كان قلبها فارغا لله ، ففرغ الله جارحتها عن النصب ، فلما ولدت عيسى ، وتعلق قلبها بحبه ، وكلها الله إلى كسبها ، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب ، وفي معناه أنشدوا :
ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها
إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب
كأنهم أعجاز أي أصول .
نخل خاوية أي بالية ; قاله أبو الطفيل . وقيل : خالية الأجواف لا شيء فيها . والنخل يذكر ويؤنث . وقد قال [ ص: 241 ] تعالى في موضع آخر : كأنهم أعجاز نخل منقعر فيحتمل أنهم شبهوا بالنخل التي صرعت من أصلها ، وهو إخبار عن عظم أجسامهم . ويحتمل أن يكون المراد به الأصول دون الجذوع ; أي إن الريح قد قطعتهم حتى صاروا كأصول النخل " خاوية " أي الريح كانت تدخل أجوافهم فتصرعهم كالنخلة الخاوية الجوف . وقال ابن شجرة : كانت الريح تدخل في أفواههم فتخرج ما في أجوافهم من الحشو من أدبارهم ، فصاروا كالنخل الخاوية . وقال يحيى بن سلام ; إنما قال " خاوية " لأن أبدانهم خوت من أرواحهم مثل النخل الخاوية . ويحتمل أن يكون المعنى كأنهم أعجاز نخل خاوية عن أصولها من البقاع ; كما قال تعالى : فتلك بيوتهم خاوية أي خربة لا سكان فيها . ويحتمل الخاوية بمعنى البالية كما ذكرنا ; لأنها إذا بليت خلت أجوافها . فشبهوا بعد أن هلكوا بالنخل الخاوية .