محارب النور
عضو رائد
    
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
نظرية الإطار و استحالة الحوار .
المكرم بهجت تحية طبية وبعد...
الاطر الاوسع هنا ,الذي يحد من حراكية البشر في التواصل ,وتقريبا هي اقرب الى هوية القومية ,هو تاريخ متجول بين البشر يتاورثونة جيل عن جيل ,وكل كلمة هي وسطح لعشرات الطيات التاريخة والنفسية ,ماذا عن للغة كيان ملاصق لانسان ,بل في بعض التعريفات الفلسفة الراديكالية هو كينونة الانسان بذاتة ,الطريقة الوحيدة للتواصل هي تاريخ متجول مع حاملة ,هي حتى حالتة النفسية ,مرآة للشخص ,حتى هي تؤثر على سلوكة *, كيف نكسر هذا الحاجز يا بهجت ,حاجز اللغة كونها اعظم اطار يحيط بالانسانية ,ايجاد لغة وسيطية حيادية مسطحة ,اقرب الى للغة الرياضيات ؟؟.
سؤال مؤرق بنسبة لي .
* دراسة في جامعة بغداد_كلية اللغات ,عن تاثير اللغة على الطلبة العراقيين ,حيث استنتج البحث عن من يتكلم باللغة الفرنسية يكتسب حساسية وشفافية عالية اقرب الى رومانسية ,متقبل للثقافة الغير ,ايضا متكلمين باللغة الانكليزية اكثر عملية وحراكية ودينامكية في العمل ,اللغة الايطالية ايضا اكثر نهما الى الطعم الطيب وحس القومي لدى الطلبة مرتفع بشكل ,لان ايطاليا هي الام الشرعية للفاشية القومية ,وهاكذا ودعنا من العربية فهذا استنتاج يطول.
محارب النور
أبدي (f)
|
|
02-14-2006, 02:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نبيل حاجي نائف
عضو متقدم
   
المشاركات: 620
الانضمام: Mar 2006
|
نظرية الإطار و استحالة الحوار .
لقد كنت أكتب فكرة مختصرة عن التواصل , وثناء مراجعتي لمواضيع ساحة الفكر الحر وجدت بحث عن نظرية الاطار واستحالة الحوار, للدكتور بهجت فقمت بالاطلاع عليه فوجدته رائع , فأنا معجب بشكل كبير بكارل بوبر , وهذه هي ملاحظتي
التواصل الفكري , والمحافظة والتجديد
إن أي مفكر لا يمكنه نقل أي فكرة أو معلومة إلى إنسان آخر إلا حسب أصول وآليات نظرية الاتصال .
إن أي فكر يشبه الكومبيوتر في أن له نظام تشغيل و ذاكرة .
وإن أي اتصال بين كومبيوتر وكومبيوتر آخر لا يمكن أن يجري بصورة صحيحة ومجدية إذا كان هناك اختلاف في نظام التشغيل أو اختلاف في الذواكر الأساسية .
إن لكل إنسان آليات تفكيره ومعلوماته وقيمه وعقائده وهذا بمثابة نظام التشغيل والذواكر في الكومبيوتر, وعندما يتصل أي إنسان مع أي إنسان آخر أو حتى مع كومبيوتر, يجب أن يحقق أصول وآليات الاتصال و إلا لن يجري اتصال فعال ومجدي وصحيح .
أن الإنسان المؤمن بدين معين عندما يتواصل مع إنسان آخر من دين آخر أو علماني , يكون هناك اختلاف طفيف في آليات التفكير ( نظام التشغيل ) واختلاف كبير في المعارف والمعلومات ( الذواكر) .
ولن يكون بالإمكان إجراء تواصل مجدي وصحيح بينهم , وذلك نتيجة اختلافات المعارف والتقييمات والتوجهات .
وإن التأثير الكبير والهام للتقليد والمحاكاة لدينا وخاصة في مجال الأفكار , يجعل أغلبنا يقاوم أي أفكار لا تعتمد من قبل الأغلبية لأنه مدفوع غريزياٌ للسير مع الأغلبية أي أغلبنا محافظون .
هذا التأثير للتقليد والمحاكاة يجعل التغيير والتطوير للأفكار المنتشرة صعب , و ليس لصحتها أو فائدتها
تأثير حاسم في انتشارها .
فالأفكار التي ( أو الميمات ) التي يتبناها الأغلبية هي الأقوى في البقاء والانتشار .
تذكير بآليات الاتصال لدينا
لكي يتواصل عقل إنسان مع آخر يجب أن يستعمل نفس البنيات اللغوية التي تمثل نفس البنيات الفكرية بين الاثنين, فلن يستطيع عقل إنسان أن يدرك أفكار عقل إنسان آخر إلا إذا استعملت قطع – بنيات لغوية- موحدة تمثل بنيات فكرية متشابهة أو موحدة بين الاثنين, عندها يمكن نقل ما يدركه أو ما يشعر به أو يفكر به إلى الآخر.
إن آليات التواصل بين البشر تشابه كافة آليات الإرسال و الاستقبال تماماَ , فهناك بنيات لغوية تمثل البنيات الفكرية تقوم بنقل مضمون الاحساسات والأفكار والمعاني من عقل إنسان لآخر, وهذه تنقل على شكل أصوات أو رموز بصرية أو غيرها من وسائل الترميز, وتحمل المعلومات من عقل إلى آخر.
ويجب أن تتطابق آليات أو دارات الإرسال مع مثيلتها في الاستقبال، لكي يتم نقل الرموز وبالتالي الأفكار والمعاني , فأنا لا أستطيع نقل مفهوم أي إحساس إلى إنسان آخر إذا لم يكن لديه نفس الإحساس أو شبيه به, أي يجب وجود دارة - بنية أو جهاز- إحساس لدى الآخر تشابه دارة الإحساس الموجودة لدي لكي يستطيع استقبال ما أرسله له, وبالتالي يشعر بشبيه ما أشعر.
|
|
04-24-2006, 09:34 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|