{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: أنشد ما لديك من الشعر كي أراك .
شآمية أخرى لنزار قباني ..
أحبها ككل شآمياته و دمشقياته .
هي من بحر البسيط .. نفس البحر الذي أبحر فيه بقصيدته الدمشقية الرائعة .
"هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ ... إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ " و قد نقلها إلينا الزميل Dr.xXxXx المداخلة رقم 6 .
أتذكر أني قرأت قصيدته الشآمية التي أضعها هنا في النادي العربي في " الشارقة " الإمارت في حفل تأبين الشاعر الكبير ، و بدعوة من صديق سوري يعرف حبي لنزار و شعره ، و حبي لإلقاء شعره تحديدا ،و كان يطالبني دوما بقراءة أشعار نزار كلما اجتمعنا كشلة العرب في أمسيات رمضان ، و كان يصر أني قريب من روح نزار و أيضا طريقته في إلقاء الشعر .
أتذكر أني توقفت طويلآ عند شطره التنبؤي . " فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبـــــا ؟." لأني بكيت و لم أستطع أن أكمل ، فقد تمثلته واقفا يلقي شعره بطلته البهية الرائعة كملائكة السماء ، و أكملت بصعوبة و بصوت تخنقه العبرات ، فقرأت الشطر كما هو ثم اعدته .." ومن يعيد لنا الخمر الذي انسكبا " و " من يعيد لنا الأقمار و الشهبا " و " من يعيد لنا أيامنا النجبا " .. و ربما 5 او 6 تنوعات أخرى .
كان نزار حاضرا ..و هو لم يغب يوما عن دفاتر أشعاري .
أتمنى لاحقا من الزملاء الذين يعرضون قصائدهم المفضلة ان يشركونا ولو قليلا في مشاعرهم تجاه تلك القصائد و ذكرياتهم معها .
فرشت فوق ثراك الطاهـر الهدبـا ... فيا دمشـق... لماذا نبـدأ العتبــــــا؟
حبيبتي أنـت... فاستلقي كأغنيـــةٍ ..على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ .. أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبـــــــــا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها .. فمسحي عن جبيني الحزن والتعبــا
وأرجعيني إلى أســـوار مدرسـتي .. وأرجعي الحبر والطبشور والكتبــا
تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها .. وكم تركت عليها ذكريات صـبـــــــا
وكم رسمت على جدرانها صـوراً .. وكم كسرت على أدراجـها لعبــــــــا
أتيت من رحم الأحزان... يا وطني .. أقبل الأرض والأبـواب والشـهبــا
حبي هـنا.. وحبيباتي ولـدن هـنــا .. فمـن يعيـد لي العمر الذي ذهبـــــا؟
أنا قبيلـة عشـاقٍ بكامـلـهـــــــــــا ..ومن دموعي سقيت البحر والسحبا
فكـل صفصافـةٍ حولتها امــــــرأةً .. و كـل مئذنـةٍ رصـعتها ذهـبــــــــــا
هـذي البساتـين كانت بين أمتعتي .. لما ارتحلـت عـن الفيحـــاء مغتربا
فلا قميص من القمصـان ألبسـه .. إلا وجـدت على خيطانـه عنبـــــــــا
كـم مبحـرٍ.. وهموم البر تسكنــه .. وهاربٍ من قضاء الحب ما هـربـــا
يا شـام، أيـن هما عـينا معاويةٍ .. وأيـن من زحموا بالمنكـب الشهبـــا
فلا خيـول بني حمـدان راقصـةٌ .. زهــواً... ولا المتنبي مالئٌ حـلبـــــا
وقبـر خالد في حـمصٍ نلامسـه .. فـيرجف القبـر من زواره غـضبـــــا
يا رب حـيٍ.. رخام القبر مسكنـه.. ورب ميتٍ.. على أقدامـه انتصـبــا
يا ابن الوليـد.. ألا سيـفٌ تؤجره؟ .. فكل أسيافنا قد أصبحـت خشـبـــا
دمشـق، يا كنز أحلامي ومروحتي ..أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟
أدمـت سياط حزيران ظهورهــــم .. فأدمنوها.. وباسوا كف من ضربا
وطالعوا كتب التاريخ.. واقتنعوا .. متى البنادق كانت تسكن الكتبــــا؟
سقـوا فلسطـين أحلاماً ملونــــةً .. وأطعموها سخيف القول والخطبا
وخلفوا القدس فوق الوحل عاريةً .. تبيح عـزة نهديها لمـن رغبـــــا
هل من فلسطين مكتوبٌ يطمئننــي .. عمن كتبت إليه.. وهو ما كتبــــا؟
وعن بساتين ليمونٍ، وعن حلــــمٍ .. يزداد عني ابتعاداً.. كلما اقتربـــا
أيا فلسطين.. من يهديك زنبقــــةً؟ .. ومن يعيد لك البيت الذي خربــــا؟
شردت فوق رصيف الدمع باحثــةً .. عن الحنان، ولكن ما وجدت أبـــا
تلفـتي... تجـدينا في مـباذلنـــــــا.. من يعبد الجنس، أو من يعبد الذهبا
فواحـدٌ أعمـت النعمى بصيرتــــه .. فانحنى وأعطى الغـواني كـل ما كسبا
وواحدٌ ببحـار النفـط مغتســـــــلٌ .. قد ضاق بالخيش ثوباً فارتدى القصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌ في سـريرتـــــه .. وواحـدٌ من دم الأحرار قد شربـــــــا
إن كان من ذبحوا التاريخ هم نسبي.. على العصـور فإني أرفض النسبا
يا شام، يا شام، ما في جعبتي طربٌ.. أستغفر الشـعر أن يستجدي الطربا
ماذا سأقرأ مـن شعري ومن أدبي؟ ..حوافر الخيل داسـت عندنا الأدبـــــا
وحاصرتنا.. وآذتنـا.. فلا قلــــــمٌ .. قال الحقيقة إلا اغتيـل أو صـلبـــــــا
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمــــه .. ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبــــــا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه .. ومن رأى السم لا يشقى كمن شربـــا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقـــي .. من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربـــا؟
الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها .. نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبــــــا
لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـــــــره .. ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبـا
![[صورة: 580587_359216620781338_334600669909600_8...4768_n.jpg]](http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/p480x480/580587_359216620781338_334600669909600_832491_1720254768_n.jpg)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-18-2012, 04:23 AM بواسطة بهجت.)
|
|
04-18-2012, 03:28 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: أنشد ما لديك من الشعر كي أراك .
أحب نزار كالبنات ،و مثلهن كنت أخبأ دواوينه بين أوراقي .. سر أخفيته طويلا .
لم يكن ممكنا سوى للعفريت و جني سليمان أن يعرف أن داخل حقيبة هذا الضابط سريع الخطى ، ذي الملمس الشوكي و المتجهم دائما ديوان لنزار قباني ،أو انه يبكي عندما يسمع أغنية وطنية تعيده لزمن عبد الناصر أو عندما يتذكر أمه .
و أن لديه عقدة المطر .
عقدة المطر
نزار قباني .
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-03-2012, 01:00 PM بواسطة بهجت.)
|
|
05-03-2012, 12:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}